القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عدن : شخص يقتل بناته العشر حرقاً لعجزه عن إطعامهن ثم انتحر
إنالله وإنا إلية راجعون لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل . الله يجازي من كان السبب رمضان شهر الرحمة والمغفرة والتعاطف بين الناس، غير أن البعض لا يتورع فيه عن ارتكاب جرائم وحشية، بقتل أبنائه وفلذات كبده، دون رحمة، ربما بسبب ظروف الحياة القاسية، وربما لأسباب أخرى ليس لها علاقة بقسوة الحياة، وإنما لقسوة القلوب، وغياب التكافل بين الناس. (نجيبة.ع) تحكي قصة تبدو غير قابلة للتصديق، عن قتل بناتها العشر على يد زوجها قبل أن ينتحر، ويتركها بين الموت والحياة في أحد أقسام مستشفى الجمهورية بعدن، وتقول بحرقة بالغة: "كنا نشكل عبئا كبيرا على المرحوم زوجي، (م. ص)، الذي كان يعمل في البلدية، ويتقاضى راتبا شهريا لا يتجاوز عشرين ألف ريال، لا يكفينا حتى لسد جوعنا، خصوصا وأن مرضي يحتاج ميزانية خاصة"، مشيرة إلى أن زوجها في آخر مرة زارها في المستشفى قال لها: "خلاص، أنا لم أعد أتحمل، المدارس ستفتح أبوابها، وبعد المدارس سوف يأتي العيد، وأنا لا أستطيع أن أوفر كل هذه المصاريف، مش كفاية أني لم استطع أن أوفر المصاريف الخاصة برمضان". وأوضحت نجيبة بأن بناتها العشر كن يتناولن وجبات بسيطة في ليالي رمضان، ويعتمدن على ما يجود به الجيران عليهن من الطعام، وهو الأمر الذي لم يستطع زوجها أن يتحمله حسب ما تعتقد فقام بإحراقهن وإحراق نفسه معهن، مشيرة إلى أن إحدى بناتها قالت لها قبل أيام من مقتلها بأن أباها قد اشترى دبة (قاز)، رغم أنهم لا يستخدمونه، لأن لديهم طباخة (غاز)، وبعد ثلاثة أيام حدثت الكارثة، لقد قام زوجها بإحراق بناته بهذا الجاز. وقالت نجيبة أنها سمعت بالخبر عندما قيل لها بأن زوجها قد أسعف إلى نفس المستشفى التي ترقد فيها، فذهبت لرؤيته، وقال لها وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة جملة واحدة: "لقد أحرقت نفسي، والبنات، حتى لا تلطش بهن الدنيا"، ومات. عم البنات وهو الأخ الأكبر للقاتل يحاول تبرير جريمة شقيقه، حيث قال: "المشكلة هي أن أخي رحمه الله كان يعيل عشر بنات، فلو كانوا ذكوراً لاستطاعوا أن يعملوا في أي مكان كي يساعدوا والدهم"، مشيرا إلى أن الهم الأكبر الذي دفع أخاه إلى ارتكاب هذه الجريمة الوحشية هو مرض زوجته، فقد كان عاجزا عن النوم ليلا ونهارا، بسبب تفكيره بمصاريف علاج زوجته من مرض السرطان الذي تعاني منه. ونوه شقيق القاتل إلى أن الأسعار هذا العام زادت عما كانت عليه في السنة الماضية، وبالذات في شهر رمضان، والأعياد، وموسم افتتاح المدارس، التي تزيد من هموم الناس، بشكل مضاعف عن باقي أشهر السنة، فكثير من المواطنين يصرخون بأن الأسعار أصبحت نارا مشتعلة كالنار التي جعلها شقيقه محرقة بشعة لبناته العشر، مرتكباً جرماً لا يبرره الفقر حين نسي قوله تعالى (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق).. وما من مجيب. |
#2
|
|||
|
|||
اذا صح الخبر فما معنا الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون الله لا يسامح من كان السبب
|
#3
|
|||
|
|||
انا لله ولنا اليه راجعون. حاولت ان الف عواطفي حول الضمير لارتقي الى العقل لتفسير ماحدث, اذا صح الخبر. لم اجد سوى تفسير واحد. من ان الجنوب يدفع اليوم ضريبه كبيره في سبيل استعاده هويته الجنوبيه العربيه ودولته. اصبح الكل دون استثناء ملتقون في ذات الهم وقلب المعاناه. الم يكن عيبا علينا ايها الرجال ابناء الجنوب الحر, اذا ما سكتنا عما يحدث؟؟. امن العار علينا ان نعيش في قلب الصمت واهلنا يعيشون في هذه الحاله؟
صرت مسمرا على الكرسي ابحث عن وسائل الرد لمأساه شعبنا, ومن تحت ركام الموت وجدت نفسي اعشق الحياه في صوره الحلم القادم للجنوب العربي الجديد ونهضت وامامي لوحه الوطن المسلوب. معاهدا نفسي ان اظل حاملا لواء الوفاء والعهد قاطعا لا تنم عينيا الا والجنوب حرا وان كلفتي حياتي ذلك. كما بدأت وحتى اخر رمق في الحياه. ايها الرجال: الجنوب يناديكم لخلاصه من هذه المأساه؟؟ هلموا الى ساحات الوفاء والصمود, لمواصله مسيره التحرير السلميه حتى يرفرف العلم ونستعيد الحريه. ولا يمكن ان يعيد الجنوب الا ابناءه بوحده الهدف واداره الاختلاف والتباين بعد تعزيز الثقه بالنفس. ولدي الثقه في ذلك. واني ارى الجنوب حرا ابيا. وسننتصر حتما. وليعرف الغزاه ذلك والايام بيننا. |
#4
|
|||
|
|||
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
اللهم ارحم البلاد والعباد يا رب العالمين ... أما البنات فنحسبهنَّ شهيدات لحديث : ( والمحروق شهيد ... ) وأما الأب فنسأل الله بحرمة هذا الشهر أن يتجاوز عنه ويغفر له ويجازي من كان السبب في هلاك هذه الأسرة وغيرها من الأسر التي تموت كل يوم ألف مره من جراء الفقر والوجوع ... آمين يا ويح قلبي مالذي سلب الحنين من الزهور يا ويح قلبي مالذي قتل التبسم في الصدور هـي دولـــة آفاكــــــةٌ مبنيةٌ ظلمـــــاً و زور هــي دولــة مهــدودةٌ بيد الخيانة والفجـــور صنفانُ فيها من بني الإنسانِ ليس لهم ظهور صنفٌ تربع فوق عرش الظلم تخفيه القصور والصنف لاخر فوق عرش الجوع تخفيه القبور التعديل الأخير تم بواسطة عمار ; 09-08-2009 الساعة 02:40 PM |
#5
|
|||
|
|||
لاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون اللهم ياحي ياقيوم رحمتك وسعت كل شي
|
#6
|
|||
|
|||
لا حول ولا قوة الا بالله ..
اي منطقه في عدن وقعت الحادثة .. ارجوا ممن لديه تفاصيل اخرى ان يأتي لنا بها وله جزيل الشكر .. |
#7
|
|||
|
|||
استغفرالله العظيم
لا حولا ولا قوة الا بالله العظيم ان لله وان اليه راجعون |
#8
|
|||
|
|||
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
جهنم وبئس المصير خالدا فيها بأذن الله عز وجل لا تخلطو الأوراق نعم الفقر شائع بسبب الطالح وعصابته وقبيلته ولاكن أرد على أخيه ضعيف الأيمان فيما معنى الحديث أن الأنثى تخرج من رحم أمها ويقول لها الله أخرجي وأنا أكفل أباكي وأما الصبي يقول له عز وجل أخرج وأنت كافل أبيك. |
#9
|
|||
|
|||
لو كان شرع الله يطبق لما كان هذا الرجل واهل اليمن فقراء لأنه ستكون هناك زكاه توزع بالعدل
|
#10
|
|||
|
|||
اعلام الطاغوت00 عذر اقبح من ذنب0000000
عدن: الأمن يحقق في شائعة إحراق مواطن لبناته العشر حتى الموت
09/09/2009 الصحوة نت – عدن – سمير حسن نفي مصدر أمني بعدن صحة ماتناقلته وسائل إعلام يمنية وعربية بشأن إقدام مواطن بعدن على حرق نفسه وبناته العشر دفعة واحدة بعد أن وجد أن قدرته على تلبية احتياجاتهن من الأكل والشرب باتت مستحيلة. ووصف المصدر الخبر بأنه مجرد شائعة تم تناقلها، معرباً عن استغرابه من تسويق وسائل الإعلام لمثل هذه الشائعات دون التأكد من مدى صحتها. وعلمت "الصحوة نت" بان إدارة أمن عدن كلفت مدير البحث الجنائي بالمحافظة بالتحقق من هذه الشائعة ورفع تقرير بشأنها. وكانت وسائل إعلام يمنية وعربية تناقلت أمس الاثنين خبر حول أقدم مواطن بعدن على حرق نفسه وبناته العشر دفعة واحدة بعد أن وجد أن قدرته على تلبية احتياجاتهن من الأكل والشرب باتت مستحيلة. وقالت زوجته إن زوجها أقدم على قتل بناتها العشر حرقاً قبل أن ينتحر، ويتركها بين الموت والحياة في أحد أقسام مستشفى الجمهورية بمدينة عدن حيث تعالج من السرطان. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية قالت الزوجة المكلومة (نجيبة.ع) "كنا نشكل عبئاً كبيراً على المرحوم زوجي العامل في البلدية ولا يزيد راتبه على 20 ألف ريال يمني (نحو 100 دولار) لا يكفي لسد جوع أفراد الأسرة، ناهيك عن مواجهة نفقات مرضي الذي يحتاج إلى ميزانية خاصة". وأضافت إن زوجها وقبل ارتكابه الجريمة زارها في المستشفى وأكد لها عدم قدرته على تحمل أعباء الدنيا، خاصة أن العيد قادم والذي تزامن مع صرفيات المدارس، وعدم قدرته على مواجهة نفقات شهر رمضان المبارك، لكنها لم تكن تعلم أن الرجل كان يخطط لما هو أبعد من الشكوى والتذمر. وقالت إنه بعد ثلاثة أيام من الزيارة أقدم زوجها على إحراق بناتهما العشر دفعة واحدة بعدما أحضر عبوة مليئة بالكيروسين وأغلق الغرفة على البنات العشر التي كن ينمن فيها وأشعل فيهن النار، حيث تحولن جميعاً إلى جثث متفحمة. وعندما أسعف إلى نفس المستشفى الذي كانت ترقد فيه الأم ذهبت إليه، فقال لها وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: "لقد أحرقت نفسي، والبنات، حتى لا تلطش بهن الدنيا". ويقول شقيق الجاني "المشكلة أن أخي كان يعيل 10 بنات، فلو كانوا ذكوراً لاستطاعوا أن يعملوا في أي مكان كي يساعدوا والدهم"، مشيراً إلى أن الهمّ الأكبر الذي دفع أخاه إلى ارتكاب جريمته هو مرض زوجته، بسبب تفكيره في مصاريف علاج زوجته من مرض السرطان الذي تعاني منه. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:19 AM.