الضالع يطالب

[قلم جنوبي]

الضالع يطالب بحلول جذرية لقضية البطالة والمتقاعدين
02/10/2007 الصحوة نت – الضالع: عبدالرقيب الهدياني





صورة من المهرجان (الصحوة نت)



نظمت جمعية شباب بلا عمل في محافظة الضالع مساء أمس الاثنين مهرجاناً خطابياً حاشداً حضره الآلاف من المشاركين في ساحة المستشفى الذي يرقد فيه جرحى الأحداث الأخيرة التي شهدتها الضالع يوم العاشر من سبتمبر.

ويعد هذا هو المهرجان الثالث الذي تنظمه الجمعية للأسبوع الثالث على التوالي للتنديد بحادثة القتل التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية والاعتقالات التي طالت المشاركين في الفعاليات السلمية في كل من ردفان وعدن والمكلا وأبين.

وأفادت مصادر في المهرجان أن الأجهزة الأمنية قامت بمنع الشاحنات التي يستقلها المشاركون القادمون من القرى المحيطة للمدينة مكان المهرجان حيث أوقف المئات في نقطة نقيل الربض لمدة ربع ساعة وهو ما جعل جمهور المهرجان يهددون بتحريك مسيرة إلى النقطة عقب ساعة مهلة للسلطات الأمنية إذا لم تفرج عن المحتجزين وتفتح الطريق.

وقال المتحدث بإسم الجمعية محمد مساعد سيف: انظروا كيف يمارس الأمن قطع الطرقات ثم يعيبون ذات التصرف عندما يمارسه المحتجون.

وناشد المجلس المحلي وهيئته الإدارية الذين هبوا في الأحداث الأخيرة لفتح الطريق الذي أغلقه المتظاهرون أن يمارسوا ذات الدور لكف يد الأمن عن قطع الطرقات، وهو ما جعل الأمن في نقطة التفتيش المذكورة يفتح الطريق أمام المشاركين الذين وصلوا ساحة المهرجان راجلين على شكل مسيرة بينما وقف جمهور المهرجان لاستقبالهم بالهتافات والتصفيق.

وقد بدأ المهرجان بكلمة ترحيبية لـ شلال علي شايع ثم توالت كلمات جمعية المتقاعدين بالضالع من قبل د.عبده المعطري الذي أعلن لجمهور المهرجان الابتعاد عن كل هتافات أو شعارات تسيء إلى الوحدة السلمية التي تحققت في 22 مايو 90م في حين أكدت كلمة المتقاعدين بمديرية ردفان من قب المتقاعد صالح أحمد العيسائي على أن حل المشاكل القائمة في إطار الوحدة وليس غيرها.

كما ألقيت كلمة جمعية شباب بلا عمل في الضالع من قبل رئيس الجمعية علي عبدالرب وكذا كلمة جرحى الاعتصامات لـ توفيق هيثم محمد من ردفان والذي جرح أثناء مشاركته في مسيرة سلمية للمتقاعدين، كما ألقى عارف الحالمي كلمة عن المعتقلين حيث روى لجمهور المهرجان التصرفات والمعاملات المسيئة التي تعرض لها على أيدي أفراد الأمن الذي اعتقلته ثلاث مرات بينما كان يشارك في اعتصامات سلمية بعدن وردفان.

وكلمة المهمشين الأكاديميين ألقاها د.صالح صوحل واختتم المهرجان بكلمة لجمعية الشباب العاطلين عن العمل بمديريات ردفان الأربع ألقاها أنيس حسن ثابت والتي كانت متميزة في مضمونها وطريقة القاءها ، فإلى جانب تأكيدها على أن أصحاب الفعاليات الاحتجاجية يؤمنون ويدعون للوحدة وليس الانفصال قالت الكلمة: أن السلطة وكعادتها تعودت على كيل الاتهامات وتفصيل الإدانات تجاه أصحاب أي مطالب مشروعة، مرة بالانفصالية ومرة بأعداء الوطن والحقد والعمالة للخارج وهو ما يجعلنا نؤكد أننا كشباب نحن أبناء اليوم ليس لنا ماضٍ أسود ولا أزرق أو أصفر ولا صراعات سابقة أو أحقاد سياسية وكل ما نريده هو العيش الكريم، نريد مواطنة متساوية وحرية حقيقية واستقرار سياسي واقتصادي وشراكة فعلية في هذا الوطن، وأضاف أنيس: أليس من حقنا أن نناضل سلمياً وترفع أصواتنا عالية للمطالبة بالانتماء إلى هذا الوطن عبر الحصول على وظيفة تحقق لنا ولأسرنا العيش بكرامة بعد أن صادر الحاكمون حاضرنا ومستقبلنا ونهبوا ما تحت الأرض وما فوقها.

ودعى كل القابعين في المنطقة الرمادية من المسحوقين إلى الانخراط في حركة الاحتجاجات المتزايدة حتى الوصول إلى كامل الحقوق.

يذكر أن السلطات الأمنية في نقطة التفتيش بالرباط الواقعة على محافظة عدن قد احتجزت الساعة الثامنة من مساء الاثنين الماضي ثمانية من القيادات الحزبية وجمعية المتقاعدين بمحافظة عدن أثناء تحركهم من عدن للمشاركة في مهرجان الضالع ولم يتمكنوا من الوصول إلى الضالع والمشاركة في المهرجان.

كما وصلت المهرجان برقيات التأييد من قيادات حزبية في عدن وناشطون سياسيون منهم واعد باذيب وعلي هيثم الغريب وأحمد عمر بن فريد والسفير قاسم عسكر قالوا فيها أن قطع الطريق جعلهم يتوقفون عن المشاركة والوصول إلى الضالع.

[ابوالعزالواقدي]

	ياقلم جنوبي تسلم على هذه اللفتات المميزه بصراحه العيش الى جانب هذه الشله اللصوصيه من ضروب المستحيل ولا نجاه لاابطالنا بكرامتهم غير التحرير القادم وبقوه قولوا امين