القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
رسالة تضامنية من أبناء الجنوب في أمريكا الشمالية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
حقوق وحريات - حقوق الإنسان
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 23 يناير 2006 18:21
رسالة تضامنية من أبناء الجنوب في أمريكا الشمالية


23/01/2006م
قلب الجنوب

لقد أستلهمت الجمعية الخيرية لأبناء ردفان رسالتها التاريخية الوطنية في أعمالها الخيرية من رؤوس جبال ردفان.. تلك الجبال التي تفجرت من على قممها الشماء ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م , لتؤكد الحق التاريخي و الوطني في الحياة و المستقبل لأبناء الجنوب على أرضهم, سعياً من الجمعية في محاولة لتجسيد الترابط التاريخي, كأمتداد بين ماضي وطني مجيد لكبرياء وطن, وولاء مواطن, وبين موقفها الأنساني وأيمان قيادة الجمعية بأننا شعب واحد محكوم لنا تاريخياً وجغرافياً بالحياة و العيش المشترك في ظل سلام ووئام أجتماعي, لذلك قررت الجمعية أحتضان لقاء موسع اعدد من الشخصيات السياسية و الأجتماعية و الثقافية لفرقاء 13 يناير 1986م في يوم 13 يناير 2006م بعد عشرين عاماً, بهدف أغلاق ملفات الماضي, أدراكاً منها من أن الوطن أولى و ابق من الرجال.. والوطن حاضر في عقولنا وقلوبنا و ضمائرنا ووجداننا, وبالتالي فأن التسامح مع الوطن على قاعدة المصالحة و التصالح بين أبنائه شرط ضروري في لم الشمل على مستوى
الداخل و الخارج, بأعتبار 13 يناير يوماً تاريخياً مأساوياً تغيب عنه التاريخ و (خطيئة) كبرى في حق الوطن و المواطن.. فلابد عندئذ من العمل بثبات و شجاعة لتحويل يوم 13 يناير الى يوم للتسامح. لان الكل خاسر, ليكون هذا اليوم عبارة عن محطة وقوف للاستفادة من دروس الماضي و أنطلاقة للتسوية مع التاريخ بين أبناء الجنوب, وصولاً الى أعادة وصل ما أنقطع في مسيرتنا التاريخية وفي نفس الوقت البدء في مرحلة جديدة يكرس خلالها العمل صوب المستقبل, ومن سخريات الأقدار أنه حين قرر فرقاء 13 يناير المصالحة والتصالح, لم يسمح النظام لهذه القيادات بالتسامح مع بعضهم البعض في وطنهم من قبل نظام عسكري قبلي ظالم حوُل الحق الى باطل و الباطل الى حق.
وهكذا أصدر النظام قرار يقضي بموجبه تجميد نشاط جمعية ردفان الخيرية, تحت دعوى تفتقر الى المبرر القانوني و الأخلاقي. عكس النظام في قراره هذا تعامله مع أبناء الجنوب ليس كخصوم و أعداء تاريخيين, يصفي حساباته مع الجنوب و اهله منذ 7/7/1994م وهذه فترة تعد بحق عبارة عن سنوات للقهر الأنساني بكل المقاييس, حيث البعض كان و لايزال منفي في عقر داره و البعض منفي خارجه فحسب بل تعامل النظام بأستهانه و أستخفاف لمحو الشخصية الجنوبية كونها في نظره مجرد رقم أصم أو فاصلة في حساب النظام لاقيمة لها.
وترتيباً على ذلك فأننا الجنوبيين في أمريكا الشمالية نعلن تضامننا الكامل مع الجمعية الخيرية لابناء ردفان, ونؤكد دعمنا لكل الأجراءات و التدابير التي أتخذتها الجمعية في هذا الصدد, ونود في الختام أن نلفت أنتباه الجميع أننا سوف نجري أتصالات مع كل المنظمات الدولية لحقوق الأنسان و الشخصيات الدولية و المعاهد و بعض أعضاء الكنجرس الامريكي.

الموقعين من أبناء الجنوب في أمريكا الشمالية:

1- السفير محمد عبدالرحمن العبادي 2- العقيد عوض علي حيدرة

3- العقيد محمد عبدالله منصور 4- العقيد محسن صالح العبادي

5- المقدم عبدالناصر الشكعي 6- العقيد علي المطري

7- الرائد قاسم موسى أحمد 8- علي عبدالله الشاعري

9- عمر سالم عبدالله هلابي 10- أحمد ناصر بن زيد

11- عبدالحميد قاسم الشعيبي 12- يحيى قاسم الجبري

13- عمر عبدالله بن فريد 14- عبدالرحمن قائد صالح

15- جياب محمد الشاعري 16- عبدربه الدحبول

17- محمد حسين مقبل الردفاني 18- يحيى حسين القرعة

19- الدكتور صلاح محمد العبادي 20- الدكتور محمد عمر باجخيف

21- المهندس عبدالله محمد العبادي 22- علي أحمد الحصيني

23- سليمان عوض علي 24- حسين محمد الخليفي
آخر تحديث الاثنين, 23 يناير 2006 18:21