الناشر
ماينشر
يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارةمنبرحر
| بلاغ صحفي صادر عن الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية (تاج) يونيو 2009 |
 |
 |
 |
| أحزاب ومنظمات - بيانات تاج |
| نشرها صبرنيوز - SBR NEWS |
| الاثنين, 08 يونيو 2009 10:44 |
 صوت الجنوب/2009-06-08وقفت اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) في اجتماعها الاستثنائي يوم السبت 6 يونيو 2009 أمام التطورات الخطيرة التي تشهدها ساحة الوطن جراء الحملة العسكرية التي شنتها سلطات الاحتلال اليمني على ردفان وأدت إلى تشريد الأسر وسببت المعاناة لأهل المنطقة وما رافق ذلك من حملة اعتقالات مستمرة استهدفت رموز قوى الاستقلال والنشطاء السياسيين في مختلف محافظات الجنوب المحتل. واستعرضت مختلف الممارسات الغير إخلاقية لتلك السلطات اتجاه شعبنا العربي في الجنوب المحتل وحملة الاختطافات للمناضلين الوطنيين السياسيين الجنوبيين والاعتقالات الغير مبررة التي تتم بطريقة همجية لهم تشمل الترويع لأسرهم وإخفائهم في أماكن مجهولة وحرمانهم من أي حقوق تكفلها القوانين والأعراف الدولية للأسر ى والمعتقلين السياسيين بما يؤكد الطبيعة الإجرامية لهذه السلطات كعصابة لا تحتكم لأي قوانين أو شرائع أو أعراف ناهيك عن المحاكمات الصورية التي تجريها لهم وفي هذه اللحظات المهيبة التي تودع فيها ردفان الشهداء الستة الذي سقطوا برصاص قوات دفاعا عن الشرف والكرامة نجدد العهد على مواصلة النضال وفاءا للمبادئ والقيم والأهداف التي ضحوا من أجلها شهداءنا الأبرار. وفي خضم التفاعلات الداخلية والخارجية التي تشير جميعها إلى أن عصابة الاحتلال اليمني العسكري القبلي المتخلف في صنعاء ونظام الجمهورية العربية اليمنية قد وصلت أزمتها المتفاقمة الشاملة إلى الذروة وأنها باتت تحاصرها من كل الاتجاهات فشلت معها كل المحاولات للخروج منها وأضحت قضية الجنوب المحتل ونضال شعبنا الذي يدعو إلى إنهاء الاحتلال والتحرر وعودة الدولة المستقلة هي المحرك والعامل الذي يحدد مصير هذا النظام برمته. وحيث اللجنة التنفيذية جماهير شعبنا في الجنوب وتضحياتها التي باتت في مواجهة شاملة مع قوات الاحتلال اليمني والنظام السياسي بما في ذلك ما يسمى ( اللقاء المشترك) التي استنفذ كل ألاعيبه في تقمص دور المعارضة حيث بات اليوم يتخندق مع هذه العصابة المارقة ضد تطلعات شعبنا في الجنوب وحقه في الحرية والحياة. وقد شهدا شهري مايو ويونيو الحاليين تطور نوعي في تصعيد المواجهة التي يخوضها شعبنا في الجنوب على إثر الدعوة للحرب التي أطلقها رئيس عصابة صنعاء السفاح اليمني صالح في خطابه الشهير في 25 إبريل الماضي حيث تحولت ردفان إلى ساحة للمواجهة المسلحة بيين المقاومين الوطنيين الجنوبيين الذين تمكنوا من محاصرة القوات الغازية وإلحاق الهزيمة واجبروها على إلغاء المفارز العسكرية التي استحدثتها في جبل الأحمرين والقرى المجاورة له والانسحاب يجرون خلفهم ذيول العار والذل. وتشهد من حينها كل مناطق الجنوب دون استثناء مظاهرات احتجاجية سلمية عارمة لم تثنها ما تقوم به العصابات العسكرية والأمنية اليمنية المنتشرة في الجنوب من قمع واستخدام مفرط للأسلحة الثقيلة والذخيرة الحية في مواجهة هذه المظاهرات التي نتجت عنها سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى واكتظت المعتقلات بالمشاركين في تلك المظاهرات من أبناء الجنوب الذي لم يثنهم كل هذا القمع والعبث والوحشية بل أن ذلك زاد من وثيرة وعنفوان الاحتجاجات السلمية في مواجهة آلة الحرب مما أكسب ثورة الجنوب طابعها الشمولي والوعي الوطني الجنوبي وأجبر كل وسائل الإعلام الإقليمية والدولية والمراقبين على الخروج عن صمتهم ووضعت قضية الجنوب في مسار التدويل الذي بات حقيقة أصابت نظام الجمهورية العربية اليمنية وعصابة صنعاء في مقتل. كما وقفت اللجنة التنفيذية أمام التقرير المقدم من رئيس (تاج) الدكتور عبدالله أحمد الحالمي الذي راس وفد رفيع المستوى إلى سويسرا للاجتماع بالرئيس الجنوبي علي سالم البيض وقيمت النتائج الايجابية والهامة لتك الزيارة التي أكسبت نضال (تاج)ودورة أهمية بالغة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها مسيرة الثورة في الجنوب. من جانبها حيّت اللجنة التنفيذية المواقف الوطنية المشرفة والشجاعة التي جسّدها الرئيس البيض واعتبرت أن خروجه في هذا الوقت العصيب علامة فاصلة نقلت قضية الجنوب برمتها ومسيرة التحرر إلى أفاق رحبة أكدت للعالم اجمع أن للجنوب قضية هوية وأن شعب الجنوب قد اختار طريقه وحسم أمره في النضال من أجل دحر الاحتلال اليمني واستعادة الدولة الوطنية الجنوبية المستقلة وقطعت أيضا الطريق أمام كل مشاريع الاحتلال اليمني في الجنوب التي ترمي إلى احتواء هذه الثورة المباركة بالدعوات المشبوهة والمشاريع الوهمية كالفيدرالية والحكم المحلي واسع الصلاحيات. وفي نفس السياق أكدت اللجنة التنفيذية على الاستجابة الكاملة لدعوة الرئيس البيض لوحدة الصف الجنوبي لكل قوى الاستقلال في مواجهة الاحتلال والعمل المشترك على الصعيدين الداخلي والخارجي وأكدت أن هذه الدعوة تتطابق مع توجهات وسياسية (تاج) ودعوته المبكرة قبل خمس سنوات إلى المؤتمر الوطنية الجنوبي, إذا إن الظروف اليوم قد اكتملت النضوج لتحقيق مثل هذا الطموح والذي نعتبره شرطا ضروريا لإنجاز مهام شعبنا في التحرر والاستقلال.ووجهت اللجنة التنفيذية النداء لكافة القوى الوطنية الجنوبية إلى التحرك السريع في هذه اللحظة التاريخية التي لن تتكرر من أجل تحقيق الاصطفاف الوطني تجسيدا للمصالح الوطنية العليا لوطننا المحتل وإذ ندعوهم فإننا نؤكد بأن ألاصطفاف الوطني القائم على الأسس والثوابت الوطنية التي لاتقبل التجزئة وفقا لميثاق الشرف المقدم من قبل الأخ المناضل أحمد عمر بن فريد هو الإطار الناظم والمحدد لمبادئ الإجماع الوطني, وكذلك من أجل تحقيق الهدف الرئيس في استعادة السيادة والهوية الوطنية الجنوبية وبناء الدولة الحرة والمستقلة مع التمسك بشرعية دولة الجنوب المحتلة برئاسة علي سالم البيض. وفي الأخير أكدت اللجنة التنفيذية على دعوة أبناء الجنوب العربي المحتل في الاستمرار بتصعيد النضال السلمي في الداخل والخارج ضد جحافل وأعوان سلطات الاحتلال اليمني القبلي والعسكري المتخلف حتى يتحقق لشعبنا هدفه الأسمى والنهائي في طرد الاحتلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة. صادر عن: اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) لندن- المملكة المتحدة السبت 6 يونيو 2009 |
| آخر تحديث الاثنين, 08 يونيو 2009 10:44 |
