مناشدة عاجله الى جميع المنظمات الدوليه لحقوق الأنسان والمجتمع الدولي
مناشدة عاجله الى جميع المنظمات الدوليه لحقوق الأنسان والمجتمع الدولي بشأن تطورات الاحداث المأساويه في الجنوب العربي المحتل
السادة ممثلي الدول الدائمه العضويه لمجلس الامن الدولي
السيد الامين العام للأمم المتحدة
السيد الامين العام الجامعة العربية
السيد رئيس رابطه المؤتمر الاسلامي
السادة في منظمة العفو الدوليه
السادة في مراقبه حقوق الانسان
المفوضيه العليا لحقوق الانسان
السادة امناء منظمات حقوق الانسان العربية والدوليه
في الوقت الذي أصبحت الأوضاع برمتها لاتطاق في الجنوب العربي المحتل قامت قوات الأحتلال اليمنية في مدينة الضالع يوم أمس الثلاثاء الموافق 17 نوفمبر 2009, بأرتكاب جريمة أخرى شنيعة بعد صلاة العشاء , بأطلاق الرصاص على علي سيف غالب بعد ملاحقته في مدينة الضالع بينما كان على دراجته الناريه في طريق عودته الى منزله في الازارق بعد يوم مضني من العمل, تاركا أيتام بناته السبع وأمه العجوز والزوجة.وجرح زميله علي مثنى مسعد.
أطلقت النيران عليهما بعد ملاحقتهما من قبل قوى الأمن اليمنية وأمام المارة ومنعت اي شخص من اسعافه ليترك مضرجا بدماءه, ينزف حتى فارق الحياة, دون أكتراث لمشاعر الناس, وتنفيذ الأعدام دون أي جريمة سوى أنهم جنوبيين. علما ان سلطات الاحتلال تقوم بأعتقال جميع الزائرين للجريح في المستشفى.
هذه الجرائم, لم يشهد تاريخ الشعوب المحتلة لها مثيلا يذكر, حيث كشفت بربريه النظام اليمني وقانون الغاب, في تواصل مسلسلات الجرائم بحقوق الانسان في الجنوب, التي يندى الجبين وتهتز الضمائر الحية منها, ولاتقبلها البشريه. وتخرج عن حدود حقوق الانسان وأخلاقياته والمثل والقيم والمعايير لجوهر ومعنى وسنة الحياة والتعاليم الشرائع السماويه والاديان.
بتلك الجرائم وصل السيل الزباء لدى شعبنا على مدى 16 سنه منذ وقوعه تحت الاحتلال اليمني.
لذلك, حتما سيبحث الناس عن وسائل أخرى لغرض الدفاع عن النفس, وبذالك ستفتح محطات جديدة للعنف والعنف المضاد, لانعرف حدودها ومساحة ونطاق أمتداداتها.
لهذا نكرر مناشدتنا لكم جميعا في الاسراع في تحمل مسئولياتكم الاخلاقيه والقانونيه لحماية شعبنا, والأستجابة لأرادة الاجماع الشعبي, في أن لا مخرج من كل هذة المصائب والمحن ووضع نهاية لمعاناة شعبنا الا من خلال أستعادة دولته وهويته العربيه الجنوبيه. والعمل على ارسال مبعوثين عنكم لتقصي الحقائق وتقديم القتله الى العدالة.
والله على ما نقول شهيد.
سكرتارية حقوق الانسان تاج
صادر في 18 نوفمبر 2009
|