القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن الدكتور اللواء عبدالله أحمد الحالمي في العاصمة عدن

article thumbnail

تشهد العاصمة عدن يوم الأثنين القادم الموافق 8 يوليو 2024م فعالية تأبين كبرى وفاءً لف [ ... ]


نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


هوسهم الإنت&#160 صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 17 يناير 2008 13:21
صوت الجنوب/2008-01-17
يبدو أننا هكذا قد تعودنا، إن لم نكن وقد توارتنا هكذا فهم من آباءنا وأجدادنا، وبأنها، أي إن الديمقراطية هي عبارة عن مجموعة قيم إنسانية وأخلاقية، كما أيضاً وقد أستدركناها، إن لم نكن قد فهمناها، وبأنها هي ليست بالسياسة، إنما هي ووفقاً لصميمها، وبأنها هي الحوار بالسياسة، أو كما يقال أنها  النقاش بالسياسة، وجوهرها لابد وأن يفهم وعلى أنه، إفساح المجال للناس في

التعبير عن أنفسهم، والدفاع عن مصالحهم، وإحترام حقوق الإنسان وكرامته وقدسيته، ومشاركة البشر في إتخاد القرار السياسيي، وهذا هو أصلاً ومالم يكن لا في الشمال أي بالجمهورية العربية اليمنية، لا ولا في الجنوب، أي في جمهورية اليمن الديمقراطية، مع الفارق وبأن في الشمال كانت هناك، بل ولازالت الشرعية التقليدية، وهي المهينة وعلى النظام وحتى اللحظة، أما في الجنوب فكانت هناك الشرعية الثورية، وهي التي حكمت البلاد، أي الجنوب بذلك، مع تواجد دولة النظام والقانون، والذي قد سبق وأن أشرنا إليه وبمقالات عدة، أما اليوم فقد تعقدت الأمور أكثر فأكثر، بل وقد تعطلت أكثر وبكثير، كون نظام الجمهورية العربية اليمنية وبواقع نتائج حرب صيف 1994م، قد جر نفسه وعلى الجنوب، وفرض وعلى دولة الجنوب، والكثير من التخلف، وهو وماقد كان سبباً، إن لم نقل، وقد تراجعت أيضاً ودولة النظام والقانون في الجنوب، ولم يصبو على السطح إلا وماقد فرض علينا وبعسكرة المجتمع، وإلغاء كل أشكال القوانين والنظم، وإشاعة قانون الغاب.


وحقيقة أيضاً هنا لا بد لنا ومن الإشارة، بأنه في واقع نتائج حرب صيف 1994م، قد أعيدت لنا  دولة الشمال السابقة، أي نظام  الجمهورية العربية اليمنية، وعلى أنه والبديل ولإعلان مشروع ما تسمى بالوحدة،  لذا تجدونا نقول بأن أي فكرة وإن أراد لها أحد، أي كان، وأن يتطرق لها، أكانت لا سمح الله في المصداقية، أم وفي الخداع، وللخروج ومن هكذا مأزق قد أزكم الأنوف، فلابد له وأن يبحث عن الحلول في الواقع وليس في السياسة، وبصورة أدق نقولها، عليه أن يبحث في الواقع بواسطة السياسة، كون هكذا فكرة، تكون هي الأصح بمضمونها، والمتضمن لمضمون الفكرة ومغزاها، كون مضمون السياسة هو في الواقع، وليس في السياسة ذاتها. كما أنه لابد لنا، وإن أردنا وأن نروج للديمقراطية، ونعتبرها وكأنها هي المشروع السياسي، ولما تسمى بالوحدة، فهذا هو الخطأ بعينه، إن لم نقل والمغالطة بعينها،. ك،ون الديمقراطية هي أصلاً مجرد آلية لمشروع، ولم تكن إطلاقاً بديلاً، ولأي مشروع كان، أم وأنها هي المشروع، وسؤالنا هنا وعن أي مشروع تتحدثون؟! أما وإذا كنتم وتتكلمون وعن إعلان مشروع الوحدة، فهو لم يكن موجود بعد، إن لم نقل ولم يأتي بعد، بل ولم يكن موجوداً أصلاً، لا في الواقع لا ولا في النفوس، وهو وماقد تم إسقاطه بحرب صيف 1994م، كما أنه ومن الناحية السياسية والقانونية قد أسقطت بالحرب، ولأنها أيضاً من الناحية الموضوعية قد ألغيت بإستباحة الأرض و الثروة في الجنوب وحرمان أهلها منها.


وفي جميع الأحوال، بالرغم من إدراكنا، وبأن قضية الديمقراطية، هي ليست مجرد مشكلة، أو  ترف فكري، يتسابق به من أراد وأن ينمق لكنته، أو وأن يتبارز في الألفاظ، وليجعلها مجرد غاية، فهي ليست وبكذلك، إنما تبقى وكقضية أي أنها قضية الديمقراطية، بل وكوسيلة في الوصول وإلى غايات حميدة وعظيمة، أما وأن تكون الوسيلة، أو حتى وبالبديل ولمشروع لم يكن أصلاً بموجود، فإنه أو كما يقال، وما طرح قضية الديمقراطية، وكموضوع أم  وكغاية، أو حتى أيضاً وكوسيلة بهكذا فهم، فهذا هو التظليل وبعينه، بل وما نصفه نحن أبناء الجنوب، وأنه المغالطة وبعينها، وهذا هو أصلاً وماقد أجبرنا الواقع في إدراكه، وعلى أنه  مجرد تظليل، بل وماقد جعلنا وأن نتمسك بجنوبيتنا، وإعتبار ذلك وكله وبأنه مجرد، شكل من أشكال دفن القضية الجنوبية ليس إلا، وهي أصلا، أي القضية الجنوبية، وما تفهم إلا وعلى أنها بالهوية الجنوبية والتاريخ السياسي للجنوب والأرض والثروة، أي بالوطن، دولة الجنوب. 


وحقيقة إن هذا هو وماقد جعلنا ندرك حقاً، وبأن قوتنا نحن أبناء الجنوب تكمن  في قضيتنا هذه المشروعة والعادلة، والتي فرضت نفسها بقوة الحقيقة، بل وبقوة الواقع، رغم أننا جميعاً شئنا أم أبينا، قد شاركنا في دفنها، بمن فيهم من قد كانوا يحكموننا في  دولة الجنوب. وأما الآن فما علينا نحن أبناء الجنوب، إلا وأن نفهم، بأن سلاحنا الفتاك في إستعادة الأرض والثروة المنهوبة هو فقط في جنوبيتنا. أي التمسك وبقضيتنا الجنوبية، كما علينا وأن ندرك حقاً بأن المشكلة الموجودة في الواقع الموضوعي الملموس هي ليست مشكلة إدارة ألدوله، على غرار وظيفة بالهواء، وبحيث تكون الأحزاب وسيله لحلها عبر الحوار الحزبي أو عبر الانتخابات والتبادل السلمي للسلطة، و أنما هي مشكلة ألدوله ذاتها، ما إذا كانت هي دولة الوحده ، أم أنها دولة الشمال السابقة الجمهورية العربية اليمنية، أعيد أنتاجها عبر الحرب. وهذا يعني بأن الخلاف السياسي الجاري حالياً، في اليمن، أي في الشمال، هو ليس حول إدارة الدولة، كما يقال وبهكذا إصطفاف وأنما هو حول الدولة ذاتها. وما إذا كانت بدولة 22 مايو 1990م، أم وبدولة 7/7/1994م، وبالتالي فأن محاولة السلطة وكل من لف في فلكها، بتحويل الخلاف السياسي من خلاف حول الدولة ذاتها، وإلى خلاف حول إدارتها، هو أصلاً دفن للقضية الجنوبية.



في الأخير، وقبل أن أختتم موضوعي هذا، أجد نفسي مضطراً، وأن أنصح، مجرد أنصح، بانه رجاءاً وعدم كثرة ترداد كلمة الديمقراطية، ليس ولمجرد فهمها وبأنها نتيجة سياسية ولحقائق إقتصادية، أو ولأنها تأتي كتوازن سياسي ونتيجة حتمية في التوازن الإقتصادي الإجتماعي، أم ونتيجة التراكمات في الإرث التاريخي الكبير وفي النضالات الكبيرة والثورات الإنسانية، إنما وأساساً ولأنها يفترض وأن تناقش من يتخذ القرار؟ وكيف يتخذ القرار؟ وكيف ينفذ القرار؟، كما وعلى الصحافة، بغض النظر أكانت وممن هي الحرة، أم وبحرية التمويل، وأن تناقش من يحكم؟ ولصالح من يحكم؟ وأسلوب الحكم وضوابطه ودستوره وقوانينه وضماناته ....إلخ، وكما قلنا في البداية، وأنها مجموعة قيم إنسانية وأخلاقية.   



                           د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                & nbsp;               &nb sp; رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                & nbsp;               &nb sp;       عدن في يناير 17    2008               &nb sp;                 ;                & nbsp;              هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته     

آخر تحديث الخميس, 17 يناير 2008 13:21