القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
أكد أن الحزب الحاكم مازال يخلط بين إدارة الدولة وممارسة العمل السياسي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
حقوق وحريات - حقوق الإنسان
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 13 أغسطس 2006 20:17
4-3-2004
تقرير المعهد الديمقراطي الأمريكي عن انتخابات إبريل يعبّر عن القلق على مستقبل الديمقراطية في اليمن
خاص:   الصحوة- نيت
بعد يومين فقط من صدور تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان، والذي أكد أن الأداء الحكومي في اليمن لا يزال بعيدا عن ما توجبه التشريعات المحلية اليمنية، أكد التقرير الختامي الذي أعده المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية عن الانتخابات النيابية اليمنية التي أجريت في 27 إبريل 2003 "أن الحزب الحاكم في اليمن مازال يخلط في الأدوار التي يمارسها فيما يتصل بإدارة شؤون الدولة من جهة وممارسة العمل السياسي في اليمن من جهة أخرى" وأشار التقرير إلى "سوء استخدام المال العام والموارد الحكومية في نقل أنصار الحزب الحاكم..، وإصدار تراخيص من بعض ألم تنفذين لمرشحي الحزب الحاكم لاستخدام المدارس الحكومية في الدعاية الانتخابية وحرمان مرشحي المعارضة..، وحذف أجزاء من البرامج الانتخابية الحزبية من أجهزة الإعلام الحكومية بسبب انتقادها الحكومة" مشدداً على أهمية "سن قوانين تمنع مرشحي الحزب الحاكم من استخدام موارد الدولة لتمويل حملتهم الانتخابية".
كما أشار تقرير المعهد الديمقراطي الأمريكي - الذي شارك فريقه في 77 مركزاً في 32 دائرة انتخابية- إلى "العديد من الخروقات بما فيها التهديد والابتزاز السياسي والسماح بالقيد والاقتراع لمن هم دون السن القانونية، والتصرفات غير المسؤولة لبعض عناصر الأمن، وشراء الأصوات وتعطيل سير الفرز من قبل بعض أعضاء اللجان المحسوبة على الحزب الحاكم..، وحتى الدوائر التي شهدت الانتخابات التكميلية في يوليو 2003 فقد اتسم بقدر كبير من الخروقات لقواعد العملية الانتخابية"
وأضاف التقرير: "إنه رغم الأجواء الإيجابية في الانتخابات فقد كان هناك إحساس بالخوف والقلق بسبب التدخل القسري لعناصر محسوبة على المؤتمر الشعبي العام في سير العملية الانتخابية..، ومناخات من هذا القبيل تدعو إلى القلق على مستقبل الديمقراطية في اليمن"

وعن دور الأمن والقضاء دعا التقرير إلى "إعادة النظر في الأدوار المناطة بالأجهزة الأمنية ومعالجة اختلالات سجلات القيد" مشيراً إلى أن "الجهاز القضائي اليمني لايعطي أي أحساس بالثقة، وأنه يجامل في التعامل مع الطعون الانتخابية"
وعن مشاركة المرأة قال التقرير:"إنه رغم مشاركة المرأة الفاعلة فقد تراجع وضع المرأة، ولم تعد اليمن تلعب ذلك الدور الريادي على المستوى الإقليمي في دعم وتشجيع تولي المرأة للوظائف القيادية العامة سواء بالانتخاب أو بالتعيين"
وعن تجربة اللقاء المشترك، أشاد التقرير بـ" نشاط الأحزاب وعدم سعي الاشتراكي والإصلاح للتفاوض مسبقاً مع المؤتمر حول المقاعد الانتخابية" معتبراً ذلك "دليل تنامي معارضة حقيقية" وأضاف التقرير: " أنه رغم إشادة الخطاب الرسمي بتجربة المشترك إلا أن الحكومة والمؤتمر اتخذ جملة خطوات استهدفت تقويض هذا التحالف الوليد"
واشار التقرير إلى حادثة اغتيال الشهيد جار الله عمر وقال: "عمدت الصحافة المحسوبة على المؤتمر إلى توجيه أصابع الاتهام للإصلاح للإيقاع بينه بين الاشتراكي" وأضاف: "الأمر الذي يدعو للإعجاب ن هذه المحاولات قد فشلت"
تقرير المعهد الديمقراطي الأمريكي عن الانتخابات اليمنية صدر مؤخراً - وحصلت الصحوة نت على نسخة منه - يقع في 52 صفحة.

آخر تحديث الأحد, 13 أغسطس 2006 20:17