الناشر
ماينشر
يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارةمنبرحر
صدور " 3 " كتب عن الجنوب لعربي واليمن للمؤلف د- عبد الله أحمد بن أحمد الحالمي |
سياسة - سياسة |
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS |
الخميس, 28 أغسطس 2014 03:46 |
. صدور " 3 " كتب عن الجنوب العربي واليمن للمؤلف الدكتور- عبد الله أحمد بن أحمد الحالمي اثنين منها عن الجنوب العربي والثالث عن اليمن الشقيق تتناول جانب من التاريخ العريق للجنوب العربي وكذلك اليمن باعتبار هما شعبان شقيقان وجارين ونترك للقاري الكريم الإطلاع على صفحات الكتب وإبلاغ المؤلف بالملاحظات للاستفادة منها عند الطبعة الثانية للكتب. الكتب من وجهة نظرنا قيمة جداً وفريدة من نوعها وتعتبر الأولى في المجال التي تناولته وسوف تساعد الجنوبيين من تدوين جزاء من تاريخهم وتوضح للرائي العام المحلي والعالمي في الجوانب التي تطرقت اليها قضية شعب الجنوب العربي وحقه في استعادة الوطن والهوية والدولة الحرة المستقلة كاملة السيادة كما كانت علية عبر التاريخ. الكتب هي : - الكتاب الأول بعنوان : " الجنوب العربي – وطن وهوية ووجود" - الكتاب الثاني بعنوان : " تجربة البناء العسكري في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومصيره أثناء الوحدة الفاشلة مع اليمن". - الكتاب الثالث بعنوان: " تجربة البناء العسكري في اليمن – الجمهورية العربية اليمنية 1918- 1990م". الكتب ستنزل من قبل دار النشر الى المكتبات في عدد من بلدان العالم وهي موجودة ومنشورة على موقع فير ست بوك ""first-bookعلى الانترنت لمن يرغب الحصول عليها على الروابط التالية: نبذه عن الكتاب
(المُؤلف) الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد الحالمي الأهداف الستة لثورة 26سبتمبر1962م : أولاً – التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإذابة الفوارق والامتيازات بين الطبقات . ثانياً- بناء جيش وطني قوي لحراسة البلاد وحماية الثورة ومكتسباتها. ثالثاً- رفع مستوى الشعب اقتصادياً وسياسياً وثقافياً. رابعاً- أنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني مستمداً أنظمته من روح الدين الإسلامي الحنيف. خامساً- العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة. سادساً- احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتمسك بمبدأ الحياد الايجابي وعدم الانحياز والعمل على أقرار السلام ودعم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم. التعريف بالكتاب من تمهيد المؤلف : تعديلات طفيفة أحدثتها على هذا الكتاب الذي كان جاهز للنشر من مطلع 1994م ونتيجة للصراع والحرب تأجل نشرة ولهذا السبب راحت عليا بعض المراجع والفصل الخاص بالصور وخلال فترت ما بعد حرب 1994م وحتى تاريخه ترددت في نشرة لكن وصلت الى قناعة في ضرورة نشرة باعتبار تاريخ البناء العسكري جزاء مهم من تاريخ الجمهورية العربية اليمنية ويتركز للفترة من 1918- مايو1990م فقط لعلي ولعل كتاب آخرين يتناولون الفترة اللاحقة وحتى ألان. هل القرن العشرين في سنواته الأولى والشعب اليمني واقع تحت الاحتلال التركي حيث قاوم اليمنيون الاحتلال التركي بكل ما او توا من قوة وفي عام 1904م التفوا اليمنيين حول الأمام يحيى حميد الدين الذي نصب نفسه إماما لليمن ألا انه لم يعتل العرش بعد بل هب ليقود نضال الشعب اليمني ضد التواجد التركي في اليمن وبعد هزيمة الأتراك في الحرب العالمية الأولى واشتداد مقاومة اليمنيين ضدهم في اليمن بقيادة الأمام يحيى حميد الدين اضطر الأتراك الى الانسحاب من اليمن عام 1918م تاركين اليمن وشئونه لليمنيين , وبسرعة اعتلى الإمام يحيى حميد الدين العرش وأسس دوله لأول مرة يطلق عليها مسمى اليمن اسماها- المملكة المتوكلية اليمنية وهب الشعب اليمني لمبايعته إماما لليمن ضناً منهم بان الأمام يحيى لازال القائد اليمني الوطني الذي عهدوه أثنا مقاومتهم التواجد التركي في اليمن والقائد المنقذ لليمن ونهضته على طريق التحرر والتطور والتقدم الاجتماعي ولكنه بمجرد اعتلائه للعرش لجاء الى تصفية ابرز من ساندة في النضال ضد الأتراك واتجه ليضع اليمن على أعتاب مرحلة حالكة السواد مظلمة في كافة اتجاهاتها عازلاً اليمن عن المحيط العربي والعالمي المتطور والمتحضر وادخل اليمن واليمنيين مرحلة التخلف والجهل والجوع والمرض فكلما تعزز هذا الاتجاه في ضرب طموحات وأماني الجماهير اليمنية في التقدم والتطور كلما تعززت قبضة الإمام الحديدية على أمور البلاد وترسخت سلطته وأصبح الإمام كل شي في اليمن فهو الحاكم المطلق الصلاحيات في كل صغيرة وكبيرة. حكم النظام الأمامي اليمن بقوت الحديد والنار والشعوذة والسيف الذي أطاح برؤوس العشرات من المناضلين والذين علقت رؤوسهم على أبواب المدن ومداخلها. استمر الحكم الأمامي لليمن وبالورثة من لحظة اعتلى الأمام يحيى للعرش عند جلا الأتراك من اليمن عام 1918م وحتى قيام ثورة 26سبتمبر1962م وكانت هذه الفترة من اعتي واعنف وأقسى ما عاناه المواطن اليمني فيها من عذاب وقهر وجوع وجهل ومرض وقد دفع ذلك اليمنيين الى النضال العفوي وغير المنظم حيناً و الى النضال المنظم حينا ً أخر للتخلص من النظام الأمامي المستبد فكان تنظيم المطاع وحركة الأحرار وثورة الوزير 1948م وثورة الثلاياء 1955م و1959م ومحاولة سعيد بليس قتل الإمام أحمد وإطلاق اللقية وزملائه النار على الإمام احمد في مستشفى الحديدة وإصابته أصابه بالغة بقي بعدها طريح الفراش لا يستطيع أن يفعل شيئاً حتى مماته في 18سبتمبر 1962م واعتلا ابنه البدر للعرش ل9 أيام أطاحت به ثورة 26سبتمبر1962م وتشكيل العديد من التنظيمات الوطنية للتخلص من النظام الأمامي وفي مقدمتها تنظيم الضباط الأحرار بقيادة علي عبد المغني الذي وضع على عاتقه تزعم قيادة وتفجير ثورة ال 26من سبتمبر1962م الذي أنهت نظام الإمامة ووضعت اليمن على أعتاب التحولات الوطنية الجديدة. احتل البناء العسكري اليمني موقع الصدارة في المنظومة السياسية لليمن عبر مختلف المراحل بل واحد أجزائها الهامة كونه يعتبر أهم أليه في المنظومة السياسية اليمنية , واليمن شانه شان البلدان الأخرى لديه تجربته الخاصة في هذا المجال آذ شهدت تجربة البناء العسكري اليمني منعطفات تاريخية هامة مع كل منعطف شهده اليمن في تطوره المتلاحق الصعب حيث اختلفت السياسة والظروف والإمكانيات في البناء العسكري بشكل خاص وفي بناء المجتمع بشكل عام من وقت الى أخر لاختلاف مراحل التطور التي شهدتها اليمن. ففي عهد الأمة كانت سياسة البناء العسكري تقضي بعدم بناء جيش منظم ومدرب ومسلح على النمط الحديث لخوفهم من الانقلابات وان يأتي يوماً يستولي الجيش على السلطة( كان تخوفهم في محلة وهذا ما حدث بالفعل في 26سبمبر1962م) الى جانب ضعف الإمكانيات والتخلف الذي كان ضارباً إطنابه في أعماق , أعماق الشعب اليمني وانعدام البناء الاقتصادي للبلد الذي كان بامكانه أمداد القوات المسلحة بكل متطلباتها العسكرية. ألا أن الظروف التاريخية ألاحقه قد فرضت على ألائمة ادخال بعض التطوير والتحديث على الجيش الأمامي وبالذات في الأعوام 1956 – 1962م حيث برزت قوة شابة جديدة تربة في صفوفه اختلفت عمن سبقها آذ تمكنت هذه القوة من داخل الجيش الأمامي من تفجير ثورة ال 26من سبتمبر 1962م وان صح القول فان الجيش الذي بناه ألائمة قد كان سببا في هلاكهم وزوال نظامهم وتمكن الجيش ليس فقط في تفجير ثورة 26سبتمبر1962م فحسب بل وفي انتصارها وقيام الجمهورية العربية اليمنية بدلاً عن المملكة المتوكلية اليمنية والدفاع عنها. من الطبيعي أن يحتل بناء الجيش الوطني القوي للجمهورية العربية اليمنية الوليدة مكان الصدارة في الأهداف الستة لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م ويتصدر الهدف الثاني منها بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها . انطلاقاً من أن عملية تغيير الواقع الاجتماعي وأحداث انقلاب جذري في واقع اليمن المتخلف لنقلة الى واقع التقدم الاجتماعي المتطور يتطلب تغيير واقع الجيش والأمن بشكل أساسي باعتبار هما قد تحملا ريادة النضال اليمني في تفجير ثورة 26سبتمبر بحيث قدمت قوافل من الشهداء من أبنائها أبرزهم قائد تنظيم الضبط الأحرار وزعيمة علي عبد المغني قربانا للحرية و الانعتاق من نظام الحكم الأمامي. مع انتصار الثورة وقيام النظام الجمهوري برزت الحاجة الملحة بل والضرورة الموضوعية لبناء القوات المسلحة الجديدة للجمهورية العربية اليمنية لتتولى الدفاع عن الثورة والجمهورية والشعب اليمني ومن هذا المنطلق أوليت العناية الكبيرة في البناء العسكري ألا أن تلك المرحلة قد شهدت ظروف قاسية من بينها شحت الإمكانيات والموارد حيناً وانعدامها حيناً أخر واشتداد الهجمة العدوانية على الجمهورية الوليدة. مع ذلك فان قيادة الجمهورية وبدعم الحكومة المصرية بقيادة جمال عبد الناصر وحكومة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية والاتحاد السوفيتي حينها استطاعة أن تواجه ألحمله العسكرية ضدها وان تشكل العديد من الوحدات العسكرية الجديدة بحيث تم خلال الفترة 1962- 1974م وضع أسس بناء القوات المسلحة الجديدة في اليمن. شهد البناء العسكري تطوراً ملموساً خلال الفترة 1974- 1990م بفضل دعم الأشقاء والأصدقاء وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية آذ تم بناء القوات المسلحة بأصنافها التالية: 1- القوى البرية 2- القوى الجوية والدفاع الجوي 3- القوى البحرية والدفاع الساحلي 4- الحرس الجمهوري 5- الى جانب وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وبعض الوحدات المستقلة الأخرى . عملت خلال كتابتي لهذا الكتاب جاهداً على أخراج مادة ترضي القراء وتسعدهم رغم صعوبة وحساسية هذا الموضوع وشحت المراجع والصراع المحتدم حينها وانعدام المصدر المالي والنزوح ألقسري ألا أنني أخرجته الى النور ويشمل مدخل عن البناء العسكري في عهد النظام الأمامي 1918- مايو1990م مروراً بلا عداد وقيام ثورة 26سبتمبر1962م وبناء الوحدات العسكرية للقوات المسلحة في الجمهورية العربية اليمنية ودورها في مجال البناء والإنتاج المادي . لا أريد الدخول في التفاصيل عن محتويات الكتاب أكثر اترك للقاري الكريم التعرف بنفسه حول ما تطرقت أليه بين صفحات هذا الكتاب والذي يعتبر عملا متواضعاً يحتوي على جزاء من تاريخ البناء العسكري اليمني. أود مقدماً أن أقدم اعتذاري للقاري الكريم على أي تقصير وسوف ندخل أي ملاحظات مهمة عند أعادة الطباعة لكتابي هذا أن وجدت . أود التنويه الى انه من اجل الإيفاء بكل جوانب البناء العسكري في الجمهورية العربية اليمنية وللاستفادة القصوا من خبرات القادة العسكريين والسياسيين والمؤسسات ذات العلاقة في صفحات هذا الكتاب فقد عممت استبياناً الى (160) شخصية قيادية وللأسف لم يصلني أي رد من احد كان ذلك ونحن بصنعاء قبل الحرب بمدة لهذا قررت الاعتماد على نفسي ونشر الكتاب مكتفياً بالمصادر التي حصلت عليها وبامكانياتي الخاصة. في الأخير لا يسعني ألا أن أقدم شكري وامتناني لكل من ساعد على أخراج هذا العمل وهذا الجهد الى النور وممن ساهموا في المراجعة اللغوية لهذا الكتاب وممن اعتمدت على كتاباتهم وما شرحوه لي وفي مقدمتهم اللواء المهندس /عبد الله حسين ألبشيري وناجي الرويشان وسلطان ناجي ومحمد الحاوري وآخرين ممن قابلتهم واستفدت من كتاباتهم ومعلوماتهم . - من خاتمة الكتاب وملخص الدراسة: شهد البناء العسكري في اليمن – المملكة المتوكلية اليمنية ثم الجمهورية العربية اليمنية تطور متفاوت الأطوار لاختلاف المراحل والسياسات والظروف والإمكانيات المصحوبة بالتطور المتلاحق في مختلف مجالات الحياة ومن بينها البناء العسكري ويعود كذلك الى أرادة وقناعة النظام السياسي واختلافه باختلاف المراحل ونظام الحكم بين النظامين – النظام الملكي الأمامي وفيما بعد النظام الجمهوري. في عهد ألائمة نلاحظ أن البناء العسكري يعود الى 1918م مع اعتلى الإمام يحيى حميد الدين أمام وملك اليمن للعرش وحصول اليمن على استقلالها الوطني بعد انسحاب الأتراك منها وإعلان الإمام لدولته وهي المملكة المتوكلية اليمنية الذي ادخل أليها مسمى اليمن الى اسم الدولة لأول مرة في التاريخ ألان البناء العسكري قد شهد منعطفات عديدة في تطوره المتتالي والمتلاحق نظراً للسياسة الأمامية التي كانت تقضي الإبقاء على جيش قليل العدد والعدة , جيش ضعيف سيئ التدريب والتسليح لكي لا يبني جيش قوي قد ينقض على النظام الأمامي ويستولي على الحكم والسلطة ( كما حدث في ثورة 26سبتمبر 1962م) . لهذا ابقي ألائمة الجيش متدني العتاد والعدة لا يألوا أن يفعل شيئاً سوى جباية الضرائب والقيام بالتنافيذ والاستعراضات العسكرية في المناسبات الأمامية والحراسات الشخصية لعرش النظام الأمامي ولم يكن مؤهلاً لصد العدوان الخارجي هذا ماكان علية الحال في عهد الأمام يحيى حميد الدين أعوام 1918-1948م و عهد الأمام احمد بن يحيى حميد الدين أعوام 1948-1962م وهذا ما تم التطرق آلية في فصول الكتاب. ألا أن أول فترة متقدمة في تاريخ الجيش الأمامي قد كانت خلال الفترة 1956-1962م ويعود الفضل فيها لولي عهد النظام الأمامي محمد البدر الذي خرج عن المألوف واتجه نحو زيارة عدد من البلدان العربية والاشتراكية حينها وفي مقدمتها مصر والاتحاد السوفيتي واستطاع خلال هذه الزيارات من عقد اتفاقيات فورية لاستجلاب الطيران والدبابات والمدفعية والعربات المصفحة والأسلحة المختلفة سوفيتية الصنع والبعثات من المدرسين السوفيت والمصريين لتدريب وتأهيل القوات اليمنية وقد وصلة تلك الأسلحة والمدرسين السوفييت والمصريين الى العاصمة صنعاء وتم فتح كلية الطيران وإعادة فتح الكلية الحربية وفتح كلية الشرطة ومدرسة الأسلحة فمكن ذلك من تأهيل الكادر محلياً وخارجياً وأعادت تدريب وتنظيم بعض وحدات الجيش من بينها فوج البدر ورغم عدم دخول الأسلحة هذه كلياً للخدمة العسكرية بل وضع الجزء الأكبر منها في المستودعات ألا أنها كانت من البدايات الأولى الحقيقية لتطوير الجيش في عهد النظام الأمامي وشكلت قوة الثوار في تفجير ثورة 26سبتمبر 1962م. بعد انتصار ثورة 26سبتمبر1962م تم إعادة بناء القوات المسلحة بداً بدمج الجيوش الموروثة من العهد الأمامي الثلاثة وتشكيل الوحدات العسكرية الجديدة ورفدها بد ما جديدة وشابة وفتح مراكز ومعاهد ومدارس عسكرية للتدريب وفتح الكليات لتأهيل القادة في الداخل الى جانب تأهيلهم في الخارج وشكلت الفترة 1962- 1974م أساس للبناء العسكري في اليمن – الجمهورية العربية اليمنية حيث تم خلال هذه الفترة تنظيم وإعادة تنظيم وحدات القوات المسلحة على أساس عصري وحديث وتم خلالها وضع الأسس الأولى لبناء القوات المسلحة الجديدة. شهد البناء العسكري خلال الفترة 1974-1978م تطوراً ملموساً حيث تطور بنيان القوات المسلحة والأمن التنظيمي وتم فيها تشكيل وإعادة تشكيل العديد من الوحدات العسكرية على أسس حديثة وشهدت قوات المظلات على وجه الخصوص تطور سريع وملحوظ خلال هذه الفترة . ألا أن التطور الحقيقي والحديث لبناء القوات المسلحة والأمن مقارنه بالسابق في الجمهورية العربية اليمنية سابقاً قد كان خلال الفترة 1978-1990م بحيث حدث انقلاب جذري في البناء العسكري فقد تم وضع القوانين والأنظمة واللوائح المنظمة للحياة الداخلية العسكرية وأعيد تنظيم وهيكلة تنظيم القوات على المستوى القيادي والقاعدي وتم إعادة تدريب وتسليح وانتشار القوات وفقاً لرؤية القيادة وتم فتح الكليات منها كلية القيادة والأركان وتطوير الأخرى وكذا فتح وتطوير المعاهد والمدارس ومراكز التدريب العسكرية وتأهيل وتدريب القوات فيها وتأهيل الكادر محلياً وخارجياً. تم تشكيل وإعادة تشكيل العديد من الوحدات العسكرية في مختلف أصناف القوات المسلحة وبرزة القوات المسلحة المكونة من الأصناف الثلاثة التالية: 1. القوى البرية. 2. القوى الجوية والدفاع الجوي: 3. القوى البحرية والدفاع الساحلي. وبناء القاعدة المادية للتدريب وتنظيم المشاريع والمناورات العسكرية وبرزت القوات المسلحة كقوة لا يستهان بها تلعب دور فعال في الدفاع والبناء والتعمير , وشهدت هذه الفترة أيضا ميلاد قوة حديثة جديدة وتسمى الحرس الجمهوري والذي يعتبر من حيث تنظيمه وتدريبه وتسليحه وجاهز يته القتالية والمعنوية أكثر تطوراً مقارنه بوحدات القوات المسلحة الأخرى. تطور خلال هذه الفترة العمل السياسي التربوي ولعب دور فعال وهام في أعداد أفراد القوات المسلحة معنوياً ورفع روحهم المعنوية . أن القوات المسلحة التي يتم بنائها في عهد الجمهورية العربية اليمنية قد شكلت موضوع كتابي هذا ولعل القاري الكريم قد اطلع من خلال إطلاعه على صفحات هذا الكتاب على تاريخ تطورها المتعاقب . وأنا اختتم صفحات هذا الكتاب اقتراح أن يكون العيد الوطني السنوي للقوات المسلحة اليمنية – في الجمهورية العربية اليمنية نسبتاً لبدا تشكيلها بعد رحيل الأتراك من اليمن في عام 1918م . في عام 1919م في يوم 1يناير 1919م تم افتتاح المكتب الحربي لتدريب القادة "الضباط" وهوا هيئة عسكرية لتأهيل القادة في البناء العسكري اليمني وقد تطور فيما بعد الى الكلية الحربية وان يكون يوم 1يناير من كل عام هو عيد القوات المسلحة يحتفل به كل عام ويجب أن يفتخر العسكريين واليمنيين في الجمهورية العربية اليمنية عموماً الى أن المؤسسات التعليمية العسكرية اليمنية يعود بدايات تكوينها الأولى الى 1يناير 1919م يوم الكلية الحربية اليمنية وتعتبر اليمن من بين أقدم البلدان العربية في البناء العسكري لذا فان افتتاح مكتب الحربية الذي تحول فيما بعد الى الكلية الحربية والى إعادة افتتاح الكلية الحربية الذي تحول فيما بعد الى الكلية الحربية والى إعادة افتتاح الكلية الحربية بعد الثورة يكون اليوم الوطني للقوات المسلحة 1يناير من كل عام من 1919م . أحب التأكيد على أهمية هذا المقترح والخاص بالعيد الوطني للقوات المسلحة في اليمن – الجمهورية العربية اليمنية بأنه ذو دلاله تاريخية هامة كون افتتاح المكتب الحربي في 1يناير 1919م والذي تطور الى الكلية الحربية قد كان مركز تأهيل الكادر القيادي للقوات المسلحة اليمنية سياسياً وعسكريا وكان خريجيها هم طلائع الثوار الذي قاموا بثورات 1948م و1955م و1959م ومحاولة اغتيال الإمام احمد عام 1961م وثورة 26سبتمبر 1962م وقادة النظام الوطني الجديد هم من خريجيها. حيث يحمل هذا التاريخ دلاله تاريخية هامة حيث كانت اليمن من بين أقدم الدول التي بدأت تشكل القوات المسلحة في المنطقة بشكل نظامي وعلمي عبر المؤسسات التعليمية العسكرية ومنها المكتب الحربي الذي تطور الى الكلية الحربية القائمة اليوم. - فهرس محتويات الكتاب : - تمهيد – الفصل الأول – نشؤ وتطور الجيش في عهد الإمامة 1918 – 1962م – الفصل الثاني – دور الجيش في الإعداد لثورة 26ستمبر1962م - الفصل الثالث – دور الجيش في القيام بثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م - الفصل الرابع – وحدات الجيش الموروثة من العهد الأمامي عشية ثورة 26سبتمبر1962م. - الفصل الخامس- الأهداف والمهام والقوانين للقوات المسلحة - الفصل السادس أنشاء وتطور القوات المسلحة الجديدة - الفصل السابع – المقاومة الشعبية والجيش الشعبي - الفصل الثامن– العمل مع الضباط والأفراد - الفصل التاسع – المؤسسات التعليمية العسكرية - الفصل العاشر - التوجيه السياسي والمعنوي - الفصل الحادي عشر – ابرز المشاريع والمناورات العسكرية - - الفصل الثاني عشر - التامين المالي والطبي للقوات ودورها الشعبي - الفصل الثالث عشر – القوات المسلحة أداة إنتاجية فعالة - الفصل الرابع عشر–المؤسسة الاقتصادية العسكرية - الفصل الخامس عشر - ملحق الوثائق - الفصل السادس عشر- صور - المراجع - خاتمة للحصول على الكتاب كامل ادخل الرابط التالي: " صبر" 28-8-2014م
|
آخر تحديث الخميس, 28 أغسطس 2014 21:33 |