القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
هدد بالإصلاح على الطريقة الاميركية في أفغانستان والعراق! صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
حقوق وحريات - حقوق الإنسان
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 13 أغسطس 2006 20:35
9/6/2004 الصحوة نت -سبأن– متابعات
صالح يستثير القوات المسلحة ضد صحفيي المعارضة، ويقول أمام مناورة عسكرية
شن الرئيس على عبد الله صالح اليوم هجوما غير مسبوقا على ما اسماه "العناصر وأصوات نشاز في بعض صحف المعارضة" "لا تتحمل مسؤوليتها و تنخر في الوحدة الوطنية وتحقد على القوات المسلحة".
واعتبر الرئيس صالح الذي يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن كتابات الصحافة المعارضة "حقد على القوات المسلحة والأمن"، معلنا أنه لن يسجن الصحفيين لكنه سـ"ننفذ كل ما يريدون من الاصلاحات السياسية وما فرضته الولايات المتحدة في كل من العراق وافغانستان وهذا بناءا على طلبهم لانهم يذهبون للسفارات يريدون اصلاحات على الطريقة الأمريكية".
وعمد صالح في كلمته أمام المناورة العسكرية التي جرت اليوم في محافظة الحديدة الى استثارة حماس القوات المسلحة باعتباره الكتابات الصحفية حول أداء قيادات الدولة وتوريثها للمناصب لأبنائها.
وقال " هؤلاء حاقدون على القوات المسلحة والأمن، لان هؤلاء لن يغفروا لأبناء القوات المسلحة والأمن على الإطلاق أنهم ثبتوا النظام الجمهوري"، معتبرا "القوات المسلحة والأمن على ثأر مع هذه القوى" التي وصفها بـ"المعادية" وقال للجنود "لهذا لا تتوقعوا منهم ان يشكروكم او يمدحوكم ولكنهم سيعملون على التشكيك في الوحدة الوطنية وفي ولائكم لهذه الوطن الذي تنعمون فيه بكل الحرية والديمقراطية ويعبرون عما يريديون ويقولوا كما يريدون عبر صحفهم الصفراء بفضل هذه المؤسسة الوطنية المنتشرة في الشواطئ والجبال والجزر والأجواء والصحاري كما لن يغفر لكم هولاء عندما تصديتم لمؤامرة الانفصال التي نظروا لها وعملوا على استبدال دستور الجمهورية اليمنية بوثيقة العهد والاتفاق وثيقة الحرب والتخريب التي دفعنا لها ثمناً /10/ آلاف شهيد وجريح من هؤلاء الأبطال البواسل وأكثر من مليار دولار من اقتصاد الوطن بسبب تشطير هذه القوى المجردة عن انتمائها لهذا الوطن وإلى تربته".
أضاف الرئيس صالح : ان امتنا العربية تحتفل معكم ولقد تابعت عبر القنوات الفضائية كيف احتفلت القيادة السياسية والحزبية في مصر وكذلك الأشقاء في المملكة العربية السعودية وعدد من القيادات في الوطن العربي سواء كانت قيادات تنتسب الى مؤسسات الدولة او قيادات حزبية أو شخصيات اجتماعية في مؤسسات المجتمع المدني وكانوا يعطوا لليمن مالا يعطيه ربما بعض المواطنين اليمنيين فالوحدة بالنسبة لهؤلاء هي الشمعة المضئية التي يتحدثون عنها بإعجاب واعتزاز ويتغنون بها في الوقت الذي لا نتغنى بها نحن وللأسف الشديد ان هناك عناصر وأصوات نشاز في بعض صحف المعارضة لا تتحمل مسؤوليتها ولكنها تنخر في الوحدة الوطنية وتمس هذه المؤسسة الوطنية وتحاول إثارة النعرات في الوقت الذي تعتبر فيه هذه المؤسسة الوطنية الكبرى هي رمز للوحدة الوطنية ولم تكن مبنية على القروية والمناطقية.
ولكن هؤلاء حاقدون على القوات المسلحة والأمن لماذا لان هولاء لن يغفروا لابناء القوات المسلحة والأمن على الإطلاق انهم ثبتوا النظام الجمهوري فأولئك كانوا يريدون الملكية ويريدون إسقاط النظام الجمهوري وإجهاض الاستقلال لثورة 14 اكتو بر المجيدة واعادة الاستعمار فأصبحت القوات المسلحة والأمن على ثأر مع هذه القوى المعادية فلهذا لا تتوقعوا منهم ان يشكروكم أو يمدحوكم ولكنهم سيعملون على التشكيك في الوحدة الوطنية وفي ولائكم لهذه الوطن الذي تنعمون فيه بكل الحرية والديمقراطية ويعبرون عما يريديون ويقولوا كما يريدون عبر صحفهم الصفراء بفضل هذه المؤسسة الوطنية المنتشرة في الشواطئ والجبال والجزر والأجواء والصحاري كما لن يغفر لكم هولاء عندما تصديتم لمؤامرة الانفصال التي نظروا لها وعملوا على استبدال دستور الجمهورية اليمنية بوثيقة العهد والاتفاق وثيقة الحرب والتخريب التي دفعنا لها ثمناً /10/ الآف شهيد وجريح من هؤلاء الأبطال البواسل وأكثر من مليار دولار من إقتصاد الوطن بسبب تشطير هذه القوى المجردة عن إنتمائها لهذا الوطن وإلى تربته.
وخاطب رئيس الجمهورية أبناء القوت المسلحة بالقول : "ولهذا من الطبيعي أن يكرهونكم ويكرهون مؤسستكم ويكرهون قيادتكم ويدعون إلى تغيير السلطة وليس عبر التداول السلمي أو صناديق الإقتراع ولكن بالتآمر......
وأضاف قائلاً " ولكن للأسف هؤلاء يسوقون أنفسهم عبر الصحافة كأبطال ويريدوا ان نسجنهم لكن لا .. نحن نحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان ونحترم الدستور والقانون ولن نقبل على الإطلاق ان يسوقوا أنفسهم فليقولوا ما يريدون ولكن في نهاية الأمر سنضطر الى أن ننفذ كل ما يريدون من الاصلاحات السياسية وما فرضته الولايات المتحدة في كل من العراق وافغانستان وهذا بناءا على طلبهم لانهم يذهبون للسفارات يريدون اصلاحات على الطريقة الأمريكية .
وأضاف " الطريقة الأمريكية معروفة في العراق ومعروفة في أفغانستان ونحن حاربنا العنصرية والمناطقية والقروية شعبنا رفضها باستمرار وهم يتحدثون وكأنهم هم فقط العلماء والفقهاء والمعلمين ويتحدثون عما قبل 26 سبتمبر وهؤلاء لا يعلمون بان عندنا اليوم 15 جامعة منتشرة في كل أنحاء الوطن وكم هم اليوم حملة الدكتوراة والماجستير ولم تكن قبل الثورة سوى المدرسة المتوسطة في صنعاء والشمسية في ذمار ورثناها من بيت حميد الدين ومدرسة غيل باوزير في حضرموت ورغم أن هؤلاء قد ذهبوا للخارج والتحقوا بالجامعات ولكنهم لا يفقهون ولا يعقلون ولديهم أمراض ليس في أجسامهم بل في عقولهم لأن أمراض الأجسام يمكن الشفاء منها أما أمراض العقول فإنها متفسخة من العهد الأمامي البائس أتمنى لهؤلاء الهداية..
واختتم صالح حديثه بالقول " كما أتمنى لمؤسستنا العسكرية المزيد من المعنويات ومن نصر إلى نصر أقول لأبناء القوات المسلحة والأمن لا تهزكم هذه الخزعبلات ويا جبل ما يهزك ريح"
ويأتي هجوم الرئيس على عبد الله صالح الحاد على خلفية ما أثير في الصحافة اليمنية مؤخرا عن قضية توريث الحكم والمناصب الحكومية ، والتي بدأتها صحيفة الشورى لسان حال حزب اتحاد القوى الشعبية المعارض ، والتي نشرت تحقيقاً في منتصف الشهر الماضي بعنوان : وطن في مهب التوريث " عددت فيه كثيراً من المناصب التي تولاها بعض الشباب لا لشيء سوى لأنهم أبناء مسؤولين بدءاً بالعقيد أحمد علي عبد الله صالح ، قائد القوات الخاصة والحرس الجمهوري ، وانتهاء بـ "محمد" نجل علي حسن الشاطر ، رئيس دائرة التوجيه المعنوي عضوي مجلس النواب" الصحيفة كررت الحديث عن الموضوع في عدد تالي 28/4 وقالت إنها تلقت العديد من الردود "منها المنفعل تهدد بالاستهداف الشخصي ومنها المتفاعل لإضافة معلومات لم نذكرها، وتطرقت الصحيفة مرة أخرى إلى عدد من المناصب التي تولاها أبناء وأقارب المسؤولين ، وقالت : أن "القضية ليست استهدافاً أو مماحكة ، ونحن لنهمس بها .. وهذا ليس جديداً فقبل حوالي 43عاماً كان الأحرار يضجون من أجل نفس القضية ويحتجون وينتقدون الإمام وسيوف الإسلام ، واختتمت بالقول : "لمن يزرعون اليوم ألغام التوريث عليهم الاستعداد لحصاد مر".
وكانت الصحافة الرسمية بما فيها صحيفة الجيش 26 سبتمبر وكذا صحافة حزب المؤتمر الذي يقوده الرئيس على عبد الله صالح قد شنت هجوما لاذعا على الكتاب الذين تحدثوا عن قضايا التوريث ووصفتهم "26سبتمبر" بمرضى هذا الزمان وقالت إنهم يسيئون إلى أبناء القوات المسلحة والأمن ويتمادون في ذلك إلى حدود السفاهة وقلة الأدب .
و اعتبرت صحيفة "الثورة" أن "سجل هؤلاء الآفل بالشمولية المقيتة والتي تنبعث عنها عفونة الأنانية والاحتقان النفسي هو ما يجعلهم بحاجة إلى دورة تأهيلية على أبجديات ومفاهيم "الوطنية" وقيم الديمقراطية .
وأشارت إلى أن أي حديث يصدر عنهم في مسائل الديمقراطية والإصلاحات لا يمكن فهمه إلا من باب ممارسة الابتزاز والسعي إلى فرض ديمقراطية التقاسم ! وفيما عدا ذلك لن تخرج المسألة عن إطار التوجه الارتزاقي من إفرازات المتغيرات الدولية.
وكتبت صحيفة "الشموع" تقول: "إن الحملة المفاجئة التي تبنتها الزميلة"الشورى" عن قضية "التوريث" في بلادنا لم تخرج عن سياق محاور ندوة واشنطن إن لم تكن امتداداً لها وتعبيراً عن اتساقها الذي لا يرى في القضية الغائبة سوى نافذة آنية بحثاً عن تحصينات لمعركة مستقبلية.
وأضافت "قد يكون من الغباء حد السذاجة أن يتوهم البعض أنه قادر على استغلال الأوضاع والمتغيرات لحصد مكاسب سياسية ومعنوية أو الظهور بمظهر الأبطال لأن البطولة لا تكتسب بالضرورة من قضية وهمية لا وجود لها".
وشنت صحيفة "الميثاق" هجوماً حاداً على الصحف والكتاب الذين تحدثوا عن التوريث وعن أحزاب اتحاد القوى الشعبية ، والحزب الاشتراكي .. ولم تنس حزب الإصلاح، وخصصت صفحة خاصة لردودها وحفلت "الميثاق" بعناوين لماذا يتخفى الاشتراكي خلف تياره الانفصالي ، اتحاد القوى الشعبية حزب ولد ميتاً ، الدجل السياسي والديني ذاته لم يتغير، تيار بلا قيم ، الشذوذ .. عقدة وعاهتان ، انقرضوا أصلحكم الله ، اتحاد الجثث الأمامية" هذا فضلاً عن ما نشره موقع "المؤتمر نت" الإلكتروني التابع للمؤتمر الشعبي العام.

آخر تحديث الأحد, 13 أغسطس 2006 20:35