عرض مشاركة واحدة
  #69  
قديم 01-23-2015, 06:42 PM
الصورة الرمزية العبد لله بو صالح
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: الجنوب العربي - حضرموت
المشاركات: 13,714
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

هذه مساجلة شعرية قيلت يوم الثلاثاء 23 / 12 / 1980م
وصول الشاعر الكبير ( حسين أبوبكر المحضار )
الى مدينة سيئون وحضرها من الشعراء ( حسن عبدالله باحرثه وعمر محمد باعباد )
وغنى المغني ( عبدالله أحمد محروس ) والفنان بدوي زبير :
واسهل السهرة الشاعر ( حسين ابوبكر المحضار ) بقوله :
المحضار :
ذا فصل والثاني على سيئون با سلم
وعلى الذي فيها من الأصحاب والخلان
وعلى ضباء يرعين فيها كنن في وسط المساييل
ولعادنا داري بهن يا ألحارثي يوعين ذا الحين
باحارثه :
في جبر بو محضار أنا ذلحين با نجم
با دير أفكاري وبا ظهر حقي البرهان
باجيب له أخبار من لضبا بدقه مش أقاويل
قانص خطفهن بعد ما قد كنن يرعين البساتين
باعباد :
الشاعر المحضار في الميدان متقدم
يا مرحب به قولوها با لقلب والوجدان
ضباء كثيره واجده والخوف من قوم المناهيل
يوم الضباء فزعن من أصحاب السلابه والسكاكين
المحضار : .
دورت في الوادي ومريته وبسر وعدم
وحسبتهن مثل الضباء يوعين في الوديان
ولا توطن في ألوطا بين السواحل والغلاغبل
والمشكل إن قالوا يرعين ما بين الدكاكين
باحرثه :
على الذي قلتوا أنا ذلحين با تمم
لانكم أنتم لكم خبرة من الرميان
تشبون في العرقه وتشبون الحسر هن والجواويل
وخيولكم في كل ساعه تنطلق وسط الميادين
باعباد :
كل من نوى عالكي لازم ياعرب يعلم
ونا بظني الدواء يوجد مع جمعان +
قلبت موازين القوى ذا الوقت يا خوي التحاويل
من هو على القاطر شرب ذا الحين من ماء المعليين
المحضار :
ما يستوون الناس حد ييبني وحد يهدم
واحنا مع أعل الصلاح اليوم والعمران
جبنا معلم زين وافي ومعه عمال وقبيل
رجال ماخلوه واقف قربوا له التبل والطين
باحارثه :
وأنا على ذا الرأي با اعزم وبا صمم
باحكم أسواسي وبا علي في البنيان
ما نال وحدي جم من أصحاب بجنيي الرجاجيل
حياهم الله الذي يمشون عالحق والقوانين
باعباد :
كلن بيده لأجل ذا المبنى وجب يسهم
من شان يقوى الساس والسقفه مع الجدران
نبوا على كلين نبغى يا أهل العصر وأهل الرماميل
كلما طلعنا غنينا ورددنا التلاحين
المحضار :
إن كان هذا صدق في سيئون با خيم
با قول خيره في السوح لي بن جوبان
إذا صربتوا البر منه خرجوا خمسة مكاييل
نحنا بغينا القوت و انتوا شلوا الرمان والتين
باحارثه :
حسين قل لي في الحديقه هو من يقسم
يجني من أشجار العنب والتين والرمان
تحت الشجر جالس يلقط هو بيداته من الخيل
يهناه ذا مانا من الشاهي أبا خمسة فناجين
باعباد :
القوت لو هو واحد دائماً يسقم
وأحيان أحسن يوم يبقى الادمي جوعان
إن عاد شي دركه تلحق يا صحابي ليل وطويل
وقت السلا والانس يسوى قدر عشرة ملايين
المحضار :
أنا هني كل من تخبر قلت له منعم
لا هم من دنيا ولا غثوه من الجيران
واذا ضوانا الليل جات الهدرسه وهي والتهاويل
حتى العدو لا شافنا في حالتي با يقول ياسين
باحارثه :
يهناه لي هو في المساء والصبح متنسم
وفوق هذا حاط في إيده خاتم سليمان
ومعاه برحل حيت ما يرحل وحاشا الله ما ميل
وهو ذكي ما يجلس إلا في الفوالق والرواشين
باعباد :
هت لي خبر واسط سرع يا الشاعر الملهم
وأخبار لي في حصن بن عياش هم حلان
نتعود أخبار الحقائق دوب لا قالا ولاقيل
من عند بو محضار نسمع دوب أخبار المحبين
********وعلى صوت دان أخر ********
المحضار :
ذا فصل في سيئون عن عاصةت سيوني
سيئون عندي خبر من طنطا ومن أسوان
لاجيتها يشتل مني الهم والدنيا تقع عيد
باجي لها لو ضعيف الساق نتوكأ على عود
باحارثه :
يامرحبك في الطويله منبع إفنوني
انستنا وارحبت يا المحضار يا الفنان
منك لاهل العشق والعشقه يتمين المقاصيد
منبيت واحد من بيوتك ينقضي له كل مقصود
باعباد :
سيئون فيها الماس والاصلي ما تجد دوني
وفب فوالقها دواما تسمع الا الدان
وفي وسط سيئون يا المحضار يا ما ناس جاويد
لي يفطنون الود والمعروف وارحسان والجود
المحضار :
با اتخبرك وين الذي وعدوا ولاجوني
هم في السماء او تحت عمدوا عند شيخ الجان
بعدوا وغابوا خلوا الشاهي معمر في البراريد
نا ما سهنت الحر منهم نسهن الا نود وبرود
باحارثه :
ما با يجي حد طالما انه مغلق وألبوني
وينهم إلى ألان شفنا عاد ما حد بان
يا حارس البستان فضلا لا تقلد بالا قاليد
في الليل والبكرة تجمل لا تخلي الباب مقلود
باعباد :
ونا كما نسأل ترى حد ناس يفتواني
يرتاح قلبي لا نظرت الودي الفتان
قولوا لنا إن قفلوا با نكسر المفتاح الحديد
وقت السلا كلين يتغانمه لأنه وقت محدود
المحضار :
شفنا رقيق العاطفة ما ينقلب لوني
كلما قسي قلبي على الصحاب بطبعه لان
ما نهمر الهجران لا جانا و لا خلف المواعيد
هي إلا ليلي تنقضي وإما اللقاء له يوم موعود
باحرثه :
يا ما ضربته هون , لكن ما اسمع هوني
ذا إيش من إنسان للي ما يسمع الاهوان
ناديت في ناديت قلت له فك لي الباب ياسيد
ما حد علي جوب وتما الباب زي ما كان مسدود
باعباد :
بلله أحبابي حذارا يوم تنسوني
أو تطرحوني يوم بس في طاقة النسيان
و إنا علي واجب نبادر تو ونسرع با لتساد يد
وشرعكم وافي ولا تلقون لي أسوام وسدود
المحضار :
يا ما حملت العشق كان الله في عوني
لا خل ساعدنا ولا صاحب معية عان
كلما نسمته يوم خلي في ألمحبه زاد تعقيد
وطرح لواء من فوق رأسي قال بو محضار معقود
باحارثه :
في الشحر وهي وشحير يا ما نظرت أعيوني
وإذا تذكرته دفيقه صبت الأعيان
لي في مزارعها الشجار الخضر دنت بالعناقيد
يا بخت من يده إذا امتدت تصل الأعيان
المحضار :
نا نوخده فيها ونا قبطن وسكوني
ساعة على ألديره وساعة نقبض السكان
بحر الهوى ما عسره له زغبه وله تهديد
دايم زعل ما هو كما النهر الذي عند النبي هود
__________________






رد مع اقتباس