القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


كلها مجرد محاولات في إلهاء الجنوبيين عن قضية الإحتلال صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 17 أغسطس 2008 09:00
صوت الجنوب نيوز/2008-08-17
  د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه
                                                   كلها مجرد محاولات في إلهاء الجنوبيين عن قضية الإحتلال

أنا لا أثق ولا أصدق إطلاقاً بأن نظام صنعاء أطلق سراح قادة الجنوب الميدانيين جبر خاطر لفلان أو علان أو مثلما يقولوا بذمة فلان أو علان بل لأنهم أبناء دولة ذات سيادة

مهما عملتم فينا وبأهالينا وشعبنا فتظلوا أنتم شعب ودولة ونحن شعب ودولة

كل خلط الأوراق هذه لا تعطيكم أي حق وبأننا وأنتم من دولة واحدة

تماديكم علينا نحن أبناء الجنوب قد أزكم أنوفنا وأنوف العالم اجمع

يبدو إن قرار الحرب على الجنوب، لم يكن وليأتي من فراغ، لولا إن سلطات نظام صنعاء كانت قد ضمنت لنفسها الفوز به مسبقاً، و كل شئ عانيناه هو أصلاً من جرائه، ولم يكن إلا وتباعاً لذلك، أكان فيما قد أرتكبوه بحقنا نحن أبناء الجنوب، أم وبحق دولتنا، وهذا لايعني إطلاقاً في الكف، أو في التجاهل ولما ينتظرهم بكل تأكيد، في المحاسبة بجرائم الحرب وتوابعها، وهي الجرائم وكلها وحتى اللحظة، وهي جرائم الإبادات الجماعية والتطهير العرقي والجرائم بحق إنسانيتنا والتعامل بفصيلة الدم، وبمنطق المنتصر بالحرب، وأقصد بذلك جرائم الإرهاب المنظم وتوابعه، ورغم إني لا أزال وأتمسك بما قد سبق وأن قلته، بأننا لا نزال ونطرح قضايانا بالقطارة، وحتى يحين وقت الإسهال الكلي، أو ولو حتى وبالنصف منها، وهي قضايا كثيرة، منها الشخصية، وأخرى العامة وجميعها مرتبطة إن لم نقل مترابطة، وكلها وبأسباب الحرب، فبالله عليكم لولا الحرب، لهل أستطاع كائن من كان أن يرتكب جرائم في حمائم وبلابل أمثال هؤلاء، وهو وماقد أرتكبوه بحق أطفالي عمرو وعمار ووريم  بحيث قد حرموني منهم ومن رؤيتهم ولقرابة السنتين، ورغم تجاوزي لكل ذلك، ولم أطفالي من جديد، فيظل سؤالي لماذا، وبالعدني ليش؟! كما ومن هو الآن والذي ولا يزال السبب في حرماني من ولدي الأكبر وهو سند الأوحد، فلد كبدي وبكري، فأين ولدي عمرو فاروق حمزه  يافخامة الرئيس اليمني، بل ومن هو السبب في كل ذلك، ولماذا تغضون النظر عنه؟!، وما أنا إلا وأحملكم أنتم، أي إنكم أنتم بممن تتحملون كامل المسئولية بذلك؟، كما أيضاً من هو المتسبب في وفاة أختي الأكبر فريدة حمزه في 8/7/1998م   ؟! ومن قتل أخي الأصغر المهندس طيران مجد حمزه في 20/4/2002م   ؟! بل ومن صرف لي هذا الأمر والذي لم ينفذ وحتى اللحظة؟!، وما كل هذا إلا وبنقطة من بئر، سبق وأن أشرنا إليه في مرات عديدة، وأنتم تضربون له الأذن الصنجة، فأنا درست مدى حياتي ولأحصل على الدكتوراه وبخبرتي العملية الطويلة وكفاءتي وأنتم تتطرحونا في بيتي، وتجوعونا وتحرمونا من كل حقي في الحياة الكريمة، وكأننا مجرد عبيد عندكم ولكم ولأهاليكم، رغم أننا نحن في بلادنا، إلا أنها  ترزح تحت نير إحتلالكم هذا العسكري القبلي الهمجي الإستيطاني، وما الذي عملتمونه وتعملونه في بلادنا وفينا نحن وبأهالينا وشعبنا، نؤكد لكم بأنكم ستتحملونه أنتم بكل تأكيد، كوننا نحن أبناء دولة جنوب، وهي الدولة المستقلة وذات السيادة.


إننا يا فخامة الرئيس اليمني أي (الشمالي)، لم ولن نركع لا لكم، لا ولا لغيركم، وتاريخنا يشهد بذلك، بل محفور ومنقوش في كل صخور وجبال عدن العظيمة، التي تحقدون عليها أنتم، والذي قد عبثتم فيها وبأبنائها وأنا أحدهم، فأنا لا أملك قبيلة، وهو المنطق الذي تتعاملون به أنتم، لا ولا عشيرة، بل ولا دبابات ولا بنادق، لدرجة أنه وحتى ماكنت أمتلك من سلاح شخصي سرقوه زلماتكم من داخل بيتي، عندما كنت رهينة عندكم في بلادكم بصنعاء، لكن صدقني يا فخامة الرئيس اليمني، وأقولها لكم صراحة، بأن أهلي وقبيلتي هم أكبر من قبيلتكم وبكثير، لأنها هي قبيلة كل الشرفاء، بل وممتدة على بقاع هذا العالم أجمع، فكيف وأنتم بهكذا يا فخامة الرئيس أصدقكم أنا، وبأنكم قد أفرجتم عن قادة الحراك الجنوبي، ولمجرد جبر خاطر لفلان، أو بذمة فلان أو علان؟!، وأنتم بممن قد غضيتم النظر عن وجعي ووجع البلابل المشار إليهم أعلاه؟


فبغض النظر عن هذا وذاك، يبدو إن الضغط الدولي، بل وتهافت المجتمع الدولي، وبإرسائه للتوازنات الجديدة، في عالمنا هذا، وهو وماقد أشرنا إليه من سابق وبمقالاتٍ عدة ومراراً، يبدو أنه هو قد كان السائد، كما أيضاً والمتوائم ومع قوة وتنامي الحراك الجنوبي المتصاعد، والذي والعالم يتطلع إليه، بل ويباركه، في غرض أن يستقر الجنوب، ويعود ويبني دولته، وهو القادر في التعامل مع المجتمع الدولي، وفي الحرص، إن لم نقل وصيانة مصالحه، فنحن لا نقول لكم باي باي، بل وإنما ندعوكم أيضاً ولدفع كل إستحقاقات أبناء الجنوب وتعويضهم لما قد خسروه، ولما أيضاً قد نكل بهم،وفقاً للأعراف والقوانين الدولية، وهذا لا يعني منا وعدم التفاوض معكم، في عملية ترسيم الحدود، حدودنا الدولية لما قبل يوم إستقلالنا من المملكة المتحدة في نوفمبر 1967م، وفي الحوار الصحي والواضح والمباشر معكم، وفي تبادل السفراء بيننا وبينكم، وفتح سفارة لدولتنا في بلادكم، والعكس صحيح إن أردتم.


وفقكم الله لقيادة بلادكم، ووفقنا الله والعودة لدولتنا، دولة الجنوب.



                            رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في أغسطس 17    2008                                                        هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الأحد, 17 أغسطس 2008 09:00