يا أيها الوطـن الذي ... برحـابه سقـــط الكــرام
ابكيك حرفــاً صامتاً ... مستوحشا لغـة الكــلام
مالي أراك مضرجــا ... بدماء من عشقوا السلام
ما ذنبهم كي يُقتلــوا ... غـدرا وفي وقت الزحام
أ لأنهم عشقوا ثراك ... واستعذبوا صوت الحمام
رسموك ثغرا باسما ... ورسمتهم بعض الحطام
ماذا أقـــول وأدمعي ... جفت وقد خـــار القوام
أأقــول للتــاريخ قـف ؟ .... ما هكذا مسك الختام !!!!