عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-24-2009, 06:35 PM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 836
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي [ هذه مواقفهما ]علي ناصر والعطاس يأكدون حماية الوحدة بالعدل وليس بالدم ..؟؟

ماحدث في زنجبار محاولة بائسة لكسر إرادة الحراك السلمي
علي ناصر والعطاس:الوحدة لا يمكن حمايتها بالدم وإنما بالعدل والشركة والمواطنة المتساوية

الجمعة 24 يوليو-تموز 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
اكد الرئيسين السابقين على ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس" ان الوحدة لا يمكن حمايتها بالدم وإنما بالعدل والشركة والمواطنة المتساوية"، معتبرين" إن تكريس نهج القوة ومواصلة استخدام السلاح من قبل السلطة ضد الحراك السلمي يسقط ما يحاول النظام تسويقه محلياً واقليمياً ودولياً بإعلان الرئيس فتح صفحة جديدة ودعوته إلى نبذ العنف والتصالح والتسامح والحوار كما جاء في مقاله المنشور في صحيفة الثورة الذي لم يجف حبره بعد".

واعتبرا في بيان مشترك صادر عنها ما حدث يوم امس بمدينة زنجبار هو" تواصلاً مع نهج السلطة فى محاولاتها البائسة لكسر إرادة جماهير الحراك الجنوبي السلمي العصية والصامدة والمثابرة لانتزاع الحقوق المدنية والسياسية المسلوبة".
وجاء البيان الذي تلقى "مأرب برس" نسخه منه والموقع باسمي الرئيس الجنوبي السابق على ناصر محمد رئيس الوزراء السابق العطاس:" إننا إذ نعبر عن انزعاجنا لهذا التصعيد وتداعياته الخطيرة مع سابقاتها من ممارسات قمعية دموية شهدتها محافظات عدن والضالع ولحج وابين وشبوة وحضرموت والمهرة، ونؤكد ادانتنا لهذا النهج جملةً وتفصيلاً، في مواجهة الحراك السلمي الحامل للقضية الجنوبية، من قتل المواطنين العزل ومطاردتهم وتشريدهم وتجويعهم فى ديارهم واعتقالهم والزج بهم فى سجون السلطة ونصب المحاكم لهم، ونهيب في الوقت نفسه بكافة القوى الوطنية وبالرأي العام المحلي بالتعاطي مع الحراك الجنوبي السلمي بمسؤولية وطنية وبنظرة إستراتيجية عميقة لتجنيب البلاد والعباد شرور سياسية الاستحواذ ولاستملاك والإقصاء بركيزتيها القمع والاستبداد، ولا ينبغي بأى حال السماح للسلطة تحت أي دعاوي زائفة قمع الاحتجاجات السلمية للحراك الجنوبي السلمي التي يكفلها الدستور والمواثيق الدولية".
وذكر البيان بالمطالبات السابقة التي بعثها علي ناصر والعطاس بضرورة التعاطي بمسؤولية مع ملف القضية الجنوبية ، كملف سياسي فرضته سياسة الاستحواذ والإقصاء ونهج الحرب، ونبذ سياسة العنف.
وأضاف البيان الذي جاء بعد يوم واحد من احداث زنجبار الدامية:"إن تكريس نهج القوة ومواصلة استخدام السلاح من قبل السلطة ضد الحراك السلمى يسقط ما يحاول النظام تسويقه محلياً واقليمياً ودولياً بإعلان الرئيس فتح صفحة جديدة ودعوته إلى نبذ العنف والتصالح والتسامح والحوار كما جاء في مقاله المنشور في صحيفة الثورة الذي لم يجف حبره بعد، ونؤكد بأن الوحدة لايمكن حمايتها بالدم وإنما بالعدل والشركة والمواطنة المتساوية.
وطالب البيان السلطات بسحب القوات المسلحة وقوى الامن المركزي والقوات الخاصة والحرس الجمهوري من المدن والقرى والتخلي عن عسكرة الحياة المدنية، والفك الفوري للحصار على زنجبار وغيرها،وكذلك إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي السلمي فوراً ودون شروط، والتوقف عن المطاردات والملاحقات والاعتقالات، وذلك كمقدمة للعودة للحوار وإلى كلمة سواء، وإن استمرار سياسة القمع إنما يقود البلد الى هاوية سحيقة ومستقبل ينذر بأخطار داهمة لن يكون من السهل التحكم في آثارها الكارثية.
وقال البيان:"وفي الوقت ذاته نناشد القوى الوطنية بمختلف تشكيلاتها وكذلك المنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية والحقوقية والسياسية لأن تؤدي دورها المأمول وأن تقوم بدور فاعل من أجل وقف نزيف الدم وتقديم الدعم الانسانى لأسر الشهداء والجرحى، وممارسة الضغوط الايجابية على السلطة للاعتراف بالقضية الجنوبية والحوار لايجاد المعالجات استناداً الى عدالة القضية وقرارات الشرعية الدولية.
وتقدم ناصر والعطاس بأحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا، مختتمين البيان" نشد على أياديهم البيضاء التي تأبى أن تنزلق في أعمال مسلحة تدفع بها السلطة، والتمسك بنهج النضال السلمي للحراك.
رد مع اقتباس