قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10852 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3798 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7919 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3678 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3537 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3543 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3500 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4009 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3678 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3613 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #1  
قديم 06-03-2017, 06:24 PM
الصورة الرمزية العبد لله بو صالح
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: الجنوب العربي - حضرموت
المشاركات: 13,714
قـائـمـة الأوسـمـة
Arrow رمضان.. المـــرأة العــدنية في بؤرة المعاناة >>>



رمضان.. المـــرأة العــدنية في بؤرة المعاناة



2017/06/02م الساعة 10:18 PM

(الأمناء نت / استطلاع / يوسف الحجري )

كان للمرأة العدنية دورا بارزا في الوقوف إلى جانب أخيها الرجل في كل المنعطفات والمراحل الصعبة ، وكانت ومازالت تعمل إلى جانب الرجل في تربية اﻷسرة وإعالة الأبناء ، وتبذل كل جهدها في تنشئتهم التنشئة الحسنة ، وإلى جانب كونها أم فهي مربية لأطفالها وتعتني بهم وبدراستهم ولها مشاركات أخرى إلى جانب الرجل في المواقف الصعبة ، حيث كانت شريكة في الحرب الأخيرة إلى جانب أبطال المقاومة الجنوبية ،فقد كانت تمدهم بالمؤن الغذائية والماء والأدوية وذخائر السلاح إضافة إلى أدوارها البطولية في ميادين العمل النضالي السلمي ومشاركتها في فعاليات الحراك السلمي الثوري الجنوبي وكانت رقما صعبا في المعادلة السياسية .
ورغم كل ذلك زادت معاناة المرأة العدنية من تردي الأوضاع المعيشية وكذا الخدمات العامة التي أفرزتها نتائج الحرب الكارثية للعدوان الحوثي - العفاشي على الجنوب اليمني .
وكان للأمناء نت وقفة استطلاعية لتسليط الضوء عن معاناة المرأة العدنية ، وصمودها البطولي الأسطوري بإرادتها الصلبة لمواجهة التحديات التي تقف أمامها وهاكم خلاصة الاستطلاع :

" مأساة المطبخ العدني "

في بداية هذا الاستطلاع تحدثت "دعا الحسني" ربة منزل عن أبرز جوانب معاناة المرأة العدنية وهي مأساة (المطبخ العدني ) وقالت : " معاناة المرأة مع فترات الصيام الطويلة في رمضان وشدة الحر في عدن تتجلى بشكل رئيسي في المطبخ . .
ففي محافظة عدن تصل درجة الحرارة إلى ما يقارب 37 درجة مئوية ، بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وتدني الخدمات اﻷساسية.
وهنا تظهر مأساة حقيقة يحكيها المطبخ العدني , فالمرأة في عدن أما كانت أو أختا أو زوجة فأنها تتحمل عبء أسرتها في إعداد الطعام والتفنن في طبخ وإعداد وجبات الإفطار المتنوعة وحسب العادات في شهر رمضان من كل عام .
وتحرص المرأة العدنية على إنجاز متطلبات أسرتها التي تعاني من فترات صوم طويلة .
وأضافت " دعاء " لكن من يحس بمعاناة المرأة في ظل انقطاع التيار ، وويلات الحر الذي ينجم جراء هذه الانقطاعات المتواصلة ليل نهار ، إضافة إلى تدني الخدمات الأخرى كانعدام المياه في بعض المناطق وارتفاع سعر اسطوانات الغاز التي سرعان ما تنفذ بسبب التلاعب في عملية البيع والشراء ناهيك عن أسعارها التي تنخر جيوب المواطنين وخاصة ان غالبيتهم من ذوي الدخل المحدود ومن يعيشون تحت خط الفقر .
فالمرأة تعمل بكل طاقاتها في ترتيب المنزل وتنظيفه ومراعاة أسرتها ومسايرة متاعب الحياة التي أصبحت شاقة وفي ظل عدم انتظام صرف مرتبات ومعاشات قطاعات واسعة من السواد الأعظم من الناس وترحيلها من شهر لآخر .
وتضاف إلى معاناة المرأة العدنية معاناة من نوع آخر في ظل انتشار الأمراض وقد تصاب بارتفاع في الضغط او الإصابة بالسكري أو اختناق التنفس.
" للمرة الثانية بعد التحرير يعود رمضان والناس منشغلون في تدبير أمور المعيشة "
وقالت دفاع الحربي صحفية عدنية وبملء الفم : " يحل الضيف العزيز على عدن ومعاناة المدينة مستمرة ، ولا حيلة لسكانها سوى الصبر .. يعود رمضان للمرة الثانية بعد تحرير المدينة من قوى الظلم والظلام وما زال الناس منشغلون عن روحانية الشهر الكريم بتدبير أمور المعيشة وانتظار الخدمات الأساسية ، وعلى حد سواء يعاني المواطن في عدن (المرأة والرجل ) باختلاف الفئات العمرية من ضغوط كثيرة غير إن للمرأة أعباء إضافية تتمثل في في عملية التدبير المنزلي الذي يتضاعف خلال الشهر الكريم مع حرارة الصيف وضعف خدمات الماء والكهرباء ، مما يضعف طاقاتها الجسدية وينتج عن ذلك ضغوطا نفسية واجتماعية عديدة .

" الماء مشكلة تؤرق المرأة العدنية "

وتحدثت منى جلال طالبة في جامعة عدن عن معاناة المرأة العدنية وقالت باقتضاب :
" تمكث المرأة العدنية وقت طويل في المطبخ عكس الأشهر الأخرى لتقديم المأكولات المختلفة لأسرتها ، ورغم شدة حرارة المطبخ بالإضافة إلى حرارة الجو القاتل وأعمال البيت الأخرى إلا أن المرأة في عدن تمكث دؤوبة على عملها في تدبير أعمال البيت دون تورع او راحة أو حتى التفرغ لقراءة القرآن مثل بقية الناس..
وايضا هناك معاناة أخرى تكتوي بها المراة العدنية تتمثل في انعدام خدمتي الكهرباء والماء وتظل المرأة بالمطبخ وتحت حرارة النار ، واذا ارادت ان تبرد وتأخذ راحتها فلا تجد كهرباء.
ويضاف إلى تلك المعاناة معاناة انعدام المياه فهي معنية بانتظار الماء حتى يأتي في منتصف الليل أو انها تذهب للجيران أو إلى الشوارع وتحمله على رأسها إلى البيت .

" الرواتب عائق يزعج مزاج ويعكر صفو المرأة العدنية"

وخاتمة استطلاعنا كان حديث " أم عبدالله " عن المعاناة التي تواجهها الأم العدنية وقالت : " إنها تواجه مشكلة انقطاع الرواتب التي باتت تزعجها كلما تذكرت حالتها المعيشية الصعبة جراء انقطاع الرواتب عن الموظفين الحكوميين في عدن .. وأضافت أنها عانت وخاصة مع دخول شهر رمضان الكريم أشد المعاناة كونها بحاجة إلى شراء المواد الغذائية التي سوف تحتاجها في شهر رمضان ، وتبرز معاناتها في انقطاع او تأخير المرتبات التي أصبحت كابوسا يكتم أنفاس الناس ويضيف على عبئا كبيرا يضاف إلى الأعباء الجمة التي تؤرق حياة الأسرة العدنية والمجتمع بشكل عام " .
__________________






رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-03-2017, 06:26 PM
الصورة الرمزية العبد لله بو صالح
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: الجنوب العربي - حضرموت
المشاركات: 13,714
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي



رمضان في عدن .. طقوس وفرحة رغم المنغصات




2017/06/03م
(/صحف)

مع استمرار معاناة كل بيت في عدن والمتمثلة بفقدان شهيد أو وجود جريح وعدم وجود دخل لتوفير المستلزمات الضرورية لهذا الشهر، بالإضافة إلى ازدياد انقطاع الكهرباء والأزمات للمشتقات النفطية والغاز المنزلي، فإن رمضان في هذه المدينة يدخل كل بيت بنكهة ومذاق جديدين في كل عام ضمن العادات والتقاليد المتعارف عليها والتي ورثها أهالي عدن أباً عن جد.

وأمام صورة ابنها قالت أم الشهيد عيدروس عبد الله حسن الذي استشهد في منطقة المثلث البنك الأهلي بكريتر عبر قناص حوثي، وهو يحمل سلاحه من أجل الدفاع عن أرضه: «إنها فخورة بأن ابنها استشهد وهو يحمل السلاح للدفاع عن دينه وعرضه ووطنه بكل بسالة وانضم مع قافلة الشهداء الذين نعتز ونفتخر بهم باعتبارهم خالدين في ضمير هذا الوطن».

وتتذكر أم الشهيد عيدروس: «إن ابنها عيدروس كان يهتم بمشاركتها كل المناسبات والأعياد، ويحتفل بجو عائلي من خلال شرائه حاجيات الشهر الكريم والخروج إلى أماكن عامة، وما زالت منذ استشهد وهي تستعد لاستقبال شهر الرحمة بوجود روحه الطاهرة بينهم، خاصة أن هذه المناسبة المباركة كانت عزيزة على قلب ابنها الشهيد».

أم الشهيد محمد علي بدأت حديثها وهي تجهش بالبكاء والدعاء لابنها ولكل من سقط على هذه الأرض الطاهرة شهيداً أثناء الحرب الغاشمة قائلة: «على الرغم من فقداني لولدي فداء لهذه الأرض، وبالرغم من الصيف الحار والانقطاع المستمر للكهرباء والوعود الكاذبة التي نسمعها منذ التحرير، فإننا نستقبل الشهر الكريم بكل مايستحقه باعتباره شهراً فضيلاً أنزل الله فيه القرآن وهو شهر الرحمة يمدنا بالقوة والصبر».
وقالت: «إن الإمارات ساهمت في تقديم كل المساعدات اللازمة التي تحتاج إليها مدينة عدن مع المعونات الإنسانية والإغاثية منذ التحرير، وهذا ساهم في التقليل من المعاناة جراء فقدان أبنائنا».
وتمنت أم الشهيد محمد علي «لجميع الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن شهداء مزيداً من الصبر، ودعت بالشفاء لكل الجرحى الذين مازالوا يعانون من آثار الحرب».
أخت الشهيد محمد فضل أبوبكر الذي استشهد في ليلة التحرير في جبهة خور مكسر تقول، «إن على الرغم من فقدانها شقيقها الأصغر الذي أبى أن يخرج من المدينة أثناء الحرب وحقق أمنيته في نيل الشهادة وأن تبقى عدن شامخة في وجه كل من يدبر لها السوء إلا أن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان ضروري، خاصة أن هذه المناسبة كانت مهمة بالنسبة لأخي، حيث يساهم في تجهيز كل مايلزم الشهر من مستلزمات ضرورية من ناحية الأكل والطقوس الدينية باعتباره شهراً روحانياً، لذا مازلنا نستقبل الشهر المبارك بكل مايتطلبه من مستلزمات ضرورية تخلق فينا الألفة والمحبة على مائدة الإفطار كأن أخي معنا».
تلاعب
ويرى مواطنون في عدن: «إن الحرب مازالت مستمرة منذ 2015م على الرغم من تحرير المدينة من قبضة مليشيات الحوثي والمخلوع، وذلك بوجود أطراف خفية تابعة للعدوان تسعى بشكل دائم إلى استهداف الأمن والاستقرار وافتعال الأزمات وخلق حالة من الفوضى في الخدمات الأساسية أو التلاعب بقوت الناس ورواتبهم التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد».

مساعدات إماراتية

ويقول الناشط الشبابي سالم الحريبي: «مع قرب شهر رمضان المبارك يعيش المواطن في عدن منتهى المعاناة التي تختلف وتتعدد في قسوتها وشدتها على الناس والتي لاتزال جروحها غائرة، خصوصاً في ظل هذا الوضع الراهن الذي تعيشه المدينة التي أنهكتها الحرب والنزاعات ويدفع ثمنها المواطن البسيط، ولكن على الرغم من ذلك يأتي شهر رمضان محفوفاً بالرحمة والعطف بين الناس خاصة مع فريضة الزكاة حيث توزع الصدقات التي تساهم في التخفيف من معاناة أغلب الناس المحتاجين وتجسد روح الألفة. وقال: «إن الإمارات ساهمت في التخفيف من معاناة المواطنين في محافظة عدن خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث وزعت خلال الفترات الماضية المساعدات الإغاثية والسلال الغذائية الخاصة برمضان للتخفيف من مشكلة ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية الأساسية».

أما الموظف أيمن عبد المولى، فيرى أن رمضان هذا العام أفضل من العامين الماضيين، حيث مر علينا رمضان 2015م بظروف صعبة للغاية نتيجة الحرب التي كنا نخوضها ضد الانقلابيين، حيث كان الشهر مليئاً بالحزن لرحيل الكثير من الشهداء ونزوح الكثير من الأسر، لكن مع التحرير والمساعدات الإغاثية التي قدمتها الإمارات لكل الأسر في عدن أمكن التقليل من المعاناة».

وتتفاءل الطالبة في كلية الآداب قسم الإعلام غيداء علي من ناحية مشكلة الكهرباء لهذا لعام، حيث تقول: «في شهر رمضان هذا العام يختلف عن العامين الماضيين من ناحية الكهرباء، فهناك مؤشرات تقول إن مشكلة الكهرباء في طريقها إلى الحل، بينما الوضع الاقتصادي والخدماتي الذي مازال صعباً فالكثيرون بلا رواتب». وأبناء عدن يستقبلون الشهر المبارك بكل مستلزماته الضرورية رغم الصعوبات التي يعانون منها حيث إن العادات والتقاليد تنتصر في الأخير بوجود الأكلات الخاصة بالإفطار والعشاء والسحور التي من الواجب توفيرها في كل بيت».
__________________






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة