عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 09-05-2009, 01:18 AM
الصورة الرمزية مسرور
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 117
Thumbs down

الأخ الصحّاف

مقاييس ومعايير السياسة لا تخضع للعواطف .

مداخلتك الأخيرة مجرد كلام إنشائي عاطفي لا يعتد به .

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان


من حق بوعمر وغيره الخوف من أي مشروع مناطقي
ينبني على استحواذ منطقة على القيادة السياسة
أو حتى القيادة الثورية المرحلية فيما لو افترضنا أنها مؤقتة فقط !!

جميع من يؤمن بمشروع دولة عصرية سيرفض
استحواذ أي منطقة على الحراك كون المسألة
تتعارض مع الطموحات والتطلعات التي يسعى لها ..
وسجلني أحد أولئك الرافضين للاستحواذ المناطقي
أياً كان هذا الاستحواذ وأياً كانت هذه المناطق !!

على فكرة .. معلوماتك عن الثلاثي ( يافع ردفان الضالع )
بحاجة لعمل update ويبدو أنك بعيد عن مايجري في الجنوب

الأخ شعيفان الحدّي

ما جاء في السطرين الأولين من الإقتباس أعلاه حوى إفصاحا عن مشاركتك لأبو عمر في الخوف من المشروع المناطقي .... وهذا الخوف ( بالمناسبة ) يعتمل في أذهان ابناء المجتمع المدني بحضرموت وعدن وهم أكثر المتطلعين إلى تصحيح مسار الوحدة اليمنية ومعالجة إختلالاتها أو إعادة رسم الخارطة لقيام أكثر من كيان سياسي في ما عرف سابقا بجنوب اليمن .

قلنا ومازلنا نقول وسنقول : أن القوى القبلية المحيطة بعدن والتي فقدت نفوذا لا ينكر جراء الوحدة اليمنية وما نتج عنها من إستئثار الشماليين ممثلين في القبيلة الزيدية العلمانية بالقرار السياسي تريد وإنطلاقا من مثلت الضالع ردفان يافع إحداث أو تكرار ثورة مماثلة لتلك التي عرفت بثورة عرف بثورة 14 أكتوبر 1963 بقيادة قوى قبلية ونقلها إلى عدن لإرباك المجتمع المدني والتأثير عليه وجذب الفئآت التي يتشكل منها للتضامن والإلتحام مع مراكز الثقل القبلي تلك .

لم يفلح قادة وأعضاء ما يسمى بالحراك في نقل صراعهم مع السلطة إلى الحواضر المدنية ، وكانت لهم أكثر من جولة من أعمال العنف في ميدان الهاشمي وهددوا بجعل يوم 7/7/2009 يوم إنطلاقة الثورة الجنوبية من عدن وأفشلت الدولة تهديدهم بتشديد الرقابة الأمنية وإغلاق مداخل المدينة وتركتهم يرتعون ويلعبون كعادتهم في الأماكن التي أدمنوا على ترديد النعيق بها


تكرار الثورة إنطلاقا من ردفان وما جاورها لم يعد مجد .... ودخول أكثر من طرف مؤخرا في لعبة ما يسمى بالحراك بالإعتماد على النفوذ القبلي وآخرهم طارق الفضلي حمل معه دلالات وإيضاحات بأن ما يسمى بالحراك في إطار القوى والتجمعات القبلية لا يحمل صفة جماهيرية يمكن الإستناد إليها ، وزعامته ليست سوى مجموعة مرتزقة من السهل إقتناصهم وشراء ذممهم .


سلام .
رد مع اقتباس