الحسني يثير جدلا في الصحافة اليمنية،

[صوت الجنوب]

نيوز يمن :

الحسني يثير جدلا في الصحافة اليمنية، عن الوحدة والحكم وغاب الشفافية - قراءة في الصحف
5/5/2005 نيوز: رصد رشاد الشرعبي:


لازالت قضية طلب السفير اليمني في دمشق أحمد الحسني اللجوء السياسي تحظى بمتابعة واهتمام من الصحافة الحزبية والمستقلة وبدت الصحافة الرسمية بعيدة عن الأمر واكتفت في بادئ الأمر بنشر تصريح المصدر المسئول بوزارة الخارجية تعليقاً على ذلك.
وحده الكاتب الصحفي اسكندر الأصبحي رئيس تحرير صحيفة الميثاق السابق" الحزب الحاكم" كتب مقالاً في صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن القوات المسلحة اليوم الخميس حمل عنوان " عقل السفير المشطور" قال فيه أنه إذا كان هناك من يستحق اللوم فليس الحسني الذي يعاني من اضطراب نفسي ومن الإنتهازية السياسية كما جاء في تصريح المصدر المسؤول بوزارة الخارجية الذي قرأناه في الصحف وإنما ـ اللوم ـ للخارجية التي عينته سفيراً مراعاة لظروفه.
ويضيف عسى أن تفكر عشرين مرة قبل أن تقطع في ترشيح وتعيين مثل"السفير" الحسني والذي كان أولى بمساعدته في أن يذهب إلى مصحة نفسية وليس سفيراًُ.
ويبدو أن المسكين قد اهتدى إلى ضالته العلاجية ف عاصمة الضباب لعله يشفى من وسواسه القهري "اضطهاد الشطر الشمالي من عقله لشطره الجنوبي في عقله المضطرب".
في صحيفة الوحدوي الصادرة أمس الأول الثلاثاء والناطقة باسم الوحدوي الناصري المعارض تناول رئيس تحريرها ونائبه القضية في عمودها الأسبوعي.
رئيس التحرير على السقاف إلى أنه قبل مدة طلب السفير رياض العكبري وعميد كلية الإعلام السابق أحمد باسردة حق اللجوء السياسي في كندا وقد لبى طلبهما وكان مبررهما أنهما مضطهدان في بلدهما لأنهما من المحافظات الجنوبية ويضيف: المبرر لم يكن منطقياً فالقضية بالنسبة لهما ليس سوى فقط مصالح شخصية ولو كان الاضطهاد هو السبب الرئيسي لكان من حق أكثر من 150 مليون عربي السفر إلى أوربا وأمريكا لاجئين معززين مكرمين.
ويوضح أن الحسن انضم إلى قافلة طالبي اللجوء رغم أن الرجل كان أكثر المستفيدين من علاقته بالسلطة ومبرره أيضاً ليس منطقياً باعتبار أنه تذكر فجأة أن أبناء المناطق الجنوبية مهمشون مشيراً إلى أن تصريح وزارة الخارجية كان أكثر سذاجة وسخفاً لأنه نفى لجوء إلى بريطانيا وقال أنه لم يكن سوى بسبب اضطرابات عقلية يعاني منها في حين أظهرت تصريحاته رغم حقارة مضمونها أنه يتمتع بكامل قواه العقلية.
نائب رئيس تحرير الوحدوي "حمدي البكاري" أكد أنه مع أن الحديث عن شمال وجنوب غير مستساغ بسبب وحدة المعاناة في الشمال والجنوب إلا أن قول "التوريث" و"الفساد" تحديدا من قبل شخص هو في حضن السلطة إلى قبل أيام وليس في المعارضة دلالة على فظاعة ما آلت إليه الأوضاع بسبب سوء إدارة البلاد.
صحيفة الشورى الناطقة بلسان اتحاد القوى الشعبية " المعارض" تناول فيها الصحفي / عبد العزيز المجيدي ما وصفه "اللجوء المثير" أوضح أن مفأجاة الحسني التي فجرها في لندن قادت صنعاء إلى ارتباك جعلها تقذفه بكل ما أمكنها من نعوت أثارت لوماً في الأوساط السياسية والصحفية جراء التهوين من هكذا حادثة.
مشيراً إلى أن التصريح الأكثر إثارة للسخرية حسب مراقبين هو تحدث السلطة عن أن تعيين الحسني سفيراً في دمشق كان في إطار العلاج النفسي له بعد فشله في قيادة القوات البحرية التي ظلت خاضعة لقيادته أكثر من 7 سنوات ويختم موضوعه أنه من المرجح أن القضية ستأخذ مدى متصاعداً بين الجانبين قد يضطر"ضعفاء" لإرسال المزيد من الشخصيات إلى سفاراتها في العواصم في إطار برنامج رسمي لعلاج حالاتها النفسية.
الكاتب السياسي محمد المقالح تناول في عموده الأسبوعي في صحيفة النداء"الأهلية" الصادرة أمس الأربعاء القضية مشيراً إلى أنه ليس متأكدا من صحة "قضية" السفير اللواء الحسني وما إذا كان له " قضية" أصلاً ولا يعلم وغيره ما يخص طبيعة المشكلة التي دفعته لطلب اللجوء السياسي في بريطانيا وأسبانيا الخلاف الحقيقي بينه وبين السلطة الحاكمة وعما إذا كان خلافاً سياسياً أم شخصياً وتجارياً أو نوع آخر من الخلافات غير الموضوعية التي عادة ما تحصل بين رموز السلطة وحزبها الحاكم الفاروق بالفساد والصفقات المشبوهة إلى أذنيه.
ويستدرك المقالح :ما هو واضح حتى الآن على الأقل أن طلب الحسني مثل صفقة سياسية مدوية للسطلة أفقدتها صوابها وبدا ذلك واضحاً من ردود فعلها ومضامين تصريحات مصدرها المسؤول.
واعتبر المقالح أن الحسني مثل مفاجأة للسلطة ومكوناتها المختلفة لأسباب ثلاثة أولها هو شخص طالب اللجوء باعتباره شخص مقرب من النظام وممن تعتقد السلطة أنها قد منحتهم المناصب والوظائف التي لم يكونوا يحلمون بها ، والثاني يتعلق بالتوقيت حيث جاء في لحظة حرجة والسلطة تعيش حالة حرب دموية في صعدة وفي حالة ازدحام وتضارب مشاعر التوجس والشعور بوجود"مؤامرات" داخلية وخارجية تستهدف وجودها ، والثالث يتعلق بالمكان أي الدولة التي لجأ إليها "بريطانيا" التي تعتقد السلطة أن للرجل علاقات قديمة مع أجهزتها الإستخبارية خاصة بعد أن ذكرت صحف بريطانية أن الحسني على اطلاع كامل بملف الإرهاب والجماعات الإرهابية في اليمن وببعض الأسرار المتعلقة بتفجير المدمرة الأمريكية "كول".
في صحيفة الوسط"أهلية" الصادرة أمس الأربعاء قال الكاتب الصحفي/ ابراهيم حسين أن من حق الحسني الذهاب إلى لندن وطلب اللجوء السياسي متهماً صنعاء بأنها تسعى لتصفيته جسدياً في دمشق لكن الأمر الذي لايعد مفهوماً أن يقدم نفسه رمز للمعارضة الجنوبية لأن الرجل كان ملحقاً بالسلطة منذ 1986م وظل صامتاً طيلة 18 عاماً.
ويضيف: رد الفعل الرسمي الصادر ع صنعاء لم يكن موفقاً اتهمه بالإصابة بمرض نفسي وزاد عليه بوصفه انتهازياً وكنى نتمنى أن يذهب الحسني إلى أن لندن دون إثارة"غبار" التباكي على أوضاع المناطق الجنوبية لأن الذين يعانون هم هؤلاء المقيمون هنا .
الرجل أطلق سبعين قذيفة الساعة العاشرة والربع من صباح يوم الاثنين 13 يناير 1986 من "زوارقه" البحرية باتجاه منزل عبد الفتاح اسماعيل قيل حينها أنه كان شريكاًُ في علمية القتل التي استمرت إلى 23 يناير من العام ذاته وفقاً للأحكام الصادرة في عدن بحق الزمرة.
ويشير ابراهيم حسين إلى أن الحسني كان بعد ذلك ضمن "فيالق تحرير الجنوب" من القوات الانفصالية كما سميت وهي الفيالق التي تعاملت مع السلطة في صنعاء بعد 7 يوليو 1994م "كأوصياء" على المحافظات الجنوبية فتحت لهم خزائن البنك المركزي وتم تقاسم السلطة معهم بدءاً من تحت رأس الهرم إلى أصغر مخبر في جهاز الأمن.
ويؤكد وجود خلل واضح في التعامل بشأن المواطنة المتساوية.. مضيفاً إقصاء حقيقي لوظائف سيادية في جهازي الدفاع والأمن واستعلاء ضد البعض لكن ذلك ليس له علاقة بالشمال والجنوب علاقته تشن على المصالح التي يجسدها خليطاً هنا وهناك.. فالذين ينهبون ثروة البلاد اليوم ليسوا من الشمال فقط فهم مصفوفة تبدأ من صنعاء وتنتهي في المهرة واليوم يصبح غير مقبول أن تدعي فئة تمثيلها للجنوب ويكون مؤسفاً أن يأتي الإدعاء من "فئة" مارست القتل والتنكيل في جنوب الوطن.
الكاتب الصحفي/ فضل مبارك يتمنى في صحيفة الوسيط أيضاً" كل يوم حسنياً جديداً" حسب عنوان مقاله مؤكداًُ أن قرار الحسني وجه لطمة قاسية للسلطة خصوصاًُ وأن توقيته جاء محسوباً بدقة والنظام يعيش حالة غير مستقرة ويستدرك : لكن هذا الموقف القرار والذي جاء فاجأ به الحسني رؤية أخرى يتجدد عنوانها بانقضاء المصالح.
صحيفة أخبار اليوم القريبة من السلطة ذكرت في خبرها أن محللون سياسيون وصفوا ما قاله أحمد الحسني في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء بلندن طريقة رخيصة تظن أن بوسعه من خلالها ابتزاز بلاده .وكتب محررها السياسي تحت عنوان"حتى لايكون( الحسني) عنواناً لوكر تأمري جديد" أن المؤسسة العسكرية هي السور الشامخ الذي تحاول جرافات التأمر اختراقه بشتى السبل والوسائل مشيرة إلى أن لجوء الحسني يأتي في نطاق مخطط يستهدف المؤسسة العسكرية الوطنية باعتبارها الحصن المنيع الذي تتحطم أمامها كل المخططات التآمرية داخلية كانت أو خارجية أوبهما معاً

[jassas35]

أسطوره الحسني تاريخيه ستظل في نفوس وعقول أبناء الجنوب العربي محفوره في عقول ابناء الجنوب
وهذه ماهي الا أول ثمره ستلحقها قوافل وستنسلخ من جلد العفانه ، فما بالكم ايها المأجورين بأقلامكم تنعتون الحقيقه وروادها بألأضطرابات النفسيه والعقل المشطور كان ألأجدر بكم أن تعللجوا أنفسكم من إنفصام الشخصيه التي التي زادجنونها من كشف الحقائق وإصراركم على التمسك بأحتلال الجنوب والعبث بتاريخه وهويته ونهب ثرواته وإقصاء كوادره من كل المراكز السياسيه والعسكريه والمنيه و.......الخ
الجنوب سيعود الى استقلاله شئتم أم أبيتم كتبتم أم لم تكتبوا فالقافله تسير وأنتم تنبحون .
جساس / الجنوب العربي

[الذيب]

نعم يا اخيjassas35 السفيرالحسني سجل اسطورة يفتخر بها
كل جنوبي وزادت من عزيمة الجنوبيين وحفزت اخرين على اتباع
نفس الخطوة ولكن مثل ما ذكر شخص مهم في صنعاء بأن الفرص
قد لا تتوفر لنا جميعاَ للانظمام الى اخواننا في التجمع الديمقراطي
ولكن المكان الطبيعي لنا هي الجنوب و الذي يجب علينا فعله ان ننسق
في ما بيننا وبالفعل قد بدأ بعض التنسيق واخواننا في التجمع طبعاَ
لن يبخلوا علينا وشعبنا في الجنوب جاهز ويتمنى يوم الخلاص
اما ماذكرته بعض الصحف اليمنيةوبعض من طبل معهم مثل خير الله
خير الله فهي بلا شك اقلام وصحف مأجورة مجرد ما ينقطع المعلوم
تتغير النغمة فقد اتهموا السفير الحسني بالكثير ومن ضمن ما قالوه
انه عميل على الطريقة الشلبية على حد زعمهم متنا سين وكما ذكرناهم
بأن هذه الصفة ان صحت فعلاَ بأنها تعكس كل ادعاءاتهم وان اي
جنوبي يشاركهم ربما تنطبق عليه هذه الصفة اما الاستاذ القدير
احمد عبدالله الحسني والله اني اقولها من قلبي فقد تخلص مما يدَعون ..

[شاهين شبوه]

يجب ان يتبع الحسني كل المسؤلين الجنوبيين في حكومة الوحده الظالمه
اي جنوبي شريف وعنده كرامه يجب ان لايقبل علي بلده الجنوب كل هذه العقوق من الشماليين
يجب ان يقول لا ويلحق بالحسني

ياجنوبي مت كريما ولا تعش ذليلا تحت رحمة المحتل الدحباشي