القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن الدكتور اللواء عبدالله أحمد الحالمي في العاصمة عدن

article thumbnail

تشهد العاصمة عدن يوم الأثنين القادم الموافق 8 يوليو 2024م فعالية تأبين كبرى وفاءً لف [ ... ]


نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


على من تلعبي يا جارة ... مأساة 13 يناير تجاوزها أبناء الجنوب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 06 يناير 2008 07:25
صوت الجنوب/2008-01-06
على من تلعبي يا جارة ... مأساة 13 يناير تجاوزها أبناء الجنوب

( كل الألاعيب قد أنفضحت وسقطت بما فيها واللعب على ورقة 13 يناير )

( إحتلال عسكري قبلي متخلف وإستيطاني وشطارة سياسية وفهلوة )

  ( 13 يناير القادم سيكون يوم عيد السماحة الجنوبي )

                                                                           

                                                                         في الواقع كان بودنا أن لا ينتهي عام 2007م، إلا وقد رحل عنا ومن بلادنا هؤلاء المحتلين، هم وحقهم  الحشم والخدم، لكن وللأسف الشديد، لا يزالون متمسكين وبرمقهم الأخير، إن لم نقل وأنهم قدهم ويحتضرون، بعد فشلهم هذا الذريع، والذين نجدهم به، ولا يعلنوا ذلك إطلاقاً،  بالرغم من أنهم قد أنفضحوا، بل وأنكشفوا للهلا والملا، وبأنهم ليسوا سوى إلا وبمحتلين لدولتنا، دولة الجنوب، لكن يبدو لي وبأن لعبتهم الأخيرة هذه، المكشوفة، والمبطنة بعض الشئ بالتهديد والوعيد أحياناً، وأحياناً أخرى وبالضحكة الخبيثة المبيتة وبالخداع، خاصة وبعد أن أستكملوا حتى وكل المفتيين السياسيين، الذين ووظفوا لهم حتى وسماحة ديننا الإسلامي الحنيف ولصالحهم ولمصلحتهم في الإستمرار وبإحتلال بلادنا، دولة الجنوب، والتسلط وعلى أبناء الجنوب، وهو وما نجدهم اليوم، ويتلونون وعلى كل ما يشتهى، كما أيضاً ورغم تجاهل حكام نظام صنعاء هؤلاء، وهذه هي عبارة عن جملة عارضة في الموضوع، أدخلها أنا هنا عنوة ولغرض المجرد في التنبيه،ليس إلا، ولهؤلاء أصحاب الدولة هذه الجارة والمحتلين لدولتنا، والمتبجحين حتى وبممارسة الإرهاب وعلينا وعلى أطفالنا وأسرنا، وهو وما أيضاً وقد  أرتئيت وبأنها هامة وللغاية في التذكير ليس إلا، وهو إن حكام نظام صنعاء، يتجاهلون حتى وحقنا المادي الشرعي والمكتسب في الرواتب، وهي القيمة الأخلاقية في حق أسرنا بلقمة العيش ولفترات ليست بقصيرة، يعرفونها هم أنفسهم، بل وموقعين وعلى قرارها، لكننا وبالرغم من هذا كله، وتقمصهم والتجاهل فيه، نقول لهم مهما جوعتم أسرتنا، فلم ولن تفلحوا منا، إلا وبالكره العميق لكم وياعتاولة التجويع والإرهاب والقهر وقتل الأطفال وخطفهم، وأنه سيبقى حقنا ودين عليكم، أكان في قيمته المادية، أم والأخلاقية، لكنكم في جميع الأحوال لم ولن تكسرونا إطلاقاً، وعودة لموضوعنا الأساسي والذي ونقول لكم به، مهما ماطلتم بإحتلالكم هذا لدولتنا، إلا أننا نؤكد لكم، بأنكم وستخرجون من بلادنا بكل تأكيد بل ولا محالة، مثلما ودخلتموها غزاة، فخروجكم ومنها، أي ومن دولتنا، لم ولن يكون لكم، إلا وبنفس طريقة دخولكم الحاقد، لأنكم لا تستحقون إلا وكذلك، بس ثقوا بأن نضالنا ضدكم لم ولن يكن إلا وبالطريقة السلمية الحضارية المتمدنة، والتي نحشد بها وكل العالم معنا في غرض طردكم ومن بلادنا.


أما ماقد ولعبتم بها من أوراق حارقة، فهي الأخرى فعلاً قد حرقت، ووجوهكم بها قد أنكسفت، وهو ومالم يبقى لكم بالجنوب، إلا والرحيل  مكرهين ليس إلا، فلا ورقة 13 يناير، ومهما فبركتم لها ومن سيمفونيات وعملتم لها من إخراجات، فهي لم ولن تنفعكم بعد اليوم إطلاقاً، لا ولا ستشفعكم بشئ، وإنما تجعلنا فقط وأن ننبهكم، ولما يجري في بلادكم عندكم هناك، في دولتكم الجمهورية العربية اليمنية، ولما يجري بها ويومياً من أفضع الجرائم، أكان في قلب عاصمة دولتكم، أم وفي كل المدن وقراكم، وهو وماقد تمنينا ووجود إعلامنا الجنوبي، والمقموع والملغي من قبلكم ويالمحتلين لدولة الجنوب، بل والمحظور علينا ورؤيته، حتى ولما هو متبقي منه، ومن المواقع الجنوبية الأخرى، وإلا ولكشفناكم وللعالم أجمع، ولحقكم ال 13 يناير الدموي اليومي والمستمر وعلى قدم وساق إن لم نقل وعلى مدار الساعة، وهو أصلاً وما هو مرصود لكم بالصوت والصورة، وتحديداً وبموقع الجوجل، وهو الراصد لكم أصلاً، وما وسيشمت فيكم في ساعة الصفر، هذا وإن بث وحتى ولمدة دقائق معدودات ولقصفكم بكل أنواع الأسلحة ومنها المحرمة وضد شعبكم أنتم، في بلادكم هناك عندكم في الجمهورية العربية اليمنية، كما إن وماقد رأينا وبالصدفة، في رمي ولأحد مواطنيكم، ومن الدور السابع، في إحدى الشركات في عاصمتكم، يقال بأننا فيها وشركاء، وعلى غرار أكذوبة ما تسمى بالوحدة، ومانحن حقاً بذلك إلا وعبيد لذى أهاليكم المنصبين بها، الأمر الذي ويقال وعن هكذا حدث، مر مرور الكرام، وبأنه مجرد عارض، لا نفهم به ماهو الموقف أكان في التحقيق الجنائي أم وفي التقرير الطبي الجنائي، فأين هكذا ملف؟!، بل ومن أخفاه؟!، وهل قيمة مواطنيكم عندكم بهكذا سخرية؟!، أم وأنكم مجرد منهمكين ومشغولين بالتفكير وبماذا ستحبكون للجنوب وأبناءه؟!


فكثيرة هي هذه الأحوال عندكم، وكثيرين هم وممن ويتبرطعون، إن لم نقل ويتمادون أكثر، وعلينا وعلى شعبنا، وفي إطار إحتلالكم هذا لنا ولدولتنا، لكن في الحقيقة، كلمة حق نقولها لكم، بأن هؤلاء وكلهم لم ولن يصمدوا معكم، فهم الآن يشتطون ويتبرطعون، لكنهم حقيقة وسيفرون كل منهم وإلى مضجعه، وكل وسيطلب الرحمة من الآخرين، بل وسيتودد، وفي التعاون وبكل تأكيد، أما كرهكم أنتم لنا ولدولتنا، وتمنياتكم لنا بهذه المكرهة، فلا أعتقد، وبأننا سنقسو نحن عليكم أنتم، ومثلما أنتم وتقسون علينا وعلى أهالينا ودولتنا، إنما ولابد لكم، ومن الآن وتكفون وعن خداعكم وفبركاتكم المكشوفة هذه والمفضوحة، وأن تلتفتوا ولدولتكم وتبنوا بها نظام للدولة، وتقرون بها النظام والقانون، عوضاً وعن جعل لون جميع حتى وسياراتكم وبلون صاعقة الحرب والحروب، فننصحكم والكف عن مؤادة شعب الجنوب، والكف أيضاً وفي البحث عن لعب بالية قديمة مستنزفة، وبإسطواناتها المشروخة، يدجل بها موظفينكم عليكم أنتم ليس إلا، وهمسة ختامية بموضوعنا هذا وفي عجالته هذه، نهمس بها بأذن ومن أراد أن يتبرطع فوق رقاب شعب الجنوب المسالم المتحضر المتمدن، نقول له بهمسنا هذه في أذنه ومن خلاله لحكام نظام صنعاء، ومثلما تبحثون وعن 13 يناير المنتسية والذي وبفضل جهود أبناء الجنوب قد تجاوزناها، بأنه لم يكن هذا القادم 13 يناير 2008م، إلا وعيداً في التصالح والتسامح المتكامل، والمنتهي وإلى الأبد في دولة الجنوب، علماً بأنه ولم يكن أي 13 يناير قادم، إلا وعيداً قومياً للجنوب، رغم أنف أي مفترئ عليه، كما نأمل وأن نسميه بيوم عيد السماحة الجنوبي، وهو وما سيصير لنا في دولة الجنوب إلا وبالعيد القومي الجنوبي الكبير.



                        د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                 رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في يناير 3    2008                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته     

آخر تحديث الأحد, 06 يناير 2008 07:25