العراق تبدأ خليجي 18 بفوز مريح على قطر

[abu khaled]

GMT 17:00:00 2007 الخميس 18 يناير

ردت إعتبارها بعد خسارتها اسياد الدوحة أمامها
العراق تبدأ خليجي 18 بفوز مريح على قطر

عبدالله زقوت - إيلاف - وكالات : حقق المنتخب العراقي لكرة القدم فوزا هاما على نظيره المنتخب القطري حامل اللقب بهدف نظيف، سجله لاعبه هوار ملا محمد ، في المباراة التي جمعت الفريقين يوم الخميس على استاد آل نهيان، في ختام مباريات الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية من دورة كاس الخليج الثامنة عشرة التي تستضيفها الامارات لغاية الثلاثين من الشهر الجاري، ليضيف أول ثلاث نقاط له في البطولة الخليجية ويدخل المنافسة مبكرا للحصول على احدى بطاقتي التأهل للمربع الذهبي.


وكانت السعودية قد حققت هي الأخرى فوزا في مستهل مباريات اليوم على المنتخب البحريني بهدفين لهدف، بعد مباراة عصيبة شهدت ركلتي جزاء وحالتي طرد ضد المنتخب البحريني، لتتصدر المجموعة بفارق الاهداف عن العراق ولكل منهما 3 نقاط، في حين جاء المنتخبان البحريني ثالثا والقطري رابعا من دون نقاط.

ونجح المنتخب العراقي في الثأر من نظيره القطري، وهزمه ليرد اعتباره بعد نحو شهر على المباراة المشهودة في نهائي اسياد الدوحة التي فازت بها قطر بفارق ركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1-1.

ووضع العراقيون المنتخب القطري حامل اللقب في موقف صعب في مستهل مشواره للحفاظ على لقيه الخليجي، كما ألحق به الخسارة في ظل نشوة الانتصارات التي حققتها الكرة القطرية في الاونة الاخيرة إثر تاهل منتخبها الى نهائيات كأس اسيا الصيف المقبل والفوز بلقب دورة الالعاب الاسيوية .

ورغم ظروفه الصعبة التي يحياها المنتخب العراقي في بلاده حيث يجد تحديات كبيرة لضمان الاستعداد للبطولات ، وهو يسير الآن نحو محو آثار المشاركة السابقة في "خليجي 17" حين خرج من الدور الاول.

واللقاء هو الثامن بين المنتخبين في تاريخ البطولة الخليجية وقد فاز العراق 4 مرات وتعادلا 3 مرات وخسر مرة واحدة. يذكر ان المنتخبين تعادلا 3-3 في مباراة مثيرة في النسخة الاخيرة التي احتضنتها قطر واحرزت لقبها.



و استهل المنتخب العراقي المباراة بقوة وضغط على منافسه القطري بفضل اللمسات الفنية الرائعة للاعبيه وتحديدا لاعب الوسط المتألق نشأت اكرم ومهاجمه يونس محمود الذي شكل عبئا كبيرا على دفاع المنتخب المنافس خصوصا في الشوط الاول قبل ان يتراجع مستواه في الثاني.

وبدا واضحا منذ البداية ان مدرب المنتخب العراقي اكرم سلمان اوكل الى مدافعيه فرض رقابة لصيقة على المهاجم القطري سيباستيان سوريا هداف دورة الالعاب الاسيوية الاخيرة الذي كان في برج نحسه لانه اضاع ثلاث فرصة سهلة للغاية، في حين قدم خلفان ابراهيم افضل لاعب في اسيا العام الماضي اداء باهتا ولم يشكل اي خطورة تذكر على المرمى العراقي واضطر مدربه البوسني جمال الدين موسوفيتش في منتصف الشوط الثاني لعدم فعاليته.

اما افضل لاعب في صفوف المنتخب القطري حامل اللقب في النسخة الاخيرة قبل سنتين، فكان جناحه السريع حسين ياسر احد اللاعبين الخليجيين القلائل الذين احترفوا في الخارج عندما انضم الى انتورب البلجيكي ثم مانشستر سيتي الانكليزي فليماسول القبرصي في السنوات الاخيرة قبل ان يعود الى الدوري القطري وينضم الى الريان الموسم الماضي.

وكان ياسر كتلة نشاط طوال الدقائق التسعين ومون زملاءه بكرات خطرة لم يحسنوا استغلالها وترجمتها الى اهداف. وتلاعب يونس بالدفاع القطري وسدد كرة تهيات امام صلاح سدير الذي سددها بسرعة بيسراه لكن الحارس القطري حولها ببراعة ركلة ركنية (11). وانبرى نشأت اكرم لركلة حرة مباشرة بين يدي الحارس القطري (18).

وكاد المنتخب القطري يفتتح التسجيل خلافا لمجريات اللعب عندما رفع علي ناصر ركلة حرة رفعها داخل المنطقة اعادها وسام رزق باتجاه سيباستيان فسدها الاخير برأسه مرت الى جانب القائم العراقي الايسر مهدرا فرصة ذهبية (22).

وبدأ المنتخب القطري يدخل اجواء المباراة تدريجيا ومرر ياسر كرة بينية رائعة باتجاه سيباستيان الذي توغل داخل المنطقة وسددها ضعيفة زاحفة مرت الى جانب القائم الايمن (27). وتسديدة من صالح سدير بين يدي محمد صقر (38).

ثم احرز هوار محمد هدف السبق عندما تلقى كرة داخل المنطقة بلمحة فنية رائعة مدافعين ثم تقدم بها خطوتين قبل ان يسددها بسن قدمه اليسرى لحظة خروج

الحارس القطري لتعانق سقف الشبكة القطرية مسجلا احد اجمل اهداف الدورة حتى الان (40). وسيطر نور صبري بسهولة على ركلة حرة مباشرة اطلقها وليد جاسم والشوط الاول يلفظ انفاسه الاخيرة.

وتلاعب حسين ياسر بالدفاع القطري ومرر كرة متقنة باتجاه سيباستيان سوريا الذي اضاع فرصة ذهبية اخرى (58). واطلق نشأت اكرم كرة قوية من 35 مترا من ركلة حرة كانت في طريقها الى الزاوية البعيدة لمرمى قطر لكن حارسها تألق في الذود عن عرينه وابعدها ركلة ركنية (73).

واطلق ماجد محمد كرة قوية من مسافة قريبة تدخل احمد كاظم في اللحظة الاخيرة وحولها ركلة ركنية (74).