قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10848 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3793 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7916 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3677 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3536 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3541 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3499 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4008 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3675 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3612 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #1  
قديم 07-06-2005, 11:07 AM
الصورة الرمزية صوت الجنوب
المـدير الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,259
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي في تقرير حكومي لبرنامج الألفية الأممية

في تقرير حكومي لبرنامج الألفية الأممية
75%من اليمنيات لا يدرسن الثانوية والآلاف يموتون بسبب الملاريا، و90% من الطرق بدون اسفلت، والقطاع الخاص راكد، وأقل من نصف السكان يحصلون على رعاية
06/07/2005 نيوزيمن- علي الفقيه:


قبل أن يذكر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة أن "اليمن تمر بمرحلة حرجة وتواجه تحديات كبيرة خلال العشر السنوات القادمة نتيجة تدني إنتاج النفط في حقول النفط اليمنية بالإضافة إلى استنزاف الموارد المائية والنمو المتسارع للسكان الذي يزداد إلى الضعف كل عشرين سنة" كان التقرير المقدم من وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية والذي ضم الاحتياجات القطاعية لتحقيق أهداف التنمية الألفية قد فصل كلام السيد جيفري دي ساس مدير مشروع الألفية التابع للأمم المتحدة وقدمه في 15 صفحة تاركا الأرقام تحكي ما أجمله الخبير الدولي.
وابتداءً بالقطاع الزراعي وانتهاءً بالبيئة قدم التقرير شرحا تفصيليا للوضع القائم لكل قطاع والخطة الاستثمارية والتحديات والكلفة الاستثمارية.
الجديد في المعلومات هو أنها مقدمة من جهة حكومية -وليست بيان ختامي لمؤتمر أحد أحزاب المعارضة- حتى تستطيع الحكومة أن تقطع عليها الطريق بالاتهام بأنها تلبس نظارات سوداء ليتحول الحديث بعد ذلك إلى مكايدات سياسية منتهيا بمصالحة للخروج من تراشقات صحفية نالت من الأشخاص وابتعدت عن الواقع.
كما أنها قدمت لمسئول أجنبي في مؤسسة تحمل رؤية لمساعدة البلدان النامية لكنها تريد أن تقدم مساعداتها على بصيرة وهي تعي جيدا أين تذهب تلك المساعدات.
وكانت زيارة ساس جاءت في سياق اختيار اليمن من بين ثمانية بلدان حول العالم وباعتبارها البلد الوحيد في المنطقة العربية للاستفادة من الدعم الفني المقدم من قبل مشروع الألفية التابع للأمم المتحدة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015م كما تأتي الزيارة في وقت يسبق انعقاد قمة الدول الصناعية الثمان في اسكتلندا وكذا قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة للألفية +5 في سبتمبر المقبل وهدفت الزيارة لبحث مستوى تقدم اليمن في إعداد خطتها الخمسية الثالثة والأشمل للتنمية والتخفيف من حدة الفقر للفترة بين 2006 و2010.
وكان برنامج الألفية طلب من اليمن تقديم تقييم الاحتياجات القطاعية التي تسعى إلى تحديد الاستثمارات التي يحتاج إليها اليمن من أجل بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015.
وابتداءً بالعرض الكامل للأوضاع الذي تقدمت به الحكومة فالأرقام تبدو مختلفة عن الأرقام التي ترددها الحكومة على مسامعنا في وسائل الإعلام الرسمية فعلى الرغم أن التعليم أحد العوامل الرئيسية في التخفيف من الفقر والمساهمة في التنمية البشرية المستدامة بحسب التقرير إلا أن 33.5% من الأطفال في سن الدراسة لا يذهبون إلى المدارس, ومعدل الالتحاق بالتعليم الأساسي 73.2% أي أن 21.8%ممن هم في سن الدراسة لا يتمكنون من الالتحاق بالتعليم.
وأشار التقرير إلى أن قرابة نصف الفتيات اليمنيات أميات فمعدل الالتحاق العام بالتعليم الأساسي للإناث 58.7% ونسبة الإناث إلى الذكور في مرحلة التعليم الأساسي 38.7%, ومع أن معدل الالتحاق بالتعليم للأطفال ذكور وإناث يبدو مخيفا إلا أن أعداد المتسربين من الفصول الدراسية في مراحلها الأولى وربما غادر كثير من الطلبة مقاعدهم قبل أن يتمكنوا من إجادة القراءة والكتابة وآخرون ممن يبذل آباؤهم جهدا في مواصلة تعليمهم يبدؤون التسرب بعد الفصل السادس حين تحدثهم أنفسهم ويجرهم رفاقهم إلى ميدان العمل او التسكع الذي يكون في الغالب بداية الضياع والانحراف فمعدل الالتحاق العام بالتعليم الثانوي من الذكور 41.4%,أما الإناث فهن الأكثر حضورا في أرقام المتسربين ف75% من الطالبات اللواتي تمكن من الالتحاق بالدراسة يتركن مقاعد الدراسة في المرحلة الأساسية لأسباب عدة اجتماعية واقتصادية و25%فقط منهن يلتحقن بالتعليم الثانوي.
الوضع الصحي وكما أورده التقرير الحكومي ليس أحسن حالا من التعليم فالتغطية الصحية ضعيفة وغير كفوءة وكذلك التخطيط الاستراتيجي و التنفيذ غير فعال من أجل استغلال الموارد المتوفرة. والإمكانيات المؤسسية ضعيفة وبالتالي ينعكس على أدائها و لا تتمكن من تحويل القرارات إلى خطوات عملية ومخرجات متعلقة بالقطاع الصحي. كما يعاني من قلة الموارد البشرية والمادية وسوء استخدام الموارد المتاحة وقال التقرير إن العوائق الاجتماعية تقلل قدرة النساء في الوصول إلى الخدمات الصحية مشيرا إلى أن العبء الأكبر في القطاع الصحي يأتي بسبب الأمراض المعدية و 60% من المواطنين يقطنون في أماكن موبوءة بالملاريا مما يؤدي إلى إصابة 2.5 مليون شخص بالمرض سنوياً,وهم بالطبع لن يتمكنوا من الحصول على العلاج مما يجعل آلاف المواطنين يموتون سنويا بسبب الملاريا وفي عرضه للوضع الصحي.
ذكر التقرير أن معدل الخصوبة المرتفع و ندرة الموارد المائية وانتشار وتوزع التجمعات السكانية وتدني مستوى التعليم، والإسكان والخدمات الأساسية أن هذه كلها تزيد المشهد الصحي قتامة وتعقيدا.
و وتحدث التقرير عن النظام الصحي في فقرة مستقلة مشيرا إلى 30% فقط من إجمالي السكان في الريف هم من يحصلون على الرعاية الصحية الأولية وحوالي 45% من إجمالي السكان بشكل عام.
وأنه يوجد (2.099) وحدة صحية على مستوى الجمهورية منها 1.700 في حالة فاعلة,وهي التي توفر الإسعافات الأولية وخدمات المجارحة إلا أن تسيب وإهمال وانقطاع المختصين عن أعمالهم وانعدام بنية تحتية يعطل عدد كبير من العيادات التي عدها التقرير فاعلة وهو ما لم يشر اليه التقرير وربما لا يعلم تفاصيل كهذه من أعد التقرير من مكتبه في العاصمة , بينما توجد 569 مراكز صحية والتي تعد خدماتها بدرجة تفوق الوحدات الصحية, و180 مستشفى تتركز في المدن الرئيسية توفر 12.252 سرير.
أما واقع الزراعة وبحسب التقرير المقدم لبرنامج الألفية فيساهم بـ 30% من إجمالي الناتج المحلي,يوفر فرص عمل لنصف القوى العاملة,ويشكل مصدر لمعيشة ثلثي السكان يستوعب 85% من العمالة النسائية,ويساهم القات بـ 32% من إجمالي الناتج المحلي,وتساهم الفاكهة بـ 20% من إجمالي الناتج المحلي, وتشكل الثروة الحيوانية 17% من إجمالي الناتج المحلي, وهي أرقام بالطبع ضعيفة ونسب متدنية مقارنة بما سيكون عليه الحال لو اتجهت الحكومة للنهوض بهذا القطاع الواعد.
أما القطاع السمكي فقد اكتفى التقرير في عرضه لواقع هذا القطاع بنقطتين هما أنه يقدم أكثر من 53000 فرصة عمل للصيادين وعمال المصانع وأنه توجد موارد سمكية هائلة مخزونة على طول الساحل,وترك الحيز الأكبر للحديث عن التحديات التي تواجه هذا القطاع والاستراتيجيات والخطط الاستثمارية وهو ما سنتناوله في تقارير لاحقة.
وفي نقطة لاحقة أورد التقرير عرضا لواقع البئية والمياه والصرف الصحي,حيث ذكر أن كمية المياه المتوفرة للفرد الواحد سنويا بين 120الى 150متر مكعب ,مشيرا إلى أن 90%من الموارد المائية تستهلك في الزراعة ,وأن التقديرات تشير إلى أن هناك عجز في المياه بمقدار مليار متر مكعب سنويا وان منسوب الأمطار لا يكفي لتعويض الاستهلاك من المخزون الطبيعي وكذلك لتغطية الاحتياجات سواء في الريف أو المدن حيث يقدر معدل الأمطار 250 مم سنويا.
وذكر التقرير أن مستويات المياه تستمر بالإنخفاض في بعض المناطق الرئيسية إلى حد انخفاض المنسوب بمقدار8أمتار سنوياً.
وتشير تقديرات 2004 بأن هناك 32% من التجمعات الريفية والتي تستطيع الحصول على خدمات المياه المتطورة و23% تحصل على خدمات الصرف الصحي, كما تشير تقديرات 2004م بأن هناك 54% من التجمعات الحضرية والتي تستطيع الحصول على خدمات المياه المتطورة 26% تحصل على خدمات الصرف الصحي.
وانتقل التقرير إلى النوع الاجتماعي ليقول بأن 84.3% من النساء تضطر إلى جلب المياه من مصادر بعيدة, وهن بالطبع يتعرضن لمخاطر صحية عدة نتيجة لحملهن الماء أو السير لمسافات بعيدة,وأن35 % من النساء فقط يحصلن على الخدمات والرعاية الطبية بينما65%خارج نطاق التغطية لعوامل تضطلع الحكومة فيها بنسبة أكبر.
وقبل أن يتعرض لذكر المشاركة السياسية للمرأة ذكر أن النساء تساهم بـ 21.8% من القوى العاملة, إلا أن من هذه النسبة 92% لا يتلقين أي أجور مقابل عملهن سواء في الزراعة أو مع الأسرة ,بينما مشاركة النساء السياسية ضعيفة حيث تصل إلى 0.5 في المؤسسات الانتخابية.
وذكر التقرير أن القطاع الخاص لا يزال صغير وراكد -على حد تعبيره- مشيرا إلى أن غالبية هذا القطاع يتكون من مؤسسات صغيرة جداً وذات إنتاجية ضعيفة, وأن أكثرية الشركات متحركة وغير مستقرة وأغلب المؤسسات تتمركز في العاصمة صنعاء.
وفي حديثه عن البنية التحتية ابتدأ بالطرق قال بان 10% من إجمالي الطرق مسفلتة أي ما طوله 11.200 كيلو متر و لم يورد إحصاءات للطرق غير المسفلتة أو نسبة السكان الذين ليس لديهم طرق تماما مكتفيا بذكر أن 41.2% فقط من إجمالي الطرق المسفلتة هو في حالة جيدة .
ولم يوضح التقرير بتفصيل مشابه لما ورد في مجال الكهرباء كم نسبة السكان الذين يحصلون على خدمة الكهرباء العمومية مكتفيا بذكر مجالات الاستهلاك حيث ذكر أن الاستهلاك المنزلي للكهرباء يصل إلى 57.8% من استهلاك الكهرباء الإجمالي, والاستهلاك التجاري يصل إلى 20%, أما الاستهلاك الصناعي فيصل إلى 14%,وأن 3.5% من الاستهلاك العام يأتي من المرافق الحكومية بينما تستهلك مضخات المياه 1.8% و تستهلك إنارة الشوارع 0.4% بينما تستهلك الزراعة 0.6% من الاستهلاك العام.
واختتم التقرير بالحديث عن البيئة اليمنية والتحديات التي تكمن في هذا المجال وقسمه الى عدة أقسام فالأراضي الصحراويةتأخذ ما مساحته 48.568.9 كيلو متر مربع ,بينما التدهور الكيميائي للأراضي يحتل 370.9 كيلو متر مربع,وأن581.159.4 كيلو متر مربع كثبان رملية ,أما التدهور المادي للأراضي فتبلغ مساحته 127.2 كيلو متر مربع ,والأراضي الصخرية مساحتها 281.968 كيلو متر مربع بينما تمتد المدرجات الجبلية على 6.615 كيلو متر مربع,وانتهى بما أسماه الأراضي المستقرة طبيعياً والتي أخذت 2.721.5 كيلو متر مربع.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

سبق لك تقييم هذا الموضوع: