حراس لحماية المدرب مورينيو

[abu khaled]

إبراهيم عمر – إيلاف: اضطر البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي لتشلسي الانكليزي الاستعانة بحراس شخصيين لإبعاد جماهير النادي المتشنجة والمعجبين عنه وعن أفراد عائلته.وقال مورينيو "أن الضرورة اقتضت ذلك لكنني منزعج من هذه الرفقة الاضطرارية التي منعتني من منح طفلاي الرعاية المطلوبة".


مورينو
وأضاف المدرب البرتغالي المثير للجدل "لم أعد أحتمل تهافت الناس حولي من أجل الحصول على توقيعات والتقاط الصور التذكارية، أود أن أتجول في الطرقات كأي شخص عادي بعد نهاية العمل لكنني لا استطيع ذلك فأنا أصبحت شهيرا جدا في لندن ويحيط بي الكثير من الاهتمام وعندما ادخل في حديث مع زوجتي حول أمور مهمة يقاطع ذلك عدد من طالبي توقيعي".

وكان مورينيو الذي يطلق على نفسه لقب "الرجل الخاص" قد اندهش عندما اصطحب ابنته تيتا (9 سنوات) وابنه زوكا (6 سنوات) وزوجته ثام في رحلة ترفيهية قصيرة لمدينة ديزني في باريس الشهر الماضي وواجه فيها العديد من المتاعب من المعجبين، وعندما طلب من عائلته تكرار تلك الرحلة فوجئ برفض طفليه لذلك بدعوى تدافع المعجبين حوله.

ويعلق مورينيو على الأمر بالقول "عائلتي تأتي في المقام الأول وكرة القدم ثانيا ولا ارغب في التوقف عن الذهاب إلى السينما أو إعادة أطفالي من المدرسة ومراقبتهم وهم يمارسون ركوب الدراجات، صحيح أننا مرتاحون في حياتنا لكننا لسنا قريبين بما يكفي من بعضنا البعض".

وحول النجومية الطاغية التي بات يتمتع بها قال مورينو "لا أحب النجومية والشهرة، على عكس الكثيرين من الناس" ويضيف مازحا "بعض الناس يدفعون المال ليحققوا الشهرة وأنا مستعد لان ادفع لابتعد عن هذه الشهرة"، وتابع قائلا "من اجل الهروب من المعجبين وعدسات الكاميرات اشتريت منزلا جديدا في ضواحي لندن ألجأ إليه في أوقات الراحة مع عائلتي الصغيرة".

وعقب مورينيو على تصريحات رئيس ناديه، الروسي رومان أبراموفيتش والتي قال فيها "بأنه ليس صديقا لمورينيو، لكن علاقته معه دافئة بما يكفي"، بالقول أنه يحترمه "كرئيسا للنادي، وليس بالضرورة أن نكون أصدقاء كوننا في ناد واحد، مضيفا "لكل منا عمله الخاص به، ولا أحب التدخل في أعمال غيري كما لا أحب أن يتدخل احد في عملي".