القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
القربي: محاولة اغتيال المسؤول السعودي نفذها انتحاري قدم من اليمن صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
الاخبار العربية والدولية - أخبار العرب
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 30 أغسطس 2009 11:18

 

 

 

 

أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي يوم السبت إن الانتحاري الذي حاول اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نائف الخميس الماضي قدم من منطقة مأرب شرق العاصمة اليمنية صنعاء، المعروفة بانها ملاذ لعناصر "القاعدة" في اليمن .

واضاف الوزير ان الانتحاري السعودي ينتمي لتنظيم القاعدة، وذهب إلى الرياض بحجة تسليم نفسه للسلطات، لتشجيع رفاقه على الاقتداء به والتخلي عن القاعدة. واضاف الوزير اليمني ان محاولة الاغتيال هذه تعد الأولى من نوعها التي يتبناها تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، بعد اندماج التنظيم في كل من اليمن والسعودية.

 وتعزز هذه العملية مخاوف السعودية من تجاوز عناصر القاعدة الحدود السعودية اليمنية في ظل الاوضاع المضطربة التي يشهدها اليمن.

روسيا اليوم

2-

 

 

 

القربي : الانتحاري الذي حاول اغتيال الأمير محمد بن نايف .. قدم من اليمن

 

 

 

قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ان انتحاري جدة الذي فجر نفسه في مجلس الامير محمد بن نايف، جاء من منطقة معروفة بانها ملاذ لعناصر «القاعدة» في اليمن، وهو ما سبق أن اشارت إليه «الشرق الاوسط» في عددها أمس.

وقال القربي في تصريحات لوكالة اسوشيتدبرس ان منفذ العملية جاء من منطقة مأرب، شرق العاصمة. وكانت «الشرق الأوسط» قد نقلت معلومات من مصادر مطلعة أن الانتحاري كان أحد القادمين من اليمن وقال إنه يريد تسليم نفسه للأمير محمد.

وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، لـ«الشرق الأوسط» أمس في رده على سؤال حول ما إذا كان التخطيط لعملية الاغتيال تم خارج الحدود «هذا أمر غير مستبعد».

ولا تزال تحقيقات وزارة الداخلية السعودية جارية، لكشف ملابسات محاولة الاغتيال الفاشلة. وأشارت معلومات تم تداولها، بأن منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف الأمير محمد بن نايف، من قائمة الـ85 مطلوبا أمنيا الذين تطالب السعودية بتسليمها إياهم.

وبالربط بين معلومات «الشرق الأوسط»، من أن الانتحاري قدم من اليمن، وبعد التأكيدات التي حصلت عليها من أنه على قائمة الـ85، ينحصر الاشتباه بالذي قام بتنفيذ العملية بـ23 سعوديا موجودين على الأراضي اليمنية, وتنشر «الشرق الأوسط» اليوم أسماءهم وصورهم.

ولم تستبعد وزارة الداخلية السعودية، فرضية أن تكون عملية التخطيط لاغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، تمت في الخارج.

وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، لـ«الشرق الأوسط» في رده على سؤال حول ما إذا كان التخطيط لعملية الاغتيال تمت خارج الحدود «هذا أمر غير مستبعد». واستدرك قائلا «ولكن هناك تحقيقا جاريا. حتى تستطيع أن تعطي إجابة محددة، لا بد أن تستكمل التحقيقات الجارية في هذا الموضوع».

وأشارت معلومات نشرتها «الشرق الأوسط» إلى أن منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف المسؤول الثالث في وزارة الداخلية السعودية، قد قدم من اليمن.

وخلال الأسبوعين الماضيين، قام اللواء علي الآنسي رئيس جهاز الأمن القومي اليمني، بزيارتين منفصلتين إلى السعودية، وكان في استقباله في كلتا الزيارتين الأمير محمد بن نايف. وجاءت محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف الفاشلة بعد أسبوع، من إعلان السعودية إطاحتها بشبكة مكونة من 44 قياديا من تنظيم القاعدة، ثبت مسؤوليتها عن الجزء الأكبر من العمليات الإرهابية التي هاجم بها التنظيم مصالح حيوية في السعودية منذ 12 مايو (أيار) 2003.

وربط مراقبون بين الإعلان عن الإطاحة بشبكة القياديين الـ44، وعملية الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وأمام ذلك، أشار اللواء منصور التركي، إلى أن من «غير المستبعد»، أن تكون محاولة الاغتيال الفاشلة تأتي على خلفية الإطاحة بأبرز قيادات تنظير وتمويل «القاعدة»، والذين ثبت علاقتهم بزعامات التنظيم في الخارج.

وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، في رده حول إمكانية الربط بين الحادثين «هذه كلها احتمالات واردة».

ولا تزال تحقيقات وزارة الداخلية السعودية جارية، لكشف ملابسات محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وأشارت معلومات تم تداولها، بأن منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف الأمير محمد بن نايف، من قائمة الـ85 مطلوبا أمنيا الذين تطالب السعودية بتسليمها إياهم.

وبالربط بين معلومات «الشرق الأوسط» أمس، من أن الانتحاري قدم من اليمن، وبعد التأكيدات التي حصلت عليها من أنه على قائمة الـ85، ينحصر الاشتباه بالذي قام بتنفيذ العملية بـ23 سعوديا موجودين على الأراضي اليمنية، وذلك بعد استبعاد عبد الله البهيمة ومحمد الحربي اللذين سلما نفسيهما للسلطات السعودية، وناصر الوحيشي وقاسم الريمي اللذين يستبعد قيامهما بهذه العملية. وينحصر الاشتباه في من قام بتنفيذ محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف الفاشلة، بـ23 مطلوبا أمنيا للسعودية في الخارج، أشارت آخر المعلومات عنهم إلى أنهم يتخذون من اليمن مقرا لعملياتهم.

ويتردد أيضا اسم أحمد قطيم محمد الدعدي الهذلي باعتباره أحد المنفذين المحتملين للعملية الانتحارية، وهو من مواليد مكة عام 1494 هـ، ومن ضمن كوادر «القاعدة» المطلوبين.

«الشرق الأوسط» تنشر قائمة أسماء السعوديين المطلوبين في اليمن والذين قد يكون منفذ عملية جدة أحدهم: إبراهيم حسن طالع عسيري، إبراهيم سليمان محمد الربيش، أحمد علي عطا الله الفرهود، باسل عايض علي القحطاني، تركي مشعوي زايد عسيري، ثامر محمد غرم العمري، جابر جبران علي الفيفي، رائد عبد الله سالم الظاهري الحربي، سعيد بن علي بن جابر آل خثيم الشهري، سلطان راضي سميليل الدلبحي العتيبي، عبد الإله مصطفى محمد الجبيري الشهري، عبد الله حسن طالع عسيري، عبد الله فراج محمد حمود الجوير، عبد الله ناصر سليمان الرياعي، عثمان احمد عثمان آل عميرة الغامدي، عدنان محمد علي الصائغ، فهد صالح سليمان الجطيلي، محمد عبد الرحمن سليمان الراشد، مرتضى علي سعيد مقرم، مشعل محمد رشيد الشدوخي، نايف محمد سعيد الكودري القحطاني، وليد علي مشافي آل مشافي العسيري، يوسف محمد مبارك الجبيري الشهري.

صحيفة الشرق الاوسط

 

آخر تحديث الأحد, 30 أغسطس 2009 17:42