[ابوسعيد اليافعي]

[quote=جنوبي عربي;170405][color="blue"][b]كشف عن عمق الخلاف داخل الحراك :البيض ينكر نضال قيادات الداخل : امثال ، النوبه ، والفضلي، والسقاف، و يقول بانه لايسمح لاحد في الجنوب ان يرفع علم غيرعلم دولته "اليمن الديمقراطي" في لقاء صحفي أسباني

الاخ العزيز جنوبي عربي ارجوا ان تقراء
المقابله كامله لكي تعرف ماهو القصد
من كلام البيض والمقابله موجوده هنا
وانا نقلتها من منتديات الضالع وكانت
المشاركه للاخ العزيز المشرف
أبو غريب الصبيحي وارجوا من موقع الضالع
برس ان يكون محضر خير لانه مع الاسف يلقط
الخبر بدون ان يتحرى عنه او يدقق فيه
وهذه هي المقابله بين يديك ارجوا ان
تقراها وتقبل اطيب التحايا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

................................

.....ــ.....ــ.....ــ.....ــ....

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منقول من منتديات الضالع المقابلة مطبوعة -ما هو مستقبل الحركة الجنوبية ؟ هل أنتم ذاهبون إلى مواصلة الإحتجاجات و إذا كان الأمر كذلك حتى متى ؟ * مستقبل الحراك الجنوبي يحدده شعب الجنوب على الأرض ، و كما هو معروف فإن هذا الشعب رفض الإعتراف أو قبول نتائج حرب سنة 1994 ، التي شنها علي عبد الله صالح ضد الجنوب ، و انهى بذلك مشروع الشراكة الوحدوية الطوعية التي قامت في / مايو سنة 1990 بين بلدينا و دولتينا في الجنوب و الشمال . منذ صيف عام 1994 و شعبنا يرفض أن يرضخ لنتائج تلك الحرب ، و قاوم مشاريع طمس هويته و إلغاء شخصيته الوطنية ، و واجه محاولات تهميشه و شطبه من الخارطة ، و تصدى بوسائله المتاحة لعمليات نهب ثروات بلاده و أراضيها . هذا الشعب الذي صبر طويلاً و هو يعاني من ممارسات و غنتهاكات جحافل الموت ، التي غزت بلاده ، قرر في سنة 2006 أن يرفع الصوت عالياً ، و ينزل إلى الشارع للتعبير عن إحتجاجه و رفضه لتكريس الإحتلال و من أجل المطالبة بحقه في تقرير مصيره و إيتعادة دولته المستقلة ، و عاصمتها عدن . و إذا لاحظتم السلم البياني للحراك طيلة السنوات الأربع الماضية ، فستجدون إنه تطور حتى وصل إلى الحالة التي هو عليها ، حيث أمتد إلى كل بيت و مؤسسة و قرية و منطقة و مدينة جنوبية ، و قد توحد الجنوبيين و أختلطت دماؤهم من المهرة إلى عدن و الضالع و لحج و حضرموت و شبوه و أبين ، و هم يهتفون بتصميم على إستعادة حقوقهم المسلوبة و تحرير بلادهم المحتلة . - لماذا الدعوة إلى الإستقلال بعدما كنتم مؤيدين في عام 1990للوحدة مع الشمال ؟ هل تأسف لهذا القرار ( الوحدة ) ؟ لماذا قبلتم بالوحدة في ذلك الوقت ؟ * نحن ذهبنا إلى الوحدة بإيمان عميق إنها ستكون في صالح الشعبين في البلدين و الدولتين ، توجهنا إليها في صورة طوعية ، و أنخرطنا فيها بكل ثقلنا ، حتى إننا أنتقلنا كدولة كاملة إلى صنعاء ، و كنا نعتقد أن هذه التضحية الكبيرة التي قمنا بها ستلقى التقدير من شريكنا الآخر ، الذي أخذ يتراجع عن إتفاقات الوحدة بعد أشهر قليلة . لقد وقعنا إتفاقات مكتوبة تنص على شراكة كاملة بين دولتين و شعبين ، و أعطينا مهلة عامين و نصف ( فترة إنتقالية ) لدمج مؤسسات الدولتين وفق مبدأ : "الأخذ بالأفضل في التجربتين " ، لكن الطرف الآخر تراجع ، و أخذ يتصرف من منطلق الهيمنة على مشروع الوحدة و مصادرته ، فرفض توحيد الجيش و الأمن ، و قرر تسريح جيش الجنوب و أمن الجنوب ، و الإحتفاظ بجيشه و أمنه ، و قد أنسحب هذا الأمر على بقية القطاعات ، مثل النفط و الطيران المدني و الصحة و الإقتصاد . كنا أمام أحد خيارين ، إما أن نسكت و نقبل التنازل عن حقوق الجنوبيين ، أو نعود خطوة إلى الوراء من أجل عدم التفريط بحقوق أبناء الجنوب، و هذا ما حصل . - هل تؤيد العودة إلى دولة ديمقراطية أو دولة ماركسية مثل ما كانت في السابق ؟ * الخيار الديمقراطي هو في صلب توجه البشرية اليوم ، و لا يمكن لأي بلد التقدم من دون أن يتبناه بصدق تام ، و من هذا المنطلق كان شعارنا كجنوبيين هو الربط بين الوحدة و الديمقراطية ، و رفضنا توقيع إتفاقية الوحدة دون النص على الديمقراطية و التعددية السياسية و حرية الإعلام ، لكن علي عبد الله صالح لا يستطيع أن يشارك الآخرين في شيئ ، و يريد أن يحكم وحده بدون مؤسسات ، و كان يدير الدولة بالهاتف . بالنسبة للنظام الذي ستسير عليه دولة الجنوب بعد التحرير ، فهذا متروك لشعب الجنوب ، هو وحده الذي سيقرر ، و ليس من حق أحد أن يفرض عليه النموذج الذي يريد ، و لكن مهمها كان خيار الشعب ، فإن الديمقراطية مسألة لا نقاش من حولها . - يقول بعض الخبراء أن الوحدة في عام 1990 لم تنجح لإنها حصلت عندما أكتشفت معظم إحتياطيات النفط في اليمن و تحديداً " في الجنوب " و من ثم فإن القيادة ( فخامتكم و الرئيس علي عبد الله صالح ) بدأتم القتال حول تلك الموارد ، ما رأيكم بهذا القول ؟ . * حين تم إكتشاف النفط بكميات تجارية في المناطق الحدودية المشتركة ما بين شبوه الجنوب و مأرب الشمال عام 1988 ، حصلت مناوشات حول الأمر ، و كدنا ندخل في حرب من حوله ، و لكننا بادرنا إلى تقديم تصور لإستغلال المنطقة في صورة مشتركة ، و شكلنا هيئة لهذا الغرض ، و قد شكل هذا التفاهم المدخل إلى إتفاقات الوحدة بعد ذلك . و لا أخفيكم سراً إن إكتشاف النفط في الجنوب بكميات تجارية كان يمكن أن يشكل عائقاً على طريق الوحدة ، لو لم تكن نوايا الجنوبيين صادقة ، و مشاعرهم صافية تجاه الشماليين ، لذا أردنا أن يصبح النفط عامل توحيد و ليس سببا ً للحرب ، و أردنا أن يكون النفط عاملاً مساعداص في بناء و تحديث الدولة الجديدة ، و لكن علي عبد الله صالح وضع يده على عائدات النفط و رفض إدراجها في الموازنة و هذا أحد أسباب الخلاف و فشل مشروع الوحدة . - لقد قلتم بإن ما تتمتعون به هو حركة غير عنيفة ، و لكن في كثير من الحالات كانت هناك هجمات ضد مواقع للشرطة و الجيش ، و حتى بعض الهجمات ضد المدنيين من الشمال . هل لديكم مخاوف من أن القمع الرسمي الحاصل بحق عناصر الحركة الجنوبية قد يؤجج الصراع و يدفع بعض قادة الجنوب إلى إتخاذ مواقف راديكالية بحيث يقررون العودة إلى الكفاح المسلح ؟ * نحن متمسكون بسلمية خيار الحراك حتى اليوم ، و نحض الجماهير على الإلتزام بذلك ، لإننا لا نريد نزيفاً و دماراً جديداً ، فيكفي الدمار و النزيف و الخسائر الباهضة في حرب صعده . قررنا منذ البداية أن يعتمد الحراك وسائل و أساليب سلمية من أجل شل قدرة الجيش و الأمن ، و لكن هؤلاء بأوامر عليا من علي عبد الله صالح يردون على المظاهرات السلمية بالرصاص الحي . في /ابريل و /مايو الماضيين قتلوا خمسة من المتظاهرين في عدن كانوا يهتفون للقرار الذي أعلناه لفك الإرتباط ، ثم أطلقوا النار على مسيرة تشييع هؤلاء فقتلوا أربعة آخرين ، و في 23 / يوليو قتلوا 16 شخصاً خلال محاولة منع مظاهرات سلمية في زنجبار ، و في 23 / يوليو قتلوا 16 شخصاً خلال محاولة منع مظاهرات سلمية في زنجبار ، و هكذا هو الأمر في الضالع و ردفان و لحج و عدن و شبوه و حضرموت . لقد سبق لي أن قلت أن نظام صنعاء يريد جر الحراك إلى مواجهة عسكرية ، و لذلك فهو يمعن بإستخدام آلة القتل ، و حذرت من ذلك ، و أعيد التحذير مرة ثانية ، و أؤكد على سلمية خيارنا و رفضنا للعنف ، و لكن إذا أستمرت صنعاء في نهج القتل فإن السقف السلمي ليس بلا نهاية ، و لن يكون في وسع أحد منع الناس من الدفاع عن أنفسهم و المطالبة بحقوقهم . أما عن الهجمات ضد بعض الشماليين في الجنوب ، فهي عبارة عن حوادث متفرقة ، و تبين أن صنعاء وراء الغالبية منها ، و ذلك بهدف خلق فتنة جنوبية شمالية ، و من طرفنا نحن نرفض و نستنكر التعرض للأبرياء من أبناء الشمال الموجودين في الجنوب . - ما هو موقفكم من إنضمام الشيخ طارق الفضلي المعروف بعلاقته مع القاعدة مؤخراً إلى الحركة الجنوبية ؟ * الفضلي مثله مثل أي مواطن جنوبي له كامل الحق أن يكون ضمن الحراك ، و قد أختار ذلك بإرادته ، و هو مثله مثل الآخرين . أما عن علاقته بـ " تنظيم القاعدة " فقد وضح أكثر من مرة إنه لم ينتسب إلى هذا التنظيم ، و أبدى إستعداده للمساءلة القانونية عن كل التهم التي وجهت إليه ، و أجد أن هذا موقفاً صائباً ، فمن كان له حق ضد الفضلي فليلجأ إلى القضاء لأخذه . _ لماذا يقوم بعض قادة الجنوب مثل الشيخ الفضلي بإستخدام علم eeuu بإعتباره شعاراً سياسياً ؟ و هل توافقون على ذلك ؟ * سمعت في الحقيقة من خلال بعض وسائل الإعلام أن الشيخ الفضلي قد رفع العلم الأمريكي على منزله ، و التبرير الذي وصلني هو إنه يتحسب من غارات أمريكية على منزله بتحريض من صنعاء التي تتهمه بالعضوية في تنظيم القاعدة بعد أن بقي عضوا في الأمانة الدائمة للحزب الحاكم في صنعاء المؤتمر الشعبي العام حوالي 15 سنه ، و بالتالي فإن رفع العلم الأمريكي من طرفه هو إشارة شخصية للأمريكيين و ليست سياسية . و فيما يخص الجنوب هناك علم دولة الجنوب السابقة ، و هو الذي يرفعه المتظاهرون ، و لا علم لدينا غيره ، و من غير المسموح أن يرتفع فوقه أو إلى جانبه أي علم آخر ، لإنه رمز سيادتنا و عزتنا و كرامتنا . - لقد أعلن تنظيم القاعدة دعمه للحركة الجنوبية في مايو 2009 ، هل لديكم مخاوف من أن بعض القبائل الذي يشعرون بالإستياء من القمع الحكومي أن يتحالفوا مع تنظيم القاعدة ؟ *إن التصريح الذي صدر عن امير القاعدة في تأييد الحراك الجنوبي في وجه الظلم يخص صاحبه ، و لكننا نؤكد أن لا صلة لتنظيم القاعدة بالحراك لا من قريب أو بعيد ، و نرفض أي صلة لإننا نسير في إتجاهين مختلفين ، و قد سبق لنا أن وضحنا موقفنا حيال هذا الأمر ، و طلبنا من المجتمع الدولي أن يتقصى الحقائق لكي لا يقع أي خلط بين الحراك و القاعدة . أما عن تحالف بعض القبائل المستاءة من النظام مع القاعدة ، فهذا أمر جرى الحديث حوله كثيراً في وسائل اللإعلام ، و ليست لدي معلومات في هذا الصدد ، و إن كنت أظن أن بطش علي عبد الله صالح يمكن أن يكتل كل الناس ضده . - لماذا بعض المعاقل الرئيسية لتنظيم القاعدة هي على وجه التحديد في الجنوب ؟ * هذا سؤال يوجه إلى ذوي الأمر ، سواء المسؤول عن الأمن و هو صنعاء ، أو صاحب العلاقة و هو تنظيم القاعدة ، فأنا ليست لدي معلومات بهذا الشأن ، و لكني أعرف أن غارات الطيران الحربي على مناطق في أبين و شبوه في النصف الثاني من / ديسمبر الماضي ، ضد ماوصف بمعسكرات للقاعدة ، كانت ضحاياه من المدنيين ، و هذا أمر تحدثت عنه وسائل الإعلام الأمريكية و البريطانية . - جميع من تكلمنا معهم متفقون على أن المشكلة الرئيسية في الحركة الجنوبية هي عدم وجود قيادة حقيقية و القتال بينكم حول من هو الزعيم . هل توافقون على هذه المقولة ؟ - أنتم تقولون أن دعمكم الرئيسي هو من الشعب في اليمن الجنوبي ، و لكن بعض زعماء الجنوب مثل العميد ناصر النوبة أعترف بكم كأحد مكونات الحركة الجنوبية و ليس كرئيس للجنوب كما أنتقد بعض ممارسات النظام الإشتراكي السابق فما هو رأيكم في هذا ؟ - زعيم آخر من الحركة الجنوبية ، المحامي محمد السقاف ، قال إنه سيكون من الأفضل عدم عودة القادة السابقين للجمهورية الجنوبية ، لإنهم أصل هذه المشكلة لانكم قبلت الوحدة ، ما رأيك في هذا الرأي ؟ * الأسئلة الثلاثة الأخيرة تبحث عن جواب واحد ، و أريد هنا أن أؤكد على أمرين : الأول هو أن كل ما يشاع عن خلافات بين الجنوبيين لا أساس له من الصحة ، فالكل يلتقي عند حق شعب الجنوب في تقرير مصيره ، و الكل ملتف و متفق من حول هدف إستعادة الإستقلال . و الأمر الثاني هو لا فضل لجنوبي على آخر إلا بقدر ما يسهم و يقدم لإيصال الحراك الجنوبي إلى أهدافه ، و لذا لا مكان للمزايدات الكلامية ، و المجال الوحيد الشمروع هو التنافس على العمل و التضحية من اجل تخليص شعبنا من الإحتلال .