الناشر
ماينشر
يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارةمنبرحر
| منظمة الاشتراكي في الضالع تدين تصفية الرائد سمير الردوع !! |
 |
 |
 |
| حقوق وحريات - حقوق الإنسان |
| نشرها صبرنيوز - SBR NEWS |
| الاثنين, 17 أبريل 2006 03:15 |
|
17/04/2006م
منظمة الاشتراكي في الضالع تدين تصفية الرائد سمير الردوع !! Sunday, April 16 " التغيير" ـ خاص: وقفت سكرتارية لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني مديرية الضالع في اجتماعها الاستثنائي المنعقد يومنا هذا الأحد 16 ابريل 2006م أمام جريمة اغتيال الرائد سمير محمد صالح من أبناء قرية الردوع مديرية الضالع والذي يعمل في الشرطة العسكرية كقائد لنقطة البرح بمحافظة تعز ... ومن خلال متابعتنا لأحداث تلك الجريمة البشعة التي نفذها جندي عديم الإنسانية والأخلاق ومنزوع الضمير بقائده المخلص الشجاع مستغلاً فترة استراحته ونومه صباح يوم السبت 15ابريل2006م وفي غرفة نومه في نفس النقطة بعد أن أدى الشهيد الرائد سمير واجبة طوال الليل بكل إخلاص وتفان . إن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني مديرية الضالع وهي تدين ذلك العمل الإجرامي المشين وفي ظروف غامضة يؤكد لنا وبلا مجال للشك للمرة الأولى والثانية والألف انه يوجد استهداف لمن تبقى من ضباط وأفراد كانوا محسوبين على جيش جمهورية اليمن الديمقراطية قبل حرب صيف 94 م. وإلا لماذا استهدف وقتل منتصر وسحل القعقوع ويداسوا صائل والهارش خلال فترة لا تتجاوز الشهرين وجميعهم من المحافظات الجنوبية ؟ ولماذا يزج ما تبقى من ألوية في مواجهة عسكرية مع إخوانهم القبائل في محافظة صعدة منذ بعد حرب صيف 94م قتل منهم العشرات حتى اللحظة ؟ إننا نؤكد أن من خطط ونفذ جريمة اغتيال الرائد سمير الردوع قد اختار زمن نومه لأنهم يدركون أنهم لم يتمكنوا النيل من حياته وجها ً لوجه وذلك لشجاعة وبسالة الشهيد. ولأنه هكذا الأعمال الإجرامية والقذرة والتي تسيء إلى سمعة الوطن يؤكد لنا أيضا أن حرب صيف 94م مازالت قائمة حتى اليوم حيث مازالت تصفية من تبقى في السلك العسكري من ابناء المحافظات الجنوبية الشرقية بعد ان تم فصل وطرد وتقاعد قسري لطابور كبير لا يحصى من موظفي الأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية من أعمالهم دون حق . إن منظمة الحزب الاشتراكي مديرية الضالع وهي تستنكر وتدين هذه الجريمة تود لفت نظر كل من هو حريص على الوطن وسلامة أمنه ولملمة أشلاء ما تبقى من وحدة اليمن السلمية التي مزقتها حرب صيف 94م وان استمرار مثل هذه الأعمال الإجرامية من قبل سلطة 7/7/94م تعد بمثابة أخر مسمار في نعش الوحدة المعطلة والمريضة والوطن برمته. كما نطالب جهات الاختصاص بسرعة التحقيق وكشف من يقف وراء هذه الجريمة في الوقت الذي حددته أسرة وأقرباء الشهيد وان لا تقيد هذه الجريمة ضد مجنون كما عودتنا هذه الأجهزة . ونناشد كافة منظمات المجتمع المدني المهتمة بالحريات وحقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية التضامن مع الشهيد الردوع ومن سبقه ومن يأتي بعده حتى يرث الله الأرض ومن عليها . والله من وراء القصد ........ صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني مديرية الضالع |
| آخر تحديث الاثنين, 17 أبريل 2006 03:15 |
