عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-01-2008, 12:21 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,935
قـائـمـة الأوسـمـة
Arrow [ سلة الصحافة العربية والعالمية ] - أغسطس 2008 - الأسبوع الأول

معارضون جنوبيون وصموا خطاب صالح ب "التخوين"
الحوثي: لا صفقات لوقف الحرب والوساطةأنجزت 70% من تطبيع الأوضاع
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]:آخر تحديث:الجمعة ,01/08/2008
صنعاء أبو بكر عبد الله، صادق ناشر:


نفى القائد الميداني للتمرد في محافظة صعدة عبد الملك الحوثي إبرام صفقة مع الرئيس اليمني علي صالح على علاقة بانتخابات نيسان/أبريل المقبل لوقف الحرب التي اندلعت بين أنصاره وقوات الجيش، في حين وصف معارضون جنوبيون خطاب صالح بأنه "تخويني" بعد أن اتهمهم فيه بأنهم "مرتزقة".

وأكد الحوثي أن "الحرب توقفت بناء على تفاهمات ثنائية مع الرئيس عبر وسطاء محليين، مشيرا إلى أن الوساطة المحلية "تقوم حاليا بجهود كبيرة في رفع الحملات العسكرية وتطبيع الأوضاع وربما تكون قد أنجزت 70% من سحب الوحدات العسكرية وتثبيت السلام والكثير من المناطق شهدت استقرارا وعاد النازحون وبدأت الحياة تدب من جديد".

وأوضح أن جهود وقف النار بدأت على هيئة "تفاهمات على هدنة يتم خلالها إيصال الأغذية والأدوية وغيرها ثم أوقفت الحرب بقرار من السلطة أثناء الهدنة"، ولفت إلى أن الأعمال الميدانية التي باشرتها السلطات في إطار قرار وقف الحرب تتركز على "رفع الوحدات العسكرية من القرى والمزارع وإعادة الاستقرار والخدمات لمحافظة صعدة".

ونفى الحوثي في أول حوار له منذ وقف النار نشرته أمس أسبوعية "الثوري" المعارضة أن يكون صالح اتصل به للاتفاق على وقف المواجهات، مؤكدا أن قرار وقف الحرب أصدره الرئيس "وربما يكون أدرك أن الحرب ليست من مصلحة احد وكان قرارا حكيما ومتعقلا".

وأقر الحوثي بحق الدولة في بسط نفوذها في صعدة من دون الاستعانة بالعمليات العسكرية، وأكد أن الضمانة الوحيدة لعدم تجدد الحرب "هي توفر الإرادة السياسية من جانب السلطة"، وأكد أن قضية المعتقلين الحوثيين تعتبر "في صميم قرار وقف الحرب ودعا السلطة إلى إطلاق سراحهم جميعا لان هذا سيسهم في تعزيز الثقة وفي تثبيت قرار السلام".

من جهة أخرى، أثارت تصريحات صالح بشأن القضية الجنوبية ووصفه الحراك ب "الكلام الفارغ" واتهامه قادة الحراك الجنوبي ب "المرتزقة" ردود فعل سياسية غاضبة لدى الدوائر السياسية عبرت عنها وسائل إعلام المعارضة التي وصفت الخطاب الرئاسي ب "خطاب التخوين" واعتبرته "تكريسا للتمييز العنصري والكيل بمكيالين ضد أبناء المحافظات الجنوبية" مطالبين صنعاء بالاعتراف بالقضية الجنوبية كشرط أساسي للخروج من الأزمة.

وقال قياديون في الحراك الجنوبي إن خطاب صالح قدم دلالة على التمييز العنصري، وأكدوا أن الحراك في المحافظات الجنوبية يعبر عن إرادة شعبية لا يمكن إنكارها أو تجاوزها.

ووصف رئيس الكتلة السياسية للحزب الاشتراكي اليمني المعارض عيدروس النقيب تصريحات صالح ب "خطاب التخوين وخطاب المواطنات المتمايزة والمتفاوتة"، وقال إن الخطاب "انعكاس للعقلية السياسية التي تدار بها البلاد.

وطالب رئيس الدائرة السياسية في حزب الإصلاح الإسلامي المعارض عبد الناصر باحبيب السلطات بإنهاء ثقافة التخوين والكراهية والعداء والتكفير للقوى الوطنية المعارضة في البلد.

وقال رئيس المجلس التنفيذي الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك "إن السلطات اليمنية أصبحت مصنعا لمزيد من الأزمات وأكد صعوبة الحل في ظل سلطة لم تقم بالحد الأدنى من واجباتها".


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس