قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13051 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4867 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9935 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4622 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4436 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4448 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4383 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5024 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4544 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4504 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 12-10-2005, 12:48 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 652
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي تفاعلاً مع الحملة ضد نوفاك

تفاعلاً مع الحملة ضد نوفاك
من تعز.. "جين نوفاك وديمقراطية واق الواق"


( 09/12/2005 )





كثيرون هم المهتمون في الكتابة عن الشأن اليمني لكن القلة منهم من وضع يده على مكامن الخلل بتشخيص الوضع القائم في البلاد.


ولعل الكاتبة والمحللة السياسية الأميركية جين نوفاك قد احتلت مرتبة متقدمة في قائمة المتخصصين في تحليل الأوضاع في اليمن رغم حداثة عهدها في ذلك.


وما من شك أن الحملة الإعلامية الموجهة ضد نوفاك من قبل الإعلام الرسمي وإعلام الحزب الحاكم ومن دار في فلكه قد دعمت مكانتها، بعد أن انشغلت بمهاجمة نوفاك والتشهير بها عوضاً عن توضيح خطأ ما تذهب إليه في آراءها، وهي تظن أنها بتهمها تقضي على أطروحاتها الموجهة ضد الفساد القائم في البلاد.


خبرة »نوفاك« بدت بمدى ما أحدثته من اهتزاز في الخطاب الرسمي الذي أعلن عن نفسه أمام الجميع في برنامج »من واشنطن الذي بثته الجزيرة قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، وتكرم السكرتير الصحفي للرئيس بإطلاع العالم على الهواء مباشرة بمستوى صحافتنا الرسمية، رغم أن المرأة لم تقدم جديداً سوى أنها تكلمت بحصيلة تقارير وأخبار ودراسات استشهدت بها وسردتها بطريقة منظمة، وكثير من السياسيين والصحفيين وحتى العامة يكتبون ويتكلمون بصورة أقوى عن مواضيع متفرقة جمعتها دفعة واحدة دون أي اعتبار لخطوط حمراء أو خوف من أدنى مساءلة رسمية. عقدة الأجنبي أيضاً أسهمت في الإعلاء من شأن أطروحاتها لدى السلطة والمعارضة، وأيضاً لأنه لم يسبق لأحد قبلها أن تعامل مع القضايا اليمنية بنفس نفَس الجدية والتركيز الذي اعتمدته في فترة وجيزة.


»مطابخ التهم «ليست عاجزة عن التشهير بها، فالخيانة والارتزاق والعمالة تهم رسمية جاهزة ترتبط بالمعارضة وكثير من الصحفيين كلما تحدثوا عن الفساد أو الإصلاح،خصوصاً في الآونة الأخيرة، غير أن تهم «نوفاك» كانت مختلفة عن تلك التي توصم بها المعارضة. فهي إما «صهيونية-ماسونية» أو أنها «أجيرة –فارغة» لم تستوعب مقالاتها الصحف الأميركية واستوعبتها الديمقراطية اليمنية المشهورة بـ170 صحيفة، وفضائية واحدة أكدت طروحات نوفاك بتدهور الديمقراطية اليمنية، بعد تحولها إلى اقطاعية خاصة مسخرة لمصلحة السلطة والحزب الحاكم ولا تفتح أبوابها لاستضافة شخصيات معارضة.


الهجمة على «نوفاك» قدمت لها الكثير، و أكدت لها أنها تسير في الطريق الصحيح، بعد أن ساهم الإعلام الرسمي في وضعها في أولى اهتمامات المتابعين الذين بدأوا يتواصلون معها ويرسلون لها رسائل الشكر والتأييد على موقفها الذي كان يوماً يميل إلى مدح الرئيس وتوجيه بعض الانتقادات التي تعتبرها مخالفة لتوجهاته.


لا أخفي أنني كنت من الذين لفت الإعلام الرسمي انتباههم إلى هذه المرأة وبحثت في موقعها مستعيناً بلغةٍ إنجليزية ضعيفة، ساندتها العديد من القواميس التي مكنتني من ترجمة العديد من المواضيع التي لم تنشر في الصحف اليمنية أو مقالاتها الأخرى عن العراق وفلسطين والعالم العربي.


البداية


نوفاك بدأت تهتم باليمن والشرق الأوسط تقريباً عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر بعد أن وجدت أن كثيراً من الإرهابين ينتمون إلى هذه البلاد. وبدأت تركز على اليمن أكثر مع انعقاد مؤتمر الديمقراطيات الناشئة في صنعاء مطلع العام 2004م.


كان لافتاً للنظر بالنسبة لها منع الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني من تغطية فعاليات المؤتمر وهو ما يتعارض مع السلوك الديمقراطي الذي تسلكه اليمن، التي كانت بالنسبة لها النموذج المثالي للديمقراطية في المنطقة.


كانت نوفاك تقتبس في كثير من مقالاتها عبارة للرئيس في مؤتمر الديمقراطية. وما كانت تفتأ تكتب مقالاً إلا وتشير فيه أن الرئيس اليمني قال«إن الديمقراطية هي سفينة الإنقاذ للأنظمة، وهي خيار العصر لكل الناس«. وكانت انتقاداتها عبارة عن سرد لانتهاكات تحدث في الديمقراطيات رغم تعارضها مع الديمقراطية التي كانت تظن أن الرئيس يرعاها.


غرق السفينة


مع دخول عبدالكريم الخيواني السجن بدأت تكتب عن قضية الخيواني، من وجهة النظر الأميركية، المتمثلة بأن صحة المجتمعات وخلوها من الإرهاب مرتبطة بحرية الصحافة، وأن سجن الخيواني يتنافى مع المبادئ الديمقراطية التي يرعاها الرئيس.


وفي معظم كتاباتها عن الخيواني كانت تناشد الرئيس بالتدخل للافراج عنه. هي لم تكن تعرف حينها صلاحيات الرئيس اللامحدودة في القضاء والقوات المسلحة وغير ذلك مما تحدثت عنه في البرنامج، وإنما كانت مناشداتها حرصاً على السفينة من الغرق في البلد المثالي المهيأ ليكون نموذج الديمقراطية في المنطقة.


ربما لا زال السكرتير الصحفي للرئيس يتذكر أن صحيفته الناطقة بالانجليزية نشرت لـ«الأجيرة، الفارغة» مقالاً بعنوان «اليمن في الربيع»، تحدثت فيه عن الإرهاب واحتمال انتقال الإرهابيين إلى اليمن في حال تفشي الديمقراطية في العراق مستدلة بتصريح للزرقاوي قال فيه إنه سيخيم في أرض أخرى إذا فرضت السلطات العراقية سيطرتها وخرج الاحتلال. ورأت الكاتبة أن الأرض الأخرى ستكون اليمن في ظل ما يحدث فيها من انتهاك للحريات وتضييق على حرية الصحافة وحبس للصحفيين، كون انعدام الحرية في أي دولة يجعلها أرضاً خصبة للإرهابيين الذين يستغلون كراهية الناس لأنظمتهم، ولم تنس أيضاً أن تشيد بسفينة الإنقاذ اليمنية التي يمكن ان تمنع حدوث ذلك.


نوفاك كانت تستيقظ في أوقات متفاوتة من الليل إلى الفجر، وهي أوقات بداية النهار في اليمن. وإذا أخذنا بعين الإعتبار قرابة ثماني ساعات فارق التوقيت بين اليمن ونيوجيرسي نجد أنها كانت تقوم في ذلك الوقت لمتابعة ما كانت تتوقع كل صباح أن تنقله المواقع الالكترونية اليمنية من أخبار سارة عن إطلاق الخيواني، إذ أنها تكن تصبر إلى صباح ولاية نيوجيرسي، وهو ما اعتادت عليه حتى بعد خروج الخيواني بمكرمة رئاسية، وقد ذكرت ذلك في موقعها الشخصي قبل أن يتهمها الإعلام الرسمي اليمني. وبفارق التوقيت بين صنعاء ونيويورك يكمن الفارق بين «الأجير» و«الإنسان«.


ومع استمرار مهزلة المحاكمة ومهاجمة الصحفيين والمحامين في قاعات العدالة أدركت نوفاك أن السفينة غرقت في الفساد الذي يحكم وأنه لا يوجد ثمة حضور لشيء اسمه القانون.


كان مقال «الديمقراطية ووحيد القرن والعدالة في اليمن» الذي نشرته صحيفة الوسط هو بداية معارضتها الصريحة للنظام اليمني ممثلاً بالرئيس، أفرغت فيه كل ما في قلبها من حقد على الفساد وانتهاك الحقوق ومصادرة الحريات في اليمن.


نوفاك والسيستاني


بعد خروج الخيواني من السجن الذي تزامن تقريباً مع بداية أحداث صعده الثانية تقريباً، بدأت نوفاك تكتب عن المآسي التي رافقت الحرب الثانية في صعده، من جهة إنسانية بغض النظر عن طرفي القتال فيها وإن بدت متعاطفة مع جماعة الحوثي بشكل أكبر.


قد يكون موقف السيستاني، الحليف المسالم لأميركا، هو أحد الدوافع التي جعلتها تكتب عن أحداث صعده بنوع من الاتهام للحكومة اليمنية مستدلة ببيان السيستاني الذي اتهم الحكومة بأنها تقود حرب إبادة جماعية في حرب التي كانت الجبهة الأخرى فيها تهتف بالموت لأميركا، رغم أن أبرز قادتها الآن قد مالوا إلى منهج السيستاني في التعامل مع أميركا تاركين شطحات حزب الله، وبدأوا يقضون أيامهم متنقلين بين أوروبا وأميركا يشكون الحكومة اليمنية التي حركت الحرب ضدهم بسبب عدائهم لأميركا وترديد الشعار ضدها.


الصحافة.. هم شاغل


تقرير جين نوفاك عن الصحافة في اليمن الذي جاء عقب حادثة اختطاف جمال عامر وتزامنا مع أسبوع ساخن على الحريات الصحفية طال صحيفة النداء ومكتب الأسوشييتد برس وخالد الحمادي و«بانوراما» محاكمات الثوري. كان التقرير متعصباً لقبيلة الصحفيين ومدافعاً عن حقهم في كشف وتعرية الفساد وممارسة مهنتهم بدون ادنى قيود.


وقد كان ملاحظاً أنها أكدت حقهم في نشر المواضيع التي يرغبون بها بنفس الكيفية التي تم ايذائهم بسببها. فقد ذكرت أسماء بعض من شملهم تحقيق الوسط، مؤكدة بذلك مهنية الوسط وحقها في نشر أسماء ارتكبت أعمال الفساد إذ أن الفساد مقترن بأسماء مقترفيه، وتحدثت عن القوات المسلحة مؤكدة على حق الصحفيين في نشر أخبار المؤسسة العسكرية التي تمثل ميزانيها ربع ميزانية الدولة، معلنة حق الحمادي في الحديث عنها، كما تطرقت إلى التقرير الأخير الذي يحاكم طاقم صحيفة الثوري بسببه.


كان تقريرها عن الصحافة بداية إعلان الصحافة الرسمية وصحافة الحاكم إعلان المواجهة معها، وكانت تهم الصهيونية والماسونية وسيلتها في النيل من الصحفية التي كتبت رصداً تحليلياً متميزاً لواقع حرية الصحافة في اليمن، وأثبت أن المرأة عرفت بطبيعة النظام القائم، وهو ما أثار حفيظة الإعلام الحاكم.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة