القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري


السَّــــحْـو والجذور - بقلم - د- محمد فتحي راشد الحريري صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 17 مارس 2016 06:06

من عاش بين الموريتانيّين - إخواننا في شنقيط – أو عاشرهم فإنه يذكــر ولا شــك، كلمـــة ( السحوة) المتداولة فيما بينهم ، وترمز إلى الحياء الاجتماعي ، أو مراعاة قواعد الأعراف والعادات الاجتماعية، في المجتمع الموريتاني المسلم، العربيّ الأصيــل !
فما جذور السحوة ؟؟؟
لا بدَّ من هذا التساؤل، فالمجتمع الموريتاني ومعه المجتمع السنغالي العـربـيَّ المسلم أيضــا ً، مجتمع أصيل ولغته سليمة وفصيحة، ولا زالت الأمور هناك على النقاء والصفاء:
مجتمع المليون شاعر،
مجتمع المحاضر العلمية (الكتّاب).
مجتمع التعليم بالمتون وفق الطرائق العربية التقليديّــة القديمة.
مجتمع التزاور وصلة الأرحام ...... إلخ السمات الفطرية الجميلة، ولابدَّ إذن أن يكون للسحو والسحوة جذورا ً عربيّــةً أصيلة وفصيحة.

أقرأ التفاصيل ..
 
كلمة - شعر- وأخواتها - بقلم - د- محمد فتحي راشد الحريري صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 17 مارس 2016 05:51

الشعر ديوان العرب، وكلمة "شعر" جاءت من الشعور، والجذر( ش ع ر) يشير عادة إلى المشاعر والأحاسيس.
تقول العرب: شَعَرَ به وشَعُرَ يَشْعُر شِعْراً وشَعْراً وشِعْرَةً ومَشْعُورَةً وشُعُوراً وشُعُورَةً وشِعْرَى ومَشْعُوراءَ ومَشْعُوراً الأَخيرة عن اللحياني كله عَلِمَ وحكى اللحياني عن الكسائي: ما شَعَرْتُ بِمَشْعُورِه حتى جاءه فلان، وحكي عن الكسائي أَيضاً: أَشْعُرُ فلاناً ما عَمِلَهُ وأَشْعُرُ لفلانٍ ما عمله وما شَعَرْتُ فلاناً ما عمله، قال: وهو كلام العرب. ولَيْتَ شِعْرِي أَي ليت علمي أَو ليتني علمت وليتَ شِعري من ذلك أَي ليتني شَعَرْتُ، قال سيبويه: قالوا ليت شِعْرَتي فحذفوا التاء مع الإِضافة للكثرة، أي كثرة استعمالها في كلام العرب.
والشِّـعْـرُ: منظوم القول غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية وإِن كان كل عِلْمٍ شِعْراً من حيث غلب الفقه على علم الشرع والعُودُ على المَندَلِ والنجم على الثُّرَيَّا ومثل ذلك كثير وربما سموا البيت الواحد شِعْراً حكاه الأَخفش قال ابن سيده وهذا ليس بقويّ إِلاَّ أَن يكون على تسمية الجزء باسم الكل.
وقال الأَزهري: الشِّعْرُ القَرِيضُ المحدود بعلامات لا يجاوزها والجمع أَشعارٌ وقائلُه شاعِرٌ لأَنه يَشْعُرُ ما لا يَشْعُرُ غيره أَي

أقرأ التفاصيل ..
 
الإيمــــاء والإيبــــاء في الجذور - بقلم - د- محمد فتحي راشد الحريري صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 17 مارس 2016 05:41

بين (ومـــأ) و (وبــــأ)
قد يبدو قولنا (أومأت إليه) مرادفا لقولنا(أوبأت إليه)، وقد يقول آخرون أنهم لم يسمعوا أبدا بالمفردة( أوبأ// وبــأ)، وإليكم فصلا من فصولنا الجذورية يحكي دقّــة اللغة العربية، وأنها في تعابيرها أدق من موازين الذهب.
قال صاحب اللسان في الجذر (و م أ):
ومَأَ إليه يَمَأُ وَمْأً: أَشارَ مِثل أَوْمَأَ. أَنشد القَنانيُّ:
فقُلْت السَّلامُ، فاتَّقَتْ مِنْ أَمِيرها، * فَما كان إِلاّ وَمْؤُها بالحَواجِبِ
وَأَوْمَأَ كَوَمَأَ، ولا تقل أَوْمَيْتُ. وقال الليث: الإِيماءُ أَن تُومئَ برَأْسِكَ أَوْ بيَدِك كما يُومِئُ الـمَرِيضُ برأْسه للرُّكُوعِ والسُّجُودِ، وقد تَقُولُ العرب: أَوْمَأَ برأْسِه أَي قال لا. قال ذوالرمة:
قِياماً تَذُبُّ البَقَّ، عن نُخَراتِها، * بِنَهْزٍ، كإِيماءِ الرُّؤُوسِ الـمَوانِع
وقوله، أَنشده الأخفش في كِتابه الـمَوْسُوم بالقوافي:
إِذا قَلَّ مالُ الـمَرْءِ قَلَّ صَديقُه، * وأَوْمَتْ إِليه بالعُيُوبِ الأَصابِعُ

أقرأ التفاصيل ..
 
الأصـــــل في الزواج - التعدد أم الإفراد- بقلم - د- محمد فتحي راشد الحريري صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 16 مارس 2016 07:58
  نقصد بالتعدد الاقتران بأكثر من زوجة واحدة، وهو آتٍ من الجذر الثلاثـي (ع د د) والعَدُّ : الإِحصاءُ. يُقال: عَدَّ الشْيءَ يَعُدُّه عَدّاً وتَعدَاداً وعِدَّةً . وعَدَّدَه، قال تعالى:
((ويل لكل همزة لمزة. الذي جمع مالاً وعدَّده)) سورة الهمزة/ 1-2 . أي صار ماله ذا عدد. والاسمُ : العَدَدُ والعَدِيدُ قالَ الله تعالى: (( وأَحْصى كُلَّ شَيءٍ عَدَداً)) سورة الجن / 28 .
قال ابنُ الأَثِيرِ : له مَعْنَيانِ : يكون أَحْصَى كُلَّ شْيءٍ مَعْدُوداً فيكون نصبه على الحالِ يقال : عَدَدْتُ الدَّرَاهِمَ عَدَّاً وما عُدَّ
فهو مَعْدُودٌ وَعَدَدٌ كما يقال : نَفَضْتُ ثمر الشجر نَفْضَاً والمَنْفُوض نَفَضٌ . ويكونُ مَعْنَى قولهِ " وأَحْصَى كُلَّ شَيءٍ عَدَداً " أَي إِحصاءً فأقَامَ عَدَداً مُقام الإِحصاءِ لأَنَّهُ بِمَعْنَاه. و في المصباح المنير: قال الزَّجَّاجُ: وقد يكونُ العَدَدُ بمعنى المَصْدَرِ كقولهِ تعالى: " فضربنا على اذانهم فى الكهف سنين عددا " سورة الكهف / 11. وقال جماعة: هو على بابِهِ والمعنَى: سِنِينَ مَعْدُودةً وإنما ذكرها على معنَى الأَعْوَامِ. وعَدَّ الشيءَ: حَسَبَهُ.
آخر تحديث الأربعاء, 16 مارس 2016 08:27
أقرأ التفاصيل ..
 
أسماء وأصوات ودلالات جذوريّة - بقلم - د- محمد فتحي راشد الحريري صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 16 مارس 2016 07:28

الغَطْغَطة بالإعجام : صوتُ غَلَيَان القدْر وما أشبهه
والجَمْجَمَة بالجيم : أن يُخْفي الرجلُ في صدره شيئاً ولا يُبْديه
الحَمْحَمَةُ بالحاء : أن يردّد الفرسُ صوتَه ولا يَصْهَل
والدَّحْدَاح بالدال : الرجل القصير ، قلت: وفي حوران يقال للقصير الربعة من الرجال(مدحدح ).
والرَّحْرَاح بالراء : الإناء القصير الواسع
والجَفْجَفَةُ بالجيم : هَزيز المَوْكب وحَفيفُه في السير

والحَفْحَفَةُ بالحاء : حفيفُ جَنَاحي الطائر
ورجل دَحْدَح بفتح الدالين وإهمال الحاءين : قصير ورجل دُخْدُخ بضم الدَّالين وإعجام الخاءين : قصيرٌ ضخْم
والجَرْجَرَة بالجيم : صوتُ جَرْع الماء في جَوف الشَّارب
والخَرْخَرة بالخاء : صوتُ تردُّد النَّفَس في الصدْر وصوت جَرْي الماء في مضيق(مكان ومجرى مائي ضيق) .
والدَّرْدَرَة : صوت الماء في بطون الأودية وغيرها إذا تدافع فَسَمعْت له صوتاً
والغَرْغَرَة : صوتُ ترديد الماء في الحَلْق من غير مَجّ ولا إسَاغة
آخر تحديث الأربعاء, 16 مارس 2016 08:31
أقرأ التفاصيل ..
 
«البدايةالسابق11121314151617181920التاليالنهايــة»

صفحة 13 من 23