القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


د- عبد الله الحالمي : 21مايو1994م فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب المستقلة صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/عبدالله أحمد بن أ حمد
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 15 مايو 2014 13:55

في30 نوفمبر 1967م حصل الجنوب العربي على استقلاله الوطني بعد استعمار دام 129 عاماً وبدلاً من قيام دولة الجنوب العربي لدولة الاستقلال أقدمت حينها اللجنة التنفيذية للجبهة القومية الذي فاوضت واستلمت الاستقلال على تغيير الاسم التاريخي للجنوب العربي الذي كان علية حال شعب الجنوب العربي عبر التاريخ لا و الأفظع من ذلك بأنه كان قرار فردي مركزي لم يستفتوا شعب الجنوب العربي على تغيير هويته الوطنية واستبدلتها قيادة الجبهة القومية بالهوية اليمنية الدخيلة على شعب الجنوب العربي وذلك بإعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بدلاً من جمهورية الجنوب العربي وهذه الخطوة الغير مسئولة تعتبر الخطأ الاستراتيجي الأول يرتكب بحق شعب الجنوب العربي على يد قيادة الجبهة القومية آنذاك .

 

الخطأ الاستراتيجي الثاني ارتكبه وريث الجبهة القومية  - الحزب الاشتراكي اليمني ممثلاً في قيادته عند إدخال شعب الجنوب العربي في مسلخ الوحدة الفاشلة مع اليمن - الجمهورية العربية اليمنية 22مايو1990م دون اخذ رأي الشعب عبر الاستفتاء العام وقبل الدخول والإعلان عن قيام وحدة 22مايو1990م الفاشلة .

يعتبر ما حدث في 22مايو1990م  هو إعلان فقط للدخول في المرحلة الانتقالية"الانتقامية" للوحدة الفاشلة وهو اتفاق فوقي بين قيادات الحزب الاشتراكي اليمني في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والمؤتمر الشعبي العام في الجمهورية العربية اليمنية  يعني اتفاق حزبي  بين حزبين وليس اتفاق حكومي بين دولتين مما لا قانونية له وبعيداً عن شعبي البلدين لان الشعبين لم يستفتيان قبل إعلانها في 22مايو 1990م  ومع ذلك لم يتم الاندماج بين البلدين مع 22مايو ولكن حددت فترة انتقالية من عامين وستة اشهر مددت بعد ذلك الى ثلاث سنوات و تتحكم في هذه المرحلة اتفاقية 22ابريل 1990م  "المسماة اتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية  الصادرة في  27رمضان 1410هجرية الموافق 22ابريل 1990م"والذي تقضي فقرتها التاسعة بان المرحلة الانتقالية يحكمها الاتفاقية والاتفاق وليس الدستور والدستور الذي استفتي علية بعد الدخول في المرحلة الانتقالية للوحدة الفاشلة بسنة كاملة يعتبر المرجعية الثانية حيث تنص الفقرة التاسعة من الاتفاقية مايلي:"يعتبر هذا الاتفاق منظماً لكامل الفترة الانتقالية وتعتبر أحكام دستور الجمهورية اليمنية نافذة خلال المرحلة الانتقالية فور المصادقة عليه وفقا لما أشير أليه في المادة وبما لا يتعارض مع أحكام هذا الاتفاق" لاحظ أن ألمرحله الانتقالية لا يعتبر الدستور هو الحكم الأساسي والمرجعية الأساسية للمرحلة الانتقالية  بل الاتفاق بين الطرفين حسب نص المادة التاسعة المشار أليها وهذا يعطي الحق لأي طرف من الأطراف فك الارتباط مع الطرف الأخر إذا اخل بلا تفاق.

 وقد اتفق أن يتم بعد أنتها المرحلة الانتقالية انتخابات عامة تنهي المرحلة الانتقالية وتأسس لدولة الوحدة الواحدة وهذا لم يتم وما تم هو أنها أجهزة دولة الجنوب - جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والإبقاء على أجهزة دولة اليمن – الجمهورية العربية اليمنية والعمل من داخلها دون الشروع في بناء أجهزة دولة الجمهورية اليمنية من أجهزة الدولتين وهذا كان خدع واستدراج من قيادة اليمن لقيادة الجنوب وإيقاعها في الفخ الأمر الذي نتج عن ذلك الصراع بين الطرفين شركا الوحدة و بدء قيادة اليمن في التصفية الجسدية لعدد من كوادر الجنوب ومحاولة القتل لعدد أخر كنت أنا وأفراد أسرتي احد من حاولوا قتلة في العاصمة صنعاء الساعة الثامنة من مساء 15 فبراير 1992م وتطور الصراع الى إعلان  رئيس نظام اليمن ومن ميدان السبعين في 27ابريل 1994م حرب احتلال الجنوب بحيث شنت قيادة اليمن حرب حديثة على الجنوب والجنوبيين اشتركت فيها كل أصناف القوات البرية والجوية والبحرية والصواريخ والمليشيات والقبائل والأفغان العرب من تنظيم القاعدة وبعد 25يوم من الحرب الظالمة على الجنوب وفي تاريخ 21مايو 1994م أعلنت قيادة الجنوب ممثلة بالرئيس علي سالم البيض فك الارتباط مع دولة اليمن واستعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة  والبيض هو الشخص الذي وقع على إعلان المرحلة الانتقالية للوحدة مع اليمن وهو نفسه الذي فضها باستعادة دولة الجنوب بما يتفق والمواثيق الدولية والذي تعتبر قائمة بل أراضيها محتله.

أريد أن أوضح بان لا هناك وحدة تمت اندماجية خلال الفترة 22مايو 1990م الى 7-7-1994م وما تم خلالها هو الإعلان عن الوحدة والدخول في مرحلتها الانتقالية لتحقيق الوحدة وتوحيد العلم والنشيد والشعار فقط ألا أن الوحدة فشلة بتخلي نظام اليمن عنها ولجوئه لحربه الظالمة ضد الجنوب واحتلاله ونهب ثرواته وتشريد كوادره واضطهاد أبنائه وهذا ما أصبح عليه حال شعب الجنوب العربي على الواقع   وحتى  ما استنتجه مؤتمر الحوار اليمني الذي أجراه نظام الاحتلال اليمني مؤخراً أن الوحدة قد فشلة وانه يجب استبدالها بالنظام الاتحادي الذي يرفضه شعب الجنوب العربي ويواصل نضاله من اجل التحرر والاستقلال.

من هنا نقول أن لا وجود لوحدة تحققت على الإطلاق وان مرحلتها الانتقالية فشلة بشن اليمن الحرب على الجنوب العربي وان فك الارتباط قد تم بشكل قانوني في 21مايو 1994م خلال الحرب وبعد 25يوم منه وقد تم استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة ولكن لتفوق اليمن بالحرب هزم الجنوبيين وانتصر اليمنيين في الحرب في 7-7-1994م وأصبحت ارضي دولة الجنوب من هذا التاريخ ترزح تحت الاحتلال اليمني المشين ونهض شعب الجنوب العربي خلال فترت الاحتلال اليمني العشرين يناضل وبالطرق السلمية لاستعادة هويته ودولته الحرة المستقلة كاملة السيادة , يناضل من اجل التحرر والاستقلال ولا بديل لبلد محتل وقابع تحت الاحتلال ألا التحرر والاستقلال.

ونحن نحتفل بمرور عشرين عام على فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب المستقلة ومرور 20 عاماً على  وقوعها تحت الاحتلال اليمني  فان حق الشعوب قد كفلتة الشرائع والمواثيق الدولية وحتى الأعراف والمهم التماسك والصمود والاستمرار والتنسيق والتخطيط والتنظيم فالنصر والتحرير والاستقلال آت فليس هو عنا ببعيد.

للشهداء جنة الخلد
ولشعب الجنوب العربي الأبي المجد

الدكتور – عبد الله أحمد بن أحمد الحالمي


16-5-2014م