حري بنا أن نشكر الأستاذ أبو خالد لهذه النبذة العطرة من تاريخ شخصية أدبية حضرمية لها باع طويل في المجال الثقافي والإبداعي ، وهذه الشخصية تعد مفخرة ليس لحضرموت فحسب ولكن للعرب جميعاً ، وهي تجربة رائدة حفلت بحصيلة وافرة من الحصاد المعرفي في بيادر الأدب .
هنا يحضرني بيتٌ من الشعر للباكثر لطالما كُتب بماء الذهب وتشرفت به صالونات الحضارم على وجه الخصوص :
إذا ثقّفتَ يوماً حضرمياً .. لأصبحَ آيةً في النابغينا
رحم الله أديبنا الجليل فقد خلف علماً يُنتفعٌ به .. وأدى رسالته كما ينبغي للإبن البار بوطنه العربي الكبير وأمته المجيدة ، ونجدد الشكر للأخ أبو خالد الذي وضع هذه النبذة بين أيدينا وما تنطوي غليه من قيمة معنوية لها ثقلها في ذاكرة الأيام .
تحياتي
طائر الاشجان
|