القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن الدكتور اللواء عبدالله أحمد الحالمي في العاصمة عدن

article thumbnail

تشهد العاصمة عدن يوم الأثنين القادم الموافق 8 يوليو 2024م فعالية تأبين كبرى وفاءً لف [ ... ]


نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


يقولون وحدة و& صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 15 يناير 2008 06:17
صوت الجنوب /2008-01-15
صلبطة بشعب ودولة ويعملوا بنا مالم لم تعمله بريطانيا في 129 عام

( يقولون وحدة وهم يحتلون بلادنا بل ويستوطنون دولتنا )

( ينكرون علينا وحتى حقنا في التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي )

( يغلقون عدن في وجه أبناء جلدتنا ويبيحونها لأهاليهم )

                                & nbsp;               &nb sp;         

   غريب هو هذا وما يعمله هذا المحتل في بلادنا، والمحتل لدولتنا إحتلال عسكري قبلي متخلف وإستيطاني، لدولتنا نحن، دولة الجنوب المحتل، من قبل هؤلاء والذين يدّعون وأنهم أصحاب حق فينا ولدولتنا، وهم بالبراني، بل وبالأجانب وعنا إن لم نقل وبالغرباء، وحقيقة هم أصلاً وممن قد عملوا فينا وبدولتنا مالم تكن إطلاقاً، وقد عملته حتى وبريطانيا العظمى في إحتلالها ولبلادنا دولة الجنوب، وعلى مدى 129 عاما، وهي ماقد تركت لنا حقاً وإرثاً كبيرا، أكانً في المدنية والحضارة والتقدم، أم والتجانسات الثقافية الكبيرة، وحقيقة لقد كنا، وبشر فعلاً، لدرجة أننا وقد كنا نتباهى بدولتنا ونظامنا، أمام الآخرين، ولمن هم ومن مختلف دول العالم، إن لم نقل والعالم أجمع، وهذه هي حقيقة، أتحدى أنا ومن ينكرها، أكان منا ومن أبناء الجنوب، أم ومن هؤلاء الجدد المستوردين والمحتلين لدولتنا والمغتصبين لها، غصباً عنا، بل وممن ويدوّقونا المُر ويأكلّوننا الحنضل في بلادنا، وممن أيضاً ويتسلطون علينا بقوة إحتلالهم هذا لدولتنا، وهو وما أيضاً ويستوطنوها عوضاً عنا، وينهبون ويسلبون كل شئ في بلادنا، ويحكمونا زوراً ودون أي وجه حق، وما مصيرنا بإختيارهم هذا لنا نحن أبناء الجنوب، وفي داخل بلادنا، إلا الموت والهلاك، من قهرهم هذا لنا والذي يصير على مرآة ومسمع ومن العالم أجمع، وبالرغم ومن تألمنا أيضاً، وهذا هو وبواقع قيمنا، ولما يجري وفي مختلف بقاع العالم ومن ظلم وقهر، إلا أن قضيتنا تصير هي الأعظم والجديد في هذا الكون كله، كون المحتل هو أجنبي ومن دولة أجنبية، في الوقت الذي وقد صفى العالم كله ومن هكذا إحتلالات أجنبية، ولم يبقى إلا وما نعانيه نحن وفقط، وهو وما يبدو لي وقد أرادوا لنا وأن نكون وبفلسطين الثانية، وهو أصلا وما نقهر بذلك إلا ونحن أبناء الجنوب، بل ومن أصلا ومالا نجد، أو وبصورة أدق، ومن عدم حتى ومسائلة هذا المحتل وبإرتكابه أبشع الجرائم وأفضعها، في الوقت الذي لا نجد ولا حتى ومن، يسأله وعن هكذا إحتلال، بل وإغتصاب وإستيطان داخل بلادنا، إن لم نقل وبهكذا مجازر وقتل وظلم وقهر يرتكبه هذا المحتل بحقنا. وفي دولتنا.


والحقيقة، التي لا بد لها وأن تظهر، أو مثلما يقال ولابد لها وأن تبرز على السطح، بالرغم من معرفتها وتفشيها الكبير المتعاظم، ولكن على قول المثل الشعبي عندنا، وأنها لسّ تحبو ونحو ثدي أمها، إنما وبالتسارع، على غرار ومايقال بالتغندج بأنه، ومن كثر شوقي سبقت عمري، وهي التي لا محالة وستتفجر بها الأوضاع وعلى غرار كبر ومدة إخفاقها السابق، أم وبنسبة ربما، وما سيتحول ولون السماء والأرض وبواحدة، أيضاً وبسعة طيلة إخفائها، وهكذا يقولون العرب، أكان وبثقافتهم، أم أيضاً وبما قد تعودوا عليه، وبأن العرب لا تموت إلا وهي متساوية، فدولتنا أجحضوا بحقها، كما وقد أجحضوا بحقنا،  في الوقت الذي لم نكن، لا نحن لا ولا دولتنا قد أجحضت أو قد أرتكبت جرماً بحق أحد، وهو وما يرتكبونه هؤلاء وعلى مدار الساعة في أهالينا أبناء جلدتنا، وفي داخل بلادنا، دولة الجنوب، الذي أنقضوا عليها وأغتصبوها وأستباحوها لأنفسهم وأهاليهم وشردوا بأهلها في الداخل والخارج.


والحقيقة، أنه بينما كنت أنا ومنهمك في كتابة هكذا الموضوع، قربت ساعة الوئام والمحبة والتصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، في شعار سامح سامح سامح ثم أنسى، وهو وماقد أردناه نحن أبناء الجنوب، وأن يصير في الواقع العملي، بالرغم ومن أن لجنته هذه، بقيادة القائد الميداني الكبير الأستاذ/ حسن أحمد باعوم، قد أرادت وأن تجعله عرساً أكيداً، تستكمل به ذكراه وفي سنته الثانية، لكن وعلى قول المثل الشعبي، بالرغم ومن إنتصار هكذا فكرة، بمضمونها ومغزاها وللدخول في آفاق تجلياتها، إلا أن سرعان ماقد كشر أنيابه، نظام صنعاء هذا المحتل المغتصب لدولتنا عنوة، وكعادته، إن لم نقل وحسب عوائده والمتعود عليها وببلاده هناك عندهم بصنعاء، وأنهال على الزخم البشري الحيوي الكبير، بوابل ومن أحقاده النارية الحية، فقتل من قتل وأرهب من أرهب وجرح من جرح، مفتكراً بانه ويرهب الناس بأساليبه هذه العدوانية القدرة، وهذا هو صنفه، وحجمه الطبيعي في الغذر والقتل والأوجاع للآخرين، وبالذات وللعزل الأبرياء، فقد كانت مثلما قلنا أساليبه في بلاده، وأراد لنا وبمشتقات عنفوانه الهمجي المتخلف هذا، وأن يفرضه علينا وأهالينا في وطننا الجنوب، الذي يحتله، في زمن المنطق الغادر الماكر الكاذب، مستخدما وشوية زلمات تعيبهم ولكنة أهاليهم، وممن ويهمس في آذانهم، ولينقلبوا مكراً وعلى أهاليهم، أبناء جلدتهم، وهذا هو طبعه وسلوكه في كل التعاملات، وفي الإختفاء وعلى الدوام، إن لم نقل والتستر والدجل والكذب، وليخلق الفتن وعدم التقارب بين أبناء الوطن الواحد، أي وبين أبناء الجنوب، أبناء الجلدة الواحدة، وهو وما قد أتضح وللعالم أجمع وبأن نظام الإحتلال اليمني في الجنوب وعلى الجنوب، ومثلما قد أستطاع وغزو الجنوب بفرقة أهاليه، فهو اليوم وعلى نفس المنوال، إنما ويخشى التقارب والتصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، لكن في الحقيقة، أنه أنكشف، أنكشف هذا النظام المفترئ على دولة الجنوب وأبناء الجنوب، وبانه يكره، بل ويقف ضد أي تقارب جنوبي جنوبي، إن لم نقل ويعاديه، يعادي المحبة والوئام، يعادي التصالح والتسامح، ويخشاه، ولا يريد وأن يعيش، إلا ومثلما تعود وعلى البغضاء والتنافر بين الناس، بين أبناء الجلدة الواحدة وليخترقها ويمزقها، ويهيمن وعلى الكل، فتباً ولأصحاب مبررات بهكذا ومعه، وما أنتم جميعاً إلا وأبطال في الإرهاب والخساسة والقبح والندالة ليس إلا، فتباً ثم تباً ثم تباً لكم ويالقتلة ولكل الأبرياء العزل.     



                          د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                & nbsp;               &nb sp; رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                & nbsp;               &nb sp;       عدن في يناير 14    2008               &nb sp;                 ;                & nbsp;              هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته     



 

آخر تحديث الثلاثاء, 15 يناير 2008 06:17