رئيس التجمع بوجه رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة

[صوت الجنوب]

صوت الجنوب نيوز/تاج عدن الأحد 14 أكتوبر2007

رئيس التجمع بوجه رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة




وجه مساء أمس السبت الدكتور عبدالله أحمد بن احمد رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " رسالة عاجلة إلى السيد بان كي مون الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة يطلب فيها من المؤسسة الدولية التدخل السريع لوقف جرائم القتل وحملات القمع التي تمارسها قوات الاحتلال اليمني ضد شعبنا في الجنوب..

وتطرق في رسالته إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الجنوبي تحت سيطرة آلة القمع الهمجي منذو سقوط بلدنا الجنوب في حرب صيف 1994م.
واستعرض رئيس التجمع في رسالته جملة من الحقائق الموجودة على الأرض والمتعلقة بثورة الجنوب التحررية التي قامت ضد الظلم والعدوان في كل أرجاء الجنوب تزلزل اقدام الاحتلال اليمني وتنشد الحرية والاستقلال لشعب الجنوب. وفي نفس السياق طلب رئيس التجمع من الأسرة الدولية التدخل العاجل والسريع لإنقاذ شعب الجنوب من جرائم الإبادة والمذابح التي يحضر لها الاحتلال اليمني والتي قد بدا بتنفيذ مخططه الجهنمي في قمع الفعاليات السلمية وقتل المشاركين فيها والزج بهم في السجون والتحضير الإعلامي المكثف لتغطية هذه الجرائم من خلال آلة الدعايا التي تبثها أجهزة النظام والمنافقون من السياسيين ورجال الدين الذين وظفوا كل إمكانياتهم لتكفير وتخوين أبناء الجنوب واتهامهم بالعمالة والخيانة الوطنية..وأكد الرئيس أن شعبنا في الجنوب عازم على التخلص من هذا الاحتلال البغيض بالطرق السلمية والديمقراطية التي كفلتها له القوانين والأعراف الدولية وأن كل أساليب القتل والتنكيل لن تثنيه عن المضي قدما في تحقيق مشروعه التحرري وإنجاز استقلاله الثاني.
وطالب الرئيس المؤسسة الدولية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن تطبيق قراري مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994 والمتعلقة بوقف بحرب الاحتلال اليمني للجنوب وكذلك ناشد المؤسسة الدولية بتقديم الحماية العاجلة لشعبنا في الجنوب وإجبار السلطات اليمنية على سحب قواتها وفقا للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة والإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم المناضلين الأبطال حسن باعوم, ناصر النوبه وأحمد القمع وكذلك تقديم الذين ارتكبوا جرائم القتل بحق أبناء الجنوب للمحاكمة العادلة.
كما حذر من خطورة الأوضاع المتردية وإقدام قوات الاحتلال اليمني على قتل ثلاثة وجرح 14 آخرين من المدنيين العزل أثناء تواجدهم في منصة الإحتقال الخاص بعيد الثورة الجنوبية الرابع عشر من أكتوبر وأدت هذه الحادثة إلى توتير الأجواء والإنذار بحدوث كارثة وكذلك نبه إلى ما يمكن أن تقدم علية قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة حول مدينة الحبيلين التي سيقام فيها الاحتفال بعيد الثورة الجنوبية. وقال رئيس التجمع أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام كل هذه الجرائم وانه ينتظر التدخل العاجل من المؤسسة الدولية لأن صبر شعبنا قد نفد وأنه لم يبق من خيار أمامه سوى اللجوء إلى السلاح للدفاع عن نفسه في ظل تخاذل المجتمع الدولي عن أداء مهامه في حماية شعبنا من الجرائم التي ترتكب في وضح النهار.