[العبد لله بو صالح]

في مثل هذا الايام وتحديدا يوم 12ينايرمن عام 2014 تلقى جيش اللصوص في معسكر العليي بمدينة الشحر ضربات قاسية وموجعه كبدته خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد من قبل بواسل الحلف وذلك رداً على جرائمه واستفزازات المتكرره على أبناء الشحر، ومنها قطع الشارع الرئيسي المؤدي الى مستشفى الشحر العام عقب الهبه الشعبيه التي عمت كل مناطق حضرموت واستمر قطع الشارع لشهر تقريباً ، كما قام جيش الطغاة في مدينه الشحرليله هجوم الكرامه في عرس أحد أبناء الشمال يعمل في الجيش بعمليه استفزاز آخره عندما قام بإطلاق النار بكثافة من مختلف الاسلحه الخفيفة والمتوسطة بشكل استفزازي للمواطن الحضرمي المسالم الحضاري الذي يرفض المظاهر العسكرية في المدن ويرفض كل أشكال العنف ، وفي اليوم الثاني قام بواسل وأسود حلف قبائل حضرموت برد الاعتبار لأبناء حضرموت وخاصه أبناء الشحر وإيصال رساله لمحات الطغاة وحمات مافيا النفط والإجرام مفادها أننا موجوداً أننا لن ولن نسكت عن اهانت أهلنا في الشحر وحضرموت أننا لم نستخدم قوتنا بعد وان مايريتوه ماهو إلا غيض من فيض " فبدت عملية الهجوم على المعسكر واندلعت أعنف الاشتباكات تشهدها الشحر على مر تاريخها المعاصرة استبسل فيها بواسل الحلف وقاتلو بكل قوه وشجاعة دفاعاً عن أهلهم في سعاد الزبينه من جيش الهمج والاعنجهيه والجهل والتخلف الذي تكبد فيها هزيمة مروعة وهزيمة نفسية ومعنوية . واستشهد في هذه المعركة الشهيد البطل حسين عيسى البحسني والشهيد البطل أحمد بادويس.
تفاصيل عملية الهجوم
=============
تفاصيل معركة العزة والكرامة بالشحر فقدشن حماه الديار من بواسل حلف قبائل حضرموت بمدينة الشحر هجوما عنيفا على قوات الجيش اليمني المتواجدة بالمدينة . حيث شن البواسل هجوماً على مقر مايسمى بكتيبة الدفاع الساحلي المتمركزة في معسكر الشهيد سالم العليي في وسط مدينة الشحر وكذا النقطة التابعة لها على مدخل المدينة الشرقي , وفي التفاصيل فإن قوات حلف قبائل حضرموت شنت الهجوم على معسكر العليي من الجهات الاربع للمعسكر وبدأ الهجوم عنيفا حيث انهمرت عدد من قذائف الار بي جي على البوابتين الغربية والشمالية للمعسكر وتم تدمير طقم عسكري في البوابة الغربية بينما تم القضاء على جميع حراس البوابة الشمالية واستطاع المقاتلين السيطرة على مسجد الخلفاء الراشدين وعدد من المباني الواقعة في محيط المعسكر حيث كانت قوات الجيش تتخذ منها سابقا مواقع للمرابقة والسيطرة على محيط المعسكر واستمرت الاشتباكات نحو ثلاث ساعات من الساعة الثانية والنصف ظهرا حتى الساعة السادسة عندما استطاع مسلحي القبائل السيطرة على المعسكر بينما لجأ من تبقى من الجنود على قيد الحياة لمبنى ادارة المرور الواقع بجانب المعسكر . وقد احصى مقاتلي الحلف قرابة 16جثة لجنود الجيش اليمني في محيط مبنى المعسكر.
وفي النقطة الواقعة في منطقة دفيقة على المدخل الشرقي للمدينة شن مسلحي الحلف هجوماً على النقطة بالتزامن مع الهجوم على معسكر العليي حيث تم محاصرة النقطة وافرادها من الشرق والغرب وادى الهجوم على النقطة الى مقتل سبعة جنود على الاقل بينما هرب الجنود الباقين الى محطة الذيباني الواقعة جنوب النقطة العسكرية النقطة تاركين خلفهم عدد من الاليات والمدرعات استولى عليها رجال حلف القبائل وهي عبارة دبابة بي ام بي ومدرعة (طوافة) وطقم عسكري .
وقد نصب مقاتلي الحلف كماين مسلح على جميع مداخل مدينة الشحر الباسلة، ففي الكمين الذي نصب بجانب كسره الحضرمي عند المدخل الشمالي للشحر فقد تم التصدي بكل قوة و بساله لتعزيزات عسكرية قادمة من معسكر الضبه وهي عبارة عن ثلاثة أطقم عسكرية كانت تنوي فك الحصار على المعسكر فقدتم التصدي لطقمين و الاشتباك معها وتصفية وقتل من فيها أما الثالث فقد رجع مذلولا مرعوبنا واستشهد في هذا المعركة الطفل عبدالرحمن اليميني الذي كان بمعية أهله عند مرورهم على متن سيارة بجانب الخط فاصبته رصاص طائيشه .
وانسحاب البواسل والأسود من مدينة الشحر بعد أن لقنو جنود عصابة صنعاء درس قاسي بعد تعديهم على أهلنا في الشحر.