القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


رسالة رئيس (تاج) إلى التجار والميسورين الجنوبيين: صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/عبدالله أحمد بن أ حمد
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 14 يناير 2007 20:31

رسالة رئيس (تاج) إلى التجار والميسورين الجنوبيين:
-
في داخل الوطن الجنوبي المحتل.

- في دول الخليج العربي.
- في دول الوطن العربي.
- في دول العالم الإسلامي والعالم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع: الوطن الجنوبي يغرق ويندثر أمام أعيننا عمداً وجهراً


بسم الله الرحمن الرحيم

}
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105
صدق الله العظيم

أهل وطني أحبائي أعزائي الأفاضل الكرام أتقدم إليكم بهذه الرسالة الأخوية الصادقة النابعة من صميم القلب والضمير الحي والمعبرة عن جحيم المعانات الذي يعانيها أهلنا في الجنوب المحتل من جراء وقوعهم تحت الاحتلال اليمني المشين وقمع المحتلين المستعمرين الجدد تتار العصر وفاشيي هذا الزمان الذي حولوا بحربهم الظالمة وقوة جحافل جيوشهم المتغطرسة الجنوب أرضا وإنسانا إلى غنيمة حرب للمتنفذين منهم وأصبح الوطن الجنوبي من المهرة وحضرموت شرقاً إلى باب المندب وجزيرة كمران غرباً يغرق عمداً وجهراً وأمام أعيننا ويئن ألما وينزف دماً بفعل احتلالهم المشين وعلى مرأى ومسمع الجميع في هذا العالم .

إن المحتلين والمستعمرين الجدد لم يهمهم إنسان الجنوب سواء أكان تاجر أو عادي ,غني أو فقير عالم أو أمي ذكر أم أنثى إطلاقاً ولا يعنيهم أمرة وما يهمهم ويعنيهم من الجنوب سوى ما يدخل إلى جيوبهم من عائدات الأرض والثروة الجنوبية فقط والتي حولوها لحساباتهم الخاصة وجثموا على أراضي الجنوب يبيعونها وينهبوا خيراتها وكاتمين على أنفاس الجنوبيين ويعيثون في الأرض فسادا.

لقد ألحق المحتلين الاستعماريين الجدد في نظام الجمهورية العربية اليمنية خلال السنوات الماضية من احتلالهم للجنوب العديد من المآسي والآلام والكوارث للجنوب والجنوبيين ومن بين ذلك مايلي:

1-
وقوع الجنوب بأكمله أرضاً وإنساناً تحت أعتا احتلال استعماري لم يشهد له التاريخ البشري مثيل.
2-
الطمس التدريجي للهوية الجنوبية والانتماء الجنوبي.
3-
إنهاء المعالم والآثار والحضارة التاريخية الجنوبية.
4-
تزوير حقائق التاريخ الجنوبي وتجويره لهم.
5-
استبدال سجلات المواليد والعقارات...الخ.
6-
الاستيلاء على الممتلكات العامة وحتى الخاصة والسيطرة والبسط الغير قانوني على الأرض ونهب الثروات الجنوبية المختلفة وحرمان أهلها الحقيقيين الجنوبيين منها وحرمانهم حتى من حق أولوية العمل في المشاريع التي تقع في مناطقهم وما يطولهم سوى الرائحة والمخلفات الضارة بالصحة البشرية والنباتية.
7-
تصفية الجنوبيين من مواقع العمل كحق مكتسب بحيث تشير الإحصائيات إلى أن من تم تصفيتهم عمداً من أعمالهم منذ حرب احتلال الجنوب عام1994م حوالي نصف مليون جنوبي وجنوبية مدنيين وعسكريين وذوا مؤهلات نادرة ومن حملة مختلف الشهادات ومنها الدكتوراة والماجستير وقد أحالهم المحتلون بجرة قلم مع أسرهم إلى الشارع والمصير المجهول.
8-
عدم وجود فرص العمل للجنوبيين وازدياد البطالة بين صفوف الشباب ومنع الدراسة للجنوبيين في الكليات العسكرية والجامعات وسيأتي يوم قريب لا نجد فيه كادر جنوبي وسوف يمضي وقت قصير نجد فيه أهل الجنوب قد أعادهم المحتلين بالجملة إلى عصور القرون الوسطى قابعين في أعماق التخلف ورعات غنم وأبقار وخدم للمحتلين.
9-
لا يسمح للتجار الجنوبيين بالاستثمار الحر في بلادهم الجنوب وما بالكم بالشمال وإن سمح لبعضهم ألزموهم بإدخال شريك معهم من المحتلين في مشاريعهم مجاناً مقابل الحماية يا سبحان الله محتل يقدم الحماية لصاحب الأرض ويشاركه دون وجه حق شقائه إنه الاحتلال بعينه .
و البعض من المستثمرين الجنوبيين قد أوصلوهم إلى الإفلاس والبعض الآخر في طريقة إليه كما لم يقوم المحتلون بتسديد نفقات المشاريع الذي أقاموها بعض رجال الأعمال الجنوبيين وهم كثر أنتم تعرفونهم.
إن المحتلين الجدد في النظام اليمني وعلى رأسهم كبيرهم لا عهد ولا ميثاق لهم فهم ينقضون العهود ويخالفون الاتفاقيات ويقتلون القتيل ويمشون في جنازته ويعتبرون ذلك شطارة
10-
السير التدريجي في التغيير الديمغرافي للجنوب لصالح دولة نظام الاحتلال في الجمهورية العربية اليمنية وسوف يأتي يوم تجدون فيه أرضكم ودياركم يسكنها آخرون وسوف تجدون جيرانكم وأهل حاراتكم ليس هم من تعودتم عليهم من أهلكم بل ستجدوهم مستوطنين جدد وهذا ما يجري وحاصل ما يسير علية الحال في المستقبل.
11-
أوصلوا الجنوبيين خلال فترة احتلالهم إلى مختلف المآسي : البطالة و الفقر المدقع والمرض والجوع والعوز حيث يأكل البعض من القمامة والموت لعدم توفر ثمن العلاج وتكريس الأمية والتخلف المتعمد

إن كل شيء جميل من حولنا في جنوبنا الحبيب يندثر وينتهي عمداً وجهراً وينهار أمام أعيننا وقد يكون ذلك انتقاماً من قبل المحتلين للجنوب والجنوبيين فحتى نسيم الهوى من منافذ بعض الشوارع والساحات والمتنفسات أغلقوها لبنائهم لها وحتى الشواطئ الجميلة والرائعة ردموها والجبال شوهوها.

إن البشر والشجر والحجر والشاطئ والوادي والسهل والبحر والجبل والصحراء والرمال وحتى مشارف السعودية وعمان وجزر سقطرة وميون وحنيش وجبال فحمان وشمسان وردفان ونشطون وثمود والصعيد والعبر وجحاف ويافع ومكيراس وعتق ودثينة وجعار والسقيه وحالمين والشعيب وكل مكان من أرض الجنوب نهبوه وشوهوه وسخروه لمصلحتهم وحرموا أهل الجنوب منه.

لقد اجتاحوا الجنوب و وصلوا إلى كل مكان فيه إلى المدن والقرى والجبال والسهول والوديان والجزر والشواطئ والبحار والصحاري والحدود وحتى جولات المدن والشوارع والأزقة والمساحات وجوانب النوافير وأسطح ومداخل بعض المنازل وحتى المساجد افترشوها ونهبوها وانهوا الجمال فيها.

أليس بعد هذا باطل وقهر! أوقعه المحتلون في الجنوب وعلى الجنوبيين بهدف اقتلاعهم من أرضهم وحقهم في العيش بحرية شأنهم شأن شعوب العالم الأخرى!.
نعم إن العديد من شرفاء الجنوب قد ماتوا قهراً لعزة أنفسهم إن لم يموت البعض منهم لتدخل الأمن السياسي السري لنظام الاحتلال والبقية آتون على الطريق في هذا الوضع المزري.

ومن واقع المعاناة هذه بزغ المارد الجنوبي التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) ليقول لا وألف لا لهذا الواقع المرير الذي يمر به شعب الجنوب بفعل الاحتلال لا للاحتلال وها هو يناضل سلماً وبخطى ثابتة لدحر الاحتلال وتقرير المصير وإعادة بناء دولة الجنوب المستقلة وذات السيادة على كامل أراضي الجنوب ما قبل 22 مايو 1990م – أراضي دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و وفق وثائق استقلال الجنوب العربي من بريطانيا 30 نوفمبر 1967م.

وأجد هنا فرصة لمناشدتكم لدعمه والانضمام إلى صفوفه.

أعزائي الأفاضل الكرام.

إن الوطن الجنوبي الغالي علينا جميعاً وطن الآباء والأجداد والأحفاد يضيع وينهار أمام أعيننا وأهله يغرقون ويقبعون في غياهب السجون الخاصة والسجن الكبير وطنهم الجنوب وفي ضل القمع والاضطهاد المتعمد الذي يمارسه المحتلون المستعمرون الجدد في نظام الجمهورية العربية اليمنية , فلابد من المساعدة في إنقاذه.

أعتقد بل وأجزم القول : إن هذا الوضع الذي يمر به شعبنا تحت الاحتلال لا يرضيكم ولا يمكن له أن يرضي أي جنوبي كما لا يمكن لأحد أن يسكت عنه فإن وطنكم يناديكم لدعمه والوقوف إلى جانبه لأنه منكم وإليكم و وطنكم و وطن آبائكم وأجدادكم وأحفادكم فلكم فيه حق وله منكم واجب تقومون به نحوه , وبعد التحرر والاستقلال وإعادة دولة الجنوب المستقلة وذات السيادة سوف يكون هذا الوطن مفتوح لأبنائه ليحكموه ويستثمرون فيه ويبنوه وأنتم في المقدمة لأنه وطنكم و وطن الجميع وسوف تكونون فيه أسياداً وأحراراً وأصحاب الحق في الحكم والأرض والثروة دون منازع أو حماية من محتل أو إذن من أحد.

لذا فإني أتوجه إليكم باعتباركم مواطنين جنوبيين وكلاً حسب قدرته وإمكانيته وظروفه الخاصة وأطالبكم فيما يلي:

الوقوف إلى جانب النضال السلمي للشعب الجنوبي في حق تقرير المصير وإعادة بناء دولته المستقلة وذات السيادة.
الانخراط في التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) وفي مختلف هيئاته القيادية والقاعدية وكذا في التنظيمات السياسية الجنوبية الأخرى الذي ترغبون بها للمساهمة المباشرة في صنع الغد المشرق للجنوب
تقديم الدعم المادي والمالي لنصرة قضية الجنوب العادلة وتحقيق الاستقلال والسيادة
عدم السماح للمحتلين في مشاركتكم في مشاريعكم إن وجدت دون أن يدفعوا مالاً ولكن مقابل الحماية حسب قولهم بل رفض هذه المشاريع الذي يريد تقاسمها المحتلون معكم دون وجه حق
التركيز في تنفيذ المشاريع في المناطق الجنوبية وعلى المشاريع الذي تعود بالفائدة لكم ولأهل الجنوب
تشغيل الجنوبيين في مشاريعكم سواء كان ذلك داخل الوطن أو خارجه لمساعدتهم للتغلب على المعاناة
تقديم الدعم المادي للفقراء وأسر الشهداء الجنوبيين
المساعدة في تقديم العلاج للمحتاجين الجنوبيين أكان ذلك في الداخل أو الخارج
تقديم المساعدة للمرضى والمعاقين
التبرع والمساهمة وتبني إنشاء القناة الفضائية الجنوبية

أسمحوا لي أن أتطرق إلى ضرورة إنشاء قناة فضائية للجنوب واعتبرها المهمة والحلقة المركزية في نشاطنا لأن قيامها سوف يحدث تحول جذري في عملنا وفي استيعاب العالم لقضية الجنوب العادلة. "أعطوني قناةً جنوبية أعطيكم وطناً جنوبياً محرراً".

ولما للقناة الفضائية من أهمية فقد أوليناها في الفترة الماضية أهمية قصوا وو جهنا دعوة مفتوحة للتجار والميسورين الجنوبيين لضرورة إنشائها وهذه الدعوة مفتوحة وستظل كذلك حتى يتم إنشاء القناة.

خلال الفترة الماضية طرحت كثير من المقترحات والمناشدات لنا من قبل الجنوبيين بضرورة إنشاء قناة فضائية جنوبية تكون باسم صوت الجنوب أو عدن أو حضرموت أو أي اسم آخر ليس مهم الاسم أهم شيء أن توجد قناة تتبنى وتبلور قضية الجنوب للرأي العام والمحلي والعربي والعالمي ولو كان لدينا الإمكانية المالية لأنشأناها دون تردد وهذا هو العائق الحقيقي حتى الآن الذي منعنا من إنشاء القناة.

لهذا أكرر دعوتنا الأخوية هنا إلى أهلنا التجار والميسورين الجنوبيين داخل الوطن الجنوبي المحتل وخارجه إلى التبرع والمساهمة في إنشاء هذه القناة باعتبارها مشروع وطني مهم.

نحن من جانبنا سوف نعمل بالاتفاق مع الجهة التي بإمكانها إنشاء القناة و وفق اتفاق محدد ولا نريد أن نستلم مبالغ أو نقوم بإنشائها وإدارتها نحن حتى يتخوف أو يتحفظ البعض الذي يهمنا هو إنشاء قناة فضائية جنوبية وأن تقوم الجهة الممونة في تشكيل إدارة تنشئ وتدير القناة وتستثمرها مثل بقية القنوات ويهمنا نحن أن تخصص لنا أوقات وبرامج محدده نتفق عليها نتناول من خلالها قضية الجنوب.

سوف تضل الدعوة بإنشاء قناة فضائية جنوبية مفتوحة وسوف تضل مهمة وطنية مباشرة وملحة تنتصب أمامنا وأمام الجنوبيين جميعاً حتى يتم إنشائها.

وأحب أن أؤكد هنا ثقتي الكبيرة بأن هذه القناة حتماً سوف يأتي يوماً تنشئ فيه وسوف تكون المرآة العاكسة لما يدور في الجنوب المحتل لأن الجنوبيين المقتدرين والخيرين كثر.

وبالله التوفيق.

الدكتور / عبدالله أحمد بن أحمد
رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)

إيميل: هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

جوال: 00447958149412

‏الأحد‏، 14‏ كانون الثاني‏، 2007

ملاحظة:

يقع على أعضاء التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) ومناصريه وكل من تعز عليه قضية الجنوب إيصال هذه الرسالة إلى المعنيين أينما كانوا في العالم و وفق القدرة والإمكانية والمكان والمعرفة.
آخر تحديث الأحد, 14 يناير 2007 20:31