محاكمة قتلة أبناءالجنوب من المهام النضالية القادمة للهيئات الجنوبية

[اسدالجنوب]

محاكمة قتلة أبناء الجنوب من المهام النضالية القادمة للهيئات الجنوبية

لحج - من أحمد عثمان العمودي
أثمرت سلسلة من الاجتماعات في محافظتي عدن ولحج عن تشكيل هيئات لتسيير الفعاليات الشعبية، تضم لأول مرة منذ بدء الحركة الاحتجاجية الجنوبية أحزاباً سياسية ومنظمات مدنية وجمعيات مهنية وملتقيات اجتماعية إضافة إلى الأهالي.
ففي محافظة عدن، عقدت الفعاليات السياسية والمدنية سلسلة لقاءات من 15 حتى 24 يونيو الماضي، أنتهت إلى تشكيل هيئة تنسيقي لحشد طاقات المجتمع وتوحيد جهوده في إطار محافظة عدن وباقي المحافظات الجنوبية لمواصلة النضال السلمي في سبيل القضية الجنوبية.
وأكد بيان صدر عن هيئة تنسيق الفعاليات بصيغتها الموسعة رفض واستنكار "الوضع المفروض بالقوة والقهر وعلى أنقاض الوحدة السلمية الطوعية والمبنية على أسس الحوار والشراكة والديمقراطية".
وقال البيان إن "إخلاص الجنوبيين للوحدة ونضالهم في سبيلها وما قدموه لها كخيار وطني ارتضوه عن قناعة وإدراك عميقين، لايحتاج إلى شهادة من أحد وخاصة أولئك الطفيليين على مشروع الوحدة".
واستدرك البيان "بيد أن الوحدة التي قدمنا في سبيلها الغالي والنفيس هي غير ما هو قائم اليوم ومن هذا المنطلق نقاوم بالطرق السلمية المشروعة هذا الوضع الذي لايمت إلى الوحدة بصلة".
وأضاف "عندما نرفض ونقاوم كل الجرائم التي ارتكبت وترتكب بحق الجنوب وأبنائه إنما ندافع عن قيم الوحدة وأهدافها الحقيقية، التي أجهز عليها الأعداء الحقيقيون للوحدة، المتشبثون والمستأثرون بالسلطة والثروة".
وأقر ت هيئة تنسيق الفعاليات "التمسك بالقضية الجنوبية باعتبارها قضية عادلة ومشروعة وناتجة عن عملية الانقلاب على مشروع الوحدة" وشددت على ضرورة "انتهاج وتصعيد النضال السلمي الديمقراطي باعتباره الوسيلة المثلى للوصول إلى حل عادل لهذه القضية".
كما أقرت الهيئة "العمل مع بقية القوى (...) ونشر قيم التصالح والتسامح والتضامن بين الجميع واعتماد الحوار وسيلة وآلية لحل الخلافات والتعارضات والإقرار بالرأي الآخر والتعددية السياسية ورفض العنف والتطرف والنزعات الشمولية وثقافة الكراهية والعداء للآخر".
وأعلنت الهيئة التضامن مع أسر شهداء النضال السلمي والتصالح الذين قتلوا برصاص قوى الأمن خلال مسيرة الحراك السلمي واعتبرت محاكمة المتورطين في قتلهم أمام القضاء المحلي والدولي "أهم محاور وأهداف" نضالها.
وجددت الهيئة مطالبة المنظمات الدولية والمحلية بالضغط على السلطة في اليمن لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين على ذمة الحركة الاحتجاجية السلمية في الجنوب ورفع الحصار الأمني المفروض على مناطق ومدن في محافظات الجنوب منذ مطلع أبريل الماضي.
وفي محافظة لحج عقد مجلس التنسيق الأعلى للفعاليات السياسية والاجتماعية يوم الأربعاء اجتماعاً لمندوبي مديريات طور الباحة والمضاربة وكرش والحوطة وتبن.
وتدارس الاجتماع القضايا المتصلة بالحراك السياسي في الجنوب وتوحيد نشاط التنظيمي والسياسي في المديريات الخمس.
وأسفر الاجتماع عن انتخاب مجلس من 37 عضواً إضافة إلى انتخاب هيئة تنفيذية من 17 عضواً.
كما عقد اجتماع مماثل لمجلس تنسيق الفعاليات في مديريات يافع الأربع؛ لبعوس والمفلحي ويهر والحد.
وفيهما يلي أسماء الهيئة التفيذية لمجلس تنسيق الفعاليات بمديريات الحوطة وتبن وكرش والصبيحة وطور الباحة:
فضل صالح مفتاح رئيساً – علي حسن زكمي: نائبا – أحمد علوان ثابت: أمينا عاما – عبدالحكيم درويش: منسقاً عاما – عبدالله تركي: مسؤولاً للشؤون الاجتماعية وقضايا الثأر – أنيس منصور حميدة: مسؤولا إعلاميا – ناشر محمد علي: مسؤولاً لشؤون المتقاعدين – محمد أحمد العديني: مسؤولاً للحقوق والحريات – صباح محمد عبدالله: مسؤولاً لشؤون المرأة - محمد عبدالله الجعدي: مقررا – عبدالله بن عبدالله : مسؤولا لشؤون الشباب – د. حسين العاقل: مسؤولا للعلاقات العامة – محمد شيخ البان: مسؤولاً لشؤون المتقاعدين بالحوطة وتبن – أحمد علي رفاعي: شؤون المناضلين – محمد سعيد الزوعري: شؤون الطلاب بطور الباحة والمضاربة – محمد علي عبدالله: شؤون المتقاعدين بالمضارية – عارف الحالمي: مستشارا قانونيا.
واختير عبده محمد هزاع رئيسا فخريا للمجلس.
وفيما يلي أسماء أعضاء الهيئة التفيذية لمجلس مديريات يافع الأربع:
صالح أحمد العيسائي: رئيسا – عبدالعزيز المنصوري: نائبا – علي قاسم مطري: أمينا عاما – عبدالناصر ناجي: مسؤولاً للحقوق والحريات – علي محمد موجر: مسؤولاً لمنظمات المجتمع – سعيد علي: مسؤولا للدائرة السياسية – علي محمد صالح البكري: عضوا – صالح مسعود: عضوا – عبدالله عبدالقادر: عضوا – حسين ين حسين: عضوا.