الناشر
ماينشر
يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارةمنبرحر
| منظمة يمنية تشن هجوما على الحزب الحاكم وحكومته.. |
 |
 |
 |
| حقوق وحريات - حقوق الإنسان |
| نشرها صبرنيوز - SBR NEWS |
| الأحد, 13 أغسطس 2006 20:41 |
|
20/7/2004 - الصحوة نت - خاص: المجلس الأعلى لتنمية الديمقراطية في بيان له: حكومة الحزب الحاكم أصبحت حكومة الشخص والحزب لا حكومة تراعي الشعب ومصالحه
طالبت منظمة يمنية سمت نفسها بالمجلس الأعلى لتنمية الديمقراطية وحماية الحقوق والحريات بجمعية السلام الأخضر السلطة بإعادة الاعتبار لاستقلالية منظمات المجتمع المدني سياسيا ومدنيا لتؤدي دورها على اكمل وجه. وحمل بيان صادر عن تلك المنظمة الجهات المختصة مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين وصون حقوقهم، مطالباً بتفعيل دور المجلس التأديبي في وزارة الداخلية لمحاسبة رجال الأمن ومن وصفهم بالسلطات العابثة بالنظام والقانون والمتساهلة في قضايا الواجب الوطني، وأمن واستقرار البلاد، ومحاسبة رجال البحث الجنائي بالمخالفات التي ارتكبوها بتواطئهم مع من قاموا باختطاف مؤسس الجمعية محمد إسماعيل المخمري، مطلع مايو الماضي. ووصف البيان الذي حصلت (الصحوة نت) على نسخة منه حكومة الحزب الحاكم بأنها أصبحت حكومة الشخص والحزب لا حكومة تراعي الشعب ومصالحه وتكفل حقوقه وقال البيان أن مقاليد الحياة السياسية والمدنية تتراجع يوماً بعد يوم، منذ تربع حزب المؤتمر الحاكم وتحصنهم بالسلطة التي جعلوا منها تبريراً للمارسة وتأميم ومصادرة حقوق الغير على الساحة المجتمعية. واعتبرت المنظمة أن ما تنتهجه حكومة المؤتمر الحاكم أصاب كافة القطاعات المجتمعية والمؤسسية بالشلل التام والذي كان تأثيره بإصابة القوانين ولوائحها التنفيذية في البلاد. واتهمت قيادة الحاكم بأنه لا يهمهم إلا مصلحة حزبهم وأنفسهم محملاً الحكومة المسؤولية الكاملة اتجاه الأوضاع المتردية والأفعال والتصرفات اللا مسؤولة. ودعا المجلس كافة المنظمات والهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الفكر والإعلام والصحافة وأصحاب الأقلام الشريفة إلى الوقوف في مواجهة من وصفهم بالقراصنة المتنفذين والعصابات الضالة الخارجة عن القانون المتسترين في السلطة. |
| آخر تحديث الأحد, 13 أغسطس 2006 20:41 |
