القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن الدكتور اللواء عبدالله أحمد الحالمي في العاصمة عدن

article thumbnail

تشهد العاصمة عدن يوم الأثنين القادم الموافق 8 يوليو 2024م فعالية تأبين كبرى وفاءً لف [ ... ]


نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


إحتلالهم هذا لبلادنا يبقى فينا وكوصمة عار وجب إزالته صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 04 يناير 2008 06:08
صوت الجنوب/2008-01-04
طربوشك أحمر يا بربري ... صوتك يدوي وأنت بتهوي

( إحتلالهم هذا لبلادنا يبقى فينا وكوصمة عار وجب إزالته )

( ونحن والله مش ملائكة نحن مثل الناس بشر )    

                          
                         


يبدو أنها ولهدية من السماء قد أعتبرها، إن لم نقل وقد أفتكرها بهكذا، حكام نظام صنعاء هؤلاء، بحصولهم على دولة الجنوب، دولة جاهزة مجهزة وبكل شئ، دولة وبكل مؤسساتها ونظامها، وقوانينها، قد سلمت لهم، والتي أصلاً حتى لا سمح الله وإن بعضها، أي في البعض منها وهو القليل ومن قوانينها ونظامها المفتوح، والذي أقد أعتبرناه وفي إطار المكتسب، بل المكسب والمتبقي وللنظام البريطاني السابق في الجنوب، والذي قد كسر مثلما قلت في البعض منه ليس إلا، بحكم التحول والذي قد صار في البلاد، بعد خروج بريطانيا العظمى منها، إلا أن صلابة وقوة القوانين وتجذرها في الواقع والنفوس، إن لم نقل والنظم المتبعة والتي كانت سارية، قد أستمرت وبقيت وعلى حيز الوجود قوية في التنفيذ والممارسة، وسارية في التعاملات، وخاصة القوة الإدارية، وتوابعها وعلى مختلف الصعد، الأمر الذي قد خلق ولحكام نظام صنعاء، الدهشة الكبيرة، والشهية الكبرى، والخفقان في التمسك والإصرار وبإحتلالهم هذا لدولتنا، دولة الجنوب، وماهو أصلاً وما قد نقلوا كل شئ منها وفيها وإلى بلادهم الجمهورية العربية اليمنية، وكان ذلك، بل ولا زال في غرض إفراغ دولة الجنوب ومن كل شئ، أكانت في المؤسسات وكلها، والدوائر وكلها، والشركات وكلها، وكل وثائق دولة الجنوب بما فيها وخارطة دولة الجنوب، أي أنهم أفرغوا دولتنا، دولة الجنوب، ومن كل مضامينها كدولة، وتفرغوا ولأعمال السلب والنهب والقرصنة بمنطق اللصوصية الرعناء، وفي غرض لإلغاء وطن أبناء الجنوب، ولهذا نجدهم اليوم وعنوة، ينكرون علينا، أي وعلى شعبنا شعب الجنوب، شئ إسمه القضية الجنوبية، وهو وما نقصده بها، الهوية والتاريخ والثروة والأرض، وهذا كله معناه الوطن، وهذا هو مربط الفرس، وهنا أيضاً وما سنزلزل لهم الأرض ومن تحت أقدامهم، ونذر به الرماد ولأعينهم، لأن إحتلالهم هذا لبلادنا، يبقى فينا وكوصمة عار وجب إزالته، ولهذا أصلاً نجدهم ولا يعترفون بشئ إسمه القضية الجنوبية، أو وبصورة أدق يبدو إن كل من يعتقد وبأنهم سيعترفون بشئ إسمه قضية جنوبية، فأنه حقاً يتوهم، إن لم نقل وبأن هؤلاء البني آدم، يالله وأنهم قد حصلوا وبالمجان، وعلى ثروة وأرض من حق شعب آخر، ينهبونها ويسلبونها جهاراً نهاراً، وأعتبروها ملكاً لهم ولأهاليهم، ومستعدون وأن يدجلون وبأي شئ، وعلى أي شئ، حتى وعلى الجن، في غرض ماقد وحصلوا عليه، وهو أيضاً ومالا يهمهم أكان بواسطة حربهم على الجنوب، وإحتلالهم له إحتلال عسكري قبلي متخلف وإسنيطاني، أم وبتزوير التاريخ، حتى وكما يبدو لي بأنهم ومستعدون وأن ويزوروا والجغرافيا نفسها، إن لم نقل ونتيجة لكثرة عدد سكانهم، وأن يحملوا على أكتافهم والجنوب كله، ولينقلوه وإلى بلادهم، بالرغم من شاسعته والمضاعف في الأكثر كثيراً وعلى أرضهم التي ولا تساوي حتى ربع مساحة الجنوب، المهم ومستعدين وأن يختزلونه وليجعلونه مجرد في داخل قرية عندهم، وليتفرغوا ولتشليحه وإن أضطر الأمر بهم ولمتمزيقه إرباً إربا.


في الجانب الآخر وتصريحات حكامهم، أي حكام نظام صنعاء، والتي تتوائم وهكذا زيف ومغالطة، حيث نجدهم ويتكلمون وعن حرصهم وعلى الوحدة الوطنية، وكأننا منهم، ويا ساتر، بل ومن أبناء جلدتهم وتابعين لهم، وهو وما يؤكد ما قلته آنفاً، وعن كل بجاحتهم وأكاذيبهم هذه، والقصة كلها الثروة والأرض والهيمنة على الجنوب وكل مقدراته، لأنه وفي العالم كله، لا توجد شئ إسمها وحدة وطنية لدولتين، أم وبين دولتين، إلا ولأنهم مغالطين، وأرادوا وأن يدجلوا في الثورية الدجالة، والذين يبعدون عنها بعد السماء عن الأرض، التي وقد تعودوا بها، وليستخدمونها ولتخدير شعبهم اليمني هناك عندهم في بلادهم الجمهورية العربية اليمنية، بل وليطمئنوه في ما تبقى ومن الثروة والأرض في الجنوب ليس إلا، وبرضه كمان والتهديدات الطنانة الرنانة، وبإستخدام جيوشهم وأمنهم ومخابراتهم وإستخباراتهم وكل عساكرهم، وأيضاً والمستوردينهم ممن وقد جلبوهم كمرتزقة، ومن كافة بقاع العالم، وليقايضوا بهم فيما هم، أي حكامهم، حكام نظام صنعاء، وما يعرفونه، ولممن وقد وزعوهم من عساكر مطربشة وغير مطربشة، وعلى كل شبر في أرض دولة الجنوب المحتل، وممن أيضاً ويبرموجونها ولتلهف لها ما تبقى ومن ثروة وأراضي الجنوب، والذي أعتقد وبأنهم لم ولن ينصاعوا إطلاقاً هؤلاء العسكر، لحكامهم هؤلاء الذين يظلمون شعب الجنوب بأكمله، بل ويمزقونه إرباً إربا، مثلما قد سبق لهم وأن ظلموا شعبهم اليمني هناك، عندهم في بلادهم الجمهورية العربية اليمنية.


كما أيضاً وما أردنا به تذكير هؤلاء القابعون في كراسيهم، ولأكثر من الربع قرن والزيادة وبشوي، والمعروف في لغة السياسة بالمؤبد، كون المؤبد معروف فقط، وبما هو مشرع دولياً بالخمسة وعشرين سنة فقط ولا غير، وهو وما نرفضه نحن أبناء الجنوب جملة وتفصيلا، بل ومما ولم ولن نتعود عليه نحن إطلاقاً، أما مغالطتهم لنا في المرة، وبأننا مجرد معارضة، ونقول لهم نحن، معارضة نحن لمن؟!، لسلطة أجنبية محتلة لبلادنا؟!، كما أننا أيضاً، أردنا وأن نقول لأمثال هؤلاء، أصحاب الطرابيش الحمر، بأنهم وهل قد سمعوا يوماً ما، بأن أي كان من أبناء أو زعماء الجنوب، أكانوا ومن سلاطين أوحتى ومساكين الجنوب، وهل بأن أحداً منهم كان فيهم ومعارضاً للسلطات البريطانيا؟! أم أننا وكلنا كنا أدوات تحرير لبلادنا المحتلة؟!، أما وأنهم يوماً ويتكلمون وعن باكستان وهي الدولة الواحدة، ونفس الشئ وعن قضية دار فور، وهي الدولة الواحدة ومع السودان، و .....إلخ، فرجاءاً كفوا وعن هكذا ألاعيب بالية عفى عليها الزمن، مثلما وسيعفو عليكم أنتم الزمن وبإحتلالكم هذا لبلادنا، فأعترفوا بقضية الجنوب ويالمحتلين لدولة الجنوب، علماً بأنه ولا لكم من ذلك مفر، ونحن والله مش ملائكة، نحن مثل الناس بشر.



                        د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                 رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في يناير 04    2008                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الجمعة, 04 يناير 2008 06:08