القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
: '' يهرو '' تحذر لندن وواشنطن ومنظمات دولية من انزلاق اليمن نحو الكارثة صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
حقوق وحريات - حقوق الإنسان
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 06 مارس 2007 21:50
صوت الجنوب نيوز 2007-03-07
حذرت المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان " يهرو " لندن وواشنطن والمنظمات الدولية من التغاضي على ما يجري في اليمن من إنتهاكات ، مؤكدة بأن الأمور تسير نحو  الكارثة ، والتي بدون شك ستؤدي في نهاية
المطاف إلى انفلات الوضع في اليمن كما حدث في الصومال قبل 17 عاما وبشكل قد يفاجئ الجميع إقليميا ودوليا ، وقالت المنظمة في بيان لها وزعته اليوم أنها تتابع  ما يجري في اليمن من أحداث عسكرية واجتماعية وسياسية ، وقالت : " أن القلق يساورها وبشكل مخيف من إن الأمور في اليمن تسير نحو  الكارثة من حرب غير متكافئة في صعده إلى مصادرة حريات الصحافيين وملاحقتهم وقمعهم عبر أجهزة الأمن .

( نص بيان المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان " يهرو "   )


"يهرو" تحذر المجتمع الدولي من انتهاكات إنسانية مخيفة ستؤدي إلى انفلات الوضع في اليمن

إن المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان  " يهرو " وهي تتابع  ما يجري في اليمن من أحداث عسكرية واجتماعية وسياسية ، فأن القلق يساورها وبشكل مخيف من إن الأمور في اليمن تسير نحو  الكارثة ، والتي بدون شك ستؤدي في نهاية المطاف إلى انفلات الوضع في اليمن كما حدث في الصومال قبل 17 عاما وبشكل قد يفاجئ الجميع إقليميا ودوليا ، نظرا للتناقض الواضح بين ما تنقله السلطة للعالم من تطمينات وتبسيطها للأمور التي تزداد تفاقما كل يوم ، وبين حقيقة ما يجري في الداخل من تصدع في المجتمع وتفاقم الأزمة الاقتصادية .  فالموقف العسكري الجاري في محافظة صعده  الواقعة في شمال اليمن ، بين الجيش اليمني ومن تسميهم الدولة بـ " جماعة الحوثي " يبعث على القلق بعد أن حملت كثير من المصادر أن الضحايا وعدد القتلى  من عسكريين ومدنيين في تزايد كبير وتجري نقل جثث القتلى العسكريين بالطائرات المروحية لدفنهم وبسرعة.
لقد تزايدت في الأيام القليلة الماضية حدة القتال في صعده، وقتل عدد كبير من العسكريين الذين تنقصهم الخبرة في حرب تدور وسط تضاريس جبلية وعرة يجعل من الصعب التأكد من عدد الضحايا بين الجانبين ، ولكن ما يجعل قلقنا يتعاظم كمنظمة حقوقية بأن الأعمال العسكرية التي تستخدم الدولة فيها كل أنواع الأسلحة بما فيها المقاتلات لم تحقق حسما سريعا وإنهاء الأزمة كما اعتقدت السلطة ذلك هي مؤشرين مهمين :
 أولا : التحريض الذي تقوم به السلطة عبر  وماكينتها الإعلامية بين القبائل ورجال الدين واستنفار المجتمع القبلي المسلح أصلا  وتزويدهم بأسلحة إضافية ، وإرسالهم إلى جبهة القتال في صعده ، وهذا التصعيد وبهذه الطريقة لن يوقف الحرب بل سيزيدها تعقيدا وسيدفع ثمنها الأبرياء ولسنوات طويلة لأنها ستتحول إلى ثأرت قبلية ، وستزداد الكراهية والأحقاد داخل المجتمع الذي يعيش حروب ثأرية غير معلنة .
ثانيا : فرض السلطة تعتيما إعلاميا على جميع وسائل الإعلام الحزبية والمستقلة منها ، بل وقد نشرت تحذيرات رسمية في صدر صحفها الحكومية ، بأن أية وسيلة إعلامية ستنشر بيانات منسوبة إلى جماعة " الحوثي " سيتم ملاحقتها قضائيا ، وهو أمر يتنافى مع حرية التعبير ومبدأ الشفافية الإعلامية التي تعهد بها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمام المجتمع الدولي أثناء مؤتمر لندن الذي أنعقد في نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي ، كما جرى حجب عدد من المواقع الإخبارية اليمنية من على شبكة الانترنت منها " الشورى نت " " شمسان نيوز " " عدن نيوز " " عدن برس " " الوحدوي نت " "صوت الجنوب "  ، بالإضافة إلى  التحريض والتهديد والقتل والاستفزاز وتحرش الأمن بالصحافيين  كما جرى للصحافيين  عبد الكريم الخيواني ، أنيسة عثمان ، محمد المقالح ، رشيدة القيلي ، علي السقاف  ،  سامي غالب ، وحمدي البكاري ، ونجيب اليافعي ، احمد عمر بن فريد ، المحامي يحي غالب .
، اشرف الريفي ، عادل عبد المغني، جمال عامر، علي الغليسي ، رحمة حجيرة  وعابد المهذري .
إن المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان إذ تحذر وبشدة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية من خطورة الأوضاع في اليمن ، والتي تنزلق وبشكل كبير نحو كارثة قد يصعب تحديد نتائجها اذ ما تم التغاضي او التعامي والصمت على ما يجري في اليمن من انتهاكات تتصاعد يوميا ، وتطالب وبشدة الضغط على الحكومة اليمنية لوقف حرب صعده فورا وحلها سلميا عبر الحوار ، وعدم الركون لتطمينات السلطة التي لا تريد أن يعرف العالم ما يجري على أرض الواقع في صعده ، وأن هناك مخاوف حقيقية من أن تكون أعمال
إبادة قد تمت في هذه الحرب غير المتكافئة عدة وعتاد .

  لطفي شطارة
رئيس المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان " يهرو    - المملكة المتحدة

لندن 7 مارس 2007  

نسخة مع التحية إلى :
وزارة الخارجية البريطانية      لندن
وزارة الخارجية الأمريكية      واشنطن
المفوضية الأوربية           بروكسل
المفوضية السامية لحقوق الإنسان ( الأمم المتحدة )     جنيف
منظمة العفو الدولية       لندن
هيومان رايتس ووتش     نيويورك
منظمة الصليب الأحمر الدولية
مركز حماية وحرية الصحافيين
دكتورة كلير سبينسر مسئولة الشرق الأوسط في المعهد الملكي البريطاني
الدكتور باتريك كلاوسن نائب مدير معهد واشنطن للدراسات الإستراتيجية

جميع وسائل الإعلام






( نص مناشدة الصحافيين )


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ/ نقيب الصحافيين اليمنيين
الأخوة/ أعضاء مجلس النقابة                                                            المحترمون
تحية طيبة وبعد
بلاغ عن تهديد بالقتل
نود إبلاغكم بأننا تلقينا تهديدا بالقتل عبر الموقع الإلكتروني لصحيفة "26 سبتمبر" الرسمية، اتهمنا فيه بدعم الإرهاب وبكوننا لا نقل خطرا عن "العناصر الإرهابية التي تحمل السلاح في وجه الدولة وتمارس أعمال القتل والتخريب ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة" حسب ما جاء في خبر نشره الموقع بتاريخ 6 مارس/ 2007م، ونسب فيه إلى من زعم أنهم أبناء وأقرباء الشهداء من المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن مطالبتهم بمحاسبتنا وعدم السكوت على ما وصفه بجريمة بحق الوطن نرتكبها من خلال عملنا الصحافي والإعلامي.
وجاء الخبر والبيان المزعوم مليئا بلغة التحريض السافر على القتل باعتبارنا "خونة للوطن" و "متآمرين على أمنه ومستقبله" وأن على "الشرفاء والوطنيين.. قطع دابر كل المتآمرين... المستغلين مناخات الحرية والديمقراطية أسوأ استغلال من خلال دورهم المريب وغير الوطني الذي يستهدف إغراق الوطن في مزيد من الفتنة والدماء والدمار".
إننا نعتبر ما ورد في هذا الخبر تهديدا سافرا ومباشرا بالقتل، حيث وضعنا نحن الصحافيين في صف مجموعة تخوض معها الدولة حربا في إباحة واضحة لدمائنا باسم الوطن والشهداء.
ونذكركم بأن التهديدات التي تصدر من هذا المنبر الإعلامي، التابع للحكومة، عادة ما تتحول إلى واقع من خلال التجربة، حيث كان آخر تهديد في هذا الموقع قد صدر بحق الشورى نت في صيغة مطالبة باتخاذ إجراء ضدها، ما لبثنا أن رأينا هذا الإجراء متمثلا في حجب الموقع رسميا عن المتصفحين في اليمن.
إننا نشعر أن حياتنا في خطر وأن ما نشر نعتبره إيذانا رسميا بتصفيتنا، وعليه نطالبكم بتحمل مسئوليتكم تجاه هذا التهديد السافر وحمايتنا إزاءه ومطالبة رئيس الجمهورية بإيقاف هذه الممارسات  ومحاسبة من يقفون خلف التهديد وتوفير الحماية لكل أصحاب الرأي، كما نطالب الزملاء في الوسط الصحافي بالتعبير عن رفضهم للغة التحريض والتهديد والقتل. 
 
عبد الكريم الخيواني        أنيسة عثمان        محمد المقالح         رشيدة القيلي
صنعاء: 6/3/ 2007م
آخر تحديث الثلاثاء, 06 مارس 2007 21:50