عرض مشاركة واحدة
  #157  
قديم 03-09-2011, 02:15 AM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 836
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الزنداني.. والفتنة النائمة


3/6/2011 10:20:32 PM أخر تحديث للصفحة في


الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها لم يتوقع غالبية
عمار الحميري


الناس ان تأتي الفتنة من عالم دين مثل عبد المجيد الزنداني وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن .


ولم يتوقع ان يظهر الزنداني بتلك الصورة في هذا الضرف الذي يمليه الواجب الديني والوطني لتجنيب الوطن والدرأ على حياض الوطن كل مكروه وسوء وفتن..لكن الامر مغاير لدى الزنداني فهي فرصة جيدة للاستثمار فالزنداني معروف بالاعيبه السياسيه والتوضيفات الدينية من خلال اطروحاته المتناقضة للسلطة تارة وللمعارضة تارة اخرى بهدف استثمار كافة المواقف والازمات كما عرف بها من خلال المواقف التي ضهر بها الزنداني على الدوام .


فالشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان وقد تخرج من هذه الجامعة العديد من الطلبة الأجانب المتورطين بالأرهاب وأبرزهم الأميركي (جود وكر) و يستثمر الزنداني كافة الاحداث بشكل متمرس وتنكشف حقيقته تلك من خلال اقواله المتناقضه التي حاول ان يظهر من خلالها كعالم دين وكشفت تباين اقواله وتعاطيه مع الاحداث زيف مواقفه واستغلاله للمشهد السياسي الذي اراد تجويره بشكل انتهازي لمصالحه وهو الامر الذي تجلى على الدور الهزيل والموتور الذي دحض تلك المكانة التي كان يرى نفسه عليها كعالم دين وكان الاحرى به ان يقول كلمة حق اوليصمت طالما وهو لايمتلك القدرة لان يقوم بدور الوساطة الحقيقية والصادقة في معالجة الازمة الحالية حيث تحول دوره الى اشعال للفتنة وتعميق للمفارقات.


ولكن كل ذلك ليس غريبا على الزنداني فهو متمكنا في انتهازالفرص و توسيع فجوات الخلاف والكراهية بين الناس فاللزنداني باع طويل في ذلك فمصالحه تتقدم حتى على الفرائض فكما نراه اليوم متحالفا مع الحوثيين كنا نراه بالامس يصدر فتاواه التكفيرية للشيعة والزيدية .


وامريكا تعتبره أحد الداعمين لتنظيم القاعدة، وجعلته من ضمن مقدمة المطلوبين اليمنيين لها، وهو الأمر الذي حاولت الحكومة اليمنية نفيه، وسعت إلى شطب الزنداني من القائمة لكنها لم تفلح، كما أن الشيخ الزنداني نفى مراراً انتماءه للقاعدة لكن أمريكا مصرة على أن للزنداني دوراً كبيراً في دعم القاعدة، معتمدة على خطابات الزنداني أيام ما كان يسمى بالجهاد في أفغانستان، ودعمه للمجاهدين الذين منهم زعيم القاعدة أسامة بن لادن.


وقد اصدرت الأمم المتحدة قراراً بمنع سفر الزنداني وتجميد أرصدته وأمواله والحجز على ممتلكاته, وهو ما اعترضت عليه صنعاء التي رفضت تسليمه إلى الولايات المتحدة, مطالبة بدليل لإدانته لكنه لم يحمل الجميل.


فأسم الزنداني يندرج رسميا في قائمة تمويل الإرهاب المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي، والمصنف من قبل وزارة الخزانة الأمريكية باعتباره "إرهابي عالمي".


كما ان نشاط الزنداني كطبيب وخصوصا مسألة معالجة مرضى الايدز القادمين من الخارج, موضع شبهة ويستدعي الرقابة الشديدة, إذ يمكن أن يوفر هذا النوع من النشاط تغطية لاستقبال الزنداني عناصر من "القاعدة" المتسترين بمرافقة المرضى, قبل أن يختفوا عن الأعين ليصبحوا مصدر خطر وقوة بيد التنظيم


كما لاننسى ان الزنداني قام بإعطاء مشروعية دينية لحرب مايسمونه بالردة والانفصال وتكفير أبناء الجنوب مقابل مقابل المنصب الذي وعد به .

تناقضات الزنداني تكشفها مواقفه المتباينة وليس جديدا عليه ان يظهر بقميص علينا بقميص المسيح ولذي يستر خلفه مطامع واعواد كبريت لاشعال فتنة جديدة.

رد مع اقتباس