القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
المواطن .. بين بطش النظام وتهاون المنظمات الحقوقية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
حقوق وحريات - حقوق الإنسان
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 18 فبراير 2007 23:52
صوت الجنوب 2007-02-19 /  د| يوسف خالد
كل ما تشهده البلد من اختلالات على كافة الأصعدة تدعو إلى التفكير والتأمل بعمق في حجم التدمير المبرمج على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والقضائية والاستهتار بكل ماله علاقة بأرواح الناس وحياة المواطن .
ولنتأمل أهم وأخطر صعيد وهو الصعيد الأمني ، الذي بات تدميره مهمة وممارسه يوميه ليس من قبل قوى إرهاب كما يدعي نظام صنعاء بل من قبل عصابات النظام وقوى الفساد التي باتت في مأمن من أي ملاحقات قضائية أو قانونية محلية أو دولية ، وذلك بعد أن استطاع النظام الفاسد بمعاونة قوى دولية أن يفلت مؤقتا من العقاب وبعد أن ساعدته في ركوب قطار محاربة الإرهاب والاستقلال البشع لموجة محاربة الإرهاب الدولية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 م ، وتوجهها وجهة داخلية للتخلص من أي قوى أو شخصيات تناهض مشروع التوريث وفساد القوى المتنفذة ، كل هذا يتم في ظل قوى دولية معينه وإقليمية مساومة ومنظمات محلية ودولية حقوقية متهاونة أصبحت مصداقيتها تتعرض للضغط !!!
فبحسب الدستور والقوانين ليس من حق النظام أتباع أساليب التصفية الجسدية لكل من يخالفه الرأي والمواقف أليس من العدل أن ينال هؤلاء محاكمات عادله؟
فمن شرع للنظام هذه الشريعة ؟ ومن حرر هذا النظام من الخوف من العقاب ؟ ، عقاب محلي أو دولي أو لملاحقات القضائية ، إن أرواح الناس ودماءها في هذه البلد المسكون بأرواح النظام الشريرة يجب أن تكون محور نشاط منظمات الدفاع عن الحريات والحقوق المحلية والدولية ، فمصداقية هذه المنظمات أصبحت على المحك ، وأمامها خيارين : اما السكوت على جرائم النظام بحق الوطن والمواطن ، أو اتخاذ موقفا أخلاقيا لجهة الوطن والمواطن ، وفتح ملفات النظام وجرائمه منذ السبعينيات ، ولتنتزع عن النظام حجته في مكافحة الإرهاب ، وليشعر المواطن بأنه بات في مأمن من بطش النظام ..وعصاباته ...
فأين ستقف المنظمات الحقوقية المحلية والدولية في الأيام القليلة القادمة مما سيحدث للأطفال والنساء من قتل وتشريد وتدمير في ظل التهديد والوعيد من قبل " حاخام " النظام الفاسد عبد الكريم الارياني الذي أوقد الشعلة إيذانا بحرب إبادة جديدة للمواطنين في صعده عبر تصريحه في ابوظبي بأن حركة الشباب المؤمن منظمة إرهابيه (( وورم خبيث يجب استئصاله )) ، وتبعه إعلام المؤتمر الحزب الحاكم بإطلاق مسميات الإرهاب والخطر الداهم ....الخ وبعض الصحفيين المأجورين في الصحف الرسمية لتهيئة الشارع المحلي والخارجي لتقبل مشاهد القتل والتدمير في صعده باعتبارها جزءا من محاربة الإرهاب ، فستشهد في الأيام القادمة جرائم لا مثيل لها في العالم أصبحت ممارستها فرضا في عرف النظام الفاسد .
آخر تحديث الأحد, 18 فبراير 2007 23:52