القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
الجنوب يكبر بالأوفياء ـ وكان سبعة يوليوم جنوبيا صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
أخبار الجنوب العربي - اعتصامات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 08 يوليو 2007 10:09
صوت الجنوب/ابو عهد الشعيبي/2007-07-08
قطعنا الوعد بالوفاء وتجاوزنا المسافات والضروف .. لم تكن أحاديثنا في سابق الايام مجرد ثرثرة
أو ترديد ألفاض خاوية المعنى عندما قلناها مرااات إن نبض الجنوب وأهله نبضنا .. لم نكن ممن يهوأون الهمس تحت البطانيات بل كنا صرحاء واضحين كل الوضوح فالتحول والإنقلاب
والإرتزاق على حساب المبادئ ربما خذلت بعدد أصابع اليد منا وبالحسابات الكبيرة يبقا العدد بتصنيف عادي .. كانت وعودنا وحواراتنا إلتزام وكانت إنتماء وكانت تجسيد حي لنبل قيم
أستقيناها ونماء عودنا عليها .. فالشارع ينبض بنا ونحن نملئه حياه أينما عشنا والحمد لله
فليس منا متراخي ولا ذليل منبطح إلا قله قليلة ليس لها بواقعنا أثر نسأل المولى إن يحيي بها الغيرة !!
وحين أقترب موعد الوفاء واللقاء كانت عدن وجهتنا بتوافد كله عزم وهمة .. الأيمان بقضيتنا وعدالتها
يملئ كل جوف .. والنفوس متشبعة بخصال الرجال الكبار .. هممنا عاليه ومعنوياتنا مرتفعه
وقياداتنا على قدر مسؤل من الثقة بنجاح جهودنا وتحركاتنا في الميدان .. كان تجمع أرتالنا في نقاط البداية بعواصم المديرياات والمحافضات الجنوبية وكأننا ذاهبين للزفه قبل سبعة بأيام ..
كنا في شوق كبير لحمل الراية ولفظ الآيه .. كان البعض منا حماسي إلى درجة الغلوا حتى إن أحدهم نعرفه قد حاول لف نفسه بحزام الفناء ولكن عقلائنا كانوا على يقضه .. ونحن نتجمع صوب عدن كان إدراكنا لأشياء أخرى ايضاً موجود بطيات الحواس .. وكنا لكل شيى متوقعون .. فجنود إبليس بإمتداد كل الطرق من المهرة وحضرموت وشبوة وأبين حتى العلم منتشرون بعفن وقرف كعادتهم .. وبإمتداد طرق الشعيب الضالع الحبيلين لحج دارسد كانوا جاثمين على نفس الحال والموال .. هذه المرة غير كل المرات كانت مشاعرنا فكل واحد منا يحمل بداخله ألآم مضاعفة كانت كافيه بجعل أجسادنا قطع من الصلب والفولاذ وهممنا همم الصماصيم والنجباء .. حنين مررنا بنقطة نقيل الربض راينا في وجيههم عبوس وكأن لسان حالهم يقول الدنيا دواره والدهر دول ..
حمل سنين من القهر والتنكيل خزن بنفسه دواخلنا والتفاصيل ، وآمال كبير ة تغلف الوجوده
وتكسوا ملامحها رغم كل دواعي القسوة والمعاناة ..
كنا بحجم المهمة وبحجم القضية وبحجم كامل الجنوب
تسابقنا على الوصول كلاً يريد إن يصل الساحة قبل الآخر بسيارته ومن عليها يوم الستة ..
وصل من وصل إلى الساحة منا وكانت مجلسنا الكبير , اخذت أصوات الحضور متداخله تردد
القاب الحضور فذاك عولقي ينادي العمودي والصبيحي وهذا يزيدي يصرخ أين يفاعة بني قاصد
ومالك ، وهنا وهناك شعيبي وردفاني يبحث عن العبدلي والقطيبي واليهري والكازمي شحتور
كان في كل مترين من تجمعنا يملى المكان حضور .. وضالعي جحافي وهلالي وهمامي وحارثي
وغير كل ذلك ايضاً كثير كانوا حضور وحضور .. أفترشنا الساحات مقيل البعض نافخ الخد والآخر منسم وآخرين مع حبيبات الفصفص الحضرمي ..
وفي لقاء عامر بإشتياقات عظيمة وطوال سويعات ما بعد ضهر يوم ستة يوليو تبادلنا هواجس
الذكرى وحكايات الحلم الذي تحول إلى كابوس وممارسات الطمس وقصص التشرد والتهجير ..
وأفترشنا الساحة للنوم وألتحفنا السماء وأنقضت ساعات الليل واحدة بعد الأخرى ليأتي بعدها
الفجر مشعشعا ليختلس من عيوننا بقايا سواد الليل وكنا للصباح مصابيح وخيوط شمس
زهة بنا الساحه وكان شمسان بكبرياءه وصيرها بشموخها حضنان دافئان لتضاهرتنا الجنوبية
ورغم كل محاولات منعنا وكسرنا وإثنائنا إلا إنا كنا أكبر من كل المحاولات وحمتى ناصر النوبه عميدنا
في الميدان كان أمر إعتقاله متوقع وحين حمصل كان دفع معنوي جديد لنا وسارت برامج
اللقاء كما رسمناها وأردناها وحضر الزعيم مقبل وحضروا صقور كثير أولهم سيف البقري وسيف علي
وآخرين كثييييييييييييير .. وحضر بن شجاع ومثنى صالح الصافئي وآخرين من أصحاب القريحة
وأخذت الحشود تردد بعدهم زوامل رفض الأزلام والغزاة .. وتخللها ترديد شعارات قاسية كقسوة
تعاملاتهم لنا وحضر الحسني بصوت هادر ومحمد علي أحمد وصالح عبيد وقيل إن العطاس ايضاً هاتف
وكانت إحتفالية جنوبية عظيمة بينما جنود الشمال يسيجون المكان وكأنهم أولئك حول الصخرة والأقصى !!


كانت ذكراهم اللعينة ذكرى للحمتنا وتجسيد عظيم لقوتنا وتراصنا وإستمرارية نضالنا وكان يوليو
بسبعته جنوبياً بإمتياز .......
وعاش الشرفاء والموت للمرجفون الجبناء
والله المستعان
آخر تحديث الأحد, 08 يوليو 2007 10:09