[روابي الجنوب]

صدى عدن - خاص :

قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح إنه اكتشف محاولة انقلاب الناصريين ضده في عام 1979م قبل اربع ايام من افشالها.

واوضح صالح في حوار مع قناة العربية مساء اليوم إن الرئيس علي ناصر كان رجل يريد دولة في الجنوب ... لكنه لم يكن متحمس كثير للوحدة"..مضيفا أن الخلاف بين الجنوبيين كان في العمق مناطقيا ولم تستطع الماركسية الحلول محل القبيلة.

وقال صالح " نعم انا انتمي الى عائلة عفاش المسماة على اسم كبير شيوخ قبيلتنا" .. مضيفا انه يفتخر بإسم عفاش شيخ العشيرة والتربة كان لونها احمر .مؤكدا انه ليس من قبيلة الاحمر ولكنني من قبيلة عفاش واعتز بكل من يناديني بهذا الاسم".

وأضاف صالح " كان بمقدوري أن أحسم الاوضاع عسكرياً وشعبياً خلال الازمة التي شهدتها اليمن في 2011م ولكنني آثرت عدم البقاء في السلطة على نهر من الدماء ".

واشار الى أن علاقته "الجيّدة مع مختلف أطياف المجتمع اليمني أهّلتني لقيادة البلاد في مرحلة خطرة .

وحول ولائه لأيا من دول الخليج قال صالح " لم أرتبط بأي دولة خارجية لا قبل وصولي للسلطة ولا بعدها.

وأشار الى انه لوح للجنوبيين باستخدام الإسلام لمواجهة الماركسية إن لم يتوقفوا عن تصدير أفكارهم إلى الشمال.

صدى عدن تلخص أهم ما ورد في برنامج الذاكرة السياسية مع المخلوع علي صالح على قناة العربية:

- علي صالح : كان بمقدوري أن أحسم عسكرياً وشعبياً ولكنني آثرت عدم البقاء في السلطة على نهر من الدماء .
- علي صالح : علاقاتي الجيّدة مع مختلف أطياف المجتمع اليمني أهّلتني لقيادة البلاد في مرحلة خطرة .
- علي صالح : عارضت ترشيحي للرئاسة أول مرة ورشّحت القاضي العرشي وعبد العزيز عبد الغني .
- علي صالح : لم أرتبط بأي دولة خارجية لا قبل وصولي للسلطة ولا بعدها .
- علي صالح : الناصريون يروا محاولة إنقلابهم ضدّنا بأنها لمنع إنقلاب البعثيين عليهم .
- علي صالح : نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية وقتها حصل على أموال وبنادق من ليبيا للتخلّص من قيادة الشمال .
- علي صالح : الإنقلابيون خططوا لإغتيالي بواسطة علي عبد ربه القاضي ونصّار علي حسن .
- علي صالح : معمّر القذافي وأجهزته الإستخباراتية كانا وراء محاولة الإنقلاب الفاشلة ضدّي .
- علي صالح : هاجمني القذافي في وسائل الإعلام بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة وردّيت عليه بالطريقة ذاتها .
- علي صالح : الربيع العربي تسمية أميركية لكنها من صنع الوطن العربي .
- علي عبدالله صالح : الأردن والعراق وسوريا وقفوا معنا في حربنا ضدّ الجنوب المدعوم من الجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية .
- علي صالح : العاهل الأردني الراحل الملك حسين هددّ عدن بإرسال الفيلق العربي في حال عدم وقف هجماتها على الشمال .
- علي صالح : الإتحاد السوفياتي السابق وضع خطاً أحمر بين شطري اليمن ودعا الفريقين إلى عدم تجاوزه .
- علي صالح : إستعنت بالإخوان المسلمين في حربنا ضدّ الجنوب وكان تحالفهم معنا ضدّ الماركسية .
- علي صالح : لوّحنا للجنوبيين بإستخدام الإسلام لمواجهة الماركسية إن لم يتوقفوا عن تصدير أفكارهم إلى الشمال .
- علي صالح : أنشأنا مجلة للجنوبيين للتعبير عن آرائهم وكانوا يحررونها ولكنهم واصلوا إستيلاءهم على بعض المناطق .
- علي صالح : أمير الكويت جمعني مع رئيس اليمن الجنوبي وقتها عبد الفتاح إسماعيل للتوفيق بيننا .
- علي صالح : الجنوبيون رفعوا شعار الوحدة الفورية والشماليون لم يكونوا جاهزين بعد لها .
- علي صالح : كانت هناك تهديدات بضرب مركز إجتماعنا في حال إلتقيت عبد الفتاح إسماعيل .
- علي صالح : إجتمعت بعلي ناصر بإعتباره رئيساً للجنوب بالنيابة وإتفقنا على إنهاء العنف إلأى حين وقعت أحداث 13 يناير .
- علي صالح : الجنوبيون كانوا يريدون الوحدة الفورية مع الشمال لتصدير الفكر الماركسي إليه .
- علي صالح : عبد الفتاح إسماعيل كان مفكّراً سياسياً وكان غيره أكثر ماركسيةً منه .
- علي صالح : علي ناصر كان يريد إقامة دولة في الجنوب تتمتّع بعلاقات جيّدة مع الشمال ولم يكن متحمّساً للوحدة .
- علي صالح : عرضت على ناصر العودة إلى اليمن في العام 1994م فإعتبر أن الحلّ يكون بإعادة إنشاء المجلس الوطني الأعلى .
- علي صالح : علي سالم البيض كان يعتقد أنني كنت أدعم علي ناصر محمد في الجنوب .
- علي صالح : سعيت مع أبو إياد ونايف حواتمة إلى رأب الصدع مع الجنوب .
- علي صالح : الخلاف بين الجنوبيين كان في العمق مناطقياً ولم تستطع الماركسية الحلول مكان القبلية .
- علي صالح : حاولت الإتصال بقيادات الجنوب عندما إندلعت أحداث 13 يناير في الجنوب ولم أجد أحداً منهم .
- علي صالح : رفضنا التدخّل في الجنوب عقب أحداث 13 يناير لأننا إعتبرناه مُستنقعاً .
- علي صالح : نعم أنا أنتمي إلى عائلة عفاش المسماة على إسم كبير شيوخ قبيلتنا .
- علي صالح : رفضنا غزو الجنوب كما كان يرغب علي ناصر محمد بعدما نزح إلى مناطقنا مع مناصريه .
- علي صالح : البعض يرى أن عبد الفتاح إسماعيل قُتل بكمين وآخرون على يد مؤيدين لعلي سالم البي