قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12737 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4727 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9667 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4500 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4345 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4336 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4297 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4919 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4446 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4411 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2010, 11:43 AM
الصورة الرمزية %الوحيد%
مـشـرف عـام +مستشار أداري
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 3,316
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي لم يكن سالم ربيع رئيس بل في منصب لم يرتقي لذلك وعبدالفتاح صار الرجل الأول؟


الوحدة اليمنية نشوء وتطور الفكرة.. واهتزاز الإنجاز! (1-2)

2010/02/10 الساعة 16:27:44
نجيب قحطان الشعبي
الإهداء: إلى السلطة التي أدى انتصارها في الحرب الأهلية 1994م إلى عنجهية أجهزتها ووزرائها في العاصمة، وغطرسة وفساد أغلب ممثليها في محافظات الجنوب بل وفي لجانها الفاشلة التي تشكلها بين الحين والآخر بدعوى وضع حلول لمشاكل الجنوب! مما أوجد البيئة الملائمة لنشاط ذئاب الانفصال، فتكاثرت وانتشرت إلى كل ركن بالجنوب، وصار عواؤها مسموعاً خارجه.
تنويه: بغض النظر عن نتائج اجتماع لندن (27 يناير الفائت) أكتب مقالاتي هذه لألامس حالة الوحدة اليمنية المضطربة جنوباً.
تعتبر فكرة "الوحدة اليمنية" حديثة نسبياً، فعمرها الزمني نحو نصف قرن فقط، فقد ظهرت بجنوب اليمن في أواسط القرن الـ20، وممن نادى بها الجبهة الوطنية المتحدة التي أسسها (1955م) شبان من أصول شمالية (كمحمد عبده نعمان ومحمد سالم علي عبده وغيرهما) ممن انفصلوا عن رابطة أبناء الجنوب لقبول قيادة الرابطة (محمد علي الجفري وشيخان الحبشي) بالمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي لعدن (1955م) التي حرم من المشاركة فيها أبناء الجنوب من خارج عدن وأبناء الشمال. كما تبنت فكرة الوحدة اليمنية الحركة النقابية بعدن (بقيادة عبدالله الأصنج) وشكلت قيادة تلك الحركة بعد ذلك حزب الشعب الاشتراكي (1962م) الذي تبنى أيضاً الفكرة. وعندما تأسست أول خلية لحركة القوميين العرب من الطلبة اليمنيين الدارسين بمصر (في 1956م بقيادة فيصل عبداللطيف) وافتتحت فرعها في الجنوب (1959م) تبنت الحركة فكرة الوحدة اليمنية, ثم تأسست الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل (في 1963م بقيادة قحطان محمد الشعبي) وتبنت أيضاً نفس الفكرة وضمنتها كثيراً من أدبياتها ومنها ميثاقها الوطني الصادر عن مؤتمرها الأول (بتعز 1965م) ومما جاء فيه "إن إعادة وحدة شعبنا العربي في إقليم اليمن شماله وجنوبه سيراً نحو وحدة عربية متحررة مطلب شعبي وضرورة تفرضها متطلبات الثورة" (وحدد الميثاق شرطين للوحدة تجاهلهما الحزب الاشتراكي! وسأوضح بالمقال القادم2-2).
وفي اتفاقية الاستقلال الوطني الموقعة في جنيف في 29 نوفمبر 1967 من قبل رئيسي وفدي الجبهة القومية (الشعبي) والمملكة المتحدة (شاكلتون) أكدت الجبهة القومية على الهوية اليمنية للجنوب إذ نصت الاتفاقية في بندها الأول على الآتي: "يحصل الجنوب العربي على الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 ويشار إلى هذا اليوم في ما يلي بيوم الاستقلال". ونص بندها الثاني على الآتي: "تنشأ في يوم الاستقلال دولة مستقلة ذات سيادة تعرف بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وذلك بإرادة رسمية من قبل الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن بصفتها ممثلة لشعب منطقة الجمهورية وتقام حكومة للجمهورية". ووردت عبارة "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" في 12 بنداً من أصل 17 بنداً تضمنتها اتفاقية الاستقلال، وهو ما يعني أن وفد الجبهة جعل بريطانيا تعترف ولأول مرة بالهوية اليمنية للجنوب العربي.
في مساء يوم الاستقلال وفي الحفل الجماهيري الكبير الذي أقيم في مدينة الاتحاد (صارت "مدينة الشعب" بعدن) بمناسبة الإنجاز الوطني العظيم, ألقى رئيس الجمهورية (الشعبي) بيان إعلان الاستقلال، وأكد فيه على "الإيمان الصادق بوحدة اليمن الطبيعية شمالاً وجنوباً".
وفي يوم الاستقلال شكل رئيس الجمهورية أول حكومة وطنية للجنوب وتجسيداً للإيمان بالوحدة اليمنية ضمت الحكومة وزيرين من أبناء الشمال (محمود عشيش من رداع, وعبدالفتاح إسماعيل من الحجرية). وفي العهد الماركسي بالجنوب الذي بدأ في 22 يونيو 1969 استمر تأكيد نظام الحكم على مسألة الوحدة اليمنية، وتكاثر أبناء الشمال في السلطة بعدن، وصار أحدهم وهو عبدالفتاح إسماعيل على رأس السلطة بعدن, صحيح أنه لم يصبح رئيساً للجمهورية فمنذ 22 يونيو 1969 حتى 22 مايو 1990 لم يكن هناك رئيس للجمهورية في الجنوب بل مجلس للرئاسة (ثم هيئة لرئاسة مجلس الشعب الأعلى) حيث يصبح أعضاء المجلس ورئيسه (أو هيئة الرئاسة ورئيسها) يعادلون مجتمعين رئيساً للجمهورية (لذا من الخطأ القول بأن سالم ربيع وعبدالفتاح وعلي ناصر وحيدر العطاس كانوا رؤساء للجمهورية، فالحقيقة هي أنهم كانوا في مناصب لم ترتقي لذلك المنصب)، لكنه –أي عبدالفتاح– صار الرجل الأول في عدن بعد 22 يونيو 1969 بحكم توليه المنصب القيادي الأول في التنظيم السياسي الحاكم, وقام في 1978م بتأسيس الحزب الاشتراكي "اليمني" كبديل للجبهة القومية التي انتهت فعلياً في 22 يونيو 1969 بتحولها من الفكر القومي والإسلامي إلى الفكر الشيوعي (في 1975م تحولت تسمية الجبهة القومية إلى التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية بعد أن انضم إليها الماركسيون الحقيقيون –وليس أدعياؤها– وهم اتحاد الشعب الديمقراطي بقيادة عبدالله باذيب، كما انضم إليها البعثيون بقيادة أنيس حسن يحيى بعد أن تخلوا عن الفكر القومي العربي واتخذوا لنفسهم اسم "حزب الطليعة الشعبية" ليهرولوا إلى الماركسية ويكون لهم نصيب في كعكة نظام الحكم الجديد الشيوعي بعدن).
وهكذا نجد أن فكرة "الوحدة اليمنية" كان أول ظهور لها في الجنوب وذلك في أواسط خمسينيات القرن الـ20، وأخذت تنتشر وتتبناها فصائل وطنية عديدة سياسية وعمالية وتجسدت في يوم الاستقلال بإقامة دولة يمنية الهوية، وضمت أول حكومة وطنية وزيرين من أبناء الشمال، ولاحقاً صار أحد أبناء الشمال على رأس السلطة في الجنوب. فإذا كانت فكرة "الوحدة اليمنية" قد ظهرت وتطورت في الجنوب، فماذا عنها في الشمال؟
في الشمال نجد أن أهداف ثورة 26 سبتمبر 1962، سواء تلك الستة (التي صاغها المصريون بعد أشهر من قيام الثورة)، أو تلك التفصيلية التي أعلنت في يوم الثورة, قد خلت من أي ذكر أو إشارة لمسألة الوحدة اليمنية! وخلت أول حكومة سبتمبرية وما تلاها من حكومات من وجود أي وزير من أبناء الجنوب، ولم يعين بها وزير جنوبي إلا بعد نحو 10 أعوام (عبدالله الأصنج ومحمد سالم باسندوة).
بعد انتقالي من القاهرة واستقراري بصنعاء في 1981م، لم يكن هناك وزير جنوبي بحكومة صنعاء فطرحت على بعض الإخوة من كبار المسؤولين ضرورة تعيين وزراء جنوبيين، فحكومة عدن تضم العديد من الوزراء من أبناء الشمال وكذا قيادة التنظيم السياسي الحاكم وهو ما يجعل السلطة بعدن تبدو وحدوية أكثر بكثير من السلطة بصنعاء، وقلت لهم: عينوا وزيراً من الجنوب، ولا تعتقدوا بأنني أقصد أن تعينوني أنا بل عينوا أي جنوبي آخر فالهام هو أن يكون لديكم ولو حتى وزير جنوبي واحد. وللأسف لم يُستجب لمقترحي. وفي أواخر الثمانينات من القرن الفائت أي بعد نحو 15 عاماً من تعيين الأصنج وباسندوة, عُيّن جنوبياً وزيراً ليكون ثالث وآخر جنوبي يعين وزيراً في حكومة الجمهورية العربية اليمنية (هو ناصر العولقي) وأتذكر أنني حينئذ أشدت لدى المسؤولين بصنعاء بهذه الخطوة كونها تعكس روحاً وحدوية، لكنني فوجئت عندما عرفت منهم أنهم لم يعينوه لأسباب سياسية وإنما لأسباب فنية (بحكم كفاءته في مجال الزراعة, بل أن مسؤولا كبيراً فاجأني بقوله: نحن لم نعينه لأنه جنوبياً فهو أصلا ليس جنوبياً! فقلت له "قده اسمه العولقي فكيف ليس جنوبياً؟" فقال: وفي الشمال أيضاً لدينا عوالق! فضحكت وقلت له"لا علم لي بأنه لديكم عوالق, لكن لو إفترضنا أنه لديكم عوالق فإن ناصر العولقي جنوبي ويبدو أنكم تعينون الوزراء بدون ما تعرفوا حتى من أين جاؤوا فتورطتم الآن بتعيين جنوبي بغير قصد!).ومما لاحظته أن منصب "وزير شؤون الجنوب المحتل" بعد 26 سبتمبر 1962 وحتى استقلال الجنوب، لم يشغله جنوبيون مثلما يفترض, فجميع من شغلوه كانوا شماليين!
وأثار انتباهي كمتتبع لمسيرة العمل الوحدوي ومستقبل فكرة الوحدة اليمنية، أن عدن وصنعاء عينتا في 1984م وزيراً للدولة في كل منهما يختص بشؤون الوحدة اليمنية, وفي زيارة لي حينها لمسؤول كبير بصنعاء في منزله (عبدالكريم الإرياني)، قلت له: "لقد أخطأتم أنتم وعدن بتعيين وزراء للدولة لشؤون الوحدة", فسألني: لماذا؟ فقلت: "لأن هذا يعد اعترافاً منكم بأنكم بدأتم الآن فقط تفكرون بجدية في موضوع الوحدة اليمنية"، فطلب مني أن أوضح أكثر، فقلت: "أنتم لم يكن لديكم وزير للوحدة منذ اتفاقية الوحدة في 1972م، وكونكم تعينون الآن وزيراً مختصاً بشؤون الوحدة فهذا يعتبر اعترافاً منكم بأن محصلة العمل الوحدوي منذ 1972م هي صفر، لذلك بدأتم الآن فقط وبعد مرور نحو 12 عاماً على اتفاقية الوحدة، تفكرون في موضوع الوحدة، بدليل أنكم الآن فقط عينتم وزيراً للدولة لشؤون الوحدة، أي أنه مضت 12 سنة ولم تفعلوا شيئاً جاداً على طريق الوحدة". رد الإرياني: "كلامك سيكون صحيحاً لو لم يكن لدينا منذ 1972م وزير للوحدة، لكنني أظن أنه كان لدينا وزراء للوحدة إلى وقت قريب"، فقلت: "أنا متأكد من صحة كلامي، وما هو موجود لديكم هو مستشار للرئيس لشؤون الوحدة وهو حسين الدفعي، لكن لم يكن لديكم وزير للوحدة"، فقال: "إذن بيني وبينك كتاب الحبيشي –أي حسين الحبيشي– عن الحكومات اليمنية"، وقام إلى مكتبته وأخرج كتاب الحبيشي، وأخذ يتصفحه فيما أشعلت أنا لفافة من التبغ وأخذت أنفث دخانها ريثما ينتهي من تصفح الكتاب, وبعد دقائق التفت نحوي وقال مبتسماً: "كلامك صح يا نجيب".
وفي لقاء آخر معه –أي الإرياني– أبديت عدم رضاي عن تعيين يحيى العرشي وزيراً للدولة للوحدة, فسألني: "لماذا؟ فيحيى العرشي شخص مثقف ومحترم"، فقلت: "نعم, هو مثقف ومحترم وطيب وابن ناس، وأنا لا أعترض أبداً على شخصه، ولكنني أعترض على أن يكون وزيركم للوحدة شمالياً، فنظيره بعدن هو أيضاً شمالي (محمود عشيش) ولا يصح أن يكون الوزيران بصنعاء وعدن المختصان بشؤون الوحدة اليمنية كلاهما شمالياً، فلا يجوز أن يجلس شمالي مع شمالي ليناقشا الوحدة بين الشمال والجنوب!" (وبعد عشيش تولى المهمة راشد محمد ثابت وهو أيضاً شمالي، واتهمه حيدر العطاس أكثر من مرة قبل الوحدة ومؤخراً بأنه وهو وزير بعدن –أي راشد– فإنه كان يعمل في نفس الوقت لحساب صنعاء!).
والحقيقة هي أن صنعاء ومنذ 26 سبتمبر 1962 كانت غالباً لا تعبر عن إيمان حقيقي بالوحدة اليمنية، بل إنها في أكثر من مناسبة عبرت عن توجهها لضم الجنوب، ومن ذلك تشكيلها مجلساً وطنياً في العام 1969م خصصت فيه مقاعد لما أسمته بـ"المحافظات الجنوبية" وحينئذ انعقد مجلس الوزراء في عدن برئاسة رئيس الجمهورية وأصدر بياناً يدين فيه ذلك الإجراء ويعلن رفضه لسياسة الضم والإلغاء التي دأب عليها أئمة اليمن (فأئمة اليمن لم يكونوا يؤمنون بفكرة الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب وإنما كانوا يزعمون بأن الجنوب ما هو إلا جزء من المملكة المتوكلية اليمنية! وللأسف عادت هذه النغمة للظهور بعد تحقيق الوحدة اليمنية، ولم يقف الأمر عند حد اعتبار الجنوب فرعاً عاد للأصل، بل صارت بعض القيادات المدنية والعسكرية تتعامل مع الجنوبيين باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية وهو ما سأتناوله في مقال قادم, وسأقدم وقائع تثبت صحة ذلك، بل تثبت أن هناك حالياً في الحكومة اليمنية من يعامل الجنوبي باعتباره ليس مواطناً من أي درجة!).
وإلى اللقاء بإذن الله بعد ايام مع بقية المقال.
__________________

الجنوب العربي وطنــــــــــــي
من كوخ طلاب الحياة
كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه
يتصارع الضدان
لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه


[
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-05-2010, 11:45 AM
مشرف و شاعر و أديب منتديات صوت الجنوب العربي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 1,223
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الماضون في ركب الحراك السلمي ، والرافضون لسياسة المحتل ، والداعون إلى استقلال الجنوب ليسوا ذئاباً تعوي كما يصورهم كاتب المقال ، وكان عليه أن ينزه قلمه عن الإسفاف ، والوخز في خاصرة الحراك لأنه بهذا يسيء إلى شعب بأسره ، وإلى رموز نعلق عليهم الآمال في انتشالنا مما شنع به في مقاله واعتبره إجحافاً - ما يجعلنا في حيرة من أمره - فقد استهل مقاله بقدح الحراك ، وانهى مقاله بمدحه ضمناً ، وذلك بتبرير منطلقه ضد الجور والظلم والدونية ، ، فأين نجد مكانك من الإعراب ؟ ثم من سياق المقال ، واستعراض الوقفات الشخصية للكاتب يتبين أنه كان من المقربين لجهابذة النظام اليمني أمثال الإرياني وغيره ، واستئناسهم إلى حواراته معهم ، وهذا يدل على ازدواجية في التعاطي مع شخصية كاتب مخضرم ، يمتلك رؤيا لا تسنده على الوقوف بثبات في زاوية الحق ، فهو يقف معاتباً النظام ، ويلومه على أن ترك الأمور تصل إلى حيث سمحت بعواء الذئاب الإنفصاليين ( على حد تعبيره ) وهذه بذاءة غير مسموح بها في أدبيات الحراك .

تحياتي
طائر الاشجان
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-05-2010, 03:36 PM
الصورة الرمزية اسد الجنوب
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
الدولة: الشمال الغاشم
المشاركات: 1,190
افتراضي

ارى ان المقال جميل ومهم
ولا ارى داعي للمهاجمة
وليس الامور كما نراها فقط
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-05-2010, 06:40 PM
عضو نشيط جدا
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 172
افتراضي باقون مابقي الزعتروالزيتون

قالها رائدصلاح في القدس الشريف . باقون مابقي الزعتر والزيتون وانا اقول باقون ما بقي جبل شمسان شامخا المقال رائع ضم امور قد تخفى على البعض ممن يعتقدون بان الوحده قد جائة طبيعيه من غير مامره .... وشكرا للجميع
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-07-2010, 10:14 AM
مشرف و شاعر و أديب منتديات صوت الجنوب العربي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 1,223
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد الجنوب
ارى ان المقال جميل ومهم
ولا ارى داعي للمهاجمة
وليس الامور كما نراها فقط

والعبارة التالية الواردة في المقال هل رأيتها ؟

مما أوجد البيئة الملائمة لنشاط ذئاب الانفصال، فتكاثرت وانتشرت إلى كل ركن بالجنوب، وصار عواؤها مسموعاً خارجه.

وهل ما زلت تصر على أن لا شيء يستحق المهاجمة ؟!!!


تحياتي
طائر الاشجان
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-08-2010, 05:43 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 49
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة %الوحيد%
الوحدة اليمنية نشوء وتطور الفكرة.. واهتزاز الإنجاز! (1-2)

2010/02/10 الساعة 16:27:44
نجيب قحطان الشعبي
الإهداء: إلى السلطة التي أدى انتصارها في الحرب الأهلية 1994م إلى عنجهية أجهزتها ووزرائها في العاصمة، وغطرسة وفساد أغلب ممثليها في محافظات الجنوب بل وفي لجانها الفاشلة التي تشكلها بين الحين والآخر بدعوى وضع حلول لمشاكل الجنوب! مما أوجد البيئة الملائمة لنشاط ذئاب الانفصال، فتكاثرت وانتشرت إلى كل ركن بالجنوب، وصار عواؤها مسموعاً خارجه.
تنويه: بغض النظر عن نتائج اجتماع لندن (27 يناير الفائت) أكتب مقالاتي هذه لألامس حالة الوحدة اليمنية المضطربة جنوباً.
تعتبر فكرة "الوحدة اليمنية" حديثة نسبياً، فعمرها الزمني نحو نصف قرن فقط، فقد ظهرت بجنوب اليمن في أواسط القرن الـ20، وممن نادى بها الجبهة الوطنية المتحدة التي أسسها (1955م) شبان من أصول شمالية (كمحمد عبده نعمان ومحمد سالم علي عبده وغيرهما) ممن انفصلوا عن رابطة أبناء الجنوب لقبول قيادة الرابطة (محمد علي الجفري وشيخان الحبشي) بالمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي لعدن (1955م) التي حرم من المشاركة فيها أبناء الجنوب من خارج عدن وأبناء الشمال. كما تبنت فكرة الوحدة اليمنية الحركة النقابية بعدن (بقيادة عبدالله الأصنج) وشكلت قيادة تلك الحركة بعد ذلك حزب الشعب الاشتراكي (1962م) الذي تبنى أيضاً الفكرة. وعندما تأسست أول خلية لحركة القوميين العرب من الطلبة اليمنيين الدارسين بمصر (في 1956م بقيادة فيصل عبداللطيف) وافتتحت فرعها في الجنوب (1959م) تبنت الحركة فكرة الوحدة اليمنية, ثم تأسست الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل (في 1963م بقيادة قحطان محمد الشعبي) وتبنت أيضاً نفس الفكرة وضمنتها كثيراً من أدبياتها ومنها ميثاقها الوطني الصادر عن مؤتمرها الأول (بتعز 1965م) ومما جاء فيه "إن إعادة وحدة شعبنا العربي في إقليم اليمن شماله وجنوبه سيراً نحو وحدة عربية متحررة مطلب شعبي وضرورة تفرضها متطلبات الثورة" (وحدد الميثاق شرطين للوحدة تجاهلهما الحزب الاشتراكي! وسأوضح بالمقال القادم2-2).
وفي اتفاقية الاستقلال الوطني الموقعة في جنيف في 29 نوفمبر 1967 من قبل رئيسي وفدي الجبهة القومية (الشعبي) والمملكة المتحدة (شاكلتون) أكدت الجبهة القومية على الهوية اليمنية للجنوب إذ نصت الاتفاقية في بندها الأول على الآتي: "يحصل الجنوب العربي على الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 ويشار إلى هذا اليوم في ما يلي بيوم الاستقلال". ونص بندها الثاني على الآتي: "تنشأ في يوم الاستقلال دولة مستقلة ذات سيادة تعرف بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وذلك بإرادة رسمية من قبل الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن بصفتها ممثلة لشعب منطقة الجمهورية وتقام حكومة للجمهورية". ووردت عبارة "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" في 12 بنداً من أصل 17 بنداً تضمنتها اتفاقية الاستقلال، وهو ما يعني أن وفد الجبهة جعل بريطانيا تعترف ولأول مرة بالهوية اليمنية للجنوب العربي.
في مساء يوم الاستقلال وفي الحفل الجماهيري الكبير الذي أقيم في مدينة الاتحاد (صارت "مدينة الشعب" بعدن) بمناسبة الإنجاز الوطني العظيم, ألقى رئيس الجمهورية (الشعبي) بيان إعلان الاستقلال، وأكد فيه على "الإيمان الصادق بوحدة اليمن الطبيعية شمالاً وجنوباً".
وفي يوم الاستقلال شكل رئيس الجمهورية أول حكومة وطنية للجنوب وتجسيداً للإيمان بالوحدة اليمنية ضمت الحكومة وزيرين من أبناء الشمال (محمود عشيش من رداع, وعبدالفتاح إسماعيل من الحجرية). وفي العهد الماركسي بالجنوب الذي بدأ في 22 يونيو 1969 استمر تأكيد نظام الحكم على مسألة الوحدة اليمنية، وتكاثر أبناء الشمال في السلطة بعدن، وصار أحدهم وهو عبدالفتاح إسماعيل على رأس السلطة بعدن, صحيح أنه لم يصبح رئيساً للجمهورية فمنذ 22 يونيو 1969 حتى 22 مايو 1990 لم يكن هناك رئيس للجمهورية في الجنوب بل مجلس للرئاسة (ثم هيئة لرئاسة مجلس الشعب الأعلى) حيث يصبح أعضاء المجلس ورئيسه (أو هيئة الرئاسة ورئيسها) يعادلون مجتمعين رئيساً للجمهورية (لذا من الخطأ القول بأن سالم ربيع وعبدالفتاح وعلي ناصر وحيدر العطاس كانوا رؤساء للجمهورية، فالحقيقة هي أنهم كانوا في مناصب لم ترتقي لذلك المنصب)، لكنه –أي عبدالفتاح– صار الرجل الأول في عدن بعد 22 يونيو 1969 بحكم توليه المنصب القيادي الأول في التنظيم السياسي الحاكم, وقام في 1978م بتأسيس الحزب الاشتراكي "اليمني" كبديل للجبهة القومية التي انتهت فعلياً في 22 يونيو 1969 بتحولها من الفكر القومي والإسلامي إلى الفكر الشيوعي (في 1975م تحولت تسمية الجبهة القومية إلى التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية بعد أن انضم إليها الماركسيون الحقيقيون –وليس أدعياؤها– وهم اتحاد الشعب الديمقراطي بقيادة عبدالله باذيب، كما انضم إليها البعثيون بقيادة أنيس حسن يحيى بعد أن تخلوا عن الفكر القومي العربي واتخذوا لنفسهم اسم "حزب الطليعة الشعبية" ليهرولوا إلى الماركسية ويكون لهم نصيب في كعكة نظام الحكم الجديد الشيوعي بعدن).
وهكذا نجد أن فكرة "الوحدة اليمنية" كان أول ظهور لها في الجنوب وذلك في أواسط خمسينيات القرن الـ20، وأخذت تنتشر وتتبناها فصائل وطنية عديدة سياسية وعمالية وتجسدت في يوم الاستقلال بإقامة دولة يمنية الهوية، وضمت أول حكومة وطنية وزيرين من أبناء الشمال، ولاحقاً صار أحد أبناء الشمال على رأس السلطة في الجنوب. فإذا كانت فكرة "الوحدة اليمنية" قد ظهرت وتطورت في الجنوب، فماذا عنها في الشمال؟
في الشمال نجد أن أهداف ثورة 26 سبتمبر 1962، سواء تلك الستة (التي صاغها المصريون بعد أشهر من قيام الثورة)، أو تلك التفصيلية التي أعلنت في يوم الثورة, قد خلت من أي ذكر أو إشارة لمسألة الوحدة اليمنية! وخلت أول حكومة سبتمبرية وما تلاها من حكومات من وجود أي وزير من أبناء الجنوب، ولم يعين بها وزير جنوبي إلا بعد نحو 10 أعوام (عبدالله الأصنج ومحمد سالم باسندوة).
بعد انتقالي من القاهرة واستقراري بصنعاء في 1981م، لم يكن هناك وزير جنوبي بحكومة صنعاء فطرحت على بعض الإخوة من كبار المسؤولين ضرورة تعيين وزراء جنوبيين، فحكومة عدن تضم العديد من الوزراء من أبناء الشمال وكذا قيادة التنظيم السياسي الحاكم وهو ما يجعل السلطة بعدن تبدو وحدوية أكثر بكثير من السلطة بصنعاء، وقلت لهم: عينوا وزيراً من الجنوب، ولا تعتقدوا بأنني أقصد أن تعينوني أنا بل عينوا أي جنوبي آخر فالهام هو أن يكون لديكم ولو حتى وزير جنوبي واحد. وللأسف لم يُستجب لمقترحي. وفي أواخر الثمانينات من القرن الفائت أي بعد نحو 15 عاماً من تعيين الأصنج وباسندوة, عُيّن جنوبياً وزيراً ليكون ثالث وآخر جنوبي يعين وزيراً في حكومة الجمهورية العربية اليمنية (هو ناصر العولقي) وأتذكر أنني حينئذ أشدت لدى المسؤولين بصنعاء بهذه الخطوة كونها تعكس روحاً وحدوية، لكنني فوجئت عندما عرفت منهم أنهم لم يعينوه لأسباب سياسية وإنما لأسباب فنية (بحكم كفاءته في مجال الزراعة, بل أن مسؤولا كبيراً فاجأني بقوله: نحن لم نعينه لأنه جنوبياً فهو أصلا ليس جنوبياً! فقلت له "قده اسمه العولقي فكيف ليس جنوبياً؟" فقال: وفي الشمال أيضاً لدينا عوالق! فضحكت وقلت له"لا علم لي بأنه لديكم عوالق, لكن لو إفترضنا أنه لديكم عوالق فإن ناصر العولقي جنوبي ويبدو أنكم تعينون الوزراء بدون ما تعرفوا حتى من أين جاؤوا فتورطتم الآن بتعيين جنوبي بغير قصد!).ومما لاحظته أن منصب "وزير شؤون الجنوب المحتل" بعد 26 سبتمبر 1962 وحتى استقلال الجنوب، لم يشغله جنوبيون مثلما يفترض, فجميع من شغلوه كانوا شماليين!
وأثار انتباهي كمتتبع لمسيرة العمل الوحدوي ومستقبل فكرة الوحدة اليمنية، أن عدن وصنعاء عينتا في 1984م وزيراً للدولة في كل منهما يختص بشؤون الوحدة اليمنية, وفي زيارة لي حينها لمسؤول كبير بصنعاء في منزله (عبدالكريم الإرياني)، قلت له: "لقد أخطأتم أنتم وعدن بتعيين وزراء للدولة لشؤون الوحدة", فسألني: لماذا؟ فقلت: "لأن هذا يعد اعترافاً منكم بأنكم بدأتم الآن فقط تفكرون بجدية في موضوع الوحدة اليمنية"، فطلب مني أن أوضح أكثر، فقلت: "أنتم لم يكن لديكم وزير للوحدة منذ اتفاقية الوحدة في 1972م، وكونكم تعينون الآن وزيراً مختصاً بشؤون الوحدة فهذا يعتبر اعترافاً منكم بأن محصلة العمل الوحدوي منذ 1972م هي صفر، لذلك بدأتم الآن فقط وبعد مرور نحو 12 عاماً على اتفاقية الوحدة، تفكرون في موضوع الوحدة، بدليل أنكم الآن فقط عينتم وزيراً للدولة لشؤون الوحدة، أي أنه مضت 12 سنة ولم تفعلوا شيئاً جاداً على طريق الوحدة". رد الإرياني: "كلامك سيكون صحيحاً لو لم يكن لدينا منذ 1972م وزير للوحدة، لكنني أظن أنه كان لدينا وزراء للوحدة إلى وقت قريب"، فقلت: "أنا متأكد من صحة كلامي، وما هو موجود لديكم هو مستشار للرئيس لشؤون الوحدة وهو حسين الدفعي، لكن لم يكن لديكم وزير للوحدة"، فقال: "إذن بيني وبينك كتاب الحبيشي –أي حسين الحبيشي– عن الحكومات اليمنية"، وقام إلى مكتبته وأخرج كتاب الحبيشي، وأخذ يتصفحه فيما أشعلت أنا لفافة من التبغ وأخذت أنفث دخانها ريثما ينتهي من تصفح الكتاب, وبعد دقائق التفت نحوي وقال مبتسماً: "كلامك صح يا نجيب".
وفي لقاء آخر معه –أي الإرياني– أبديت عدم رضاي عن تعيين يحيى العرشي وزيراً للدولة للوحدة, فسألني: "لماذا؟ فيحيى العرشي شخص مثقف ومحترم"، فقلت: "نعم, هو مثقف ومحترم وطيب وابن ناس، وأنا لا أعترض أبداً على شخصه، ولكنني أعترض على أن يكون وزيركم للوحدة شمالياً، فنظيره بعدن هو أيضاً شمالي (محمود عشيش) ولا يصح أن يكون الوزيران بصنعاء وعدن المختصان بشؤون الوحدة اليمنية كلاهما شمالياً، فلا يجوز أن يجلس شمالي مع شمالي ليناقشا الوحدة بين الشمال والجنوب!" (وبعد عشيش تولى المهمة راشد محمد ثابت وهو أيضاً شمالي، واتهمه حيدر العطاس أكثر من مرة قبل الوحدة ومؤخراً بأنه وهو وزير بعدن –أي راشد– فإنه كان يعمل في نفس الوقت لحساب صنعاء!).
والحقيقة هي أن صنعاء ومنذ 26 سبتمبر 1962 كانت غالباً لا تعبر عن إيمان حقيقي بالوحدة اليمنية، بل إنها في أكثر من مناسبة عبرت عن توجهها لضم الجنوب، ومن ذلك تشكيلها مجلساً وطنياً في العام 1969م خصصت فيه مقاعد لما أسمته بـ"المحافظات الجنوبية" وحينئذ انعقد مجلس الوزراء في عدن برئاسة رئيس الجمهورية وأصدر بياناً يدين فيه ذلك الإجراء ويعلن رفضه لسياسة الضم والإلغاء التي دأب عليها أئمة اليمن (فأئمة اليمن لم يكونوا يؤمنون بفكرة الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب وإنما كانوا يزعمون بأن الجنوب ما هو إلا جزء من المملكة المتوكلية اليمنية! وللأسف عادت هذه النغمة للظهور بعد تحقيق الوحدة اليمنية، ولم يقف الأمر عند حد اعتبار الجنوب فرعاً عاد للأصل، بل صارت بعض القيادات المدنية والعسكرية تتعامل مع الجنوبيين باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية وهو ما سأتناوله في مقال قادم, وسأقدم وقائع تثبت صحة ذلك، بل تثبت أن هناك حالياً في الحكومة اليمنية من يعامل الجنوبي باعتباره ليس مواطناً من أي درجة!).
وإلى اللقاء بإذن الله بعد ايام مع بقية المقال.

موضوع جيد ومفيد ولكن للاسف البعض لم يفرق بين كاتب المقال وناشره

والسلام ختام
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-08-2010, 09:52 AM
مشرف و شاعر و أديب منتديات صوت الجنوب العربي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 1,223
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب عدن النابض
موضوع جيد ومفيد ولكن للاسف البعض لم يفرق بين كاتب المقال وناشره

والسلام ختام


ممكن توضح أكثر !.

تحياتي
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-08-2010, 10:42 AM
الصورة الرمزية أبو محمد
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7,204
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة %الوحيد%
الوحدة اليمنية نشوء وتطور الفكرة.. واهتزاز الإنجاز! (1-2)

2010/02/10 الساعة 16:27:44
نجيب قحطان الشعبي
الإهداء: إلى السلطة التي أدى انتصارها في الحرب الأهلية 1994م إلى عنجهية أجهزتها ووزرائها في العاصمة، وغطرسة وفساد أغلب ممثليها في محافظات الجنوب بل وفي لجانها الفاشلة التي تشكلها بين الحين والآخر بدعوى وضع حلول لمشاكل الجنوب! مما أوجد البيئة الملائمة لنشاط ذئاب الانفصال، فتكاثرت وانتشرت إلى كل ركن بالجنوب، وصار عواؤها مسموعاً خارجه.
تنويه: بغض النظر عن نتائج اجتماع لندن (27 يناير الفائت) أكتب مقالاتي هذه لألامس حالة الوحدة اليمنية المضطربة جنوباً.
تعتبر فكرة "الوحدة اليمنية" حديثة نسبياً، فعمرها الزمني نحو نصف قرن فقط، فقد ظهرت بجنوب اليمن في أواسط القرن الـ20، وممن نادى بها الجبهة الوطنية المتحدة التي أسسها (1955م) شبان من أصول شمالية (كمحمد عبده نعمان ومحمد سالم علي عبده وغيرهما) ممن انفصلوا عن رابطة أبناء الجنوب لقبول قيادة الرابطة (محمد علي الجفري وشيخان الحبشي) بالمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي لعدن (1955م) التي حرم من المشاركة فيها أبناء الجنوب من خارج عدن وأبناء الشمال. كما تبنت فكرة الوحدة اليمنية الحركة النقابية بعدن (بقيادة عبدالله الأصنج) وشكلت قيادة تلك الحركة بعد ذلك حزب الشعب الاشتراكي (1962م) الذي تبنى أيضاً الفكرة. وعندما تأسست أول خلية لحركة القوميين العرب من الطلبة اليمنيين الدارسين بمصر (في 1956م بقيادة فيصل عبداللطيف) وافتتحت فرعها في الجنوب (1959م) تبنت الحركة فكرة الوحدة اليمنية, ثم تأسست الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل (في 1963م بقيادة قحطان محمد الشعبي) وتبنت أيضاً نفس الفكرة وضمنتها كثيراً من أدبياتها ومنها ميثاقها الوطني الصادر عن مؤتمرها الأول (بتعز 1965م) ومما جاء فيه "إن إعادة وحدة شعبنا العربي في إقليم اليمن شماله وجنوبه سيراً نحو وحدة عربية متحررة مطلب شعبي وضرورة تفرضها متطلبات الثورة" (وحدد الميثاق شرطين للوحدة تجاهلهما الحزب الاشتراكي! وسأوضح بالمقال القادم2-2).
وفي اتفاقية الاستقلال الوطني الموقعة في جنيف في 29 نوفمبر 1967 من قبل رئيسي وفدي الجبهة القومية (الشعبي) والمملكة المتحدة (شاكلتون) أكدت الجبهة القومية على الهوية اليمنية للجنوب إذ نصت الاتفاقية في بندها الأول على الآتي: "يحصل الجنوب العربي على الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 ويشار إلى هذا اليوم في ما يلي بيوم الاستقلال". ونص بندها الثاني على الآتي: "تنشأ في يوم الاستقلال دولة مستقلة ذات سيادة تعرف بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وذلك بإرادة رسمية من قبل الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن بصفتها ممثلة لشعب منطقة الجمهورية وتقام حكومة للجمهورية". ووردت عبارة "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" في 12 بنداً من أصل 17 بنداً تضمنتها اتفاقية الاستقلال، وهو ما يعني أن وفد الجبهة جعل بريطانيا تعترف ولأول مرة بالهوية اليمنية للجنوب العربي.
في مساء يوم الاستقلال وفي الحفل الجماهيري الكبير الذي أقيم في مدينة الاتحاد (صارت "مدينة الشعب" بعدن) بمناسبة الإنجاز الوطني العظيم, ألقى رئيس الجمهورية (الشعبي) بيان إعلان الاستقلال، وأكد فيه على "الإيمان الصادق بوحدة اليمن الطبيعية شمالاً وجنوباً".
وفي يوم الاستقلال شكل رئيس الجمهورية أول حكومة وطنية للجنوب وتجسيداً للإيمان بالوحدة اليمنية ضمت الحكومة وزيرين من أبناء الشمال (محمود عشيش من رداع, وعبدالفتاح إسماعيل من الحجرية). وفي العهد الماركسي بالجنوب الذي بدأ في 22 يونيو 1969 استمر تأكيد نظام الحكم على مسألة الوحدة اليمنية، وتكاثر أبناء الشمال في السلطة بعدن، وصار أحدهم وهو عبدالفتاح إسماعيل على رأس السلطة بعدن, صحيح أنه لم يصبح رئيساً للجمهورية فمنذ 22 يونيو 1969 حتى 22 مايو 1990 لم يكن هناك رئيس للجمهورية في الجنوب بل مجلس للرئاسة (ثم هيئة لرئاسة مجلس الشعب الأعلى) حيث يصبح أعضاء المجلس ورئيسه (أو هيئة الرئاسة ورئيسها) يعادلون مجتمعين رئيساً للجمهورية (لذا من الخطأ القول بأن سالم ربيع وعبدالفتاح وعلي ناصر وحيدر العطاس كانوا رؤساء للجمهورية، فالحقيقة هي أنهم كانوا في مناصب لم ترتقي لذلك المنصب)، لكنه –أي عبدالفتاح– صار الرجل الأول في عدن بعد 22 يونيو 1969 بحكم توليه المنصب القيادي الأول في التنظيم السياسي الحاكم, وقام في 1978م بتأسيس الحزب الاشتراكي "اليمني" كبديل للجبهة القومية التي انتهت فعلياً في 22 يونيو 1969 بتحولها من الفكر القومي والإسلامي إلى الفكر الشيوعي (في 1975م تحولت تسمية الجبهة القومية إلى التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية بعد أن انضم إليها الماركسيون الحقيقيون –وليس أدعياؤها– وهم اتحاد الشعب الديمقراطي بقيادة عبدالله باذيب، كما انضم إليها البعثيون بقيادة أنيس حسن يحيى بعد أن تخلوا عن الفكر القومي العربي واتخذوا لنفسهم اسم "حزب الطليعة الشعبية" ليهرولوا إلى الماركسية ويكون لهم نصيب في كعكة نظام الحكم الجديد الشيوعي بعدن).
وهكذا نجد أن فكرة "الوحدة اليمنية" كان أول ظهور لها في الجنوب وذلك في أواسط خمسينيات القرن الـ20، وأخذت تنتشر وتتبناها فصائل وطنية عديدة سياسية وعمالية وتجسدت في يوم الاستقلال بإقامة دولة يمنية الهوية، وضمت أول حكومة وطنية وزيرين من أبناء الشمال، ولاحقاً صار أحد أبناء الشمال على رأس السلطة في الجنوب. فإذا كانت فكرة "الوحدة اليمنية" قد ظهرت وتطورت في الجنوب، فماذا عنها في الشمال؟
في الشمال نجد أن أهداف ثورة 26 سبتمبر 1962، سواء تلك الستة (التي صاغها المصريون بعد أشهر من قيام الثورة)، أو تلك التفصيلية التي أعلنت في يوم الثورة, قد خلت من أي ذكر أو إشارة لمسألة الوحدة اليمنية! وخلت أول حكومة سبتمبرية وما تلاها من حكومات من وجود أي وزير من أبناء الجنوب، ولم يعين بها وزير جنوبي إلا بعد نحو 10 أعوام (عبدالله الأصنج ومحمد سالم باسندوة).
بعد انتقالي من القاهرة واستقراري بصنعاء في 1981م، لم يكن هناك وزير جنوبي بحكومة صنعاء فطرحت على بعض الإخوة من كبار المسؤولين ضرورة تعيين وزراء جنوبيين، فحكومة عدن تضم العديد من الوزراء من أبناء الشمال وكذا قيادة التنظيم السياسي الحاكم وهو ما يجعل السلطة بعدن تبدو وحدوية أكثر بكثير من السلطة بصنعاء، وقلت لهم: عينوا وزيراً من الجنوب، ولا تعتقدوا بأنني أقصد أن تعينوني أنا بل عينوا أي جنوبي آخر فالهام هو أن يكون لديكم ولو حتى وزير جنوبي واحد. وللأسف لم يُستجب لمقترحي. وفي أواخر الثمانينات من القرن الفائت أي بعد نحو 15 عاماً من تعيين الأصنج وباسندوة, عُيّن جنوبياً وزيراً ليكون ثالث وآخر جنوبي يعين وزيراً في حكومة الجمهورية العربية اليمنية (هو ناصر العولقي) وأتذكر أنني حينئذ أشدت لدى المسؤولين بصنعاء بهذه الخطوة كونها تعكس روحاً وحدوية، لكنني فوجئت عندما عرفت منهم أنهم لم يعينوه لأسباب سياسية وإنما لأسباب فنية (بحكم كفاءته في مجال الزراعة, بل أن مسؤولا كبيراً فاجأني بقوله: نحن لم نعينه لأنه جنوبياً فهو أصلا ليس جنوبياً! فقلت له "قده اسمه العولقي فكيف ليس جنوبياً؟" فقال: وفي الشمال أيضاً لدينا عوالق! فضحكت وقلت له"لا علم لي بأنه لديكم عوالق, لكن لو إفترضنا أنه لديكم عوالق فإن ناصر العولقي جنوبي ويبدو أنكم تعينون الوزراء بدون ما تعرفوا حتى من أين جاؤوا فتورطتم الآن بتعيين جنوبي بغير قصد!).ومما لاحظته أن منصب "وزير شؤون الجنوب المحتل" بعد 26 سبتمبر 1962 وحتى استقلال الجنوب، لم يشغله جنوبيون مثلما يفترض, فجميع من شغلوه كانوا شماليين!
وأثار انتباهي كمتتبع لمسيرة العمل الوحدوي ومستقبل فكرة الوحدة اليمنية، أن عدن وصنعاء عينتا في 1984م وزيراً للدولة في كل منهما يختص بشؤون الوحدة اليمنية, وفي زيارة لي حينها لمسؤول كبير بصنعاء في منزله (عبدالكريم الإرياني)، قلت له: "لقد أخطأتم أنتم وعدن بتعيين وزراء للدولة لشؤون الوحدة", فسألني: لماذا؟ فقلت: "لأن هذا يعد اعترافاً منكم بأنكم بدأتم الآن فقط تفكرون بجدية في موضوع الوحدة اليمنية"، فطلب مني أن أوضح أكثر، فقلت: "أنتم لم يكن لديكم وزير للوحدة منذ اتفاقية الوحدة في 1972م، وكونكم تعينون الآن وزيراً مختصاً بشؤون الوحدة فهذا يعتبر اعترافاً منكم بأن محصلة العمل الوحدوي منذ 1972م هي صفر، لذلك بدأتم الآن فقط وبعد مرور نحو 12 عاماً على اتفاقية الوحدة، تفكرون في موضوع الوحدة، بدليل أنكم الآن فقط عينتم وزيراً للدولة لشؤون الوحدة، أي أنه مضت 12 سنة ولم تفعلوا شيئاً جاداً على طريق الوحدة". رد الإرياني: "كلامك سيكون صحيحاً لو لم يكن لدينا منذ 1972م وزير للوحدة، لكنني أظن أنه كان لدينا وزراء للوحدة إلى وقت قريب"، فقلت: "أنا متأكد من صحة كلامي، وما هو موجود لديكم هو مستشار للرئيس لشؤون الوحدة وهو حسين الدفعي، لكن لم يكن لديكم وزير للوحدة"، فقال: "إذن بيني وبينك كتاب الحبيشي –أي حسين الحبيشي– عن الحكومات اليمنية"، وقام إلى مكتبته وأخرج كتاب الحبيشي، وأخذ يتصفحه فيما أشعلت أنا لفافة من التبغ وأخذت أنفث دخانها ريثما ينتهي من تصفح الكتاب, وبعد دقائق التفت نحوي وقال مبتسماً: "كلامك صح يا نجيب".
وفي لقاء آخر معه –أي الإرياني– أبديت عدم رضاي عن تعيين يحيى العرشي وزيراً للدولة للوحدة, فسألني: "لماذا؟ فيحيى العرشي شخص مثقف ومحترم"، فقلت: "نعم, هو مثقف ومحترم وطيب وابن ناس، وأنا لا أعترض أبداً على شخصه، ولكنني أعترض على أن يكون وزيركم للوحدة شمالياً، فنظيره بعدن هو أيضاً شمالي (محمود عشيش) ولا يصح أن يكون الوزيران بصنعاء وعدن المختصان بشؤون الوحدة اليمنية كلاهما شمالياً، فلا يجوز أن يجلس شمالي مع شمالي ليناقشا الوحدة بين الشمال والجنوب!" (وبعد عشيش تولى المهمة راشد محمد ثابت وهو أيضاً شمالي، واتهمه حيدر العطاس أكثر من مرة قبل الوحدة ومؤخراً بأنه وهو وزير بعدن –أي راشد– فإنه كان يعمل في نفس الوقت لحساب صنعاء!).
والحقيقة هي أن صنعاء ومنذ 26 سبتمبر 1962 كانت غالباً لا تعبر عن إيمان حقيقي بالوحدة اليمنية، بل إنها في أكثر من مناسبة عبرت عن توجهها لضم الجنوب، ومن ذلك تشكيلها مجلساً وطنياً في العام 1969م خصصت فيه مقاعد لما أسمته بـ"المحافظات الجنوبية" وحينئذ انعقد مجلس الوزراء في عدن برئاسة رئيس الجمهورية وأصدر بياناً يدين فيه ذلك الإجراء ويعلن رفضه لسياسة الضم والإلغاء التي دأب عليها أئمة اليمن (فأئمة اليمن لم يكونوا يؤمنون بفكرة الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب وإنما كانوا يزعمون بأن الجنوب ما هو إلا جزء من المملكة المتوكلية اليمنية! وللأسف عادت هذه النغمة للظهور بعد تحقيق الوحدة اليمنية، ولم يقف الأمر عند حد اعتبار الجنوب فرعاً عاد للأصل، بل صارت بعض القيادات المدنية والعسكرية تتعامل مع الجنوبيين باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية وهو ما سأتناوله في مقال قادم, وسأقدم وقائع تثبت صحة ذلك، بل تثبت أن هناك حالياً في الحكومة اليمنية من يعامل الجنوبي باعتباره ليس مواطناً من أي درجة!).
وإلى اللقاء بإذن الله بعد ايام مع بقية المقال.

اقتباس
مما أوجد البيئة الملائمة لنشاط ذئاب الانفصال، فتكاثرت وانتشرت إلى كل ركن بالجنوب، وصار عواؤها مسموعاً خارجه.



مقال ممتاز لولا هذه السقطه المريعه التي توازي سقطة تلك الإنتخابات
الرئاسيه التي وافق الأستاذ نجيب الشعبي أن يكون أراجوزا فيها .

اقتباس
إذ نصت الاتفاقية في بندها الأول على الآتي: "يحصل الجنوب العربي على الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 ويشار إلى هذا اليوم في ما يلي بيوم الاستقلال". ونص بندها الثاني على الآتي: "تنشأ في يوم الاستقلال دولة مستقلة ذات سيادة تعرف بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وذلك بإرادة رسمية من قبل الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن بصفتها ممثلة لشعب منطقة الجمهورية

بخصوص إعتراف بريطانيا بيمنية الجنوب العربي يبدوا لي إن الأستاذ نجيب لم يكن موفقا فيها لإن النص واضح تماما في الفقره التي إقتبسها في الإقتباس أعلاه حيث إنها تنص على مايلي :
اقتباس
يحصل الجنوب العربي على الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 ويشار إلى هذا اليوم في ما يلي بيوم الاستقلال

وبهذا تكون بريطانيا قد سلمت الجنوب العربي للجبهه القوميه . أما ما إتخذته الجبهه القوميه من إجراءات وقرارات بعد ذلك بما فيها تغيير الهويه الوطنيه للبلاد فذلك أمر يخصها هي ولا يخص بريطانيا في شي . كان بالإمكان أن يقول النص تحصل اليمن الجنوبيه على الإستقلال بدلا من القول يحصل الجنوب العربي على الإستقلال .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 08-08-2010 الساعة 10:44 AM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-08-2010, 11:23 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,935
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر

مقال ممتاز لولا هذه السقطه المريعه التي توازي سقطة تلك الإنتخابات
الرئاسيه التي وافق الأستاذ نجيب الشعبي أن يكون أراجوزا فيها .


بخصوص إعتراف بريطانيا بيمنية الجنوب العربي يبدوا لي إن الأستاذ نجيب لم يكن موفقا فيها لإن النص واضح تماما في الفقره التي إقتبسها في الإقتباس أعلاه حيث إنها تنص على مايلي :

وبهذا تكون بريطانيا قد سلمت الجنوب العربي للجبهه القوميه . أما ما إتخذته الجبهه القوميه من إجراءات وقرارات بعد ذلك بما فيها تغيير الهويه الوطنيه للبلاد فذلك أمر يخصها هي ولا يخص بريطانيا في شي . كان بالإمكان أن يقول النص تحصل اليمن الجنوبيه على الإستقلال بدلا من القول يحصل الجنوب العربي على الإستقلال .

تقييم متعقل للمقال...
شكرا لتوضيحكم أخي بشائر!!
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-09-2010, 03:20 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 49
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الأشجان
ممكن توضح أكثر !.

تحياتي

كاتب المقال نجيب الشعبي وناقله الوحيد
وانتم تنتقدوالوحيد
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة