كل ما يخص الحوار في بردعة الحمار

[روابي الجنوب]

“شطارة” : لم استلم قرار فصلي من تكتل “الاصنج” ولازلنا متمسكين بمشروع استعادة الدولة عبر خارطة الطريق التي وضعناها

القضية الجنوبية - Southern issue

صنعاء / عدن حرة / خاص :

الخميس 2013-09-12

قال عضو فريق “الحراك الجنوبي” المشارك في مؤتمر الحوار اليمني بصنعاء “لطفي شطارة” انه لم يستلم اي قرار بفصله من تكتل “الاصنج” حتى الان .

واوضح بأن “الاصنج” رجل سياسي مخضرم وفي مقام والده وليس بوسعه الا إحترام قناعاته ،

واضاف قائلاً : اطئن ابناء الجنوب بأننا لازلنا متمسكين بمشروع استعادة الدولة عبر خارطة الطريق التي تم وضعها من قبل فريق الحراك الجنوبي والتي تقضي بفدرالية مزمنة من ثلاث سنوات على ان يجري استفتاء بعد ذلك على فك الارتباط واستعادة الدولة .

جاء ذلك عبر منشور نشره “شطاره” في صفحته الشخصية على الفيس بوك واليكم نصه :

لم أكن أعرف وأدرك أني مهم الى هذه الدرجة لدى وسائل الاعلام وصفحات الفيسبوك الا بعد تداول قرار ” لم ” أستلمه رسميا بعد من رئيس تكتل الجنوبيين الاستاذ عبدالله الاصنج والذي يقضي بفصلي من التكتل وأني لا أمثل الا نفسي حسب المصدر المقرب من الاستاذ الاصنج والذي نقل الخبر على لسانه ..

لا أريد الخوض في تفاصيل هذا القرار لانه ليس قضيتي مهما كانت مبرراته ، فالاصنج رجل سياسي مخضرم وفي مقام والد وليس بوسعي الا إحترام قناعاته ، وأعتقد علينا التركيز على مواصلة مشوار الحوار الندي في مجموعة الـ 8 + 8 .

والتي قد عقدت ثلاثة إجتماعات مفيدة حتى اليوم وستواصل غدا وبعد غد وبشكل يومي حتى يتم التوصل الى قرار حول مستقب العلاقة بين الشمال والجنوب .. أريد أن أطمئن كل متابع لما يجري في الحوار او شغوف في تحري أخبار هذه اللجنة بأن القرارات فيها ستكون توافقية ، بمعنى لن يمرروا أي قرار او يفرضوا أي مشروع علينا الا بموافقتنا ، ومن تم الانتقال الى لجنة فريق القضية الجنوبية الاربعين شخصا لتمريره واقراره بصورته النهائية.

ما يجري حتى الان هو تقديم معلومات من قبل خبراء في القانون الدولي تابعين للامم المتحدة للمشاركين في اللجنة ، أطمئن الكل أننا مازلنا متمسكين بمشروع إستعادة الدولة وخارطة الطريق التي وضعها فريق الحراك بالحوار لتحقيق ذلك ، غير أن الوصول الى هذا نحن نطرحه وبوضوح على شركائنا في الطرف الاخر
أن يمر عبر مرحلة إنتقالية يحدد مدتها بالتوافق ويتم خلالها فكفكة السلطة المركزية في صنعاء ونقل كثير من السلطات الى الاقليم الجنوبي وبأشراف دولي والذي نقترح أن يكون شكل الدولة خلال المرحلة الانتقالية فيدرالي ، يكون الجنوب فيه إقليم واحد بحدود 21 مايو 1990 ، وعقب إنتهاء الفترة الانتقالية يكون للجنوبيين الحق في تقرير مصيرهم .

ما يزال الطرف الاخر يريد عدة اقاليم دون أن يحدد عددها حتى يجري مناقشة مقترحاتهم ، مع علمه بأننا لن نقبل الا أن يكون الجنوب إقليما واحدا غير مجزأ ..

الامور ما تزال قيد التشاور والاحزاب المشاركة تتشاور مع قياداتها .. ونحن كفريق يمثل الحراك لن نقبل بأقل من هذا المطلب ، وأذا تم رفضه لن نقبل الا باستفتاء شعبي للجنوبيين يقررون فيه مستقبلهم السياسي دون إكراه من أي طرف كان ، نحن الان في موقف ندي وقوي بسبب عدالة قضيتنا وتضحيات شعبنا التي لم ولن يتم التفريط بها مهما كانت الضغوطات السياسية او الترهيبية .

الجنوب وطن نحلم ونعمل بكل ما أوتينا من إرادة لاستعادته وبناءه .