القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
قادة المعارضة اليمنية ينتقدون محاولة استغلال حظر الحزبية في الجيش بتصوير المعارض صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
حقوق وحريات - حقوق الإنسان
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 13 أغسطس 2006 20:28
قادة المعارضة اليمنية ينتقدون محاولة استغلال حظر الحزبية في الجيش بتصوير المعارضة "عدو للقوات المسلحة" ويطالبون رئيس الجمهورية عدم تحريض الجيش ضد الإصلاحات السياسية
الصحوة نت :                                                      

عندما يتم التحريض ضد أحزاب المعارضة أمام المعسكرات يكون الأمر اشبه بدعوة حرب كما يقول الأستاذ عبد الوهاب الإنسي، ويتفق معه الدكتور عي دروس ناصر، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي .
العلاقة بين السلطة والمعارضة مختلة، ويقول عبد الوهاب الآنسي، الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح: هناك جهات تعمل بكل جهدها لتكريس حالة العداء بين الطرفين لأنها تكسب من وراء ذلك الأموال وتستطيع أن تمارس الفساد.
إن إستخدام الصحف الرسمية ومؤسسات الجيش والأمن وأموال الدولة في الصراع السياسي يعكس صورة للديمقراطية المشوهه في البلد حسب تعبير الدكتور عيدروس ناصر الذي يضيف: "يشعر المرء بالأسف عندما ينخرط رئيس الجمهورية في عراك بغيض للتحريض ضد المعارضة، أتمنى أن يكون ذلك حدثاً عابراً ولحظة إنفعاليه، وليس سياسة وتوجهاً".
الآنسي يعتقد أن حالة الصراع التي تقف وراءها قوى معينه تسعى للحيلوله دون دفع الحكومه لإستحقاقات ضرورية تجاه المعارضة بإعتبارها شريكاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، "وهو ما يجعل أي مشروع لإصلاح الأوضاع يمكن إجهاضه لأنه جاء من جهة معادية وكأن البلد ملك لجهة واحدة".
الخلل قائم بين السلطة والمعارضة أفقد كليهما الدور الذي يفترض أن تقوما به حسب تعبير الآنسي، وأخطر شيء أن تصبح محاولة الصدام بين القوى الشعبيه والمؤسسة العسكرية.
ليس جديد أن يتم التحريض ضد أحزاب المعارضة داخل المعسكرات لكن المفاجئ أن يأتي هذا في وقت يسود الحياة السياسية نوع من الهدوء، ويشعر الموطنون أن الحديث عن التنمية هو الأهم، يقول الدكتور عي دروس ناصر:أفراد المؤسسة العسكرية هم جزء من أفراد الشعب، يعانون من حياة معيشية متردية جراء السياسات الاقتصادية الفاشلة، ومن واجبنا رفع المعاناة عنهم، كما أن من حق المعارضة تبصر كل أفراد الشعب بالواقع البائس.
وتمنى أن تميز الأحزاب السياسية بما فيها المؤتمر بين المؤسسة العسكرية كجزء من الشعب يراد لها من أن تكون شريكاً في الصراع وبين ما يراد لها من أن تكون شريكاً في الصراع .

آخر تحديث الأحد, 13 أغسطس 2006 20:28