القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


المنصورة آخر صورة - المهندس علي نعمان المصفري صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة/ علي المصفري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 05 يوليو 2012 20:53

غم ترحالي الى عالم الأمس واليوم بقت المنصورة حيث فيها قلبي ووجداني حل وعرفت طعم ونكهة الحب فيها الفعل والحضور صوت وصورة, لا زال الجنوب شعبا وأرضا يفقع عيون الأعداء ويرسم وجدان أبنائة على أرضه بقوة حضور الفعل الوطني دونما أنتقاص أو مساومة.

 

الجنوب الذي أحرموا أبنائه منه سنوات عاد الى الفؤاد فلذة تاريخ مجيد لكبد حقيقة أزلية بوشم من نوع فريد في العقل والقلب بصورة عدن صورة التاريخ المجيد؟ لتبقى كل مساومات الحاضر حول أنتقاصه عبر صنعاء والقاهرةعبارة عن فقاعات صابون لا تقوى على معالجة المحنة وفق أرادة شعب الجنوب؟ وتذهب في لاهية جمال بادية الجهل؟

يقتلوا الجنوب كل يوم والمنصورة آخر صورة. ولم يهتز للعالم شعرة غير أننا نموت. وكأن الموت قدرنا والحياة لعنة علينا ونحن نكابد الحياة لنعيش لأننا شعب حئ وقادر على النهوض؟ حكموا علينا بالفتوى بالنهاية وكأننا  ضحايا كحيوانات للأفتراس. يريدون الأرض  والثروة فقط . لم يقبلونا أموات  فكيف يقبلونا أحياء. وآخر نموذج الراحل سالم قطن في عدم قبول دفن جثمانه في صنعاء اليمن, وقبلته شبوة وطنه العزيز الجنوب عاصمته عدن بكبرياء؟

بن عمر يعود ويذهب الى خلف المحيط وعبدربه في مكانه رئيس دونما بخور المرايا حوله تدور في نفق مثله مثل الذين في الكهف تنام لا تقدم في الخروج نحو الثورة ولا أرادة في التوجه الى الجنوب والخلاص, غير لم يبقى من الأمر سوى (أمشنطة)؟ منتظر الفرج واللهث خلف سراب المطر والخروج من صنعاء الى الوطن في قُرارة نفسة؟ لأنه بأسم نكهة الزمرة صارت عقدة تربعت على المشهد بعد مناورة مبادرة الخليج الغير مستوعبة مع واقع الفعل الجنوبي, وغادرت المشهد تماما في حض زمن ولى دون الواقع اليوم له موضع, وهرولت ماتبقى من الطغمة في كرنفال عجيب  ولم توضح الصورة بين النجف وكربلاء الجنوب غير ما نلاحظه اليوم في المشهد؟ فلم يفصح عبدربة عن قدرة خروجة من اللعبة وكيف ينجو من أعتباره رهينة صنعاء حتى اللحظة؟ وتأسيسا عليه لابد عليه ومن خلفه توضيح الموقف في أنهم مع الجنوب وتحريره أو يمنيون صنعاء التي لا تقبلهم ودستورهم يلفظ مأواهم؟ على أعتبار أنهم لازالوا الى الآن جنوبيون مقيمون في صنعاء في( شنطة)؟

أن الجنوب ليس لحمة تؤكل وتُرمى عظمة؟ وحكاية الشنطة؟ هذة هي ذات القصة المكررة في منظمة التحرير الفلسطينية؟ غير بقاء مفعول القطرة القاتله في فناء كل من يتصدى للعنة؟

مما يعني الهروب عن الواقع والخروج عن المألوف بأرادة دولية وأقليمية, تبقى عقيمة في معالجة المحنة وأحترام أرادة شعب الجنوب الحرة؟.

ظهرت صورة اليوم بدخول قوات المارينز الى العنيدة العند لتكتمل الصورة والباقي  قريب في جبال المراقشة وكور العوالق وهنا تبان اللعبة. و ماخفى  يبقى في تورا بورا الجنوب الضحية؟ وطائرة بدون طيار جاهزة والضحايا جاهزون أولهم أبناء المحفد وشبوة وأبين وكل رقعة في الجنوب من باب المندب الى المهرة تظل ضحية.

أنقذوا الجنوب ياسادة نحن نريد خبز لنعيش ووسادة عليها ننام فقط في وئام مع الأقليم والعالم؟. نريد كهرباء وماء ووظيفة ودفء حتى تحت ديمة ؟

نريد العيش تحت خيمة على رملة الجنوب مع ضباء خبت الرجاع وصحراء شبوة والربع الخالي ومع كُسرة خبز فقط تسد حاجة الجياع, ألذ من ألف كبش ينحروه ويشوه على فحم أجسادنا؟

 وأكل كسيرة ومقر عين أحب عليّ من أكل الكباش؟

كم تُقت لكُسرة  أمي وقت الصباح

وغدوت في جدول العشق

بسري أبيح حقيقة أنني باقي رغم المنتهى

باقي وباقي على أرضي

مهما كان التحدي

 في أرضي الحق يستباح

أنا باقي حتى الأزل

شعب ووطن

هوية وتاريخ وطن

فهل فهم البعض من لا زال مهرولا الى الخلف منذ 30 نوفمبر 1967 أن الجنوب وطنهم وهويتهم يجب عليهم من حمايتها كحدقة العين؟ الجنوب خرج الى أبنائة فهل يخرجون اليه؟.

كل الظروف جسّدت الأرادة الشعبية في النصر الأكيد عند تحديد المسار في آلية الخروج. أنكم كلكم تلتقون تحت سقف سماء الجنوب والنهوض الى مستوى الفعل الوطني في أعادة الثقة أولا وقتل التفكير في نظرية المؤامرة وخلق مفردات الفكر الجديد االمتجدد بروح العصر على قاعدة الأعتراف بالآخر وثقافة التنوع والتعدد بعيدا عن مرض الشمولية والسجود عند أقدام واقع الناس اليوم وما يعانوه دون مزائدة ومراهنة وخداع الذات وجلده؟

كفى شعبنا موت وخزى! فهل لنا في  العقل مساحة لنفيق؟ ولو لمرة واحدة في الحياة لنفكر بوطن؟

العالم من حولنا يدور مع حركة الكوكب والتاريخ بديناميكة الحياة والعصر وجدل المنطق وفلسفة الوجود الأنساني, ونحن وضعونا العتاه وتجار الموت وأمراء الحرب في قالب جامد لايقوى على حمل أنملة؟

أرحموا أنفسكم قبل أن يترحم الباري عليكم؟ وإدراك أن الأوطان مهما هُمِشَت لاتنتهي. الأرض نعم مع الشعب تؤام الحياة, لأننا كلنا أولاد تسعة.

والله على ما أقوله شهيد.

كاتب وباحث أكاديمي

لندن في 4 يوليو 2012

آخر تحديث الأربعاء, 11 يوليو 2012 05:19