نقولها بكل صدق ..لأننا نحترم قيادة السلطة المحلية بعدن
زهرة صالح عبدالله
حقيقة كانة واقعة اختيار عيدروس وشلال من قبل الشرعية اليمنية لقيادة السلطة المحلية في عدن للأهداف التالية .
1- كان تكليفهم بهدف امتصاص الحماس الثوري للمقاومة الجنوبية التي كانة ماضية في طريق تحرير الجنوب واستقلاله ولكن نتيجة الخبث السياسي من قبل الشرعية وأخواتها ونتيجة عدم إدراك العقل الجنوبي للمخطط المرسوم وإحلال العاطفة محل التفكير تمكنة الشرعية اليمنية في إيجاد حائط الصد للمقاومة الجنوبية في تعيين عيدروس وشلال واستطاعة تأمين خططها واهدافها المستقبلية وابتدت مرحلة التعذيب لشباب المقاومة من معسكر الئ معسكر بهدف تسجيلهم إلا أن كل تلك الأساليب كانة بهدف إرهاق المقاومة وانهاكها لكي تتمكن الشرعية من تحقيق الآتي
ا) تمكين قيادات عسكرية لاتؤمن بشي اسمه الجنوب واستقلاله من احتواء شباب المقاومة وشحنها فكريآ ان ممن كنتم تدعون أنهم قياداتكم هاهم اليوم أصحاب القرار في عدن ولم يعيروكم اي اهتمام .
ب ) إيجاد شرخ بين شباب المقاومة والسلطة المحلية بعدن ولو بالقلة القليلة من شباب المقاومة وبالذات لمن هم أشد فقر وعوز وذاقوا الامرين ليجدوا مايسد رمقهم
ج) زج شباب المقاومة الجنوبية في حروب خارج حدود الجنوب بهدف القضاء علئ أشجع الرجال فيها وافراغ الجنوب من خيرة رجالها في حرب لاناقة لهم فيها ولا جمل ...بل و حتئ تم استخدام شباب المقاومة الجنوبية من قبل تجار الحروب للفيد والغنيمة وجني الأموال والسلاح من التحالف وتحت مسميات عديده ومنها الطائفية والدفاع عن الدين وهي نفس الورقة التي تم من خلالها احتلال الجنوب في صيف 94 تحت مسمئ مجاهدة الشوعية وبذلك تتمكن الشرعية وأخواتها من القضاء علئ اكبر عدد من شباب الجنوب.
2- عندما أدركت الشرعية ان محافظة الضالع تحررت بجهود الحراك الجنوبي ولم يكن لها هناك أي دور يذكر أدركت أن معركة تحرير الضالع كانة نتيجة وجود قيادات عسكرية تمتاز بالحكمة والشجاعة وبامكانها إنشاء ألوية عسكرية قتالية بامتياز يمكنها من السيطرة علئ الجنوب عمدة علئ تكليفهم بالسلطة المحلية عدن بهدف احراقهم شعبيآ وشل حركتهم نتيجة عدم امتلاكهم لقرارات التغيرات وعجزهم عن توفير الخدمات للمواطنين والسبب ان وجود الحكومة والرئيس بعدن يعني تهميش دور السلطات المحلية هناك فأصبحت الحكومة تمارس الفساد والقتل والإرهاب والتلذذ بمعانات أبناء عدن وغيرها من المحافظات ورمي فسادها وفشلها علئ السلطة المحلية التي تفتقر للمال والقرار.
_ حقيقة كان أملنا من عيدروس وشلال ان يرقضوا أماكن تواجدهم الآن وأن يكن عملهم الأساسي هو إعادة ترتيب ألوية الجنوب العسكرية وضم بجانبهم كافة القيادات العسكرية الجنوبية وترك المجال السياسي والاداري والسير في بناء الجيش الجنوبي فالتفريط الذي حصل بالمقاومة الجنوبية وترك قيادتها لقيادات ذات نهج مغاير لهدف شعب الجنوب تلك هي القشة التي قسمت ظهر البعير ..نأمل أن يدركوا عيدروس وشلال أنهم استخدموا كورقة لمساعدة الشرعية في تفكيك الثورة الجنوبية وأن الوعود الخارجية سوف تتبخر حين تتمكن قوئ الخارج من تحقيق هدفا ومصالحها الاقتصادية وبشخطت قلم من الشرعية سوف يتم تحويلكم الئ مستشار بدون استشارة وستدركون ذلك ولكن بعد فوات الاوان وتفكيك الشارع الجنوبي وسيصبح الجنوب تحت خط الصفر .نأمل أن تدركوا خطورة الوضع وأن تلملموا الأوراق الجنوبية التي بعثرتها الشرعية وأخواتها.
والوقوف الي جانب المقاومه الجنوبيه