القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
إصابة متظاهرواعتقال آخرين:قوات الأمن بلحج تطلق النارعلى متظاهرين يطالبون بالماء صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
حقوق وحريات - حقوق الإنسان
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 13 أغسطس 2006 19:59
17/5/2004 - الصحوة نت - لحج - غالب السميعي
فتحت قوات الآمن في لحج النار على مسيرة سلمية خرجت أمس في الحوطة تطالب بإعادة الماء إلى المنازل.
وقالت مصادر محلية آن أحد المتظاهرين أصيب في كتفه فيما اعتقل عدد آخر من المواطنين .
أشارت ذات المصادر آن مجا ميع كبيرة من مواطني قرية بيت عياض مديرية تبن لحج توجهت أمس إلى مبنى مؤسسة المياه في مدينه الحوطة في تظاهر حاشدة حاملين معهم عبوات الماء الفارغة مرددين عدداً من الشعارات ومطالبين بإعادة المياه إلى منازلهم والتي حرموا منها خلال الشهور الماضية ، وقالت انه وأثناء تقدم بعضهم للالتقاء بقيادة المؤسسة حصل احتكاك مع قوات الأمن في الحوطة ما دفعها إلى إطلاق النار على المتظاهرين حيث أصيب أحد المتصاهرين في كتفة وتم اعتقال عدد آخر .
يذكر أن عدداً من قرى مديرية تبن ومديريات أخرى في المحافظة تعاني من أزمة حادة في المياه بسبب الجفاف .

 

4/5/ 2004

مرة أخرى العسكر في مواجهة ديمقراطية الطلاب : الأجهزة الأمنية تنفذ حملة إعتقالات واسعة لقيادات اللجنة التحضيرية لانتخابات اتحاد طلاب اليمن في عدد من محافظات الجمهورية

الصحوة نت - حجة - صنعاء - المحويت - أمانة العاصمة – خاص
اعتقلت أجهزة الأمن صباح اليوم في حجة 3 من أعضاء اللجنة التحضيرية لانتخابات الاتحاد العام لطلاب اليمن في كلية التربية بمدينة عبس.
وقالت مصادر طلابية أن الأمن العام اعتقل يحي حاتم وهد هاد أحمد حسين وآخر من ساحة الكلية أثناء إجراءات الترشيح لانتخابات الاتحاد الطلابي, وأكدت المصادر أنه تم تسليمهم لجهاز الأمن السياسي في عبس.
وفي كلية التربية بالمحويت اعتقلت أجهزة الأمن الطالبين محمد محمد زايد, ومحمد شوقي العنتري, وقال بيان صادر عن اللجنة الإشرافية على انتخابات الطلاب أن الطالبين أودعوا في سجن النجدة بالمحافظة, وطالب الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتدخل للإفراج عن الطلاب المعتقلين , ومحاسبة الجهات التي اعتقلتهم, معتبرا ذلك ضمن انتهاك حقوق الإنسان وتقييد الحريات.
وأفادت مصادر خاصة بـ(الصحوة نت) في جامعة صنعاء أن أفراد الأمن اعتقلوا ثلاثة من ناشطي اتحاد الطلاب أحدهم (مازن أل اصبحي ) إثر عمليات اقتحام المقرات فروع الاتحاد بالكليات والاعتداء بالضرب على طالبين في كلية التربية .
وأشارت المصادر إلى أن هذه الإعتقالات والاعتداءات والاقتحامات التي شنها أفراد الأمن الجامعي, جاءت عقب التوجيهات التي أصدرها رئيس جامعة صنعاء د.صالح باصرة بإغلاق فروع الاتحاد ومنع اللجنة التحضيرية لانتخاب اتحاد الطلاب من ممارسة نشاطها ولم تتمكن الصحوة نت من معرفة هوية الطالبين الآخرين اللذان لا يزال مصرهما مجهولاً حتى الآن .
وفي عمران وأرحب قامت أجهزة الأمن بمصادرة وإتلاف الأوراق الخاصة بعملية

الترشيح للاتحاد العام لطلاب اليمن, ووجهت رئاسة جامعة صنعاء أمس بإغلاق مقرات الاتحاد – حسب بيان لقيادة الاتحاد الطلابي .
وقال يحيى أل احمدي المسؤول الإعلامي باللجنة التحضيرية لانتخابات الاتحاد العام لطلاب اليمن لـ(الصحوة نت) أن عميد كلية التجارة قام بإغلاق مقر الاتحاد العام لطلاب اليمن, بعد انصراف الطلاب من الكلية ., مؤكدا أن العميد اقتحم المقر وحاول إغلاقه لكن أعضاء الاتحاد تمكنوا من منعه مسبقا , ثم أغلقه بعد انصرافهم, مشيراً إلى أن هذا الاقتحام لم يكن الوحيد في الجامعة , بل إلى جانب عمداء التربية والآداب وكلية التربية بأرحب قد قاموا باقتحام مقرات الاتحاد ومحاولة إغلاقها لكن الطلاب تمكنوا من منعهم .
وكان رئيس جامعة صنعاء قد توعد في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس بمعاقبة كل من يخرج عن نظام الجامعة وفي إشارة إلى اللجنة التحضيرية المشكلة من قبل المؤتمر الاستثنائي لاتحاد طلاب اليمن ووصف اللجنة بأنها غير شرعية.
وفي بيان للجنة التحضيرية لانتخابات الاتحاد العام لطلاب اليمن أكدت فيه أنها عازمة على مواصلة مهامها ولن تثنيها بعض تلك التصرفات التي تسيء إلى سمعة الجامعة والى العملية الديمقراطية . ودعت اللجنة التحضيرية كافة الصحف ووكالات الأنباء ومؤسسات المجتمع المدني وكل الشرفاء بالنزول الميداني إلى الجامعة ، ومتابعة ما يجري من تطورات ومستجدات تنبئ بها الأيام القادمة .
وكانت عمادة كلية التربية بمدينة حجة استدعت أمس الأجهزة الأمنية لإيقاف أعمال اللجنة التحضيرية لانتخابات الاتحاد العام لطلاب اليمن.
وأكد مراسل (الصحوة نت) أن الأطقم الأمنية التي وصلت للتو إلى ساحة الكلية رفضت الاصطدام مع الطلاب الذين تجمعوا في اعتصام كبير احتجاجا على عرقلة الانتخابات الطلابية من قبل عمادة الكلية, ومطالبين بسرعة إجراء انتخابات اتحادهم كحق من حقوقهم الدستورية.
وأضاف المراسل أنه كان يمكن أن تحصل أعمال شغب مع طلاب الكلية, خاصة بعد أن اصطحبت الأجهزة الأمنية معها رئيس اللجنة التحضيرية شايف الهيسلي وعضو اللجنة على أحمد صغير حاج.
الوكيل المساعد لمحافظة حجة جمال العاقل التقى بقيادة اللجنة التحضيرية لانتخابات اتحاد طلاب اليمن في اجتماع ناقش خلاله إجراءات الانتخابات, ورفض عمادة كلية التربية لها.
وقال العاقل لـ(الصحوة نت): أنه تم الاتفاق مع اللجنة التحضيرية للانتخابات بعدم القيام بأي أجراء في هذا الخصوص إلى آن يتم الاجتماع بمحافظ المحافظة وعميد الكلية اليوم أو غدا.
وحول استدعاء الأجهزة الأمنية إلى ساحة الكلية للدخول في صد أمات مع الطلاب قال العاقل: إن الجميع هم أبناءنا سواء الأمن أو الطلبة ولن نسمح لأي جهة أن تتسبب في إثارة الفتنة بين الطرفين وأكد حرص قيادة المحافظة في أن تسير الانتخابات الطلابية بشكل هادئ وديمقراطي .

1/5/2004

تقارير النفط تزيد من سخونة صيف اليمن .. الحاكم وحكومته يشنون هجمة إعلامية غير مسبوقة على أحزاب المعارضة والصحافة تهاجم ظهور نجل الرئيس في الحياة السياسية – تعديل

الصحوة نت : متابعات :

شهد هذا الأسبوع تبادلا للاتهامات في أدق ملفات الحياة السياسية اليمنية (الإرهاب، وتوقع وراثة الرئيس صالح في الحكم من قبل ابنه).
الحملات الصحفيه ضد المعارضة كشفت عن بوادر أزمة سياسية تعيشها البلاد –حسب القيادي الاشتراكي علي الصراري, وظهرت بوضوح عندما سبق التجمع اليمني للإصلاح المعارض إدانة أحداث الرياض قبل إعلان الحكومة وحزبها الحاكم ألا دانه حسب الكاتب الصحفي جمال عامر.
جذور الأزمة السياسية والهجمة الإعلامية على المعارضة وحسب سياسيون تعود إلى تناول وسائل أعلام المعارضة لفضيحة بيع جزء من حصة الحكومة في القطاع النفطي 53.
لكن غضب الحكومة وحزبها الحاكم تفجر أخيراً بعد أيام على مراجعة اتفاقية بيع النفط, وبعد يوم من إعلان الإصلاح إدانته لأحداث الرياض, حيث اتهم مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي الحاكم حزب الإصلاح بعدم إدانته للأعمال الإرهابية داخل الوطن بعكس مواقفه في الأعمال الإرهابية بالخارج.
ووصف في تصريحاته لموقع الحزب الحاكم تصرفات الإصلاح بأنها زيف ونفاق.
وبعد يومين فقط على اتهامات المصدر المسؤول, آتهم الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي الحاكم قيادات في التجمع اليمني للإصلاح بالتورط والتستر مع منفذي الأعمال الإرهابية وقال أنها وفرت لهم أحياناً ملجأً آمناً.
وأشار العي دروس في تصريحاته التي نشرتها وسائل إعلام الحزب الحاكم إضافة إلى صحيفة الجيش(26سبتمبر) الرسمية والمقربة من الرئاسة إلى أن أدانه الإعمال الإرهابية داخل الوطن ليس من فكر بعض قيادات الإصلاح وأيدلوجيتهم, وأن اندفاع الإصلاح للإدانات الخارجية المشروطة والمخجلة للأعمال الإرهابية خارج اليمن تستهدف التكسب والحصول على منافع .
رئيس تحرير صحيفة الوسط الأسبوعية جمال عامر من جهته كشف أن بيان الإصلاح المندد بالحوادث الإرهابية التي جرت في الرياض والتي أستبق موقف الحكومة من الأحداث نفسها كانت الذريعة التي أخرجت الغضب من مكمنه, والذي لم يكن يبرره إلا حساسية السلطة وريبتها من من كل علاقة ممكن آن تنشأ بين أحزاب أو حتى شخصيات لها ثقل اجتماعي مع المملكة.
وأشار جمال عامر في إفتتاحية صحيفته الحديثة في عددها الثاني الصادر الاربعاء الماضي إلى أن "نظام الحكم إلى اليوم لم يستوعب بعد أن الاصلاح قد خرج من عباءته لانه لم يكن ينظر إليه إلا أنه من صنيعته حتى وإن جامل يوماً وقال بأنه حليفه".
وأكد أن "الحاكم إعتبر إستقلال الإصلاح تمرداً وعندما حاول أن ينافس اعتبره تحدياً وحينما صنع تحالفاته الخاصة تحول إلى عدو ويجب القضاء عليه".
وإختتم عامر إفتتاحية الوسط بقوله: "حالة التربص لحزبين قادرين أن يحل أحدهما مكان الآخر يولد قلقاً متبادلاً على الوجود ذاته وهو ما يعني إستبعاد سلام دائم يمكن أن يسود إلا في حاله عودة الإصلاح إلى بيت الطاعة مدجنا, سواء بضربه أو بقناعته. أو أن النظام يؤمن بالتداول السلمي للسلطة وكلاهما صعب حدوثة لانه ليس بمجالس القات وحدها تصنع قناعات وتغير الافكار".
صحيفة الناس الأهلية نشرت خبرا عن الحملة الإعلامية ضد المعارضة, وأكدت أن مراقبون استغربوا الهجوم الحاد الذي شنه مصدر في أمانة المؤتمر الشعبي العام ضد تجمع الإصلاح، كونه ادان العملية الإرهابية التي استهدفت مقر الأمن العام بالعاصمة السعودية "الرياض" الأربعاء الماضي.
ووصفوا التصريح بانه ارهاب سياسي لا علاقة له بالمنطق.
وأشارت إلى أن مصدرا إعلاميا في التجمع اليمني للإصلاح قال في تصريح صحفي للصحيفة "إن هذه الاتهامات تكشف مدى جهل قيادة المؤتمر وقصور متابعتها للإدانات التي صدرت عن الإصلاح في كل الوقائع الإرهابية في الداخل".
وأضاف "إن هذا التصريح أصاب المراقبين في الداخل والخارج بذهول شديد من حالة الانزعاج والارتباك التي ظهر عليها حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من إدانة الأعمال الإرهابية في دولة شقيقة ذات علاقات استراتيجية مع بلادنا , وأظهر الحزب الحاكم بمظهر من لا يتمنى الاستقرار في المحيط الإقليمي مذكرا بشكوى إقليمية ودولية من عدم سيطرة الحكومة على الحدود المتاخمة".
وأكدت (الناس) أن المصدر الإصلاحي قال أن تصريح المؤتمر الشعبي كان في إطار خلط الأوراق وتمييع الحقائق ومحاولات إسكات الأصوات قبيل الجرعة القاتلة، وأن المؤتمر يسعى إلى إغراق الوسط السياسي في دوامة المكايدات السياسية وصرف الأنظار عن مواجهة العمليات الإرهابية والتشكيك في الإجماع السياسي والفكري والشعبي بإدانتها ويهز صورة بلادنا في الخارج".
وأضافت أن المصدر الإصلاحي اختتم تصريحه بالقول: "اتهامات المؤتمر تكشف عن عقدة نفسية بفشل تسويقاته السياسية تحت الطاولة ويحاول تفنيد ما يقال عن صلة للسلطة بجماعات متهمة بالإرهاب قدمت لها تسهيلات رسمية ومنحها جوازات سفر دبلوماسية".
وفي إطار هجمة الحزب الحاكم على المعارضة نشر أيضا موقعه خبرا بأن عناصر تنتمي للتجمع اليمني للإصلاح ستمثل أمام القضاء بتهمة التورط في مساعدة بعض العناصر الإرهابية والتستر على منفذي العمليات الإرهابية، وتوفير الحماية لهم, وفي حين نفى يونس هز أع رئيس الدائرة لسياسية للمؤتمر الشعبي العام علمه بالخبر في إتصال هاتفي مع (الصحوة نت) رحب مسئول إصلاحي بأي تحقيقات للكشف عن من يقف وراء العمليات الإرهابية داخل الوطن, ومن يقف وراء انتهاك القانون والدستور الذي هو الفساد الحقيقي.
نبيل الصوفي رئيس تحرير صحيفة (الصحوة) انتقد تعامل السلطة مع الأعمال الإرهابية التي حصلت داخل الوطن, والتي حملت السلطة فيها طرفا سياسيا معينا, ومنها جريمتي إغتيال الشهيد جار الله عمر وقتل الأطباء الأمريكيين, وقال في مقالة رأي له: ومن حينها وحتى اليوم تتالى إثباتات السلطة لكل من ظن أنها تدرك فعلا حجم التحدي الوطني، مؤكدا أن ذلك الظن ليس في محله، وان سلطاتنا تواصل رفضها استيعاب حجم التحدي المطلوب لمواجهة الإرهاب الذي فجر كول وليمبورج وصنع ماسي غطت كثير من مساحات الوطن الجغرافية ناشرا الذعر والخوف والقلق في كل جزء من هذا الوطن.
مؤكدا أن السلطات تكرر محاولاتها استغلال الإرهاب، وتحويله إلى وسيلة ابتزاز للقوى السياسية، وقال هي بذلك تزيد من عجزها ومن ثم عجزنا جميعا كمجتمع على مكافحة الإرهاب.
وطالب السلطات في مقالته التي نشرتها (الصحوة نت) يإعترافها أن القوى السياسية اليمنية كافة لديها جميعا موقف واضح ومحدد رافض للإرهاب ولايوجد على الساحة اليمنية قوة سياسية واحدة لديها موقف مختلف من ذلك.
وقال إن أي حديث يختلق التهم لأي من هذه القوى السياسية إنما هو حديث يهدف الإساءة للتجربة السياسية في بلادنا، (أما حين تصدر هذه الإساءة من السلطة وحزبها الحاكم فيصبح ذلك مؤشرا مقلقا على مستقبل أداء هذه السلطة تجاه قضية خطرة كالإرهاب).
وأكد الصوفي أن التجمع اليمني للإصلاح تميز بمواقفه المعلنة منذ لحظة ميلاده الأولى في 13 سبتمبر 1990م، بإعلان رفضه وإدانته لكل وسائل التغيير بالعنف، أو فرض القناعات بها، رغم الصراع السياسي غير الراشد الذي عاشته بلادنا.
وقال حين كان الإصلاح يجدد الإعلان عن موقفه الجمعي والفكري، كان عند كل محطة يجدد مطالبته السلطة القيام بواجبها بنزاهة قانونية لتحقيق تلك المنطلقات المجمع عليها في إطار تقوية العمل السياسي الذي كلما ازداد قوة كلما خفتت هوجات العنف والإرهاب.
وأشار إلى أن الإصلاح كان أول حزب يمني يدين أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي عصفت بالاستقرار العالمي، بل وبالعقل الإنساني الذي كان يتوقع له أن لايقبل مرة أخرى بالصراعات الدامية بين شعوبه, مؤكدا أن الإصلاح في كل أدبياته وبياناته، وتصريحات وحوارات قياداته أعلن رفضه القاطع للعنف، وأكد إدانته لأي ادعاء يبرر للعنف والإرهاب، وطالب في أكثر من مكان وزمان، السلطات بالقيام بواجبها القانوني تحت سقف القانون، لتخليص المجتمع من شبح العنف والإرهاب، الذي كان الإصلاح أول أهدافه في محطات كثيرة.
واعتبر غضب البعض من الإصلاح لا لشيء إلا لأنه سبقهم في غير موقف في الإعلان عن موقفه المبدئي تجاه أحداث العنف، ومطالبته السلطة الكف عن تحويل القضايا الأمنية لوسائل من اجل الكيد السياسي، سواء تجاه الداخل أو الخارج.
وقال أن قيادات الإصلاح –ومعها قيادات اللقاء المشترك- طالبت السلطات في أكثر من زمان ومكان بذل المزيد من الجهود لتصبح مكافحة الإرهاب مشروعا وطنيا، تحققه كافة مؤسسات الدولة من وزارة حقوق الإنسان، إلى وزارة الشئون القانونية، ووزارة الصحة والتجارة، والإعلام، وأجهزة الأمن والداخلية والدفاع.
مضيفا: إن كل هذه الدعوات كانت تذهب أدراج الرياح، حيث تصر السلطة على حديث غير واضح المعالم تجاه الإرهاب، واداءت متخبطة على مرأى ومسمع من العالم، كما حدث عقب كول، وليمبرج، بالحديث عن تفجيرات لأسباب فنية، وفي حادثة جارالله والأطباء الاميركان بإلقاء التهم الجزافية ضد التجمع اليمني للإصلاح.
وفي سياق حملتها على المعارضة, هاجمت وسائل إعلام الحزب الحاكم الحزب الإشتراكي اليمني ووصفته بأفغاني الثوري, وجاء في مقال تحت إسم مستعار يدعى صالح الخباني –حسب تعريف موقع الحاكم الذي نشر المقال: ليس من حق هؤلاء(في إشارة إلى القائمين على سياسة تحرير الثوري- لسان الإشتراكي) استغلال مناخات الحرية والديمقراطية لفرز سموم الحقد على الوطن على ذلك النحو المسيء، أو أن يفهموا الديمقراطية على أنها معاول هدم وتخريب.
مضيفا هناك -مع الأسف- من أولئك الكتبة الذين تحتضنهم الثوري وتفرد صفحاتها لأقلامهم يخوضون في ما يسيء لحرية الرأي والتعبير. ولعل أمراضهم الجسدية قد ألقت بتأثيراتها على مستوى تفكيرهم فلم يعودوا قادرين على تقديم أفكار تتصل بالعقل السليم، والمنطق المقبول؛ ذلك أن أست جرار الماضي في إطار حملة من ضخ روائح الفتن والضغائن والأحقاد داخل المجتمع أمر ينم عن مرض عضال.
واستمر في هجومه بقوله: إن تجاربهم في إثارة الخلافات، والفرقة في المجتمع، تكللت في كل مرة بالخيبة والفشل، لأن الشعب يدرك حقيقتهم، وأكاذيبهم، وأهدافهم الخبيثة.
وعن قيادة الإشتراكي قال: على هؤلاء الحاقدين على الوطن أن يبرزوا ما هي تلك الإنجازات التي قدمها حزبهم للوطن، والشعب غير تصفية الخصوم، وسحل العلماء، وتكميم الأفواه، والتنكيل بالشعب, واضاف: لم يهتموا ببناء طريق، أو مستشفى، أو مشاريع مياه، أو خدمة التنمية؛ حيث حرم الشعب في ظل تسلطهم من كل شيء يحتاجه لأن "الرفاق" انشغلوا بالصراع الطبقي، و "الأممية العالمية"، و"تصدير الثورة" وكذلك صراعهم الدامي البيني، وتخريب الوطن، وإثارة العداوة له من كل مكان.
وقال كما هو حالهم لم يقدم هؤلاء سوى الشعارات "الفضفاضة" التي هي نتاج عقلية شمولية متحجرة بأفكار الشيوعية التي عفا عليها الزمن، وبرهنت على عقمها، وفشلها في عقر دارها.
وفي مقالة أخرى نشرها أيضا موقع الحزب الحاكم تحت عنوان (الإصلاح) يأكل الثوم بفم (الصراري) هاجم الكاتب رئيس الدائرة الإعلامية للاشتراكي علي الصراري, وقال: "لا ندري ما الذي يقصده عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي بقوله بأن الحملة ضد المعارضة الهدف منها هروب الحكومة من الأزمة التي تعيشها.. ولا ندري أي أزمة يقصد.. غير تلك الأزمة المستعصية التي يعيشها في عقله هو!"
واستمر الكاتب في هجومه على القيادي الإشتراكي الذي انتقد في تصريح لـ(الصحوة نت) الهجوم الإعلامي للحكومة وحزبها الحاكم على أحزاب المعارضة, واعتبر ذلك بأنه أزمة تعيش في ظلها الحكومة وتريد أن تعالجها بأزمة أكبر.
وقال من المؤسف أن يكون بين صفوف الحزب الاشتراكي اليمني مثل هذا "الصراري" الذي يعيش أزمة نفسية مزمنة تتحكم في كل تصرفاته وأقواله وهو من ضمن طابور من جوقة الكتبة الذين يمارسون مهنة الكتابة (بعهر سياسي) فاضح يتجاوز حدود الأخلاق والمسئولية الشخصية والوطنية.
وكان الصراري قد من استمرار الحكومة لإدارة البلاد بالأزمات, وقال الصراري لـ(الصحوة نت) أن الحكومة تريد أن تعالج أزماتها بشن حملات إعلامية تشهيرية ضد المعارضة؛ بدلاً من أن تتجه إلى معالجات واقعية للمشاكل والأزمات العميقة التي تواجهها البلاد.
وأكد أن الحكومة صارت تفهم النقد عداء وتتهم الناقدين لها بالخيانة أو باللاوطنية, وهذا يزيد الطين بله ولا يؤدي إلى تخفيف الأزمات وإنما لزيادتها.
مشيرا إلى أن الهجوم على المعارضة ليس جديداً, وقال أن المعارضة تعرضت لحملات إعلامية تشهيرية خلال العشر السنوات الماضية .
رئيس الحكومة عبد القادر بأجمال هاجم من جانبه هاجم أحزاب المعارضة السياسية حول ما تطرحه بشأن مشروع الإصلاحات السياسية , وقال بأجمال في مقابلة مع صحيفة 26 سبتمبر تنشرها الأسبوع القادم أن المعارضة للأسف تجتر نفسها وتلتقط أفكارا من هنا وهناك في حركة نرجسية أنانية ليس لها تفكير وطني ولا عمق في التاريخ.
ودافع بأجمال عن اتفاقية بيع جزء من حصة الدولة في القطاع 53 النفطي, وقال أن القرار الذي اتخذه مجلس النواب بشأن تجميد الاتفاقية غير دستوري, وأن الموضوع دخل البرلمان بطريقة غير صحيحة وصارت هناك عملية اصطياد وتهريب لمعلومات خاطئة وضجة أريد لها أن تكون تناولاً مسرحياً، مشيراً إلى عملية «طبخ» في الأرقام والمعلومات وتشويش لأغراض لا يريد أن يحكى عنها، مبيناً أن اللجنة تناولت الموضوع خارج لائحة مجلس النواب وتم إخفاء المعلومات وتحولت إلى عملية نفعية ومصالح انتهازية قام بها طابور رفع شعار الأقربون أولى بالمعروف داخل البرلمان.
واتهم رئيس الوزراء القطاع الخاص بأنه لا يريد تعديلات في قانون الاستثمار ولا يريد قانون ضريبة المبيعات لأنه تربى أصلاً على عقل شمولي.
الصحافة من جانبها وعلى مدى ثلاثة أسابيع وبأشكال تحريرية مختلفة تناولت ظهور نجل الرئيس العقيد أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، على المسرح السياسي وتنقله في الرتب العسكرية صعودا بزمن قياسي.
ومقابل ذلك هاجمت صحفية القوات المسلحة الكتاب الذين أشاروا إلى هذه المعلومات.
صحيفة الشورى الأسبوعية وللرمة الثانية نشرت معلومات حول ما وصفتها "توريث الوطن".
وفي بداية التحقيق الذي جاء تحت عنوان (وطن في مهب التوريث) وحول أسباب فتح الملف جاء: "لا شيء غير الوطن المنهك، والناس المقهورين، والقانون المستباح، من علية القوم حركنا باتجاه ملف مفخخ بقادمات غير سارة".
وعدد التحقيق العديد من المعينين من أعمار وتخصصات مختلفة لكنهم جميعا من "أقارب رئيس الجمهورية"، وقال محرر التحقيق الذي لم يذكر اسمه: "المبرر الأمني يبرر للرئيس "كشخصية عسكرية" اتخاذ تدابير تدخل في إطار القلق الأمني على المستويين الشخصي الحكم في بلد يشاع فيه أن مغامرات المتطلعين لا تحد.
وأضاف: ربما يتفهم البعض في هذا السياق بحسب ـ المبريين ـ إيكال بعض المهام القيادية الأمنية الخاصة لمقربين عائلياً ومناطقياً إنما ليس كل المناصب القيادية.
وأشار إلى أن الرئيس في مطلع الأسبوع قبل الماضي وفي الاحتفال العسكري الأمني الذي أقيم في ميدان الأمن المركزي بصنعاء أكد أن المؤسسة الأمنية والعسكرية شهدت خلال أربع إلى خمس سنوات تطوراً مستمراً وهي تمثل رمزاً للوحدة الوطنية وتضم في صفوفها من كل أنحاء الوطن وليس مقتصراً الانتساب أليها على محافظات دون أخرى, وأكمل المحرر كلامه: وبينما كان الرئيس يلقي خطابة بالمناسبة كانت الكاميرات التلفزيونية لا تغفل وجوه مقربين من الأسرة يحتلون مواقع قيادية في القوات المسلحة .
وأكد أن القضية ليست استهدافا ولا مماحكة ونحن لا نهمس بها, فقبل حوالي ثلاثة وأربعين عاماً كان الأحرار يضجون من أجل نفس القضية ويحتجون وينتقدون الإمام وسيوف الإسلام, و كان النظام حينها ملكياً أما اليوم جمهوري وهناك دستور وقوانين وديمقراطية وتعدديه وأحزاب , وكانت صوت اليمن تنشر تلك النقد اللاذع للإمام وسيوف الإسلام حول القضية نفسها أما اليوم فمجرد ملامسة القضية رغم المتغيرات اعتبر تجاوزاً للخطوط الحمراء بل أن البعض أعتبر القضية مناسبة للارتزاق والنفاق لا نأبه لذلك.
وحول ذات القضية (توريث الوطن) كتب الصحفي نائف حسان مقالا في ذات الصحيفة التي هي لسان حزب اتحاد القوى الشعبي قال فيه: إن قلق فشل الأبناء وتشردهم يراود الجميع بيد أنه لا يبرر توريث بلد بأكمله واختزاله إلى مفهوم الآسرة الضيق. وأضاف صورة الحاكم كرمز لسيادة النظام والقانون تتلاشى أنه يصبح فقط ولي نعمه شلة الحكم، ومتكسب يه لهذا يتم تأليهه وعبادته.
الثوري صحيفة الحزب الاشتراكي اليمني هاجمت الحاكم ووسائل إعلامه وقالت أنه وبعد أيام قلائل من تسلمه المبادرة الأمريكية رسمياً أوكلت صحيفة الميثاق (لسان المؤتمر الحاكم) في عددها الأخير لرئيس الحزب الحاكم مسؤولية تنفيذ مشروعها التطهيري ضد الحزب الاشتراكي ضرباً بـ(الأولي والزواكي) وطعناً بـ"السنا كي".
وأشارت في مقتطف صغير في الصفحة الأخيرة منها إلى أنه لم يعرف بعد العلاقة بين الدعوة العالمية للإصلاح والتغيير, وتسلم القيادة اليمنية للمبادرة الأمريكية من جهة وعرض الحزب الحاكم لوصفته التطهيرية من جهة أخرى، كنموذج لتفعيل مبادراته البليدة المتعددة , وكيفية إكسابها دماً ولحماً (طبعاً) من دم الخصوم.
وأضافت: هكذا الحزب الحاكم يتجدد بتغير يتحول من رمي معا رضية بالطوب وسقط الكلام إلى رميهم بالحراب والوالي والزواكي.
من جانبها نشرت صحيفة الأسبوع الأهلية مقالا للصحفي نبيل الأسيدي تحت عنوان (حلاقة الرؤوس بمقص المؤتمر), في إشارة إلى تأكيد رئيس الجمهورية على ضرورة إصلاح قضايا الداخل بأنفسنا ودعوته للقادة العرب (بحلق رؤوسهم قبل أن يحلقها لهم الآخرون), وقال الأسيدي معلقا: إن الحزب الحاكم يرفض أي حلق للرؤوس في الداخل إلا في صالون المؤتمر الشعبي العام وبمقصه هو فقط.
وأضاف: الحلاقة المؤتمرية للرؤوس ظهرت جلياً في وصف رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي لمحاولات المثقفين والسياسيين اليمنيين الذين قاموا بتقديم مبادرة لإصلاح الأوضاع في الداخل بأنها (مشروعات انفصالية جديدة), وقال الكاتب: لا أدري على أي أساس حكم رئيس الدائرة السياسية للحزب الحاكم على من سيقدمون مبادرة إصلاح بالانفصاليين, أم أنهم ليسوا أعضاء في حزبه وبالتالي فالمؤتمر هو الاحق بحلق الرؤوس وتقديم المبادرات في محل الاتجاهات .
وجاء : إن تمسك المؤتمر بمقص الحلاقة عبرت عنه أيضاً عنترية مسارعة تجمع الإصلاح بالتنديد بتفجيرات الرياض الأخيرة قبل أن يخرج بيان تنديد المؤتمر من صالون التصريحات الرسمية وبأسلوب ليس فيه من الكياسة ولا من الحلاقة أدنى درجاته برروا حنقهم من أن الإصلاح بادر بالتنديد بأعمال إرهابية وقعت خارج اليمن ولم يسارع باتخاذ موقف مماثل من أحداث شبيهه حدثت في الداخل وبعبارات اقرب إلى اتهامه بالوقوف خلف تلك الأحداث الإرهابية الحاصلة في اليمن.
آخر تحديث الأحد, 13 أغسطس 2006 19:59