القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
احتجاز 42 أسرة في عمارة وفصل الماء والكهرباء ومنع التواصل معها صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
حقوق وحريات - حقوق الإنسان
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 14 فبراير 2007 12:08
نبأ نيوز - عمارة الاوقاف في عصرصوت الجنوب نيوز 2007-02-14
واصلت قوات أمنية تابعة لوزارة الأوقاف فرض حصارها المطبق منذ صباح أمس الثلاثاء على عمارة عائدة للأوقاف تسكنها (42) أسرة، وأغلقت أبوابها بالأقفال، وفصلت خدمات الماء والكهرباء عن (22) أسرة


نبأ نيوز - عمارة الاوقاف في عصر

من سكانها، ومنعت خروج أفرادها- بمن فيهم الأطفال- أو زيارتهم من قبل آخرين، بموجب أوامر رسمية بهدف إجبار
ساكنيها على دفع الإيجارات المتراكمة بذمتهم.
"نبأ نيوز" التقت مصطفى يوسف خليل- ولي أمر أسرة محاصرة داخل العمارة- وهو يستغيث في مكتب وكيل أمين العاصمة، وأبلغها أن حوالي (22) أسرة محاصرة داخل عمارة الأوقاف منذ الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس الثلاثاء.
وقال: أن الحراسات فصلوا الماء والكهرباء عن العوائل، وأقفلوا أبواب العمارة بالأقفال، ويمنعون أي تواصل مع أسرهم، مؤكداً أن النساء والأطفال المحاصرين داخل شقق العمارة منذ أمس بلا طعام ولا ماء، وأن الحراسات تمنع إيصال أي أغذية إليهم، وتمنع أطفالهم حتى من الذهاب إلى المدارس.
من جهته أكد صالح الخياط- ولي أمر أسرة أخرى- في اتصال هاتفي مع "نبأ نيوز" ما قاله مصطفى يوسف، واستغاث (باكياً) بان أطفاله بلا طعام منذ أمسن وأن أفراد الحراسات تمنع دخول أو خروج أحد إليهم.
"نبأ نيوز" أوفدت فريقاً من ثلاثة صحافيين يرافقهم الزميل علي هلال إلى عمارة الأوقاف في شارع الزبيري بأمانة العاصمة، للتحقق من المر، واصطحبت معها أطعمة لبعض الأسر المحاصرة، ووجدت أبواب العمارة موصدة بالأقفال، فيما رفضت الحراسات التي على الباب السماح لفريق "نبا نيوز" بدخول العمارة، أو التواصل مع سكانها، الأمر الذي اضطر الصحافيين للاتصال هاتفياً بأسرة مصطفى يوسف، فبعثوا بأطفال منعوا من الخروج من البوابة، وقد تم تسليمهم الطعام من خلف القضبان الحديدية لباب العمارة.
وأفاد أفراد بالحراسات بأن هذه الإجراءات تمت بتوجيهات رسمية من قبل قيادة وزارة الأوقاف، وأنهم جهة تنفيذية لا دخل لهم بالقرار الذي تم اتخاذه. وقالوا أن الإجراءات مفروضة فقط على العوائل الرافضة لدفع الإيجارات المتراكمة، مبينين أن مصطفى يوسف بذمته للأوقاف نحو مليون و(56.500) ريال لم يسددها، رغم التزامه خطياً أمام لوزارة الداخلية في وقت سابق.. ونفوا فرض أي حصار على العوائل داخل العمارة رغم أن الأبواب كانت موصدة بالأقفال، ومنع فريق "نبأ نيوز" من الدخول إليها.
من جهته أكد مصطفى يوسف خليل وجود إيجارات متراكمة بذمته، إلاّ أنه عرض وثائقاً مؤرخة في 14/4/2002م وتحمل توجيهات الفريق أول ركن عبد ربه منصور هادي- نائب رئيس الجمهورية- بإعفائه من الإيجارات مراعاة لظروفه المادية.
وقال مصطفى أن الأوقاف لم تعمل بتوجيهات نائب الرئيس، الأمر الذي اضطره بعد مطالبته بالإيجارات المتراكمة للجوء إلى محكمة جنوب غرب الأمانة وتقديم شكوى إليها مؤرخة في 10/6/2006م – اطلعت عليها "نبأ نيوز"، وما زالت القضية منظورة أمام القضاء.
وأبدى المذكور استيائه الشديد من إجراءات الحصار على أسرته وبقية الأسر في العمارة التي أصدرها محمد الأشول- مدير عام أمانة العاصمة- متسائلاً بأي ذنب يفرض الحصار على الأطفال والنساء، وبأي ذنب يمنع عليهم الطعام والماء والكهرباء "كما لو أنهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة"!؟
وناشد من وصفهم الشرفاء والخيرين من أبناء اليمن وفي مقدمتهم الرئيس علي عبد الله صالح لرفع الحصار عن الأطفال والنساء في عمارة الأوقاف، وإعادة الخدمات إلى منازلهم ، مؤكداً أنهم أسر محدودة الدخل (موظفين) ولا يستطيعون دفع الإيجارات المتراكمة، وعلى الجهات تسويتها ومراعاة ظروفهم.
وقد أوضحت مصادر مطلعة أن العمارة تضم (42) أسرة ن منها (22) أسرة مفروض الحصار عليها فيما يسمح لأفراد بقية الأسر بالدخول والخروج من العمارة، ولكن بإذن الحراسات الأمنية التي تحمل مفاتيح أقفال البوابات.
هذا وما زالت الحراسات الأمنية تطوق العمارة ، وتوصد أبوابها بالأقفال حتى ساعة إعداد هذا الخبر (الرابعة عصر


نقلا عن نبا نيوز

آخر تحديث الأربعاء, 14 فبراير 2007 12:08