عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-07-2007, 02:15 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 3,579
افتراضي

الرئيس :أي مطالب حقوقية مشروعة يمكن تفهمها ومسئول جنوبي يرد:''الوحدة انتهت في 94


صنعاء – لندن " عدن برس " : 7 – 8 – 2007
قال الرئيس علي عبد الله صالح خلال استقباله ظهر أمس عددا من الشخصيات العسكرية والاجتماعية من محافظة الضالع أن أي مطالب حقوقية مشروعة يمكن تفهمها وإيجاد المعالجات المناسبة لها في إطار القانون وبعيداً عن أي استغلال سياسي من قبل عناصر مدفوع لها تسعى للإساءة للوطن ولا تريد له خيراً ، الا أن العقيد حسين علي ناصر أحد قيادات مجلس التنسيق للمتقاعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين أكد في تصريح لـ"عدن برس" أن قضية المتقاعدين الجنوبيين قضية سياسية ومرتبطة بنتائج حرب 94 التي أنهت الوحدة .

و قد أشاد الرئيس صالح بالمواقف النضالية لأبناء محافظة الضالع سواء في مناهضة الإمامة والاستعمار او في الدفاع عن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر والنظام الجمهوري ونيل الاستقلال وإعادة تحقيق الوحدة.
وقال: لأبناء محافظة الضالع مواقف وطنية مشهودة وتضحيات غالية وجسيمة في سبيل الانتصار لإرادة الشعب في الحرية والاستقلال والوحدة.
وأشار إلى أن أي مطالب حقوقية مشروعة يمكن تفهمها وإيجاد المعالجات المناسبة لها في إطار القانون وبعيداً عن أي استغلال سياسي من قبل عناصر مدفوع لها تسعى للإساءة للوطن ولا تريد له خيراً .
ونوه إلى ما تم اتخاذه من معالجات حتى الآن لقضية المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة من خلال اللجان العسكرية الميدانية.
غير أن مجلس التنسيق للمتقاعدين حذر في بيان له امس " أن الممثل الوحيد لنا هو مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين قسرا من العسكريين والمدنيين والأمنيين الجنوبيين وقياداته المنتخبة من قبل المتقاعدين قسرا والذي تشكل ويقود نشاط الجمعيات على مستوى الجنوب كله وإن أي تفريخ أو استنساخ للجمعيات من قبل السلطة لن يثنينا عن نضالنا المستمر حتى تحقيق كل المطالب التي ننشدها ".
وكان صالح قد وجه الجهات المعنية بإعادة كافة المتقاعدين والمنقطعين عن العمل منذ عام 1994م إذا كانوا قد أحيلوا إلى التقاعد أو انقطعوا عن العمل بطريقة غير قانونية ومنحهم كافة مستحقاتهم المالية أو الترقية والاستفادة من كافة التخصصات الفنية في إطار القوات المسلحة والأمن وبما يحقق المصلحة العامة .
ووجه بحل مشكلة الأراضي الخاصة بالعسكريين والأمنيين التي سبق منحها لهم من خلال تشكيل لجنة من الجهات المعنية وبمشاركة ممثلين عن المستفيدين من تلك الأراضي.
كما وجه بالإفراج عن المحتجزين على ذمة أحداث الشغب التي حدثت في عدن مطلع أغسطس الحالي وعلى أساس التزامهم باحترام النظام والقانون وعدم ارتكاب أي أعمال تخالف ذلك.
كم جانبه سخر العقيد حسين علي ناصر القيادي في مجلس التنسيق من سلسلة الوعود التي أطلقها صالح أمام عدد من أبناء الضالع في قصره بصنعاء وقال " لقد سمعنا هذه الوعود منذ 13 عاما ، وسمعناها حتى في الانتخابات الرئاسية المزورة في سبتمبر الماضي ، كلام السلطة في القضايا الجنوبية هو وعود ، وهذه الوعود وعدم تنفيذها أدخلت البلد من أزمة إلى أخرى حتى أدخلونا في حرب 94 التي الغت الوحدة نهائيا ، والمطعون في شرعيتها أصلا لأنها لم تعود للشعبين في الشمال والجنوب ، وما يجري منذ ذلك التاريخ هو احتلال الشمال للجنوب بكل ما تحمله الكلمة " .
وأكد العقيد حسين علي ناصر بأن الرئيس صالح يعلم جيدا أن جيش الجنوب الذي كان مكون من 42 لواء بقوات برية وبحرية وجوية قد جرى تسريحه بالكامل وبقرار سياسي ، وألان وبعد 13 عاما من المناشدات ومن المخاطبات يكرر نفس الوعود والتي لا يقدر على تنفيذها لان النظام قد فقد مصداقيته بالكامل ، وأوضح
العقيد حسين علي ناصر أن قضيتنا ليست قضية المتقاعدين العسكريين بل قضية كل المتقاعدين الجنوبيين المدنيين الذين طردوا من أعمالهم واستبدلوا بشماليين في مناصبهم وهذه مسؤولية تقع على عاتقنا تجاه شعبنا في الجنوب ونحن كعسكريين علينا مسؤولية كبيرة لأننا جزء لا يتجزأ من هذا الشعب الجنوبي " .
وأكد القيادي بمجلس التنسيق تمسك المتقاعدين الجنوبيين بقيادته التي يرأسها العميد الركن ناصر النوبة الذي لا يزال معتقلا هو وعدد من القيادات والناشطين السياسيين الجنوبيين ، وحذر العقيد حسين علي ناصر السلطة من المساس بالنوبة او اية من القيادات والنشطاء الجنوبيين المعتقلين في سجون النظام بعدن .






( مجلس التنسيق للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبيين
بيان هام بمناسبة يوم الغضب الجنوبي )




بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية نحي كل المشتركين في هذا الاعتصام الجماهيري في يوم الغضب الجنوبي الذي دعا له مجلسنا وينفذ اليوم في كل محافظات الجنوب..ونحي هذا الإصرار الذي أبديتموه على مواصلة النضال السلمي للمطالبة بالحقوق التي اغتصبتها سلطات صنعاء وفرضت علينا الفقر والجوع والحرمان من العمل والتمتع بخيرات بلدنا الوفيرة ونوجه باسمكم جميعا التحية لكل الإبطال والشرفاء المعتقلين والجرحى ونترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال لالشئ فقط لمجرد أنهم خرجوا في مظاهرة سلمية للمطالبة بحقوقهم المشروعة كما نحي كل أعضاء وقيادات الجمعيات وكل ابناء الجنوب الذي شاركونا في الاعتصام والتظاهر رغم العنف والقمع من قبل سلطة 7-7.. ونعلن تأكيدنا اليوم على الثوابت التالية:
1- استمرارنا وإصرارنا على مواصلة النضال السلمي والمطالبة بكل الحقوق السياسية والمدنية والتي تعتبر جزء من القضية الجنوبية ككل والتي سببتها حرب 7 يوليو 1994 واجتياح قوات الجمهورية العربية اليمنية للجنوب وتدمير كل مؤسساته واستهداف الإنسان الجنوبي بدرجة أولى.
2- يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين من سجون نظام الاحتلال المتسلط فورا ومعاقبة ومحاكمة كل الجهات الأمنية والسياسية التي تسببت في العنف الذي أدى إلى سقوط القتلى والجرحى واعتقال الكثير من ابناء الجنوب وعزلهم في السجون واختطافهم وتعريضهم لعمليات التعذيب وحرمانهم من كل حقوقهم كسجناء رأي ونطالب بمحاسبة المتسببين وتعويض القتلى والجرحى الذين سقطوا يوم 2 أغسطس الحالي من جراء العنف الذي استخدمته قوات أمن صنعاء في قمع الاعتصام السلمي.
3- نؤكد أن كل الحوارات التي تجريها السلطة مع من يسمي بالمتقاعدين ليس لنا فيها شأن كون من يحاورونهم هم جزء من السلطة نفسها وليس لهم أي رابط بقضيتنا أو جمعياتنا.
4- نؤكد أن الممثل الوحيد لنا هو مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين قسرا من العسكريين والمدنيين والأمنيين الجنوبيين وقياداته المنتخبة من قبل المتقاعدين قسرا والذي تشكل ويقود نشاط الجمعيات على مستوى الجنوب كله وإن أي تفريخ أو استنساخ للجمعيات من قبل السلطة لن يثنينا عن نضالنا المستمر حتى تحقيق كل المطالب التي ننشدها.
5- إننا ندين ونرفض أي التفاف على الجمعيات والمجلس وأي تغييب وهضم لحقوق المتقاعدين قسرا من العسكريين والمدنيين الجنوبيين وأننا سنقبل بالحوار مع صنعاء فقط تحت إشراف أحد الأطراف التالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة, الإتحاد الأوروبي أو الجامعة العربية ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ممثلة بالأمم المتحدة وقراري مجلس الأمن الدولي 924 و931 بشان الجنوب لأننا جربنا حكام صنعاء منذ اجتياح الجنوب في 7-7- 1994 فهم لا عهود ولا ذمة لهم.
6- نكرر مطالبتنا لجميع دول العالم والهيئات والمؤسسات الدولية ولكل القوى الخيرة في العالم بإدانة نظام صنعاء على كل جرائمه الذي يقترفها بحق الشعب الجنوبي وندعوهم للوقوف إلى جانب نضالنا ونؤكد لهم تمسكنا وإصرارنا بحقنا في النضال بصورة سلمية رغم الترهيب والترغيب والحصار ورغم سقوط الشهداء والجرحى والزج بالمناضلين في السجون الى أن نحقق كل مطالبنا الحقوقية والسياسية وتنفد سلطات صنعاء جميع الاتفاقات والقرارات الدولية بشان القضية الجنوبية ويمنح شعب الجنوب حقه في اختيار مستقبله وتقرير مصيره.
7 - نعبر عن شكرنا وتقديرنا لكل الشرفاء من أبناء الجنوب الأحرار في العالم الذين هبوا لمؤازرتنا, وكذا المنظمات العالمية والدولية التي اهتمت وتضامنت مع مطالبنا, والتي أدانت سلطات صنعاء استخدام العنف وطالبت بالإفراج عن المعتقلين ومعالجة الجرحى ومحاسبة كل المتسببن بذلك.
نحذر سلطات صنعاء من مغبة التمادي في اللجوء للعنف.. ونؤكد أن هذه السياسة ستجر البلاد إلى نفق مظلم ستتحمل صنعاء كل التبعات ونشهد العالم على ذلك كوننا أصحاب حق ووطن مسلوب وقد اخترنا طريق النضال السلمي.. لكننا نؤكد أن العنف يولد العنف وأن البادئ أظلم.
مرة أخرى نحييكم وندعوكم لمواصلة النضال حتى تحقق جميع مطالبنا ويسترد شعبنا الجنوبي حقه المسلوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مجلس تنسيق المتقاعدين قسرا من العسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبيين
الاثنين 6 أغسطس 2007م
رد مع اقتباس