القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
"اليمن ليس دولة منهارة لكنه على شفير ذلك"
-------------------------------------------------------------------------------- محللون حذروا من انزلاقه سريعًا إلى التفكك نتيجة تراكم المشاكل وحدة اليمن تتأرجح بين "القاعدة" والتمرد الحوثي وانفصاليي الجنوب -------------------------------------------------------------------------------- "اليمن ليس دولة منهارة لكنه على شفير ذلك" عادت المخاطر لتخيم على استقرار ووحدة اليمن مع تنامي تهديد تنظيم القاعدة، وعدم التوصل الى حل حقيقي للتمرد الحوثي في شمال البلاد فضلا عن تنامي المشاعر الانفصالية في الجنوب. ويقول دبلوماسي أجنبي في صنعاء "إن اليمن ليس دولة منهارة"؛ أي إنه ليس بلدا تفككت فيه الدولة، "لكنه على شفير ذلك، ويمكنه أن ينزلق بسرعة إلى هذا الوضع لأن مشاكله تتراكم"، من جهته، ذكر دبلوماسي آخر أن "هناك منطقة على شكل هلال" تمتد من شمال البلاد إلى المناطق القبلية في الشرق؛ "حيث ليس للحكومة فعليا أية سيطرة على المستوى الأمني". وعمد البعض في الفترة الأخيرة إلى إجراء مقارنة بين اليمن والصومال الواقع في الضفة الأخرى من باب المندب والذي يعيش حالة من الفوضى منذ سقوط الدكتاتور السابق محمد سياد بري في 1991، وهي مقارنة لا يمكن بأية حال من الأحوال أن تكون إيجابية بالنسبة لليمن. وفي ديسمبر 2008، وضع رئيس الأركان الأمريكي الأميرال مايكل مولن الصومال واليمن في سلة واحدة، بإعرابه عن "القلق الشديد" إزاء ظهور ملاذات آمنة محتملة لمتطرفين إسلاميين يدينون بالولاء لتنظيم القاعدة في كلا البلدين. ولخص مؤسس ومدير منتدى التنمية السياسية (مؤسسة مستقلة) علي سيف حسن، الوضع بالقول إنه "خلال السنوات العشرين أو الثلاثين الماضية أتى إلى هنا كل الإسلاميين الذي يعانون من مشاكل (..) إنه ملجأ بالنسبة لهم"، إلا أن الخطر بالنسبة للنظام اليمني لا يقتصر أبدا على التهديد الجهادي؛ إذ إن النظام يواجه "ثلاث حركات تمرد"، حسب ما كتب مؤخرا المحلل براين اونيل في نشرة "تيروريزم مونيتر"، الصادرة عن مؤسسة جيمستاون الأمريكية. فإلى جانب التصدي للـ"جهاديين"، تواجه السلطات تمردين في الشمال، وتحديدا في محافظة صعدة، وفي المناطق الجنوبية، والقتال في الشمال بين القوات الحكومية وقوات "الشباب المؤمن" المتمردة المنبثقة عن الطائفة الزيدية، والذي أسفر عن مقتل الآلاف منذ 2004، توقف اعتبارًا من يوليو 2008، لكن من دون أن يجري حل المشاكل في العمق. ورأى دبلوماسي أن "خطر عودة القتل جدي، ويبقى أن نعرف متى". وفي الجنوب حيث سبق أن سحقت محاولة للانفصال في 1994، يتصاعد التململ بقوة من جديد ضد كل ما يمثل الشمال والنظام في صنعاء، لكن الرئيس عبد الله صالح، الذي وصل إلى السلطة عام 1978، هو سياسي محنك، أن يتأقلم مع الأزمات ويواجهها للحفاظ على السلطة، وأيضا للحفاظ على وحدة البلاد. إلا أن الدبلوماسي، وعند سؤاله حول إمكانية تفكك اليمن في حال غادر صالح السلطة، اعتبر أن الأمر يتعلق "بالظروف التي يتم عبرها هذا التحول". وسيبلغ صالح السابعة والستين من العمر هذه السنة، وكان أعيد انتخابه في 2006 ضمن انتخابات رئاسية كان له فيها، وللمرة الأولى، منافس حقيقي، ولتجنب حصول مقاطعة للانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في إبريل المقبل، توصل الحزب الحاكم (حزب المؤتمر الشعبي العام) نهاية فبراير إلى اتفاق مع المعارضة من أجل تأجيل الانتخابات سنتين لإفساح المجال أمام إصلاح النظام السياسي والانتخابي في البلاد. لكن، يعتقد البعض أن القبائل، وإن كانت إحدى أسباب ضعف الدولة، يمكنها إذا اقتضت الأمور ذلك أن تكون بمثابة الخلاص لليمن عبر احتلالها مكان السلطة المركزية. وخلص الدبلوماسي إلى القول إن "اليمن بلد ضعيف" ولكن "هو ليس الصومال... لأن القبائل موجودة". |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:53 AM.