القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن الدكتور اللواء عبدالله أحمد الحالمي في العاصمة عدن

article thumbnail

تشهد العاصمة عدن يوم الأثنين القادم الموافق 8 يوليو 2024م فعالية تأبين كبرى وفاءً لف [ ... ]


نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


العودة لدولتنا دولة الجنوب هو المطلب الشعبي المحض صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 02 يناير 2008 19:39
صوت الجنوب/2008-01-02
الرئيس يمني أي شمالي وهو الذي يختار من يمثل الجنوب

( مطبخه وإدارته وطاقمه وحراسه وعساكره وموظفين مكتبه كلهم يمنيين )

( صندوق التوازن بيننا وبينهم هو صندوق الواحد على عشرة ليس إلا )

( بسبب هكذا خلل في التوازن كلهم يدجلون علينا بإسم الصندوق )

( العودة لدولتنا دولة الجنوب هو المطلب الشعبي المحض )                             

                                                        

في الواقع إنهم لكثيرين، هم أولئك الذين لا يعرفون حقيقة ماجرى ويجري في دولة الجنوب، بعد إحتلالها، من قبل نظام صنعاء هذا، والذي يفتقد في بلاده الجمهورية العربية اليمنية ولأبسط مقومات نظام الدولة والقانون، وذلك نتيجة النعتيم الإعلامي الكبير المفروض وعلى كل مجريات الأمور وواقعها في داخل دولة الجنوب المحتل، والحقيقة أيضاً بأنه ولو مجرد ولو حتى واحد من هؤلاء، عرف عن قرب مايجري داخل بلادنا، بكل تأكيد لشاطرنا الرأي والموقف بهكذا، بل حتماً وسينتقذنا أيضاً في، ولماذا ونحن صبرنا كثيراً، على هؤلاء الذين حولوا بلادنا لهم وإلى مرتع في السلب والنهب ليس إلا، وعطلونها ويعطلونها لدرجة التدمير، كما أنهم وقد أفقروا شعب الجنوب عنوة وجعلوهم أذلاء بإستخدامهم ولكل وسائل القمع والإرهاب والبطش، خاصة بعد أن دمروا جيش الجنوب بغدرهم له وخديعتهم النكراء له، ولأمنه ولكل كوادره المدنية، فأشاعوا الفقر المنظم والظلم والقهر والقتل والتهجير والتشريد، كما ألغوا كل محتويات ومقومات دولة الجنوب، وأفرغوها من كل محتوياتها ومعانيها كدولة، حتى ومن حقها في الثقافة والفن والإجتماع، أما الإقتصاد فلا حرج عليه، وهو وماقد دمروه في داخل الجنوب، هو ولما تبقى منه ومزقوه، أما الأساس فحولوه وإلى عندهم، وليكون بالقرب منهم، في غرض تعزيز سلبهم له ونهبه، وهذا هو ما يعملونه بل وما يجري وعلى قدم وساق، وما قولي لهؤلاء وممن يدعون أحياناً وبالعروبة، أم وبالإسلام أحياناً، إن لم نقل وبممن ويضربون أحياناً بالأمثال، وعلى سبيلها الوحدة الأوربية، وتذويب الحدود بينهم، إننا نقول ولهؤلاء جميعاً، انتم غير موفقون في طرحكم هذا، بل وفي كل أمثلتكم هذه، ولإعتبارات كثيرة، أساسها أنه لا توجد وحدة أصلاً بيننا وبين هؤلاء، كونهم جاءوا لبلادنا، ليدمرونها ويحطمونها ويمزقونها، ويحطمونا ويمزقوننا نحن معها، كما انهم لا يملكون نظام لدولة في بلادهم إطلاقاً، وهو وما ربما نكون، أو في أقل التقدير كنا نستطيع، وأن نتفاهم معهم بحينه، وبأن ماعملونه ويعملونه في دولة الجنوب، أي ببلادنا وفينا، هو فقط عبارة عن جرائم حرب، وجرائم بحق الإنسانية، وجرائم في الإبادات الجماعية، والتعامل بفصيلة الدم، وفي الأبرتاييد والعنصرية بحق شعب الجنوب ودولة الجنوب.


كما أنني أيضاً وأخاطب هؤلاء، ممن ويحاولون وأن يلومونا في دفاعنا وعن كرامتنا، نقول لهؤلاء: إن القضية الجنوبية هي قضية هوية وتاريخ وثروة وأرض ووطن، ومع هؤلاء اللصوص والقراصنة منتهكي الأرض والعرض، وساستهم المخادعين أصحاب الشطارة السياسية وأصحاب الفهلوة الكبيرة، الذين وكلهم جمعاء، يستبيحون كل شئ في بلادنا، فما هو هذا الحوار الذي ويقال عنه، بل ومن يجرؤ عليه؟!، بل وما شكله وطعمه ولونه؟!، أم وماذا تريدوننا وأن نعمل مع هؤلاء؟!، أم وأن نرتضي لهم وبماذا؟!، أأليس لنا الأخرى وأن نحرر بلادنا منهم؟!، بل وماهو موقف هؤلاء الذين يتبجحون وبالوحدة الأوربية، أهل ما يعمله بدولتنا هؤلاء المحتلين أهو ولو ولمثقال ذرة إن لم نقل بشبيه ولو حتى وفي التشابه، بل وحتى هل ويقترب ومن الوحدة الأوربية؟!، فهناك يا سادة مثال روسي، بس للأسف وسخ وسوقي، وأنا لا أريد وأن أنطقه أو أكتبه أو أنزل وإلى مستواه، وليقرأه الهلا والملا، بس أعتقد بأنه ممن ويدافعون عن مثل هكذا أكذوبة، أو وكما يقال عنها وبأنها وما تسمى وحدة، عليه إن كان عربي وأن يدرس أبجديات مفهوم الفكر القومي العربي، وإن كان إسلامي، فعليه وأن يجدد إسلامه، بل ويثقي الله في نفسه، كونه يظلم نفسه ويظلم شعب الجنوب معه، وإن الله لا يحب الظالمين، وإن كان من الأجانب، فليقرأ الفكر الصهيوني وليجده بهؤلاء أرحم، وليتذكر ما قاله الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر، وبأن طعنة العدو في الجسد لكن طعنة الصديق في القلب، فهؤلاء الجيران عذبونا وعذبوا أهالينا في الجنوب، فقد صار الأب في البيت الواحد حبيس أربعة جدران، والأسرة طريحة الفراش ودون القدرة في العلاج، والأطفال مجدلين دون مستقبل في الشارع لا ولا وظائف، والأهل وكلهم في خبر كان، والدنيا كلها يسودها الجوع وافقار وظلام وظلم وقهر، فأسألوا كل بيت في الجنوب، كم خسر من أقرباءه وحبائبه ورجاله؟!، فكلنا في داخل الجنوب، غرباء في وطننا، الثروة يتقاسمونها عيني عينك، والأرض يتقاسمونها أيضاً عيني عينك، والمباني ينهبونها ويزورون سجلاتها عيني عينك، والوظائف كلها وفي الجنوب لهم ولأهاليهم عيني عينك، والجامعات لهم ولأهاليهم، والمنح لهم ولأهاليهم، والثراء ومن حق الجنوب لهم ولأهاليهم، والموت لنا ولأبنائنا وأهالينا، أي لأبناء الجنوب، فأهل هذه هي وما تسمى بالوحدة؟! أم وهل هي والشبيهة بعربية أم وإسلامية أو والأوروبية؟! فأجيبونا وبالمدافعين وعن اللصوص والقراصنة والنصابين ودويلة العصابات والقتلة.


فيبدو لي وبإختصارٍ شديد، خاصة بعد هذا العيد الكريم، الذي أيضاً قد أرادوا لنا به الصوم وفي عزه، به أيضاً ومن شدة بلطجتهم لنا في بلادنا، نقولها صراحة ولكائن من كان، بأنه لا توجد أية وحدة إطلاقاً مع هؤلاء، كانت، لا في السابق، لا ولا حالياً، ولن تكن، فنظام صنعاء يختلف عنا بفكره وتفكيره وثقافة وبعقلياته، فهمهم الوحيد هو النهب والسلب والقرصنة واللصوصية، والدليل على ذلك هو، أن تسألوهم هم، كونهم هم الأكثر درايا بمنهم التجار الجدد منهم وفيهم؟! أكانوا في البر أو والبحر أو أيضاً وفي الجو، فمن من هؤلاء كان يملك مايملكه الآن، فمن منهم كان يملك المزارع في الجنوب، أم والشركات أكانت البحرية أم والجوية، أو والبرية، وكله وبمن حق ثروات وأراضي دولة الجنوب، كما إن بعضهم وممن قد نصبوهم لنا في مناصب، بل وممن وقد أعتبروهم وحماة للنظام المحتل لدولة الجنوب، وعلى طريقة حاميها حراميها، سرقوا ونهبوا وعادوا لبلادهم أغنياء، ومعهم الملايين إن لم نقل المليارات كونهم باعوا أراضٍ وأبنية وتملكوا في الجنوب مباني وأراضي وهي حق أبناء دولة الجنوب، أكانت خاصة أم وعامة، فهي تظل ملك أبناء الجنوب ودولة الجنوب، وهذا هو ماعملونه ويعملونه في بلادنا.


أما الآن وبعد أن قد أدخلوا لبلادنا الملايين من أبناء جلدتهم، ومن أمنهم وجيوشهم ومخابراتهم، وحرسهم الجمهوري والخاص والسري والعام والجوالة وأمنهم المركزي والذي أعتقد بأنه وبأكبر تعداد ومن سكان الجنوب كله، وبياعوا الأيسكريم والبيدان وقصب السكر والسفرجل وماسحي الأحذية وملقطي القوارير الفارغة من الزبالات والشوارع، كما وبياعوا أسطوانات الغاز، وللعلم وكلها يمنية، أي شمالية فتصوروا وحتى وقنيات أي إستطوانات الغاز صارت وشمالية، كما إن والرئيس أي رئيسهم هو أصلاً يمني أي شمالي، ومطبخه وكل طواقمه يمنية، وإدارته يمنية، وهو من يختار ويمثل الجنوب، كما إن والحياة السياسية كلها يمنية أيضاً أي شمالية، وما نسبة الجنوب فيهم إلا العشر أي العشرة في المئة، وكلهم إبتداءاً ومن رئيسهم ويتكلمون وعن الصندوق، هذا أبو العشرة بالمئة، وهو أيضاً وما ينادي به وكل مخبري دولتهم، وعلى نفس المنوال والسيمفونية، وبنفس أوامر المخرج،  وبأن من أراد الحكم ما عليه إلا ومن خلال هذا الصندوق، صندوق أبو واحد على عشرة، أي أن كل شئ من أساسه هو كذب في كذب، بل ودجل في دجل، فمصيبتنا، بل ومصيبة ما تسمى بهذه الوحدة الزائفة الكاذبة، هي وحدة الواحد على عشرة هذه، أو مثل وما يقال بصندوق الهكبة البعيدة المدى، أو وكما يقال بالمصري صندوق الجمعية ودقى يا مزيكة، فلا تجزئة ولا كلام فارغ، لا فدرالية أبو واحد على عشرة، لا ولا كنفيدرالية أبو عشرة بالمئة، لا ولاهم  يحزنون، فالعودة لدولتنا هو المطلب الشعبي المحض بل وهي قضية العام 2008م، وكل عام وأنتم بخير أيضاً. 


                       د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                 رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في يناير 2    2008                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته     

آخر تحديث الأربعاء, 02 يناير 2008 19:39